أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الانتصار لضحايا مجزرة1988، إنتصار للحرية و الانسانية و السلام














المزيد.....

الانتصار لضحايا مجزرة1988، إنتصار للحرية و الانسانية و السلام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 17:58
المحور: حقوق الانسان
    


صار واضحا و جليا بأن حرکة المقاضاة الخاصة بفتح ملف مجزرة1988، ومحاکمة المسٶولين المتورطين فيها و التي تقودها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية منذ سنة، قد قطعت شوطا بعيدا و حققت أهدافا سامية لايمکن التغافل عنها أو تجاهلها، خصوصا بعدما جعلت العالم کله على إطلاع بالمجزرة و أوصلته أمام منظمة الامم المتحدة، و وفرت بذلك فرصة لايمکن أبدا أن تعوض لبلدان المنطقة و العالم کي تعلن من خلالها عن دعمها و تإييدها لنضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، خصوصا وإنه کان هناك ثمة قصور واضح للعالم بهذا الصدد.
مجزرة صيف 1988، التي إرتکبها نظام الملالي و تمکنوا من التنصل عن تحمل مسٶوليتها و المحاسبة المتداعية عنها طوال 28 عاما، لايجب على بلدان المنطقة و العالم أن تفرط بهذه الفرصة التي ماکان لها أن تتوفر لولا حرکة المقاضاة بقيادة مريم رجوي، ذلك إن تدويل هذه القضية بجعلها قضية إنسانية کفيل بتهيأة الاجواء المناسبة من أجل محاسبة قادة و مسٶولي النظام الذين إرتکبوا هذه الجريمة و جعلهم يدفعون الثمن، خصوصا وإن عدم محاسبتهم طوال الاعوام ال28 الماضية، ساهمت بتماديهم أکثر و إستمرار إرتکابهم الجرائم الفظيعة ليس بحق الشعب الايراني فقط وانما حتى بحق شعوب المنطقة و العالم أيضا.
مجزرة صيف عام 1988، التي کانت واحدة من أکثر الجرائم فظاعة بحق السجناء السياسيين طوال القرن العشرين و التي تستحق بحق تسمية جريمة العصر، تعتبر عارا على جباه الانسانية خصوصا وإن مقرر حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة"غاليندو بل"قد دعا في حينها لتشکيل لجنة دولية من أجل التحقيق فيها کما إن منظمة العفو الدولية قد إعتبرتها وفي نفس الفترة جريمة ضد الانسانية و يجب محاکمة و محاسبة مرتکبيها، لکن المجتمع الدولي ولأسباب عديدة تغاضى عنها و تجاهلها وهو ماکلفها الکثير، لأن التستر على الجريمة و على المجرم سوف يساعده على المزيد و المزيد من التمادي، وهذا بالضبط ماقد فعله و يفعله نظام الملالي.
الانتصار لضحايا مجزرة 1988، هو في الحقيقة إنتصار للإرداة الانسانية و للقانون الدولي و للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، إذ لو تم تلقين هذا النظام درسا بليغا في معنى الذين ينتهك القوانين الدولية و مبادئ حقوق الانسان، فإن ذلك من شأنه أن يکون عبرة و درسا لکل من يفکر في المشي على الطريق اللاإنساني لنظام الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من لجنة مستقلة للتحقيق في مجزرة صيف 1988
- المعلمون و العمال الايرانيون يکشفون حقيقة نظام الملالي للعال ...
- لابد لملالي إيران أن يدفعوا ثمن مجزرة 1988
- الجحيم الذي صنعه ملالي ايران
- ماذا عن المقابر الجماعية لنظام الملالي في إيران؟!
- الرسالة التي ينتظرها الشعب الايراني
- لنسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران
- لکي يتم القضاء على بٶرة التطرف و الارهاب الى الابد
- الى السيدة نيکي هيلي مع أطيب التمنيات
- طريق مريم رجوي
- الائتلاف الذي يجب تشکيله بوجه ملالي إيران
- خارطة طريق مثالية لإيقاف ملالي إيران عند حدهم
- وهل فهم الملالي لغة غير لغة الحزم و الصرامة؟
- ماکنة الملالي الدموية مستمرة في جرائمها
- عن التهديدات الاخيرة لملالي إيران
- الارهاب اولا
- خطاب ترامب..تصحيح لابد منه لموقف أمريکي خاطئ
- يوم الحساب العسير بإنتظار ملالي إيران
- حرکة المقاضاة..حرکة من أجل السلام و الامن و الاستقرار
- ورطة الملالي الکبرى


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الانتصار لضحايا مجزرة1988، إنتصار للحرية و الانسانية و السلام