أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء














المزيد.....

عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 14:22
المحور: حقوق الانسان
    



المقدمة
ها هم جيراننا الدائمين يكشرون عن انيابهم حصار جائر على كوردستان العراق بطلب من حكومتنا (اللاوطنية) بدليل طلبها المباشر من تركيا وايران لمساعدتها في اقفال الحدود وطلب من دول العالم بعدم شراء نفط الإقليم ومحاربة ومعاقبة شعبها لمجرد أنه أبدى رغبته نظريا من خلال عملية متجهة نحو الديمقراطية بحق عالمي لتقرير المصير، هذه المحاربة تجلت (اقتصاديا وسياسيا وجغرافيا) من جانب تؤكد أن لا رغبة لدى الحكومة باستعمال العنف ولكن جميع الدلائل تشير الى عكس ذلك!! متناسية ان الكورد هم جزء اصيل من شعبنا العراقي العظيم! كل هذا لماذا؟ لمجرد بيان رأي الشعب الكوردي باستقلاله عن طريق الاستفتاء بحق دستوري (الدستور الأعرج والاعوج) - فهل النظام الديكتاتوري( الحرامي) احمر ام اخضر ام بنفسجي؟

الموضوع
هاتان الدولتان تعتبران من الدول التي تنتهك حقوق الانسان داخل أراضيها (عدم التدخل بشؤونها الداخلية كونه من اختصاص المنظمات العالمية / منها منظمتنا (AIUSA) ولكنها تنتهك حقوق جيرانها والمنطقة ايضا تدخلها بالشؤون الداخلية لجيرانها (العراق وسوريا واسرائيل ومنطقة الخليج حتى لبنان وفلسطين) منها كمثال لا الحصر (إقامة السدود على مياه دجلة والفرات / تركيا ونهر الكارون / ايران منذ اكثر من نصف قرن أي 50 سنة) ودول العالم تتفرج وان احتجت تحتج كتلك المرأة التي تشتهي وتسكت! او اعضاء اللجنة الرسميين يذهبون الى هناك ويتسامرون مع عزائم وليمة دسمة ويرجعون بتشكيل لجان مشتركة (في وقت النظام السابق 14 لجنة دون تقدم - في عهد هذا النظام 6 لجان دون تقدم أيضا بل بالعكس اضيفت اليها قطع الماء عن الاهوار الآتية من ايران ولكن الجميع ساكتون لانهم تابعين متبوعين وليسوا احرار! لذلك اضفنا الجميع الى لجنة العار العراقية

عار عليكم جميعا
عار على من أكل وشرب من ماء وأرض كوردستان وهو ساكت اليوم الى أن ينجلي الموقف
عار على من نام بامن وامان هو وعائلته ورجاله وسياسية وهو ساكت اليوم على حصار أهله
عار على من شرب من آبار كوردستان ورمى الحجر فيها وعليها
عار على جميع السياسيين من العرب وغيرهم الذين حماهم كوردستان واليوم ساكتين
عار على الوطنيين الذين يقبلون أن يتم حصار كوردستان من قبل الغرباء وفتح الباب لهم من قبلهم
الوطنية والتوجه الديمقراطي ليست بالكلام المنمق في وقت الانتخابات وحسب وانما اليوم وهنا والان

الخلاصة
من فيكم يبقى على كورسيه ان امريكا اعترفت بالاستفتاء؟
قلناها ونقولها اليوم وغدا = ان الاستفتاء لم تكن من أجل الاستقلال بل على الاستقلال!! وهذا ما طرحناها كقادة أصحاب الرؤية في مؤتمرنا الأخير الخامس لحقوق الانسان العالمي الموعد للفترة من 9 - 10 آب 2017! ونحن نفتخر بذلك! و زملائنا وزميلاتنا واصدقائنا الكرام تبقى رؤوسهم عالية ابدا وخاصة الدكتور ديندار الزيباري ومدير إدارة دائرة المنظمات غير الحكومية وكافة المؤتمرين الموقرين الذين سمعوا كلمتنا
لنطلب من شعوب العالم وحكوماته رفع الحظر والحصار الجائر من على كوردستان كل حسب موقعه، قدمنا مذكرة احتجاج شديدة اللهجة بهذا الخصوص الى المعنيين وأصحاب القرار لسكوتهم على انتهاك حقوق شعب اصيل
نشكر قيادة كوردستان على بحكمتها وصبرها في عدم تأجيج الأمر وخاصة طلبها بالحوار لأنها غير مذنبة لمجرد بيان رأي شعبها الذي وجب احترامه إن لم ننحني أمامه على فعلته
نؤكد هنا أننا مع الحق اينما وجد ولسنا من القومية الكوردية ولا منتمين لها وغير مستفيدين منها بل بالعكس : نحن لها ونفتخر بها
ارفعوا الظلم عن كوردستان العراق
لاس فيغاس الامريكية في 07/تشرين الاول 2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي
- الارهاب الداخلي يضرب لاس فيغاس الامريكية
- حرب المياه أخطر من داعش / دراسة على دراسات قانونية
- البزونة أن حاصرتها تخربشك
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان
- لارا زرا تحت موس الحق
- يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني
- قصة واقعية لداعش القذر من الموصل
- أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي
- نؤكد أن داعشنا الداخلي اخطر من الارهاب الداعشي المعلوم
- اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم
- دعوة رسمية الى الحزب الشيوعي العراقي والمجلس الشعبي
- ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر اسلامي لفرز داعش رسميا


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء