أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الاستيطانى وفرض اللغة والدين والبداوة وفرض الحجاب والعهدة العمرية ؟














المزيد.....

اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الاستيطانى وفرض اللغة والدين والبداوة وفرض الحجاب والعهدة العمرية ؟


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 16:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الاستيطانى وفرض اللغة والدين والبداوة وفرض الحجاب والعهدة العمرية ؟

صدعنا الاسلاميون اخوانا وسلفيين وايضا عوام المسلمين وشيوخ الازهر وغيره وحتى المثقفين المتاسلمين الضالين الذين حددوا طريقهم ورسموا لانفسهم اسوارا لا يتعدوها ولا يتمردوا عليها واصبحوا ابواقا للازهر والاخوان والسلفيين وللبروباجندا الاسلامية التى تهاجم الاديان الابراهيمية الاخرى والفارسية والهندية. والتى تهاجم حقوق الانسان العالمية الاممية وتهاجم الحريات الكاملة الغربية. وتؤيد الحجاب والحدود والتكفير والخلافة والرق وقمع الحريات وتحريم الفنون والرقابة على الابداع.

صدعنا هؤلاء جميعا بخرافة عدل عمر بن الخطاب الذى يلقبونه بالفاروق. عدله المطلق الاسطورى المذهل الجبار المدهش الخ. حتى ظننا انه معصوب العينين ويمسك سيفا وميزانا كالهة العدالة التى على المحاكم لليوم. وصدعونا ايضا بالتباكى عليه ولعن المجوس اى الزرادشتيين ولعن الفرس وقاتله الشهير ابو لؤلؤة المجوسى الذى شيطنوه لنا طوال عقود وسنين. بينما هو مجرد رجل فارسى تم احتلال ارضه وتدمير بلاده وقتل حاكمه الفارسى الشرعى واقتسام كنوزه وتاجه بين "الصحابة" النهابين قطاع الطرق وتم فرض لغة اجانب ودين اجانب على بلاده. وتم استعباده ومعاملته كعبد بعدما كان حرا فى بلاده. وذهب يشكو مظلمته من سيده العربى للامبراطور الطاغية العربى عمر بن الخطاب فنصحه بطاعة سيده.

اين عدل عمر الاسطورى فى هذا ؟ صوروه لنا على انه ابراهام لنكولن محرر العبيد. وما الفرق بين كلمات بوش الابن عن تحرير العراق من الدكتاتورية وان الشعب العراقى سيستقبل الامريكيين بالورود. وهو نفس الكلام الذى صدعونا به عن ابن العاص وابن الوليد وغيرهما من غزاة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

اين عدل عمر فى فرضه اية الحجاب والهامه لمحمد بها. وتحرشه بنساء محمد لارغامه على فرض الحجاب. اين عدل عمر فى العهدة العمرية التى ظلم فيها كل الظلم اهل القدس الاصليين المسيحيين وهى لا تختلف عن املاءات هولاكو واى غاز دكتاتورى مجنون

صوروه لنا كحاكم عادل زاهد ياكل الزيت فى المجاعة وعام الرماد. والرجل امر بحرق ثقافة مصر وحضارتها فى مكتبة الاسكندرية وامر بغزو الشام ومصر وفارس. اين العدل والزهد فى الاحتلال الاستيطانى والاستيلاء على اموال واراضى ونساء بلاد ليست بلادك ولا وطنك. ما اختلاف عمر بن الخطاب عن هولاكو الذى تلعنونه مثلا. او نابليون او هتلر او الاسكندر او قمبيز او نبوخذ نصر او اغسطس قيصر او تيمور لنك او اى من الغزاة. بل ان الاسكندر وقمبيز واغسطس كانوا على الاقل ينشرون حضارة وثقافة وحرية ويتعاملون باحترام مع اديان وحضارة البلاد التى يغزونها. وليس غاز جاهل بدوى لا يعلم شيئا عن الحمامات الرومانية مثلا ولا عن علوم الاقدمين.

هذا احد اصنام المسلمين التى يطيرون الرقاب من اجلها مثله مثل عائشة وعثمان ومعاوية وابن العاص وحسن البنا وابن تيمية وابن عبد الوهاب والازهر والسيسى. وللاسف فان الاسلام بارع فى تقبيح الجميل مثل الرومان والفراعنة والفرس وتجميل القبيح مثل العرب البدو.. تقبيح السفور وتجميل الحجاب. تقبيح السلام وتجميل القتال. تقبيح المحبة وتجميل التكفير ومعاداة البشرية. تقبيح العلمانية والجمهورية وتجميل الخلافة والملك المحمدى والراشدى والاموى والعباسى العضوض. تقبيح الحريات وتجميل القمع الاسلامى والرقابة على الابداع وقانون ازدراء الاسلام وخدش الحياء. فلا غرابة فى تقبيح اسرائيل مثلا وتجميل السعودية. ولا غرابة فى تقبيح الماسونية وتجميل الداعشية. وتقبيح الفرعونية وتجميل الاخوانية والسلفية. ولا غرابة فى تقبيح ناصر وتجميل فاروق وفؤاد. وتقبيح اتاتورك وتجميل اردوغان. وتقبيح خدمة المراة لزوجها واولادها وتجميل اعتبار ان هذا ليس واجبا عليها فقهيا وقرانيا. تقبيح الفنون وتجميل القتل وتخريب الدول كما فعلوا بسوريا وليبيا وربيع داعش والسلفيين والاخوان واعوانهم الليبراليين. ولا غرابة فى ان تكون مدينتهم الفاضلة التى فى خاطرهم كلها كبت وقمع وخلافة وحجاب ونقاب وتكفير وعدوانية وتخريب للعالم وكراهية للبشرية وكل الاديان تماما كافغانستان والصومال والسعودية والسودان وليبيا وباكستان وتركيا اردوغان ودويلة داعش بسوريا والعراق وكل الدول الفاشلة.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الحياة والناس قناة رائعة كالحياة المسيحية والتربوية الس ...
- نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه ب ...
- نحو اصلاح التقويم الهجرى الحالى واعادته قمريا شمسيا
- لن نسمح بظهور عبد الناصر او اتاتورك جديد فى مصر او دول الشوش ...
- مختارات من كتاب الفرقان الحق وتعليقنا عليها
- الخطر على مصر نابع من شبابها لا شيوخها
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة ادم وحواء
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل الجمعة بشكل جديد. ج2
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل صلاة الجمعة بشكل جديد . ج1
- المسلمون بحاجة الى ابرام اتفاقيات سلام ومحبة مع كل دول العال ...
- ردى على مقال غريب للسيد شبل
- تعليم طلبة الثانوية والجامعة فى مصر اسس الحياة الزوجية
- لا تعيدوا الاثار المصرية القديمة من اوروبا وامريكا فهى هناك ...
- ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952
- السلام لمن يريد السلام + نقاط مضيئة نادرة فى الفيسبوك ايضا
- الاجرام والظلام يبقى اجراما وظلاما سواء اجبرت الناس عليه او ...
- المدافعون عن مصطفى محمود على صفحة فاروق الاول والاخير + البل ...
- العروبة والاسلام عبء ثقيل على مصر + كم كان الاسلام سيكون اجم ...
- هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟
- مصر بحاجة الى ثورة يوليو 52 جديدة فى 2017


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الاستيطانى وفرض اللغة والدين والبداوة وفرض الحجاب والعهدة العمرية ؟