أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سعاد خيري - الحوار المتمدن والحتمية التاريخية














المزيد.....

الحوار المتمدن والحتمية التاريخية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:38
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


جاء ميلاد الحوار المتمدن استجابة لضرورة موضوعية لمواجهة اساليب اعداء البشرية وادواتهم من سياسين وكتاب يعملون على تضليل البشرية او حرمانها من نتاجات كتابها الواعين. فقد وضعت الثورة العلمية التكنولوجية من خلال الانترنيت بيد البشرية اداة فعالة لمواجهة كل اسلحة الراسمالية الاعلامية الجبارة ووسائل قمعها لحرية الفكر. والقضاء على كل محاولاتهم لحصر استخدام ما انجزته البشرية لمصالحها وبالضد من مصالح البشرية عموما وشغيلة اليد والفكر خصوصا. وكذلك الحد من القدرة على تخريب كل محاولة شجاعة لاقتحام ميدان الكفاح الرئيس في عصرنا ، الميدان الايديولوجي والاعلامي لما له من تأثير على تطوير الوعي ومكافحة كل اشكال التضليل والتجهيل. فالثورة العلمية التكنولوجية، بمضاعفتها لانتاجية العمل خلقت الاساس المادي لتحرير البشرية من جميع اشكال الاستغلال والاضطهاد بانهاء علاقات الانتاج الراسمالية وما يعوق تحقيق ذلك هو العوامل الذاتية وفي مقدمتها القيادة السياسية المسترشدة بالماركسية والتنظيم الثوري المناسب لظروف العصر بجوانبها الايجابية والسلبية. فالراسمالية استطاعت ان تطور كل وسائل مكافحة الوعي الطبقي والانساني على الصعيد العالمي والعمل على القضاء على جميع اشكال التنظيم الطبقي والسياسي باالقتل والارهاب والتعذيب واختراق التنظيم من قبل العملاء وشراء بعض القيادات. وفي هذا المجال ايضا وفرت الثورة العلمية التكنولوجية من خلال الانترنيت امكانية التنظيم على النطاق الوطني والعالمي. فعن طريق سعة الاتصالات وسرعتها يمكن تنظيم النشاطات الطبقية الكبرى كالاضرابات العمالية والفعاليات السياسية والجماهيرية الوطنية والعالمية، فضلا عن دعم الصحف الوطنية والحزبية بالبحوث والاخبار، بل وادارة وتنظيم الصحافة عن بعد حماية لها ولكوادرها واجهزتها من الاعداء
والمهم في كل ذلك هو الانسان الواعي ، الانسان المدرك لمسؤوليته ازاء شعبه وازاء البشرية .. الانسان المسترشد بالماركسية التي تؤهله ليكون في الطليعة لفهمه لمحتوى العصر ولديالكتيك تطور الكون والمجتمع . الانسان الذي لايعرف اليأس لانه يثق بشعبه وبالانسانية ويدرك الحتمية التاريخية رغم كل ما يضعه اعداء البشرية من عوائق ومصاعب ورغم كل ما تصوره وسائل اعلامهم من مظاهر القوة والعنفوان. الانسان الذي لايعرف الخنوع والتردد ويواصل اقتحام كل مجالات العلم والتكنولوجيا وكل مجالات مجابهة اعداء البشرية لانه يدرك بان الحتمية التاريخية لا تتحقق تلقائيا او عفويا ، بل نتيجة كفاح منظم وطنيا وعالميا فرديا وجماعيا .
فالحوار المتمدن اداة فكرية وتنظيمية فعالة في الكفاح ضد اعداء البشرية على الصعيد الوطني والعالمي. ولذلك كانت وستبقى هدفا لمحاربتهم بكل الوسائل ولكن بعزم ابطالها وتطورهم العلمي والتكنولوجي وبدعم ومساندة كتابها واصدقائها ستتغلب على جميع تلك المحاولات وستواصل المسير والتطور حتى النصر.



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية محاكمة احد اعتى مجرمي العصر
- هل توقف نزف دماء الشيوعيين في ظل الاحتلال
- التراجيدية الكوميديةعلى مسرح الجامعة العربية
- تحية لمؤتمر الحركة النقابية الديموقراطية العراقية
- مجلس الامن يقرطلب الجعفري اضافة سنة اخرى من الفوضى الخلاقة و ...
- نعم الانتخابات القادمة تنجز مرحلة تأسيس هامة وربما الاهم في ...
- ستبقى ثورة اكتوبر تسجل فجرعصرنا عصرتحرر البشرية من جميع اشكا ...
- الاسباب الرئيسية لاخفاق الاحزاب الديموقراطية واليسارية في ال ...
- الشعب العراقي بحاجة الى نضالات جماهيرية لانقاذه من الكوارث ا ...
- الوطنية والاممية والعولمة الانسانية في عصر العولمة
- مع ماركو قاسم استحلف الشيوعيين العراقيين النزول الى الشارع و ...
- الحرب والارهاب ادوات الادارة الامريكية لتحقيق الهيمنة على ال ...
- اثبت اضراب عمال فرنسا في 4/10/2005 حيوية النظريات الاساسية ل ...
- الفوضى الخلاقة اداة الادارة الامريكية لتحقيق استراتيجيتها في ...
- الماركسية نظرية ونهج وممارسة متطورة دائما و ليست هوية فكرية ...
- الشعب العراقي يتحدى قوات الاحتلال وادواته الارهابية والسياسي ...
- خيارات الادارة الامريكية للشعب العراقي وسياسة اهون الشرين ال ...
- رجال الدين الوطنيين يعيدون امجاد شعبنا في ثورة العشرين
- بوش يرفض طلب معظم دول العالم التمييز بين الارهاب والمقاومة ا ...
- خليل زادة يفقد صبره واعصابه امام ارادة الشعب العراقي والشعب ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سعاد خيري - الحوار المتمدن والحتمية التاريخية