أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة - عبد الرضا حمد جاسم - الأول من أيار/ 5















المزيد.....


الأول من أيار/ 5


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 20:47
المحور: ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة
    


الاستاذ علاء الصفار ترك مشكوراً عدد من التعليقات و الردود اخترنا منها اجزاء سأطرح وجهة نظري بها و حسب تسلسلها كتعليقات و حسب تسلسل الاجزاء و أبدأ بتعليقه على الجزء الاول من /الأول من أيار و كان بعنوان : (ان مقالك له صدى في موضوع السيد جاسم كاظم) في اشارة منه الى مقالة الزميل العزيز جاسم محمد كاظم المعنونة :
المنظرون والطبقة العاملة / بتاريخ 24/04/2016 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=514536
ت9 /الأول من أيار:(اخذ البعض .... كلامك حول الغربي او الفرنسي لا يعرف ماركس, كإنطلاقة لمهاجمة الطبقة العاملة... ارجو الاطلاع على ذك المقال...لا اعرف لماذا توجد القطارات العامة هل هي للمنظر و التباهي أم هي مخصصة لولاد الخيابة من اجل الوصول الى العمل و في الوقت المحدد, ثم انك ذكرت ان الدولة لا تمس اجور العمال لكن انا ارى ان تقليص عدد العمال هو لعبة خبيثة اذ يصبح العمل مركز ومنهك و الازمة تمر على حساب العمال وحتى لو تمر الازمة سيتظاهر الراسمالي بالازمة و من اجل تقليص العمال و تشغيل العرب و الصوماليين من اجل دفع اجور بائسة لهم, و من ثم لكسر جبروت وحدة العمال في فرنسا ام غيرها, اما الحياة الجميلة فهي ملك من!ن) اانتهى
..........................................
الجواب : اولاً و بعد تحية الزميل علاء بتوجيه التحية للعزيز الزميل جاسم محمد كاظم و يشرفني ان هناك صدى مما كتبته في مقالته و قد اطلعت عليها عند نزولها و لم اجد فيها الا القول الصحيح و الواقعي و كانت لغة الطرح فيها واقعية بسيطة واضحة و لم اترك تعليق عليها لأن الاستاذ عبد الحسين سلمان اوضح ما كان و اعاد ما كان قد كتبه قبل هذا الاوان بخصوص نفس العنوان.
و اقول للزميل العزيز علاء الصفار التالي :
قبل كل شيء و أي شيء لا يمكن لأحد ان يهاجم الطبقة العاملة لأنه بكل بساطة سيهاجم بيته و بيئته و نفسه و تاريخه قبل كل شيء ...و أعتقد حتى الرأسمالي لا يهاجم الطبقة العاملة لأنه يحذر من غضبها سواء الايديولوجي او الاجتماعي...
لا يمكن لأحد ان يقول بعدم وجود الطبقة العاملة لأنه سيناقض نفسه و قدراته العقلية لأن الحياة كلها عمل منذ الانسان الاول...قد يهاجمون مفهوم معين رُبطت به الطبقة العاملة او اندمج معها و هنا تأتي الفلسفة و الرأي و لكلٍ كما اتصور حقه فيما يرى من الامور و يلمس حال العمال و يحلل و يستنتج و يتصور و يبني. فالطبقة العاملة و الهواء و الماء هما اعمدة الحياة و تطورها منذ الانسان الاول و كل كائن حي يحتاج للهواء و الماء و الطبقة العاملة فلا تتصور ان ينفلت أحد ليمس عوامل الحياة.
الطبقة العاملة ليست مرتاحة تحت كنف الرأسمالي ...الطبقة العاملة مرتاحة تحت المكتسبات التي انتزعتها بنفسها او اجبرت الحكومات على تقديمها او رضح الرأسمالي لها مداراتً لنفسه و ماله و السلم الاجتماعي الذي يحفظ له حياته و مشاريعه و بَذَخه و تطوره...فهو بدون الطبقة العاملة لا يساوي شيء...حتى لو هاجر مع رأسماله من بلده سيلتقي مع الطبقة العاملة في أي مكان يقصده.
نعم الغالبية العظمى من العاملين في شتى المجالات يملكون السيارات و ربما اكثر من سيارة و ربما لكل فرد من العائلة المسموح له بالسياقة سيارة و ربما سيارات حديثة جداً فهذا ليس قياس و لا مساس .
اما القطارات العامة فوجودها لخدمة العمال و كل العاملين فلا يمكن للعامل ان يقطع ساعة و نصف يومياً في او قات الذروة للوصول الى مقر عمله و نفس الوقت في العودة...فهو يفضل وسائط النقل العامة ليستريح من قلق و تعب السياقة و ليتمتع بقراءة كتاب او صحيفة او ينام او يغفو خلال الطريق ...واليوم انتشرت ظاهرة هي ليست جديده لكنها تعاظمت و هي اتفاق مجموعة من العاملين للذهاب الى مقر عملهم بسيارة احدهم و بالتداور او التسلسل توفيراً بالمصاريف و الراحة و التلوث و كذلك زيادة في الامان خلال الطريق....
تجد محطات القطار تحيط بها ساحات وقوف السيارات التي تتوسع كل عام...كنت اسكن في مدينة تبعد 120كم جنوب باريس في محطة القطار ساحة لوقوف السيارات تتسع لأكثر من 300 سيارة تجدها فارغة تقريباً ليلاً لكنها تكتظ عند الساعات الاولى للنهار...و العاملين من اهل المدينة يذهبون الى عملهم في ضواحي باريس بواسطة القطار و يعودوا مطمئنين الى ديارهم بعد العمل و لتشجيع ذلك هناك بطاقات قطار سنوية بأسعار زهيده ربما اقل من مصاريف وقود السيارة لشهر واحد. و للعلم ان بعض الوزراء في الحكومة الفرنسية و مسؤولين سياسيين و اداريين كثيرين يستخدمون وسائط النقل العام و كانت وزيرة العدل الفرنسية المستقيلة (كرستيان توبيرا ) تأتي الى الاليزييه و وزارتها على دراجة هوائية و تعتمر الخوذة .
و من وسائط النقل ايضاً و بالذات للعمال الساكنين في ضواحي باريس و المدن الكبيرة هي الدراجة النارية و تلمس ذلك بوضوح عندما تسوق سيارتك على الشارع المحيط بباريس(البرفيريك) و قت بدء الدوام و انتهاءه حيث تجد اعداد ليست قليلة من الدراجات.
اليوم حركة العمال و النقابات و اصحاب الشركات و الدولة تدور على موضوع مهم هو زيادة بعض الاشهر على عمر التقاعد و زيادة عدد ساعات العمل من 35 الى 37 ساعة حيث ان ساعات العمل الاسبوعية في فرنسا هي اقل الساعات في العالم كما اتصور و هي 35 ساعة اسبوعياً ...لن يفكر احد بالتحرش بالأجور او الضمان الاجتماعي لأنها ببساطة خط احمر يلتف حوله كل الشعب عمال و غير عمال و حتى اصحاب المشاريع الكبرى الاستهلاكية(اسواق ...سياحة...خدمات) لأنها ببساطة شديدة تتسبب بخفض القدرة الشرائية التي تنعكس على كل المجالات الاقتصادية و تسبب كساد هائل عند اصحاب المهن البسيطة او في الجانب السياحي من مطاعم و مقاهي و مراكز ترفيهية و مواقع سياحية و مكاتب السفر و الملاهي و المسارح و السينما و المتاحف و المعارض و عمل سيارات الاجرة و غيرها الكثير...
أما تقليص عدد العمال فليس كما تتصور زميلي العزيز للضغط على العامل انما لتوقف بعض المعامل او اقسام منها او قلة الانتاج او غلق بعض المصانع او لتقليص التكاليف و ادخال تكنولوجيا حديثة...هناك اليوم معمل تعبئة مياه الشرب ينتج بالوجبة او الساعة اكثر من 70 مليون عبوة يدير هذا المعمل ثلاثة عمال فقط اثنان منهم تقنيين...سنتطرق الى ذلك عندما نجيب على تعليق الاستاذ عبد المطلب العلمي في الجزء التالي...
عند التلكئ او التوقف للمعامل او الانتاج يأتي هنا دور الضمان الاجتماعي الذي فرضته الطبقة العاملة و تقبله اصحاب رؤوس الاعمال و الحكومات ليتكفل بنسبة عالية من المساعدات (الواجبات من صناديق الضمان الاجتماعي او صناديق التقاعد او غيرها) ...مرات كثيرة تجد ان العامل يترك العمل و بالذات الهامشي لأن الضمان الاجتماعي يسدد له نسبة كبيرة من اجوره بحيث اذا قام بحساب الربح و الخسارة (تامين صحي و نقل و مساعدة الايجار و دعم الاطفال ) يجد من الافضل له الاعتماد على المساعدات بدل البحث عن العمل... و هذا ما ينتشر في وسط المهاجرين ..اما العمال الذين تعودوا على العمل و تربوا عليه فهي مشكلة كبيرة حيث يشعر بأن شيء ينقصه عندما يتوقف عن العمل او تتغير طريقة حياته التي نظَّمها العمل و يعيش اوقات فراغ لم يتعود عليها مثلنا و هم الذين انعجنوا بالعمل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بشكل يفوق التصور حتى ان انخفاض نسبة الولادات عندهم يعزيها البعض و الكثير من الدراسات الى تفرهم للعمل و اهتمامهم بالعمل...لذلك تجدهم عندما يتقاعدون ترتبك حياتهم فيتوجهون الى الاعمال التطوعية الخيرية في البلديات او الكنائس او الجمعيات او تشكيل مجموعات لممارسة الرياضة وتنظيم المسابقات و ممارسة الهوايات او التطوع لتربية اطفال او اعطاء دروس في اللغة او مساعدة الطلاب في اداء واجباتهم البيتية ...و كل هذه الامور لم نتعود عليها نحن لأننا لم نتعلم العمل و حب العمل و تنظيم الوقت لذلك مشاركتنا في الفعاليات الاجتماعية قليلة حتى لو كانت قرب باب الدار حيث نغلق علينا الابواب و نتثائب بين جدران السكن... و لذلك تجد الانجاب عندنا بنسبة عاية
لن يجازف احد بتشغيل عمالة ب "الأسود" من ابناء البلد سواء كان عامل او صاحب عمل لأنه لا يحتاج الى ذلك ...تجد مثل هذه الامور عندنا و عند امثالنا الذين نتلذذ بالغش و التحايل و نعتبر ذلك شجاعة و شطارة بعكسهم حيث يعتبرون ذلك قلة ادب و عقل و مدنية...صاحب السكن الذي اعيش فيه من العاملين في البناء و الديكورات أي تجديد السكن من الداخل ...طلبت منه بحكم ما بيننا ...حيث ان احد الاصدقاء اشترى بيت قديم نوعما و يحتاج الى تعمير و بعض التحويرات...استحسن الفكرة و سأل اين الموقع قلت له اسم المدينة و هي تبعد بحدود 35 كم...فأعتذر و قال انه يعمل في قاطع المدينة التي اسكن فيها و قال ليبحث عن شخص من نفس تلك المدينة لكن لا مانع من ارافقك لزيارة الدار لإبداء بعض النصائح او المشورة. كان باستطاعته ان يطلب مني و من صاحبي ان يكون الموضوع بيننا بالسر و هو سيقوم بكل تحوير على اساس المساعدة و يقبض الثمن ...لكنه لم يسمح لي بالتفكير بذلك.
النقابات هنا و اعتقد في كل اوروبا واعية لعلاقتها ببعضها و علاقتها بأصحاب المصانع و بعلاقتها بالحكومة و واعية ان اختلافها بشكل كبير يعني انهيار العمل النقابي و ضياع تضحيات قرن من الزمان...و الدولة و اصحاب المال يعرفون ذلك فلا يحاولوا بث الفرقة لأن تناحر النقابات يمس الامن الاجتماعي الذي يقلق السلطات وراس المال.
اما سؤالك المهم الذي ختمت به التعليق و هو : (أما الحياة الجميلة فهي ملك من؟)
أقول ان الامور نسبية و الحياة نعيشها و يعيشها الغير و مثل ما كال ابو المثل : (كل واحد يمد رجليه عله كَدر غطاه)...و هنا الجميع يملكون الغطاء و لكن شكله و حجمه و سعته مختلفة.
.............................................
ت2 ج/3 : [فغالبية الغربيين في الاعماق عنصريين,من الكره الالماني للفرنسي تتدهور وحدة العمال العالمية,..., فعمالهم مهنيين مسلحين بالعلم لكن اميين في معرفة مصالحهم الطبقية اي تماما كما العامل العراقي الذي تسيره القيم التي جاء بها البعث ام ما جاء به الاسلام السياسي من خرافة, ما اريد قوله أن اختفاء دكتاتورية البروليتارية ليس لخطأ طرح ماركس, بل لخلل وامية العامل الفرنسي وخرافاته في تقديس سلطة البرجوازيةالفرنسية, فكثير من العمال ينتخب جلاديه في الغرب وهم منونين مثلما يصفق العامل لمقتدى الصدر,!فابراهامي سيهين عمال ماركس ولينين للتشهير] . انتهى
ت 4 ج/3 :[ أضيف مقالك ستأخذ للطعن بدكتاتورية البروليتاريا,وأن الرفاهية هي مزية الرأسمالية ....وليتم الهجوم على اكتوبر وقيادة لينين ...] انتهى
............................
الجواب :لا يمكن ان "يُقْفَلْ الحديث" عن العمال و ماركس و لينين...انت تقصد ان تُمنع من الحديث عن العمال و ماركس و لينين ...
لم تختفي "دكتاتورية البروليتاريا" و ما يجري اليوم ليس خطأ ماركس انما خطأ من لم يفكر بماركس و لم يفكر بنفس روحية ماركس...ماركس تعَّلم من غيره و استفاد ممن سبقوه و ترك ما ترك ليستفيد منه اللاحق ليتعلم و يحترم ماركس و احترام ماركس ليس بتقديسه و رفع او فصل الانسان ماركس عن الفيلسوف ماركس انما بإعادة ماركس الانسان الى ماركس الفيلسوف...
اول من خالف ماركس هو لينين و بذلك اراد ان يفتح نافذه للجميع في ان تستفيد و تجتهد و لا تُقلد و تنقاد...و احتراماً لماركس قيل انها الماركسية اللينينية أي تفسير لينين للماركسية و هنا الصدق و الاخلاص و الدقة ...قيل الماركسية اللينينية حتى لا يُساء الى ماركس و انما يُشار الى تفسير لينين للماركسية.
اما الاستاذ ابراهامي فلن يستطيع ان اراد!!! وأنا اشك في انه يريد او يرغب او حتى يتمنى... ان يسيء الى ماركس او الى "عُمال ماركس و لينين" انما هو يجتهد ليفسر حالة و ما وصل اليه الحال بشكل عام حسب وجهة نظره...و ليس في ذلك اهانة لماركس وليس من الحق منع ذلك لأنه بكل بساطة لا يستطيع احد منع الأخر من التفكير...قد يُمنع من الكلام او الكتابة او توضيح وجهة نظره لكن منع التفكير مستحيل...عليه تجد كل الممنوعات مرفوضة و فاشلة(كتابة...كلام...نقاش...) و تثير المشاكل و تُباعد بين الناس كأفراد و مجاميع في حين أن التفكير هو الباقي و الصحيح على الأقل عند الانسان نفسه.
(تقول غالبية الغربيين في اعماقهم عنصريين)أنتهى
هذا قول مبالغ فيه...و بالذات عند قولك "في اعماقهم"...العنصرية أخي العزيز موجودة في كل مكان حتى على مستوى الشارع و انت تعرف القول الدارج (هذا ابن طرفنه و انتقل الى هذا من العشيرة و من ثم ابن المدينة و من ثم ابن البلد...)...نحن و انت منا لا نتعامل او لا نلتقي معهم في (الاعماق) انما في الشيء الخارجي...ثم ان الغربي مختلف ايضاً فالدنماركي ليس الفرنسي و الالماني ليس الانكَليزي...هنا في فرنسا التي كانت تحتل ربع الدول غالبية الشعب لا يستطيع العيش ب"عنصرية" لأنه شعب عاش مع شعوب مختلفة و فرنسا ربما اكثر من نصف سكانها مختلط الاعراق... وان اغلب القادة ليسوا فرنسيين بالأصل و النسبة غير القليلة منهم ولد في المستعمرات السابقة او ابنائهم متزوجين او حتى هم من غير الفرنسيين او الفرنسيات...و هنا ايضاً جزء مهم من الاقتصاد في حركته الداخلية مبني على وجود الغرباء او المهاجرين و لا يستطيعون تصور الاقتصاد بدونهم. و لو اتكلم لك عن نماذج مختلفة ستتعجب حتى بعد التفجيرات الاجرامية الأخيرة... هنا واحدة من كل ثلاثة زيجات...تكون او كانت مختلطة....فتصور.... و عليك ان تأخذ بنظر الاعتبار أن الاثنتين الاخريين من الزيجات ربما هم اصلاً مختلطة. و هنا عندما تراقب سفرات الطلاب او انتقالهم من المدرسة الى القاعات الرياضية تجد انهم يسيرون بصفوف مشتركة مختلطة يمسكون ببعضهم مع اختلاف لون بشرتهم او شعر الرأس...و تجد في سلك التعليم او التدريس نفس الاختلاط في كل المستويات.
..............................................
ت 4 ج/3 :[ أضيف مقالك ستأخذ للطعن بدكتاتورية البروليتاريا,وأن الرفاهية هي مزية الرأسمالية ....وليتم الهجوم على اكتوبر وقيادة لينين ...] انتهى
الجواب :عزيزي الاستاذ علاء الصفار...هناك اكثر من 7 مليار انسان على هذه الارض...ربما اليوم جميعهم لا يسمعون في الاعلام عن (دكتاتورية البروليتاري) ... و اذا استثنينا الاطفال و الكهلة و الاميين ربما يظهر أن هناك اكثر من 3 مليار انسان لا يعرف معنى دكتاتورية البروليتاريا ... و ربما هناك نفس العدد ممن يعتبرونها فشلت او ربما هناك نفس العدد من يعتبرها الحاد و ربما نفس العدد هو عدو لدكتاتورية البروليتاريا...فدع من يهاجم يُفَّرغ ما يعتمل بصدره عنها فربما يفكر يوماً بدراستها و يطلع على بعض ما قيل عنها ليتعلم...لا تستطيع ان تمنع احد من الهجوم عليها كفرة او فلسفة لكن لا يسيء و لا يطعن . و من يسيء اذهب لتجد بين ما قال ما يتناقض به دائماً و بذلك تستطيع ان ترد عليه من خلال ما ثبته من رأي.
انا تكلمت عن الملموس لي عما فسرته انت رفاهية...و اعتقد اني لم استخدم هذه المفردة لأن الرفاهية يشعر بها صاحبها... و تحتاج من يتنعم بها...
.....................................................
ت1 ج/4 : [ثم هناك طريقين لتحقيق ازلة استغلال الإنسان في المجتمع الراسمالي, وكما تحدث عنه ماركس, إلا وهو طريق الآلام الطويل في ظل التطور بخطوات السلحفاة, ام عبر الثورة البروليتارية. فاليوم لا توجد شروط الثورة الإشتراكية, لاندحار الاحزاب الشيوعية وسيطرة النقابات الصفراء وسيطرة الامبريالية العالمية, لذا الدولة تحد من بربرية الرأسمالي في البلد( فرنسا) بمحاولة عدم المساس بالانتصارات التي تحققت عبر التاريخ, اي تعرف الدولة الرأسمالية ان الجور يولد الانفجار و حضور حزب ماركس ثانية في ضمير العمال, لذا فرنسا مجبرة للعمل بهذه الطريقة!ن] انتهى
....................................
الجواب :ُتحدد طريقين لإزالة استغلال الانسان لأخيه الانسان...أحدها طريق الآلام الطويل بخطوات السلحفاة...و انت هنا تلتقي مع من يقول ...متى يتحقق ذلك؟ و كيف يتحقق ذلك؟ و انت هنا من دون قصد تشكك بذلك حيث لا يوجد من ينتظر هذا الطريق او تلك المسيرة السلحفاتية...و الطريق الثاني كما تفضلت هو طريق الثورة ال"بروليتارية" و تعود و تؤكد ان اليوم لا تتوفر شروط الثورة الاشتراكية كما قال عنها ماركس. اليوم ربما الطبقة العاملة "تحررت" من "دكتاتورية البروليتاريا" التي ربما قيَّدتها لفترة معينة في البلدان الرأسمالية و صبغت تحركاتها بطابع سياسي يستطيع الرأسمالي او من يسانده من تحشيد جيش هائل خلفه ضدها ...(هنا اقول ربما)...
لكن و اكيد ان المكتسبات قد تحققت بنضالاتها و بخطط الراسمالي في محاولته محاربة دكتاتوريتها...بحيث وصل اليوم من يدفع باتجاه المحافظة على تلك المكتسبات الثلاثي المهتم بالموضوع و هم العمال و الرأسمالي و الحكومات...لأن بغير ذلك تدمير للمجتمع...او الهاوية السحيقة حيث عندما تُغلق السبل او تنقطع طرق التفاهم تصل الامور الى الانفجار... حيث كما تقول "لا ينفع مالاً و لا بنون"... و المال "جبان" و لا يحب المشاكل عندما تحين الساعة.
..............................
ت7 ج /4 : [كانت الازمات تهدد فرنسا سابقاً, زمن وجود السوفيت.كانت امريكا تقدم المساعدات ...., بل تخشى امريكا وكل الدول الراسمالية من اندحار الراسمالية في فرنسا,لان تاريخ فرنسا الثوري و خاصة شبح كومونة باريس كان يقض مضاجع الراسمالية, اي ان جلادٌ يمسك جلاد من اجل النهب والمباراة مع المعسكر الشيوعي ولسحب البساط من تحت اقدام الشيوعيين الفرنسيين, لذا تعمل الراسمالية ليس فقط لتحسين حال الفرنسي بل هناك عقول تتفلسف في نظرية الراسمالية التي لا تشيخ لتفنيد الافكار الماركسية] . انتهى
.................
الجواب :انه صراع حاد استخدمت فيه كل الاساليب و على مستوى الكرة الارضية و سالت فيه انهار من الدماء...و استطاع طرف بما توفرت له من اسس عميقة بناها على اكتاف الفقراء من الانتصار بوضوح لكنه أُجبر على تقديم الكثير من التنازلات خدمة لمشروعه و بالمقابل لم تُقدم تلك التنازلات لسواد عيون العمال او الفقراء...بل في جُلها حماية لأنفسهم و لما يسمونه "حتى لا تشيخ الرأسمالية"...اما قولك "النظرية الرأسمالية" فأنا لا اعتقد و قد أكون على خطأ ان هذا التعبير دقيق ... و الدليل هي عدم وصولها لمرحلة الشيخوخة...لأنها " تتجدد"...و تجددها يعني أن لا نظرية هناك...كما اعتقد مهما كان اسلوب ذلك التجدد و طريقته و الدماء التي تسيل فيه.
.......................
ت9 < /4 [ شكراً ...على هذه السلسة من اجل اليوم العالمي للعمال, فقد اتحت لي الهجوم عن الموجة الصفراء التي تنتقم ليس من العمال بل تذهب بعيداً للهجوم على افكار ماركس ونظريته في تطور المراحل والشعوب لينسفوها او كما هي اضغاث انفسهم و احلامهم البليدة, لذا ليس في جعبتهم الا تمجيد الراسمالية والغرب وامريكا واسرائيل, عبر مقارنات فجة والتشدق بحياة الرفاه في الغرب, ودون اي ملاحظة لوجود الظلم الطبقي والحروب]. انتهى
...........................
الجواب : انا ايضاً اشكرك لأنك تواصلت بخصوص الموضوع لكن يجب ان تكون على ثقة ان ما قدمه ماركس لن يستطيع احد المساس به...و لن تُنسف نظرية فيها من الفلسفة اكثر من النتائج المختبرية العلمية... كل النظريات بما فيها التي تستند على نتائج حسابية دقيقة تم دحضها و الاتيان بتطوير لها و كل قول لشخص قاله يوم امس ايوم لا يتوافق مع حال الدنيا و كل "حكمة" قيلت في زمن لا تجد ارضية لها اليوم ...: المشكلة انكم انت و الاخرين غيري أنا و أقولها بكل فخر و تواضع لآ اقول قال فلان او علان...فمن قال قالَ قولته و مضى و عندي من العيب او النقص ان نقول قال فلان اذا كان " نبي" او "ألله" او كاتب او ماركس...لا يمكن ان يقول أحد قول ينطبق على غير زمانه ...و كل من يؤمن او يتقبل غير ذلك هو شخص واهم يفكر بذلك القول و من قاله اكثر ما يفكر بالمستقبل...انت و انا من نقول ليومنا و لا ينطبق أي قول قيل قبل يوم على يومنا مهما كان ذلك الذي قاله...و انا شخصياً لا اقول ان كل من سبقونا اكثر فهماً او ادراكاً منا نحن ابناء اليوم ...فأنت اخي علاء افهم من ماركس و محمد و من التابعين لهم ...ناشدهم لتجد انهم يهربون و لا يعرفون ان ينشروا شيء على الفيسبوك او النت...و لا يعرفوا كما يعرف البعض في الكتابة بأسماء وهمية تصل عند احدهم الى 25 اسم ينشر بالكثير منها يومياً.(سنتطرق الى ذلك في موضوع اخر بعيد عن هذه السلسلة).
............................
لك مجدداً تحية و احترام و تقدير
........................
الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيتضمن رد على الاستاذ عبد المطلب العلمي



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأول من أيار/4
- الأول من أيار /3
- الأول من أيار /2
- الأول من أيار
- سوريا...الى أين؟...الحل/1
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /3
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /2
- الى الاستاذ سلامة كيلة المحترم
- تهنئة
- بناء العراق...هل ممكن؟
- كلمات قبل العام الجديد
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا :2
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا : ج1
- فؤاد النمري في الميزان /ثورة 14 تموز/ج3
- فؤاد النمري في الميزان /ثورة14تموز/2
- فؤاد النمري في الميزان/ثورة14تموز
- البلاشفة الجدد/رد للسيد عبد المطلب العلمي
- فؤاد النمري في الميزان /7
- الويكيبيديا و التزوير /ردود
- فؤاد النمري في الميزان /6


المزيد.....




- معارضون خارج المملكة ينظمون مؤتمر -البحث عن الديمقراطية في ا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنى في مستوطنة شتولا شمال ...
- الشورة.. والمصالحة الصعبة
- سويسرا تنظم مؤتمر -السلام في أوكرانيا- وروسيا تقلل من جدواه ...
- فون دير لاين تدعو لاستئناف حل الدولتين
- تجديد واسع في قيادات الجيش الإسرائيلي على خلفية الانتقادات ا ...
- تونس.. إحالة 40 متهما على الدائرة الجنائية المختصة في الإرها ...
- الخارجية الأمريكية تكشف عن مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها ...
- بزعم معاداة السامية.. قمع أمريكي لاحتجاجات طلابية تدعم غزة ب ...
- أردوغان: نواجه ضغوطا من الصهيونية


المزيد.....

- التعصب الديني في العمل و اثره على المرأة و الاقليات و الوطن / ماري مارديني
- الطبقة العاملة إلي أين ؟! بعد خمس سنوات من 25 يناير / إلهامي الميرغني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة - عبد الرضا حمد جاسم - الأول من أيار/ 5