أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ورطة القرآن مع اسم هامان الفارسي














المزيد.....


ورطة القرآن مع اسم هامان الفارسي


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول صاحب القرآن في محكم إِنفعالاته في سرد احدى قصصه الطمطمانية التي لاعلاقة لها بالتاريخ حيث يقول على لسان فرعون :(( وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأَسباب )) ، وكذلك قوله على لسان فرعون :(( فأوقد لي ياهامان على الطين فأجعل لي صرحاً )) وهنا لابد من تساؤل ايضاً ، هل كان المصريون القدماء يبنون الصروح بإستخدام الآجر او الطين المُفَخَر ام بالحجارة المنحوتة.؟؟ ونتمنى الجواب على هذا من احد المتخصصين في المصريات.!
على كل حال نترك المشاكل الصغيرة ونتجه للكوراث الكبرى ..المشكلة الكبرى هذا الصدد إنَّ المصريين القدماء لم يعرفوا اسم (هامان) البتة وبإمكانكم الرجوع الى كل المخطوطات والمكتشفات والمؤلفات المصرية من أَيام ( جون فرانسوا شامبليون ) أَبو علم الآثار المصرية الى يومنا هذا .. إِسم ( هامان ) غير موجود إِطلاقاً في مصر القديمة . وطبعاً سنتطرق لاحقاً الى بعض المحاولات العابثة البائسة التي يقوم بها بعض بدو الجزيرة في هذا الصدد وستكتشفون بأنفسكم حجم الكوميديا الإسلامية الهابطة في هذا الصدد
المهم الآن من أَين جاء اسم ( هامان ) ومامعناه.؟ ..هامان إِسم إِله فارسي ومعناه البديع.!! وكما يقول ( لويس سبنس ) في كتابه ( الخرافات والأَساطير في بابل وآشور ) إِنَّ هامان هو الإله القومي للعيلاميين .! وهنا تتضح الكارثة التاريخية التي اختلقها صاحب القرآن لنفسه حينما ( دحش ) اسماً فارسياً عيلامياً مع فرعون ومصر القديمة
بعض المسلمين أَدرك حجم الكارثة ، لذلك سارعوا لنجدة صاحب القرآن وظلوا يفتشون ويفتشون عن حل حتى وجدوا اخيراً ليس حلاً بل حفرة اسقطوا فيها القرآن.! حيث زعم بعضهم إِنَّ عالم المصريات ( كتشن ) قد قال بأَنَّ هامان كان صديقاً لرمسيس الثاني الذي من المفترض ان يكون بدوره هو فرعون الخروج او فرعون موسى ..وذلك في صفحة 55 من كتابه رمسيس الثاني فرعون المجد والإنتصار.!!
ولكن حينما تعود للكتاب نفسه لا تجد اي شيء من هذا الهراء.!! يعني هم يعيشون الغباء والدجل المركب على بعض.! يااولاد العار والشنار الا تخجلون من التزوير والكذب.! أَلا تفكرون ولو للحظة بأن هناك من سيأتي ويقرأ.؟
اما ما يقوله كتشن فهو التالي : (( كان الشاب -آمن إم اينت- amen em inet في مثل سن الأَمير رمسيس 2 ورفيق صباه ، فلما أَصبح رمسيس نائباً للملك ووريثاً للعرش اصبح الفتى بالتبعية رفيقه وتابعه ففتح له الطريق لمستقبل زاهر ..الخ الكلام ))
المصدر : الألف كتاب الثاني 232 - رمسيس الثاني فرعون المجد والإنتصار ، تأليف : كنت .أ . كتشن ، صفحة 55 ، ترجمة : د.أَحمد زهير أَمين ، مراجعة : د.محمد ماهر طه ، الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997
Myths and legends of Babylonia and Assyria , Lewis spence , p 142 ,First Published in 1916 , Current edition Published by Cosimo , Inc , ISBN : 978 - 1- 61640 - 464 - 2



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات
- حينما يستغرق اليساري في أَحلام اليقضة
- حينما تعوي الذئاب بكاءاً على الحملان
- المسلمون في زمن القحبنة الرقمية
- إِسقاطات المسيحية على الشخصية الغربية
- المسيحي : شعلة وضائة تنير درب الأَجيال وتتسامى على الصغائر
- البلطجة العابرة للحدود في الشهر الكريه
- خرافة الحجاب !
- رمضان شهر النقمة والخسران
- العلمانية كسبب للإنكسارات والهزائم
- الأَضرار الإقتصادية لشهر رمضان
- فرض رمضان بالإجبار
- بين بوذا والمسيح
- عظماء..ولكن.!
- سؤال للإخوة السعوديين حول الإعلام الديني
- حد الردة في بنغلاديش.!
- يا أُم الدنيا..إِسلام بحيري أَحد ابنائك
- سيرة حرامي مصر الأَول 2
- لا تسأل عن بلاغة القرآن وإِلا...
- هذه قصة الحجاب ببساطة..


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: ندين بأشد العبارات المجزرة البشعة بحق الاعل ...
- إدانات لدخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي لحرم المسجد الأقصى ...
- الإمارات تدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المسجد الأقصى
- “في خمس خطوات”.. حدّث الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- الوزير المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى في أول أيام عيد - ...
- خارجية الأردن: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة استفزازية م ...
- بن غفير يقتحم الأقصى احتفالا بعيد -الأنوار- اليهودي ومكتب نت ...
- حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير
- الرئيس الايراني: لو كان المسلمون متحدين لما تجرأت -اسرائيل- ...
- حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ورطة القرآن مع اسم هامان الفارسي