أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - سحر التنصير وظهورات مريم والمغربي رشيد !














المزيد.....

سحر التنصير وظهورات مريم والمغربي رشيد !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 01:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيرا ما يزعم بعض المتأسلمين والسلفيين في مواقعهم المختلفة والكثيرة على الإنترنت أن هناك نوعا حديثا من أنواع السحر هو سحر التنصير !! ، وعند بحثي للأمر وجدت أقوالا لبعض المشتغلين بما يعرف بالرقية الشرعية ، والراقي ، ووفق مزاعمهم فقد انقسموا إلى فريقين ! وطبعا في التسمية والإصطلاح ، إلا أن الفريقين اتفقا على وجوده ، وأما بالنسبة للتسمية فالأغلب منهم على جزمهم بهذه التسمية ، ثم أوردوا قصصهم كرقاة ومشتغلين بالرقية الشرعية مع المسحورين ، وجلسات إخراجهم للجن ونحو ذلك ، والبعض أكد وجوده إلا أنه قال : إنه سحر العطف والصرف ، وهو قريب لسحر يكون غرضه التفريق بين الزوجين ، لكن كما أسلفت آنفا : كلا الفريقين لم يكتفيا بالتأكيد فحسب ! بل سردوا ما أشرت إليه آنفا من وقائع لمسحورين وما جرى من كلام ونقاش بين الراقي والجن المتلبس جسد المسحور وفق مزاعمهم ، واصلت القراءة والبحث فوجدت كلاما لشماس سابق أكد مزاعم أولئك الرقاة عن سحر التنصير ، والذي أسلم بعدما كان شماسا في كنيسة ، وهو الدكتور وديع أحمد ، فيقول الدكتور وديع الشماس السابق : كل الكهنة العاملين في حقل التنصير يستخدمون السحر ، ولما كنت شماسا كان الكهنة يعطوننا صورة للمسيح وعلى رأسه إكليل الشوك ، ومدهونه بلون أسود ، فمن نظر إليها ثم أغلق عينيه يرى صورة يسوع واضحة في عينيه ، وهذا من السحر أيضا ، وكانوا يطلبون منا أن نريها للمسلمين ، لعلهم يتنصرون حينها نقول لهم أنها معجزة من المسيح ، انتهى النقل ، والحقيقة صديقي القارئ الكريم والعزيز أنني لاحظت تطابقا بين ما يقوله الرقاة عن المسحور وما يراه من صور ليسوع والكنيسة والصليب وشهادة الشماس السابق ، إلا أن الأمر الملفت للنظر أن كبار المنصرين من غير الإنجيليين وخاصة من الأرثوذكس في قنواتهم الفضائية عندما يستضيفون متنصرا ما ليقص قصة عبوره على حد تعبيرهم وتنصره ، أنه يتحدث أي المتنصر عن رؤية وحلم ليسوع أو ظهور له !! ولم نسمع عن قصة بحث علمي ودراسة استمرت لسنوات !! ولعل هذا الأمر يوضح أو يؤكد ما قلناه في بداية الكلام بشكل أو بآخر ، ولكن من الإنصاف بمكان أن نبرئ الإنجيليين من الأمر ، أي من قصص اختبارات الأحلام إياها والعبور ، ومن الإنصاف أيضا أن نذكر أن زميلنا في موقع الحوار المتمدن الكاتب والمتنصر السيد رشيد المغربي لم يحك في قصة اعتناقه للمسيحية عن حلم أو رؤية ، بل بحث ومقارنة ودراسة ، لكن بعض المغرضين من المتأسلمين والسلفيين يأخذون عليه مأخذا بسيطا وهو أن عمره حين اعتناقه المسيحية كان 16 عاما ،
وأما ظهورات مريم أم يسوع فأمر مستغرب فعلا !
فلماذا لا تظهر للبروتستانت ليعرفوا قدرها كالأرثوذكس ؟! ، ثم كيف لميت أن يصنع معجزات ونصوص الكتاب المقدس تقطع باستحالة ذلك ؟! والمسيح نفسه أيضا حذر من أناس كثر يصنعون معجزات وشفاء باسمه ولكنه يتبرأ منهم ؟!! ، ودعونا نتأمل هذه النصوص من الكتاب المقدس لنعرف حقيقة ظهورات مريم العذراء في القرن الماضي في البرتغال ، وما قيل كذلك في السنوات الأخيرة الماضية ، سفر الجامعة 9: 5- 6 : الأحياء يعلمون أنهم سيموتون ، أما الموتى فلا يعلمون شيئا ، وليس لهم أجر بعد لأن ذكرهم نسي ، ومحبتهم وبغضهم وحسدهم هلكت من زمان ، ولا نصيب لهم بعد إلى الأبد ، في كل عمل ما عمل تحت الشمس ،
وهاك النص التالي مزمور 115 : 17 : ليس الأموات يسبحون الرب ، ولا من ينحدر إلى أرض السكوت ، وهاك ما قاله بولس الرسول بنفسه في هذا المقام ، رسالة كورنثوس الثانية 11 : 14 : ولا عجب ، لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور !!!! .






#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبودية في المسيحية والكهنوت نموذجا
- اضطهاد السبتيين وشهود يهوه في مصر !!
- الولاء والبراء وحقوق الإنسان عند يسوع !
- النسخ في الكتاب المقدس بين العلل والعقل !
- إله الكتاب المقدس والضلال ورشيد المغربي !
- معالي السيدة وزيرة الخارجية السعودية !!
- الزنى الروحي في الكتاب المقدس وهوشع نموذجا
- المرأة في السعودية العمل والنقاب والهيئة
- المؤلفة قلوبهم والمتنصرون !!
- بهجة مسرور بالرد على أحمد منصور
- مريم الكتاب المقدس كيف حبلت ؟!
- عودي دانة يابهجة الفؤاد.
- القرآنيون ورشيد المغربي ومجدي خليل والبروتستانت !
- سقوط حكم الكنيسة بين ربح العالم وخسارته !
- مفردة إنجيل بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- رشيد المغربي وسفرا نشيد الإنشاد وحزقيال
- العقل والعلم بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- دموية النصوص بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- داعش بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- قتل المرتد بين القرآن الكريم والكتاب المقدس


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - سحر التنصير وظهورات مريم والمغربي رشيد !