أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - غسان صابور - مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...















المزيد.....

مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 20:38
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


مــرة أخــرى.. عن سفينة " الــحــوار "...
حالة عشق باردة تهيمن من سنة تقريبا ما بين هذا الموقع وبيني. رغم أن لقاءنا يعود إلى سنوات طويلة... ولكن كلانا بدأ يهرم.. وعلاقتنا تتباعد, رغم صداقة موزونة براغماتية تربطبني بواحد من مؤسسيه السيد رزكار عقراوي.. والذي مبدأيا هو ربان الباخرة... ولكنني بدأت أشــعــر أن الباخرة ــ الحوار المتمدن ــ تجول البحار, بلا أية بـوصـلة... تاركة لمجموعة من البحارة (المتطوعين) الهواة إدارة هذه السفينة القديمة.. سفينة حملت أفكار وكتابات آلاف الكتاب المشهورين والعاديين والمجهولين والمغمورين في العالم.. وخاصة من المشرق والعالم العربي.. منهم من بتابع الدفاع عن الإسلام بيديه ورجليه.. ومنهم يمشي معه برجل واحدة.. ومنهم من لا يتدخل بأي انتقاد أو سيرة, مهما كان قانعا بخطأها.. ومنهم من تابعوا السفر المجهول بهذه السفينة, فقط لأنهم يرغبون الكتابة بالعربية, ولو كانوا يشكلون تسعة أخطاء من قواعدها كل عشرة كلمات.
من منكم قـرأ قواعد النشر والمانيفست الذي يحمل 53 مادة ممنوعة وتحذير
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410572
والذي نشر لآخر مرة بتاريخ 16 نيسان 2014 وهو يشبه القوانين الصومالية أو إحدى الوحدات المقاتلة في ليبيا أو في سوريا حاليا.. يعني كل رئيس فرقة (متطوع) يطبق أو لا يطبق ما يشاء من هذا المانيفست التشريعي حسب مزاجه وطريقة تفهمه للمقال أو التعليق الذي يــمــر بين يديه وطرقة تفهمه أو عدمه للمغزى المنشور من الموضوع, وخاصة حسب ميوله الشخصية, فيما إذا كان الموضوع يميل لسياسة أو ديانة ما, أو لا يميل لهذه السياسة أو الديانة.. يعني أن من يرسل مقالا أو تعليقا أو موافقة أو نقدا ما, عليه الحذر من 53 ممنوعات مقصلية.. أو قد تعبر مع مئات من الأخطاء والممنوعات والأخطاء الإملائية والذوقية وغيرها... وتعبر.. وتعبر وتنشر بامتياز.. وتبقى بصدارة الموقع أكثر من 48 ساعة.. بينما جهود مدروسة, ومقالات سياسية واجتماعية إيجابية كاملة لا تستحق أكثر من 12 ساعة.. إن تكرم عليها المراقب بالنشر, بعد حذف ما يشاء من عنوانها حتى توقيع ناشرها ومكان سكناه أو لجوئه... وأخطر الممنوعات, وخاصة بالتعليقات, الأسماء المستعارة.. ومع ذلك صفحات التعليقات, مشحونة بأسماء مستعارة, لاختصاصيين بالشتيمة المحترفة المعتادة.. وحتى أن أحدهم.. يرسل نفس التعليق, ويوقعه بعدة أسماء.. وتنشر بلاغته المعروفة المرموقة التي ترافق كاتب إسلامي مشهور بشتم المسيحية وتاريخها.
ولهذا السبب اختفى العديد من أسماء قيمة لكتاب قيمين, سنة بعد سنة.. وفضلوا العزلة والصمت, حتى لا تشمل كتاباتهم ممنوعات هذا المانيفست.
هل لاحظتم سيداتي وسادتي, أنه لا يوجد لهذا الموقع عنوان بريدي واضح للاتصال.. ولا أي رقم هاتف دولي.. ولا أي رقم هاتف شخصي (محمول أو أرضي) لأي من مسؤوليه.. بالرغم من أنه بأيامنا يمكن الاتصال حتى بالسفن التائهة بالبحر. أما " الحوار المتمدن " فليس عندهم سكرتارية لاستلام بريد شخصي أو اقتراح أو ملاحظة إيجابية كانت أو سلبية... لأن كل من يعملون بها.. متطوعون (مجانيون).. عابرون. ولا وقت عندهم لقراءة أية رسالة شخصية, أو اقتراح مهما كان لونه... وأنا حاولت عدة مرات.. أكثر من عشرات المرات.. وأبديت العديد من الاقتراحات والملاحظات الإيجابية, كما اقترحت عقد مؤتمر بأي بلد اسكندنافي أو غيره لكل من يرغب من كتاب الموقع, حتى نعرفه ونعرف سيرته ومسؤوليه ومن يعملون بتسيير أموره التقنية والإدارية.. ولم يصلني أي جواب... طالبت عدة مرات.. عشرات المرات بأن ينشر مقالي بلا تغيير أية فاصلة منه كما أرسلته.. أو ألا ينشر.. وعدة مرات.. أو على الأقل يوم بالأسبوع.. كان يجري العكس.. عنوان المقال محذوف.. إحدى المقاطع النهائية محذوفة.. بالإضافة إلى التوقيع النهائي.. والعنوان الذي أسكنه من سنوات... وهنا فهمت هذه المنغصات المقصودة أو غير مقصودة التي دفعت بعض الزملاء القدماء إلى مغادرة سفينة "الحوار المتمدن".........
الحوار يعلن أنه لا عائدات له من الإعلان.. وعنما أرى على يمين مقالاتي إعلانات زواج إسلامية أو إعلانات لقاء مع فتيات إفريقية.. ودعايات متواصلة من سنتين لكتاب رندة قسيس.. غيرت ضاحبته آراءها عشرات المرات من حينه.. أتساءل وأتساءل.. وأتساءل.. فيما إذا كان مسؤولو هذا الموقع لا يمكنهم استخدام سكرتيرة أو سكرتير, ساعات محدودة كل يوم لبعض الاستفسارات الضرورية العادية؟؟؟...
ملايين القراء.. وخاصة من يقرأون العربية, خارج بلدان مولدهم.. ما عدا بعض البلدان التي ترفض غالب مواقع النت التي يكتب فيها كتاب مهجريون يعيشون في الخارج... ولكن لهذا الموقع ملايين القراء.. لأنه أنيق التبويب وفيه آراء عديدة مختلفة... وهو يحتاج اليوم إلى مجلس إدارة ومتفرغين يعملون فيه بشكل كامل.. وكالعديد من وسائل الإعلام والنشر بالنت, قراءته تحتاج إلى اشتراك... عشرة دولارات بالشهر الواحد مثلا... كما تفعل اليوم غالب الصحف الورقية التي تحولت للنت.. بالإضافة إلى قسم إعلانات منظم.. له عوائد ثابتة منظمة معروفة.. بشرط أن يبقى الموقع بانتشار مستمر.. لا بتراجع مستمر.. لأسباب عدة... أهمها انقطاع بث الموقع عن الــنــت عدة مرات في الشهر بعديد من البلدان الأوروبية وغيرها.. مما يضطرني لإنذار الموقع باستمرار على بريد (الكتروني) السيدين رزكار عقراوي وفواز فــرحــان المسؤولين عن النشر بهذا الموقع, واللذين تمكنت من العثور على عنوانهما من بيان الموقع... ولكن كلما أرسلت لهذين السيدين ملاحظة إيجابية, أو لفت نظر عن انقطاع الموقع عن النت ساعات طويلة, مما يفقده عديدا من القراء... من النادر والنادر جدا أن يأتيك أي شكر أو جواب... كأنك تكتب إلى رئيس دولة (غير ديمقراطية طبعا).. علما أنني كلما كتبت إلى أي من رؤساء الجمهورية الفرنسية, من خمسين سنة حتى اليوم, يأتيني جواب واضح بعد ثمانية أيام حدا أقصى...... لهذا السبب أكرر ملاحظتي الإيجابية بضرورة خلق سكرتارية تهتم بشكل مباشر آني بحل مثل هذه الإشكالات والاختلافات والتنغيصات المتعددة أو غيرها... نظرا لأن هذا الموقع بيتنا وهمنا ومسعانا... وديمومة تطوره أمر يشمل جميع العاملين به, بأي شكل من الأشكال... وأهمهم الزملاء والكتاب الذي يتابعون الكتابة والنشر على صفحاته..........
*********
على الــهــامــش :
ــ منذ سنة تقريبا أرسلت مقالا إلى موقع الحوار منتقدا معترضا.. بشكل إيجابي أخوي مثل هذا المقال.. نشر بعد ساعتين من إرساله... ولكنه اختفى من الصفحة بعد عشرين دقيقة فقط من نشره.. لا بد أن أوامر صارمة من مراقب صارم لا يقبل النقد, مهما كان إيجابيا قد أمــر بإلغائه فورا من صفحات الحوار.. ولم أشتك ولم أحاور ولم أعترض.. لأنني فهمت آنذأك بأنني خالفت مانيفست ممنوعات الحوار وخاصة المادة التي تنص أن مسؤوليه باستطاعتهم أن يحذفوا ما يشاؤون.. كيفما يشاءون.. ولا يحق لأحد الاعتراض على رغباتهم. لأن الحوار ملكيتهم الخاصة... ولو أنني لست موافقا على الإطلاق على كل ما ورد بممنوعات هذا المانيفست.. لأنه لا يوجد أي من الكتاب المساهمين بهذا الموقع بمجلس إدارته.. ولا نعرف حتى الآن من يقرر ومن لا يقرر.. ومن ينشر ومن يرفض... وعشرات التساؤلات العديدة الأخرى التي يحجبها مانيفست ممنوعات الحوار...
وكم أخشى أن يختفي هذا المقال أيضا.. ضحية هذه السياسة التي تــحــد من حرية النشر والديمقراطية وخاصة حرية الفكر التي يعلن هذا الموقع الدفاع عنها...
ورغــم تــشــاؤمــي.. ما زلت آمــل بضرورة ديمومة هذا الموقع.. وآمل لـه أن يتطور نحو الجدية والوضوح.. لأنني أحبه وأدافع عنه كما أدافع عن بلد مولدي ســوريا.. رغم التناقضات التي هيمنت عليه.. وما زالت!!!...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هــنــاك وهــنــا.. وبكل مــكــان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأطيب تحية عاطرة صادقة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة ماكيافيل...
- رثاء وطن وشعب...
- مظاهرات... وتظاهرات... وديمومة الغباء...
- موطني... موطني... وحنين لا يداوى...
- يوم بعد يوم... مشاعر قلقة...
- غيمة على فرنسا... وخريف عربي لا ينتهي...
- الرئيس بشار الأسد مع القناة الفرنسية الثانية.
- الصحاري الميتة...
- 17 نيسان 1963
- أنذرتكم يا أصدقائي
- أوباما حامي الأقليات؟؟؟!!!...
- المسيح يصلب من جديد...
- وعن الرأي الثابت... والمتغير...
- المئذنة والمحرقة والمدخنة...
- رسالة إلى الزميلة الرائعة مكارم ابراهيم
- رسالة إلى السيدة الكبيرة مريم نجمة
- الحرب العالمية الرابعة... فيديو تصوري... يمكن أن يحث
- راضي.. ونصف راضي.. وغير راضي...
- تغيرات في البوصلة؟؟؟...
- عودة إلى الفن والسياسة لخدمة السلام... وبعض هوامش وتساؤلات ض ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - غسان صابور - مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...