فخر الفتاة العربية البطلة الإعلامية ندى السيد

السيد إبراهيم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 16:01
المحور: الصحافة والاعلام
    

لعل من كان يتابع قناة النيل التعليمية شاهدها وهيَّ تقدم حلقات برنامج تبسيط العلوم حول السيرة النبوية من خلال مؤلفات الكاتب والأديب السيد إبراهيم أحمد،
وذلك على مدى عشرين حلقة, بالرغم من كونها لم تتخرج بعد من قسم إعلام في كلية الآداب بجامعة عين شمس، إلا أنها عملت معدة ومونتيرة ومساعدة مخرج بالتليفزيون
المصري لتفوقها الدراسي، كما عملت محررة بجريدة الأهرام القاهرية، هذا بالإضافة لتقديمها بشخصها، والتعليق بصوتها فيلمًا تسجيليًا عن مقياس النيل بمنيل الروضة.

أما عن مشوارها الرياضي الذي لم ينتهِ بعد والذي بدأته لاعبة للكاراتيه فى سن صغيرة وحصلت على الحزام الأسود من الدرجة الأولى، كما كانت بطلة "كوميتيه"،
والكوميتيه هو "القتال" باللغة اليابانية وهو اشتباك بين لاعبي الكاراتيه، ثم أختيرت لتدريب طلاب كلية الشرطة بسبب تميزها وإجادتها لهذه اللعبة العنيفة.

ولم تتوقف عند لعبة الكاراتيه والكوميتيه بل مارست لعبة التجديف وحصلت على المركز الأول مرتين على مستوى القناة، والمركز الثالث في بطولة الجمهورية وحصدت
ميداليتين: واحدة ذهبية والأخرى برونزية، ثم التحقت بالفريق الرسمي للتجديف بنادي "المقاولون العرب".

تم اختيار "ندى السيد" ضمن اللاعبين المتميزين لخوض غمار اختبارات المنتخبات المصرية والدولية، ونتيجة لتقدمها فيه تم اختيارها من قبل ثلاث منتخبات دولية، وهم: منتخبيّ
انجلترا ولندن (منتخبان منفصلان)، والمنتخب الروسي الذي تبناها ويرعاها رياضيًا من خلال تخصيص مدرب روسي لتدريبها، وتوفير قارب فردي ومجدافين مخصصان لها وباسمها.

ولم تهمل ندى السيد الجانب الفني في مشوار حياتها؛ إذ التحقت بدورة مجال حرف النحاس والصدف والزجاج المعشق والخيامية والسجاد اليدوي والجلود .فأجادت حرفة تشكيل النحاس
وحصلت على شهادة معتمدة من الاتحاد المصري للغرف السياحية، وتعرض بعض أعمالها بسوق الفسطاط وخان الخليلى التي تشرف عليهما هيئة التنمية السياحية.

حرصت البطلة والإعلامية ندى السيد على تقديم صورة مشرفة للفتاة العربية في كل المجالات التي شاركت فيها، وكانت حريصة على التفوق والتميز مهما كلفها هذا من تعبٍ وجهد ووقت
والتزام، وحرمان من التمتع بالأجازات ورؤية الأهل، لأن في تميزها تميز للفتاة المصرية بشكلٍ خاص، وللفتاة العربية بشكلٍ عام.

#السيد_إبراهيم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات