أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 11 – الإيمان بالهداية أو التحول الديني!!!















المزيد.....


سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 11 – الإيمان بالهداية أو التحول الديني!!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 17:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن أقدم لكم قصص الغير في التحول الديني الجذري الذي ينتاب أغلب البشر وتتغير حياتهم؛ وأنا لا أُكذب هذه القصص أبدأ ، بل حتى كنيستي لم تكن تعتبر الأنسان مؤمناً متديناً الا إذا كان له إختبار تحول ديني جذري تحولت فيه أخلاقه للأفضل، ويجب أن يقصه على الجميع وعلى الملأ تمجيداً للرب! ولذلك أقدم لكم أختباري الديني الشخصي كإثبات على هذا الأمر الذي كنت أرجعه كفعل الهي أما الأن فأعتبره مجرد تحول أيدولوجي جذري بفعل نفسي بحت!!

(( قبل سن الثالثة عشر ، كنت فتى قد تربى فى اسرة ريفية بسيطة جدا غير متدينة بالرغم من ان عائلتى كان لها النصيب الاوفر فى المساهمة فى بناء كنائس بروتستانتية عديدة في مسقط رأسها بالصعيد ثم في محافظات أخرى. فحيثما حلوا وسكنوا تجدهم يبنوا كنيسة فهم أناس متدينون. ولم يكن والدايا متدينان ولذلك نشأت فتى مشاكس يسبب المتاعب للجيران ولكل فرد فى الأسرة وكان لسانى يخترع المفاسد والأكاذيب والشتائم واللعنات رغم صغر سني. فقد كان لساني يمكنه النطق بأفظع الشتائم وكان يمكنني إطلاق عشرين شتيمة قذرة بصورة متواصلة في الدقيقة الواحدة!! ولم ينجو جدي ولا حتى جدتي وأمي ولا حتى أبي وأخواتي وأخوتي من لساني وأفعالي الغير أخلاقية!!

اثناء طفولتى كنت أذهب الى مدارس الاحد ولم يكن هناك تغيير جذري في شخصيتي الا وأنا فى الصف الثالث الاعدادي عند حضورى لسلسلة وعظية لواعظ مشهور حضر لبلدتنا لمدة اسبوع فى كنيستنا ؛ ودعا الواعظ الجميع بأن من يريد ان يسلم حياته للمسيح ويقبله كمخلص شخصى للحياة، فليقف وكنت من اول الواقفين المصليين بحرارة وندم على كل ما فعلت وأبتدأ التغيير السريع في حياتي. لا بد من ذكر ان التغيير لم يكن فجائيا ولكنه كان جذريا، فكان كل يوم يمر أجد نفسي ابتعد عن بعض الامورالشريرة التى كنت افعلها سابقا؛ لقد أثرت فيّ القيم المسيحية بصورة كبيرة لدرجة انى بعت التلفزيون الذى كان بالبيت الذى كنت قد اشتريته من مالى الذى ادخرته من عملى اثناء الاجازة الصيفية لأني أعتبرت التلفزيون وسيلة لعرض الرزائل كما فهمني قادة الكنيسة وظللت أنا وبيتي بلا تلفزيون لمدة 15 سنة تالية!!! لسانى أصبح نقيا لا تخرج منه كلمة ردية، ( وأستمر ذلك الى الأن حيث لا تخرج من فمي أي شتيمة مهما كانت حتى بعد إلحادي الذي دام حوالي 11 عام حتى الأن!) وأصبحت جاداً فى دراستى بعد أن كنت مستهتراً، وكرست جلّ وقتي للمذاكرة وحضور الإجتماعات الدينية حيث تقدم الدروس الدينية وقراءة الكتب الروحية لان هوايتى كانت القراءة. وكانت النتيجة التفوق التام في دراستي الجامعية وفيما بعد من دراسات عليا! ))


فما السر في ذلك هل فعلاً الله غير حياتي أم أن هذا عامل إرادي على مستوى الشعور واللاشعور ساهما سوياً في تغيير جذري أيدولوجي ثم سلوكي!!


لنرى كيف يمكن للدين أن يتوقف على عوامل نحن بها نصف شاعرين؛ فقد أكدت الكثير من الدراسات كما يقول الكاتب سيريل بيرت أن للعقل الباطن أنواراً كاشفة على هذه العوامل الغامضة وعلى كثير مما كان من قبل غير مفهوم في الحياة والتجارب والظواهر الدينية.

ولعل أبرز مثل لهذا في عالمنا الأن هو الإرتداد الديني، وأعني به الإنقلاب المفاجئ في الحياة الشخصية لإنسان ما الى إتجاه ديني جديد؛ قد يكون موجه نحو مذهب أو طائفة جديدة في نفس الدين، أو موجه نحو دين أو فلسفة أو أيدولوجية جديدة! وهو يتميز عادة بإضطراب هائل في العقل، وبثورة من الهياج الإنفعالي، ومن الحماسة الخلقية الشديدة والمعتقدات اللاهوتية القوية... خاصة إذا إقتنع بخطأ مسلكه السابق!


وتتوالى قصص التحول الديني والهداية أو كما يسميها البروتستانت المسيحيين ( إختبار الميلاد الثاني أو الخلاص) في كل كتاب مسيحي تقريباً حتى يؤكدوا للناس أن الله ما زال يعمل في خلاص النفوس وخطفها من أيادي أبليس وجهنم النار! فمثال لذلك أنقل لكم هذه القصة في إحدى مدن بريطانيا؛ ( فقد كان هناك رجل بلغ من إستهتاره بالدين وبذاءة لسانه أن سماه الناس ( توم) السفيه! وقد حدث أن ورد بهذه البلدة واعظ ديني جديد، فدفع حب الإستطلاع توم الى أن يدخل الكنيسة، ولم يكن قد دخلها منذ سبعة عشر عاماً. استمع توم للموعظة، وقد جاء في ختامها: ( لو أن أكثر الناس عصياناً وتمرداً في هذه الكنيسة جثا على ركبتيه وصلى لربه ، لبدل الله قلبه). فقال توم لنفسه: ( أني أكثر الناس شراً وتمرداً هنا)! وجثا على ركبتيه وصلى. فما قام حتى كان قد خلق خلقاً جديداً وصار حتى موته يُعرف بين الناس بأسم توم المصلي التقي...!)

هذه هي الحقيقة في كل الأديان حينما تنتاب الأنسان رغبة شديدة في التوبة يليها تحولاً جذريا في حياته وسلوكياته...! أنظر الى حملات التبشير والوعظ في البلدان الغربية وفي مصر وغيرها من دول الشرق الأوسط، وأنظر كيف ينفجر الشباب والفتيات بكاءاً وندماً وتوبةً، أو يضحكون ويصيحون سروراً وبهجةً، وكيف يأخذ السكيرون والمدخنين والمدمنين على أنفسهم العهد في الأقلاع عن هذه العادات أمام الجميع وأغلبهم ينجح في ذلك!! وكيف يخرج الأغنياء ما في جيوبهم من نقود، وكيف ينزع النساء حليهن ويقذفن بها في طبق التبرعات، وكثيراً ما يبدأ جمهور المتعبدين في الغناء أو الرقص أو الهدر بلسان غير معروف ( التكلم بألسنة وتناولته بالتفصيل في الحلقة السابقة)، ثم تندفع لتتحول بقية القرى المحيطة تحولاً دينياً. ومثل هذه الفورات الدينية تحدث من وقت لأخر، في كل البلدان وفي كل دين تقريباً!!

كيف يمكن تعليل هذه الظاهرة؟ حينما قام علماء النفس بتحليل هذه الظاهرة أكتشفوا أن التحول الديني يحدث في الغالب في أوائل البلوغ وأكثر ما يحدث عند الإناث بين سن الثالثة عشرة والسادسة عشرة، وعند الذكور بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة، وهذا هو الوقت الذي تنضج فيه غريزة الجنس نضجاً مفاجئاً كما يقول علماء النفس ( ففرويد يؤكد أنه نتيجة لعجز الإنسان عن مواجهة قوى الطبيعة في الخارج والقوى الغريزية داخل نفسه فبدلاً من التعامل مع هذه القوى عن طريق العقل يتعامل معها بعواطف مضادة أو بقوى وجدانية أخرى ، تكون وظيفتها الكبت والتحكم حينما يعجز عن التعامل معه عقلانياً ولذلك ينشأ الدين أو الأفراط في التدين والتحول الديني الجذري!!!) أضف الى ذلك الحادث الذي يشبه التحول الديني وهو الوقوع في الحب، ولا سيما الحب من أو نظرة والذي له تأثير على الأنسان مشابه لظاهرة الهداية فقد يغير سلوك الإنسان كليةً لينجح في الحصول على قلب حبيبته؛ وهذا في الغالب تجربة من تجارب البلوغ. من كل هذه الحقائق أستنتج الباحثون أن التحول الديني نتيجة، ورد فعل ما، لإنفعالات الحب الجنسي الجديدة التي تواجه الشاب أو الفتاة لأول مرة في حياتهما.


ليس هناك من شك في أن هذا عامل مهم أحياناً، ولكن هناك تطابقاً بين أوائل النزعات الجنسية والتحولات الدينية في عهد البلوغ. لقد بين لنا علماء النفس أن بعض الميول الإنفعالية قد تكبت كبتاً لاشعورياً، ومع ذلك تظل تنمو تحت المستوى الشعوري للعقل. أفليس من الجائز أن يحصل مثل ذلك للميول الدينية. لعل البذور كانت هناك طوال الوقت تنبت وتنمو تحت غشاء الشعور!! أنه لمن المعروف أن الوقوع في الحب- رغم ما يبدو في الظاهر- قلما يحدث بصورة فجائية! فالشاب في خلواته المزاجية، وفي أحلامه المطوية، وفي شطحاته الخيالية الجنسية يظل دونما أي قصد يبني صورة مثاله الكامل، وعندما يخفق قلبه أخيراً بالحب، إنما يحدث ذلك لأن شخصاً محققاً لإحلامه مطابقاً لمثاله قد دخل دائرة حياته! فكان كمفتاح ( الشخص الغريب) ناسب القفل القديم وفتحه فجأة!!

كذلك الحال في التحول الديني أو حالات الهداية حيث يظهر أنه يسبق دائماً بمرحلة طويلة متجمعة من الإفراغ الصامت. ويمكنك عزيزي القارئ إعادة قراءة تاريخ العظماء ممن تحولوا تحولاً دينياً تجد أنهم حتى في أيام لهوهم وإستهتارهم كانوا مشغولين بالدين كهاجص أو وسواس لايبارح خيالهم ( بالمناسبة لقد سمى فرويد الدين بأنه عصاب وسواسي Obsessional Neurosis على المستوى الفردي والذي يتميز به الأطفال وبأنه عصاب جماعي Collective Neurosis على مستوى الجماعة!) بل كانوا في الغالب يحاربونه كما كان (توم الملعون) الذي قصصت قصته أعلاه وهناك قصة القديس بولس الذي كان في البداية مضطهداً للمسيحين عن حمية وغيرة دينية يهودية وغيره من المسلمين الذين أهتدوا للمسيحية بعد سنوات إضطهاد وكراهية للمسيحيين!!!


ولذلك فالفحص الدقيق في كل حالة من حالات التحول الديني يكشف أن الشخص المتحول لم يكن قبل تحوله غير عابئ بالدين كما يُظن، بل على العكس كان يحس بالدين إحساساً قوياً. فإذا أعتبرنا التحول الديني هدفاً لا يوصل اليه الا التفكير الذهني كانت فجائيته لغزاً محيراً لعقولنا- حيث يعتبره الكثيرين عمل الهي سماوي- أما إذا إعتبرناه ظهوراُ مفاجئاً لعقدة إنفصالية ظلت تحت السطح أشهراً وسنين تقوى وتنمو، فإنه يصبح أمراً مفهوماً لنا!!!


ولكن التحول الديني في أيام البلوغ برغم إنتشاره، فهو ليس النوع الوحيد المهم! فإن بعض العظماء من الدينيين أمثال القديس بولس والقديس أغسطينوس وأيضا تولستوي، لم يتحولوا في أيام حداثتهم، بل في عهود من حياتهم متأخرة نسبياً. وأثار التحول الديني المبكر كثيراً ما تكون عارضة قصيرة الأمد. وهناك نوع أكثر طرافة من هذا يتنزل على شخص مؤمن متدين ويحوله الى صوفي Mystic . وأبرز صفات المتصوف أنه ينشئ أو يكشف في نفسه تجربة – تبدو لأول نظرة دينية خاصة – لا تحدث مرة واحدة ولكنها تحدث بإستمرار في حياته- مثل ما تم ذكره في الحلقات السابقة مثل حالات النشوة الممتدة أو الهدر بكلام غير مفهوم ( التكلم بألسنة) أو إخراج جان أو شياطين أو حالات الشفاء المعجزي على يديه وغيرها من الظواهر البارسيكولوجية الذي يعتبرها هذا الإنسان خبرات دينية من الله قُدمت خصيصاً له مما يدخله في حالة من الدروشة والصوفية (Mysticism ) ؛ تلك هي حالة عقلية معينة، إذا لابسته لم يفكر في الله فحسب، ولكن يحس به ويدركه إدراكاً قاطعاً... تجعله يشعر أنه ولي من أولياء الله أو قديس أو نبي خصه الله بما لم يخصه لغيره من الناس! وهذه الظاهرة خاصة غريبة، نصادفها في كثير من الديانات المختلفة عبر العصور، وأوصافها تتشابه تشابهاً عجيباً رغم إختلاف الأشخاص والاديان والبلدان!!



وهذا يفسر لنا قصص التحول الديني المفاجئة الى المسيحية أو الأسلام! فالمتحول دينياً الى المسيحية هذا أذا بحثت عن ماضيه ستجد أنه كان منغمساً في دراساته الدينية وزادت الشكوك في عقله نحو دينه وكان يواجه هذه التشككات بحيلة لا شعورية وهي البحث عن شبهات ضد المسيحية؛ ويعلنها على الملأ في وسائط التواصل الإجتماعي المختلفة كالإنترنت، ويزداد سروراً حينما يكتشف أخطاء في الدين الأخرمما يزيد إيمانه في الإسلام بطريقة عكسية غريبة! فبدلاً من دراسة دينه الخاص يبحث فيما يخطأ الدين الأخر وحينما يجد فيه أخطاء مهما كان نوعها يزداد إيمانه بالإسلام!! والعكس صحيح مع المسيحيين الذين يدرسون الأسلام دون التعمق في المسيحية؛ وحينما يكتشفون بطل الديانة الأسلامية يزدادون إيماناً بالمسيحية دون دراسة لها!!! وأيضاً إذا واصل هذا الإنسان البحث نجده يتحول الى الإلحاد في النهاية وسيكون قد أجتاز سلسلة تحولات إنسلاخية وجدانية أيدولوجية مؤلمة تجعله يتمتع بالخبرة والحكمة والبصيرة في نهاية المطاف!! فلذلك فذلك التحول الديني أو الهداية مهما كانو نوعه مصدره أيدولوجي وقد يحدث في حالات غسيل المخ بطرق كثيرة، وليس مصدره روحي الهي أبداً لأنه ببساطه يحدث في كافة الاوساط الدينية وغير الدينية؛ فأيهما الدين الصحيح؟! وهل الله يتعامل مع كافة الأديان السماوية منها وغير السماوية ، وهل يتعامل مع الملحدين وغير المتدينين حينما يحدث لهما حالات تحول أخلاقية جذرية بسبب خبرة ما؟!


سأتناول في العدد القادم الإيمان بقوى وتأثيرات التسبيح والإنشاد الديني على النفوس والماديات!!


12- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 12 – الإيمان بقوى التسبيح والإنشاد الديني!!!





مقالات سابقة في السلسلة:

1- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 1 – الإيمان بالجن والعفاريت !!!....... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371574 )
2- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 2 – الإيمان بالعين والحسد !!!...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371836 )
3- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 3 – الإيمان بالسحر والشعوذة !!!...... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371984 )
4- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 4 – الإيمان بالتفاؤل والتشاؤم !!! ..... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372083 )
5- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 5 – الإيمان بالتنجيم!!! ...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372099 )
6- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 6 – الإيمان بكرامات الأولياء والقديسين !!! ..... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372245 )
7- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 7 – الإيمان بشفاعة القديسين !!! ....... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372261 )
8- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 8 – الإيمان بالظهورات النورانية!!! ...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372395 )
9- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 9 – الإيمان بروحانية التعزية والنشوة الدينية!!! ..... ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372471 )
10- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 10 – الإيمان بالتكلم بالألسنة Glossolalia !!! ..... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372523 )



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 10 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 9 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 8 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 7 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 6 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 5 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 4 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 3 – الإيمان ...
- دعوة علمانية خالصة لإفشاء إطلاق اللحية بين الجميع !!!
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 2 – الإيمان ...
- إستراتيجية التفريغ النفسي كعلاج نفسي ومعرفي لادوائي للكثير م ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 1 – الإيمان ...
- خسئ كل من قال أن أجدادي الفراعنة كانوا من عابدي الحجر والشجر ...
- حورس ( المعبود المصري الفرعوني) متخفياً في عقيدة وعبادة المس ...
- هل يوجد فعلاً إله يتحكم في مصائر ومقادير البشر ؟!!
- كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجني ...
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين الضعف الجنسي والتدين ؟!!
- تقويض تاريخية قصة يونان النبي ( يونس) وبقائه حياً في جوف الح ...
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين التدين والفصام العقلي Schizo ...
- العلاقة بين الفول المدمس والإسلام في الساحة السياسية في مصر ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 11 – الإيمان بالهداية أو التحول الديني!!!