أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - عبد الحليم طرايرة - الى الشعب الفلسطيني الشقيق














المزيد.....

الى الشعب الفلسطيني الشقيق


عبد الحليم طرايرة

الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 17:07
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


من العنوان اعاتب نفسي وانها لغصاصة في صدري اني اخاطب ابناء شعبي وبني جلدتي ودمي ولحمي منهم, اذ اصبح المجتمع بما فيه من انسان وحيوان ونبات يوحي بالفشل واليأس والضجر والخنوع, افراد ملأت صدورهم الرجعية والتعصب والحسد والغيبه والنميمه وكل ما ذكر من اساءات الايدي والألسن , الا ان فاضت صدورهم فانعكست على مظاهرهم, ويقعون في حفرة انهم مسلمون.......نعم انتم مسلمون.....فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه.
انا شمالي وانت جنوبي, هذا فتحاوي والاخر حمساوي , هذا يساري شيوعي وهذا اسلامي , انت فلاحي وذاك مدني .
يقذفون المارة من مجالس الطرقات وابواب المحلات التجارية وترى المسبحة في ايديهم واية الكرسي المزخرفه في اعلى الحائط لكي تحل البركة وتطرد الشياطين...نعم بكل بساطة هكذا .
يستعبدون الاجير وكانه رق عندهم, يحبون عدة فتيات ويا ويل اذا أحبت اختهم. يلعنون الله والدين وفي مسأله دين بسيطة تشعر وكأنك مع امام الازهر.
ترى بعض اليساريين يستهزء بالدين, والعلمانيون عبده المال والسلطة, والاسلاميين انهم الانبياء والمقاومة الشريفه وفي اول امتحان لهم بانت خباياهم ونواياهم فكانوا الاسوأ منهم.
والمشايخ اذ تحس وانت معهم انك في عصر الصحابة واذ حاورت احدا منهم فكان النقاش عن الخلفاء فقلت بأن عليا احبهم الى قلبي فرد علي بان دينك خاطئ , وبعد فتره وجيزة وبخني اخي : هل أصبحت شيعيا؟!!!!!!
وفي حوار مع اصدقائي لاني قلت ان الله ليس في السماء امسيت ملحدا..... ولاني أهوى الاشتراكية العادله جعلوني ماركسيا شيوعيا.....ولأني احببت ابن عربي والحلاج والصوفيين....عشت مبتدعا مبدلا مرتدا عن الدين.
هذه الاراء والعبارات التي وصفت بها لم تخرج عن نطاق دائرتي المحيطه بي, فكيف لو خرجت قليلا واعتليت احد المنصات والمنابر؟؟؟؟ أما لو شتمت الاموات والاحياء وكفرت الاخرون وحرضت على هذا وذاك وامدح من لا يستحق بالطبع ساكون المحبوب والمطلوب.
وفي حفلة محمد عساف سرقت الاف الهواتف وتعرضت مئات الفتيات الى التحرش , بالله عليكم كيف ستنتصرون على الاحتلال؟؟!!, اجتمعت على صوته ونجحتموه اذن فاليد الواحده تفعل شيئا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنتم تسكنون على ثرى ارض الشام المباركة وأرض القدس ارض الاسراء والمعراج ارض ولاده المسيح ارض ابراهيم الخليل,كم من نبي وولي وصالح ولد ودفن فيها.... ارض الحضارات الكنعانيه والبيزنطيه وغيرها من ادم الى محمد عليهما السلام افلا تعقلون ,وتكذبون على انفسكم بأنكم في رباط الى يوم الدين وأنتم تفعلون المنكر بعينه انه لخير رباط حقا !! , وتطمانوا انفسكم بانتظار المهدي لكي يأتي من الشرق لكي يخلصكم.....انظر الى الشرق.... لا ارى الا الروس المسيحيون والصينيون بمختلف دياناتهم,طالبان والقاعدة من افغانستان وباكستان, والشيعة الذين تبغضونهم من ايران, والخليج العربي بقيادة امراء قطر والسعودية ومشايخهم الذين اباحوا دماء الامة فارجعوها مئة سنة الى الوراء ومئة سنة قتنه الى الامام....انظر الى الاعلى هل حقا سوف ياتي المهدي....اهو روسي ام صيني شيعي ام سني, ملتحي بلباس ابيض ام بثياب عادية من العصر الحالي.
لا يعلمون انه ان اتى المهدي لا يتبعة الا المتنورون الذين خلت قلوبهم من البغضاء ,المحبين للجميع, الانسانيين بتعاملاتهم, وان الفئة الباقيه سوف تكفر به ويتبعون الاعور الدجال الذي سيكون في نفس الوقت حاضرا وتاكدوا لن يأتي بعين واحده سيكون مثلناوعلى صورتنا على الاقل لكي لا يلفت الانظار انه بعين واحدة على حد تعبيراتكم.
بصراحه هذه غيبيات مضحكه, فكل هذه رموز تحتاج لعاقل يتبصر بها لكي يعقلها ويحللها.
قال تعالى(( لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم)) اذن فالله اصدق من المهدي فلن يغيركم المهدي حتى تغيروا انتم ما في انفسكم.
الحل من وجهه نظري اقرأوا وتثقفوا وأبدعوا .....لست مهيئين الا حمل السلاح الان فالمقاتل غير الواعي كأنما يوجه بندقيته الى صدره........ فناجي العلي قتلوه لانه يرسم بريشه وغسان كنفاني لانه يحمل قلما, فهؤلاء كانوا ألد الاعداء للاحتلال.
سأظل احلم بفلسطين التي يسكنها ذاك الشعب في مخيلتي.



#عبد_الحليم_طرايرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الفرق؟


المزيد.....




- كاميرا ترصد مشهدًا طريفًا لأسد جبلي وهو يستريح على أرجوحة شب ...
- فيديو يظهر إعصارا مدمرا يسحق منزلًا في تكساس.. شاهد ما حدث ل ...
- نتنياهو: قررنا إغلاق قناة الجزيرة الإخبارية في إسرائيل
- البطريرك كيريل يهنئ الرئيس بوتين بعيد الفصح
- بحث أكاديمي هولندي: -الملحدون- في المغرب يلجأون إلى أساليب غ ...
- شاهد: الرئيس الروسي بوتين يحضر قداس أحد القيامة في موسكو
- الصين تكشف عن نموذج Vidu للذكاء الاصطناعي
- كيف يؤثر التوتر على صحة الأسنان؟
- الحوثيون: إسرائيل ستواجه إجراءات مؤلمة
- زيلينسكي مهنئا بعيد الفصح: -شيفرون بعلم أوكرانيا على كتف الر ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - عبد الحليم طرايرة - الى الشعب الفلسطيني الشقيق