|
مسلسل جريمة الختان 113: ختان الإناث ومعادة الإسلام
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 13:38
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
ختان الإناث عادة معروفة في مصر منذ قَبل المسيح. إلاّ أن ملفّها لم يفتح في هذه الصورة الملفتة للنظر إلاّ في العقد الأخير. وليس هناك دراسة شاملة تبيّن كيف بدأت القضيّة. وفي إنتظار مثل تلك الدراسة، نشير إلى أن رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين الذين إهتمّا بقضايا تحرير المرأة لم يذكرا هذه العادة في كتاباتهم.
أقدم نص مصري معارض لختان الإناث عثرنا عليه كتبه الدكتور أسامة في مجلّة الرسالة عام 1943 نفى فيه صلته بالدين الإسلامي معتمداً على عدم ممارسته في دول إسلاميّة كثيرة. ورفض الحجج القائلة بأنه يحافظ على نظافة الأنثى وعفّتها ويزيل عضواً له «شكلاً بشعاً». كما أوضح مخاطره واعتبره «جناية على جسم الفتاة ليس من حق أي إنسان إرتكابها». وختم مقاله قائلاً: «لست أطالب تشريعاً جديداً إذ يكفي تطبيق القانون الخاص بتعاطي مهنة الطب على القائمين بممارسة هذه العمليّة مع بيان أضرارها للجمهور، حتّى يقضى عليها سريعاً ونتفادى أضرارها في الجيل الجديد. وإلى هذا أوجّه نظر وزارة الصحّة ووزارة الشؤون الإجتماعيّة، وكل حريص على مستقبل وطنه وصحّة أبنائه». وقد رد عليه «دسوقي إبراهيم» مستشهداً ببعض الأحاديث وأقوال الأئمّة القدامى ليثبت بأن لختان الإناث صلة بالدين الإسلامي. وتدخّل عبد المتعال الصعيدي بينهما مطالباً الأطبّاء بالوصول إلى «قرار إجماعي في هذه المسألة» يمكن من بعده التعرّض لموقف الدين بحيث يتم تأويل «دليل النقل بما يوافق دليل العقل».
وقد أصدر الشيخ حسين محمّد مخلوف فتوى عام 1949 رداً على سؤال جاء فيها: «أكثر أهل العلم على أن ختان الإناث ليس واجباً وتركه لا يوجب الإثم وأن ختان الذكور واجب وهو شعار المسلمين وملّة إبراهيم عليه السلام».
وقامت مجلّة «الدكتور» عام 1951 بإستطلاع آراء بعض الأطبّاء وجمعت أقوالهم في ملحق خاص مع عدد شهر مايو لذلك العام وكلّهم قد أيّد عدم ختان الإناث مبيّنين أضرارها. ورداً على هذا الموقف، أصدر الشيخ علاّم نصّار فتوى في يونيو 1951 قال فيها أن «ختان البنات من شعار الإسلام وردت به السُنّة النبويّة» ورفض الآراء الطبّية حول مضارّه لأنها «ليست مستقرّة ولا ثابتة، فلا يصح الإستناد إليها في إستنكار الختان الذي رأى فيه الشارع الحكيم حِكمته». كما نشرت مجلّة «لواء الإسلام» في يونيو 1951 آراء كبار العلماء من رجال الأزهر من بينها رأي للشيخ محمود شلتوت يقول فيه: «متى ثبت بطريق البحث الدقيق، لا بطريق الآراء الوقتية التي تُلقى تلبية لنزعة خاصّة، أو مجاراة لتقاليد قوم معيّنين، أن في أمر ما ضرراً صحّياً، أو فساداً خلقيّاً، وجب شرعاً منع ذلك العمل دفعاً للضرر أو الفساد. وإلى أن يثبت ذلك في ختان الأنثى فإن الأمر فيه على ما درج عليه الناس وتعوّدوه في ظل الشريعة الإسلاميّة، وعلم رجال الشريعة من عهد النبوّة إلى يومنا هذا، وهو أن ختانها مَكرُمَة، وليس واجباً ولا سُنّة».
وقد ذكرت الدكتورة نوال السعداوي أنها حاولت إثارة موضوع ختان الإناث (والذكور) في نقابة الأطبّاء وفي وزارة الصحّة المصريّة في الستّينات ولكن زملائها والرقابة الحكوميّة أسكتاها. وقد تدخّل المشرّع المصري فأصدر القرار الوزاري رقم 74 لعام 1959 الذي يمنع إجراء عمليّة ختان الإناث في المستشفيات.
وبمناسبة السنة العالميّة للمرأة عام 1979، وصل إلى رئيسة جمعيّة تنظيم الأسرة بالقاهرة العديد من الرسائل من السيّدة «هوسكن» تدعوها إلى القيام بدورها في حماية إناث بلدها من الختان. إلاّ أنها كانت معتقدة في ذلك الوقت بأن هذه العادة قد أبطلت بمقتضى القرار السابق الذكر. ولكن تبيّن بعد دراسة أن هذا القرار لم يأت بنتائج حاسمة. فعقدت هذه الجمعيّة في 14-15 أكتوبر 1979 حلقة دراسيّة تحت عنوان «الإنتهاك البدني لصغار الإناث». وقد أدّى تطبيق توصيات هذه الحلقة إلى إقامة «الجمعيّة المصريّة للوقاية من الممارسات الضارّة بصحّة المرأة والطفل». وقد برز دور السيّدة ماري أسعد في حملة مكافحة ختان الإناث إذ أعدّت دراسة حول تغلغل عادة الختان في مصر. وكان الحافز إلى نضالها ما سمعته في مؤتمر عقد للجنة المرأة في جنيف عندما كانت تعمل في جمعيّة الشابّات المسيحيّة.
وقد إنتقل الجدل حول ختان الإناث في مصر عام 1994 إلى مرحلة جديدة. ففي سبتمبر من ذاك العام إنعقد في القاهرة مؤتمر السكّان العالمي الذي تناول ضمن موضوعاته قضيّة ختان الإناث. وبمناسبة إنعقاد المؤتمر إختارت القناة التليفزيونيّة الأمريكيّة (سي إن إن) تصوير تفاصيل تلك العمليّة البشعة التي أجريت لفتاة إسمها نجلاء في أحد الأحياء الشعبيّة القاهريّة على يد حلاّق الصحّة. وقد أثار هذا الفيلم ضجّة لدى الرأي العام المصري والعالمي، ونشرت في مصر كتب ومقالات كثيرة حول ختان الإناث، تأييداً أو رفضاً.
ولتهدئة الرأي العام العالمي والداخلي المعارض لختان الإناث، وعد وزير الصحّة باتخاذ قرار يمنع ختان الإناث. فقام بزيارة شيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق طالباً منه الدعم. فإذا بهذا الأخير يناوله كتيّباً يتضمّن نص فتوى كان قد أصدرها عام 1981 وأعاد نشرها بعد تحديثها كملحق مجّاني مع عدد أكتوبر 1994 من مجلّة الأزهر. وهذه الفتوى تشرّع «القتال» ضد الممتنعين، إذ تعيد ثلاث مرّات: «والختان للرجال سُنّة وهو من الفطرة وهو للنساء مَكرُمَة فلو إجتمع أهل مصر على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه».
فوجد الوزير نفسه بين جبهتين متصارعتين: جبهة معارضي ختان الإناث الذين يطالبونه بتحريمه، وجبهة رجال الدين الذين يؤيّدون ختان الإناث ويهدّدون بإشعال حرب أهليّة إذا ما قامت الدولة بتحريمه. وتفادياً للفتنة، تراجع الوزير عن وعده وقام بإصدار قرار يسمح بإجراء ختان الإناث في المستشفيات، إرضاءاً للمؤسّسة الدينيّة. وهكذا تحوّل ختان الإناث إلى قضيّة مكاسب سياسيّة داخليّة الهدف منها إثبات من هو الذي يسيطر على المجتمع ومن هو الذي يقرّر بخصوص مكانة المرأة فيه.
وبعد حادثة 1994، أخذ مؤيّدو ختان الإناث بالتلويح بالمؤامرة الغربيّة صراحة. حتّى أن معارضيه أبدوا تخوّفهم من أن يكون وراء الحملة الغربيّة ضد ختان الإناث نيّة بالنيل من المسلمين والتهجّم على الإسلام. فقد فنّدت الدكتورة نوال السعداوي الإدّعاء بأن لتلك العادة علاقة بالإسلام، رداً على من يريد إغتنام تلك الحملة للتشهير بالإسلام والمسلمين. كما أنها فنّدت الإدّعاء بأن ختان الإناث عادة فرعونيّة أو إفريقيّة. فقد كتبت تقول: «إن ختان الإناث ليس عادة فرعونيّة أو مصريّة قديمة كما ورد في وثائق الأرشيف البريطاني، بل هذه عمليّة أجريت في جميع بلاد العالم، بما فيها بريطانيا والبلاد الأوروبيّة والأمريكيّة وجميع القارّات. إن وثائق التاريخ الحديث وعلم الإنسان (الأنثروبولوجية) قد أوضحت أن هذه العادة نشأت مع نشوء النظام العبودي شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً. ولا علاقة لها باللون أو الدين أو الجنس أو العرق... إن القارّة الإفريقيّة أو اللون الأسود ليس مسؤولاً عن هذه الجريمة وإنّما هي إحدى جرائم العبوديّة في التاريخ البشري. إلاّ أنها بقايا النظرة العنصريّة التي تتصوّر أن مشاكل الدنيا (بما فيها الإيدز) أصلها إفريقي، أو على الأقل بدأت في إفريقيا ثم إنتقلت بالعدوى فقط إلى الجنس الأبيض».
وكتبت في مقال آخر: «لقد أثبت علم التاريخ والأنثروبولوجي أن هذه العمليّات «الختان والإخصاء وغيرها» لا علاقة لها بالمصريّين أو العرب أو المسلمين أو اليهود أو المسيحيّين أو البوذيين أو غيرهم. إنها ترتبط بنوع النظام الإجتماعي الإقتصادي السائد في المجتمع وليس نوع البشر (race) أو دينهم أو لونهم أو جنسهم أو عرقهم أو لغتهم».
ويخاف معارضو ختان الإناث في مصر من إتّهامهم بالضلوع في مؤامرة غربيّة. فقد بدأ الدكتور محمّد رمضان كتابه الطبّي ضد ختان الإناث بقوله: «ينبغي أن نترك هذه الحساسيّة التي صاحبت هذا الإختلاف بين الآراء والتلميح بالعمالة والتآمر على الأسرة وتشجيع الفجور... الخ. فإن منطلقنا في هذا الأمر هو أيضاً الحفاظ على الأسرة وعلى المرأة وتفنيد المفاهيم المغلوطة في هذا الجانب».
وهذا المؤلّف يرى في الإنسياق وراء فكرة المؤامرة بحد ذاته مؤامرة غربيّة: «إن تناول الموضوع من خلال حس المؤامرة على الإسلام، وأقوال الغرب يزيد الأمر توتّراً ويبعدنا عن الدراسة الموضوعيّة. إن أعداء الإسلام قصدهم إثارة معارك للتشكيك، ندخلها حول قضايا هامشيّة لإثارة البلبلة وعدم الثقة وإظهار الخلل في تفكيرنا وعدم الموضوعيّة. وأنساق بعض علمائنا دون رويّة أو تبصّر - في الرفض والهجوم، ممّا أدّى إلى حيدة بعضهم عن الموضوعيّة، وعن جانب الصواب في ذلك. بل دخل في الأمر الخلافات الشخصيّة بين بعض العلماء. ولو أنصفوا لردّوا الأمر إلى أصوله. فهذا الأمر ليس من جوهر الإسلام، وإباحته أو تحريمه أمر فرعي تحدّده المصلحة وأصول الشريعة. فاستدرج علماؤنا إلى هذه المعركة المفتعلة، وكأننا ندافع عن أصول الإسلام وفرائضه. والأمر في أصله عادة لها جذور فرعونيّة، وهي غير منتشرة في كثير من بلاد المسلمين. وتحت شعار المؤامرة يستدرج علماؤنا بسهولة. أرأيتهم لو قام أعداء الإسلام بمهاجمة الأضرحة والموالد أيكون رد فعلنا الدفاع عنها والتمسّك بها؟»
ولا نريد أن نغرق القارئ بالإقتباسات من مؤيّدي ختان الإناث التي تعتبر معارضة الختان نوع من المؤامرة والخضوع للغرب. ونكتفي هنا ببعض فقرات من كتاب عنوانه «نهاية البيان في أحكام القرآن» من تأليف «أبو آلاء كمال علي الجمل»، مدرّس الحديث بكلّية أصول الدين والدعوى بالمنصورة، صدر عام 1995 عن مكتبة الإيمان في المنصورة. يقول: «إن هذه الهجمة على الختان [...] يقوم بها دعاتها ومروّجوها، إمّا عن جهل أو غفلة كما تفعل الببّغاوات، وإمّا عن خبث نيّة وسوء طويّة كما تفعل الثعالب والذئاب، وإمّا عن عداوة وبغضاء، كما يفعل العملاء والأجراء من الخونة والأعداء. هؤلاء تراهم يعملون لهذه الجائحة الخطيرة ليلاً ونهاراً سرّاً وجهاراً متستّرين بالشعارات العريضة الخادعة، وبالهتافات الصاخبة الكاذبة، عِلماً بأن وسائل التمويه والخداع مهما كانت من القوّة، ومهما بلغت من الدقّة فلن تعدم الحقيقة وتفنيها وإن كان باستطاعتها أن تعمى عنها وتضلل عن طريقها لوقت ثم ينتهي ويظهر كل شيء بعدها على حقيقته وجوهره وأصالته ومنبته [...]. أولئك نادوا من قَبل بتحرير المرأة: ولكن تحريرها من الفضيلة والشرف والحياء. وهتفوا بالعطف على المرأة: لكنّهم قسوا عليها أشد من وائدي البنات في الجاهليّة الأولى. وأعلنوا مساواتها المطلقة: فكلّفوها ما لا تطيق وحادوا بمؤهّلاتها الفطريّة وكفاءاتها الجبليّة عن جادة الطريق. [...] همّهم في الحياة إشباع النزوات، وغايتهم إرواء الشهوات، ومقصدهم الإنسلاخ من جميع الضوابط والحدود، والآداب والأخلاق والتقاليد والعادات. محاولين قلب مجتمعنا إلى ما يناسب تفكيرهم الأعوج وقلوبهم السوداء، وأنفسهم الخبيثة إلى مجتمع قائم على الفساد والإباحيّة والإلحاد واللادينيّة والفوضى واللاأخلاقيّة. وقد جنّدوا لتحقيق ذلك الأجناد، وأعدوا له العتاد، يساندهم العدو من الخارج ويدعمهم العميل من الداخل، ويتّبعهم السذّج من الببّغاوات والخبثاء من أصحاب الغايات. وفي وجه هؤلاء وقف دعاة الإيمان، وجنود الرحمن، وأهل العلم والعرفان قمماً شامخة وجبالاً باسقة، يذودون عن حياض الدين والشرف، ويدافعون عن كرامة الأمّة والبلاد محاولين إنقاذ البلاد من الفساد، وإنجاء العباد من الإلحاد، لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى».
وقد إغتنم مؤيّدو ختان الإناث صدور بيانات رسميّة من الحكومات الغربيّة والمنظّمات الدوليّة فاعتبروها برهاناً على التآمر على مصر والمسلمين في هذه القضيّة. ففي مقال نشرته جريدة الوفد في عدد 5/10/1997 يقول محمّد الحيوان تعليقاً على تدخّل الخارجيّة الأمريكيّة والبرلمان الأوروبي ضد قرار القضاء المصري المؤيّد لختان الإناث: «ما هي مصلحة أوروبا وأمريكا في أن تكون بناتنا على كيفها دون ختان. وأشترك في التدخّل صندوق الأمم المتّحدة للسكّان [...] والأمم المتّحدة في جنيف [...]. كلّها هاجمت حُكم القضاء المصري وأيّدت وزير الصحّة المصري. فهل يعمل وزير الصحّة لحساب هذه الهيئات التي تؤيّده بشدّة وتطالبه بعدم إحترام حُكم القضاء. وأعتبر مجلس الشيوخ الأمريكي أن هذا الحُكم يمكن أن يؤدّي إلى خفض المعونة الأمريكيّة لمصر. نحن لم نعلم أبداً أن القضاء المصري يتأثّر بالضجّة التي تثيرها أمريكا. ولا نتصوّر ذلك. كما لا نتصوّر أن مصر يمكن أن تضع سياستها الأخلاقيّة بناء على توجيهات من أمريكا. ونسأل بإصرار لماذا تريد أمريكا أن تمنع ختان بنات مصر. وهل إسرائيل هي التي تريد ذلك باعتبار أن أمريكا لا تتّخذ قراراً مع مصر أو ضدّها إلاّ بعد إستشارة إسرائيل».
وكما أن بعض اليهود يهاجمون الأفلام التي تتكلّم عن ختان الذكور، فإن بعض المسلمين أيضاً يهاجمون الأفلام التي تتكلّم عن ختان الإناث. فقد رفع أحد المحامين المصريّين دعوى يطالب فيها «سي إن إن» بتعويض بسبب الفيلم السابق الذكر معتبراً أن ذلك تشويه لسمعة الإسلام ومصر. وفي دولة «تشاد»، قام مفتي العاصمة «نجامينا» بإصدار فتوى ضد شابّة إسمها سارة يعقوب لأنها صنعت فيلماً تم بثه في التلفزيون الوطني حول ختان الإناث. وقد طالبت الفتوى كل المؤمنين بقتل هذه السيّدة مهما كان اليوم أو الساعة. وقد صدرت هذه الفتوى بأمر من المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة والإمام الأكبر لجامع نجامينا.
-------------------------------------- اطلبوا واهدوا كتبي http://www.amazon.com/s/ref=nb_sb_noss_2?url=search-alias%3Daps&field-keywords=aldeeb حملوا مجاناً كتابي الذي يبين أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic انظروا مدونتي التي تحتوي على أكثر من 8000 مقال وشريط عن الأديان عامة والإسلام خاصة http://blog.sami-aldeeb.com
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلسل جريمة الختان 112: إتّهام اليهود بنشر ختان الذكور
-
مسلسل جريمة الختان 111: ختان الذكور ومعاداة الساميّة
-
مسلسل جريمة الختان 110: الختان وسلاح المال
-
مسلسل جريمة الختان 109: الختان والزواج كصفقة تجاريّة
-
مسلسل جريمة الختان 108: معدّل الختان يعتمد على من يدفع تكالي
...
-
الإسلام في طريقه للانقراض
-
اعدام أبو العلاء المعري اعدام لإنسانيتنا
-
القرآن وألف ليلة وليلة
-
كتب مكدسة وانبياء مشعوذون
-
دين جديد وكتاب مقدس جديد : عرض للنقاش
-
هل حد الردة من الإسلام؟
-
مسلسل جريمة الختان 107: جمال البنا والختان
-
الإعلان قريبا عن دين جديد وكتاب مقدس جديد
-
صلى الله على سامي وسلم
-
الثورة الحقيقية تكمن في نسف قدسية القرآن
-
مسلسل جريمة الختان 106: تجارة الغلفة
-
مسلسل جريمة الختان 105: تجارة الآلات الطبّية والختان
-
مسلسل جريمة الختان 104: ربح للأطبّاء والخاتنين وغيرهم
-
غربلة الكتب المقدسة أو رفع القداسة عنها
-
مسلسل جريمة الختان 103: الجذور الاقتصادية للختان
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|