أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خطاب - نريد وزيرا














المزيد.....

نريد وزيرا


محمد خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 08:41
المحور: المجتمع المدني
    


وزارة التربية والتعليم المغضوب عليها دائما من كل الأنظمة الاستبدادية ، و يعمد الطغاة دائما لتعيين أصحاب الو لاءات دائما في منصب وزير التربية والتعليم . يختار وزير بعناية من خارج المهنة مثل فتحي سرور ترزي القوانين و حسين كامل بهاء الدين دكتور الأطفال و يسري الجمل صاحب مدارس خاصة و احمد جمال الدين وزير الصدفة و كلهم ومن قبلهم افسدوا التعليم بجهلهم بالمنظومة التي ظلت في أيدي مستشارين السوء في الوزارة وهم تحكموا في كل الوزراء وكانوا عونا لهم في إضعاف التعليم و كان عونا لهم في تثبيت سلطانهم ، و مد جذورهم داخلها ، و لم يزعزع سلطانهم سوي ثورة المعلم الشريف عليهم و ضغط حركات المعلمين علي الوزارة ، من يقرأ تاريخ الوزارة و عدد المؤتمرات الهائل لتطوير التعليم و النهوض به يندهش لان مؤتمر واحد منهم يكفي لنهوض قارة بأكملها ولكن لم يكن الهدف أبدا التطوير فقد تم تفريغ المناهج من محتواها و تقديم محتوي تعليمي رديء ، و إهمال المعلم اجتماعيا و ماديا و صحيا ، و لو وفروا جزء من مرتبات المستشارين و البذخ في الصرف علي المؤتمرات و أموال الصناديق الخاصة لتم رفع مرتب المعلم دون عناء ، لكن الغرض لم يكن أبدا استقرار التعليم بل الهدف هو أمة جاهلة مستسلمة أفضل بمراحل و أأمن من أمة متعلمة تميز الغث من السمين . ولتطوير التعليم يجب أن تنظر الدولة لبعض الأمور :
1 – تعيين وزير شاب صاحب فكر متطور من داخل العملية التعليمية .
2 – الارتقاء بالمناهج و تعيين لجنة من خبراء حقيقيين لكل مادة بجانب أصحاب الخبرات من توجيه ومعلمين و من خارج هؤلاء صحفيين و مفكرين و الأدباء حتى تكون الرؤية أعم و أشمل . خاصة تاريخ الجمهورية الثانية بمصر و كيف بدأت بكفاية و الجمعية الوطنية للتغير و 6 ابريل و التلاحم مع التيار الديني وصولا بالثورة و خلع مبارك وما تلاها من أحداث إلي أن تمت انتخابات نزيهة جاءت بأول رئيس مدني منتخب وهو الدكتور محمد مرسي ، والحياد في اللجنة ضروري حتى لا يتم الإعلاء أو الانتقاص من شأن جهود فصيل علي حساب الآخر .

2 – الاهتمام بصحة المعلم والطالب علي حد سواء بعمل خريطة صحية لكل إدارة للكشف المبكر عن الأمراض و تسجيل أصحاب الأمراض المزمنة لرعايتهم و علاجهم و تقليل ساعات العمل دون مساس بمرتباتهم ، حتى لا نفاجأ بوفاتهم أثناء الثانوية العامة بأزمات قلبية ..الخ
3 - التواصل الخلاق بين الجامعة و المدرسة في الأبحاث و تسهيل الدراسات العليا ليستكمل المعلم دراسته .. ودورات مجانية لتعلم اللغات .

4 - رفع راتب المعلم بشكل يغني المعلم عن الدروس الخصوصية و تحسين صورته إعلاميا و إظهار الجوانب الإنسانية له .
5 – أن تكون المدارس طوال فترة عملها منطقة محظور دخولها من الأهالي دون ميعاد مسبق مكتوب و حماية المعلم من اية اعتداءات عليه . و عدم السماح بشكوى المعلم في الأقسام و أن تكون المديريات خصم شريف بين المعلم وولي الأمر ، و ألا تعلن عقوبة المعلم المخطئ حتى لا يضر الأمر بصورة المعلم أمام الطلاب .
6 – وجود بدائل مقبولة من العقاب تعيد للفصل هيبته و للعلم قيمته .
7 – نسر سلسلة اعرف حقك من جانب الوزارة للمعلم ليعرف دوره و حدود العلاقة بين أطراف العملية التعليمية .
8 – التوجيه منوط به الارتقاء بمستوي المعلم وذلك بالمشاركة بينه و بين المعلم والإدارة دون أن تعلن أخطاء المعلم حتى لا يفقد ثقته بنفسه .
9- الانتقالات تكون برغبة المعلم الحقيقية حتى يعطي بجدية في محل العمل .



#محمد_خطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفجار السياسي
- النكسة الثانية لمصر والسر رفعت
- بنية الفساد و لعبة الانتخابات بقلم : محمد خطاب
- العسكر والشعب غرام و انتقام بقلم : محمد خطاب
- الجيش الحر و اندحار البعث في سوريا
- تساؤلات لا تجد اجابة
- إيران و أمريكا


المزيد.....




- الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف ...
- الأمم المتحدة: غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ اندلاع الحرب
- الأمم المتحدة: حال غزة -هو الأسوأ على الأرجح- منذ بدء الحرب ...
- قيادي في حماس: مستعدون لتسليم الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة ...
- قيادي بحماس: مقترح إسرائيل للهدنة لا يعلن التزامه بوقف الحرب ...
- تفاصيل المقترح الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة: نزع سلاح حماس ...
- الأمم المتحدة تكذب -رواية الصناديق-.. كيف انتشرت في السودان؟ ...
- ترسيم حدود سوريا ولبنان وعودة اللاجئين يتصدران مناقشات الشرع ...
- ’الأونروا’ تصف أوضاع غزة بـ-الجحيم- وتحذّر من كارثة إنسانية ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خطاب - نريد وزيرا