أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - فرات إسبر - حوار خاص بالحوار المتمدن بمناسبة الثامن من آذار














المزيد.....

حوار خاص بالحوار المتمدن بمناسبة الثامن من آذار


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 11:54
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    


1- هل سيكون للمرأة في الدول العربية نصيب من التغيرات المحدودة التي طرأت حتى الآن على مجتمعات هذه الدول كأحد نتائج الربيع العربي؟
جواب :
بالتأكيد لن يكون لها أي نصيب ، بسبب أن هذ الثورات أكدت تراجع الحركة لا تقدمها ، بدءا من سقوط بغداد ،إلى ثورة مصر واليمن وتونس وهذا مانخشاه على سورية اليوم حيث نلاحظ ظهور واضح للاسلاميين بعد هذه الثورات .
هل من المعقول أن نسميها ثورة أو ربيع ،وتعود بالمراة إلى الوراء قرون . ؟
ماذا حدث في البرلمان المصري والتونسي والعراقي ؟ النساء المعممات والمنقبات كيف سيمثلن المراة العربية في هذا العصر التقني والصناعي.؟ باعتقادي سيكون خريفا جديدا لها لا ربيعا.

2- هل ستحصل تغيرات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها نساء الشرق؟ وإلى أي مدى يمكن أن تحصل تغيرات جوهرية في ضوء الحراك الشعبي الواسع والخلاص من رأس النظام وبعض أعوانه في أكثر من دولة عربية؟
جواب :
بالطبع سيحدث هذا وهو أصلا موجود فعلا . هل يمكن أن تقوم المراة بثورة وهي منقبة ؟، كيف يمكن التعرف إليها ومخاطبتها ؟ كيف يمكن الثقة بها وهي في هذه الحجب؟
أنا لا اقبل بها أن تمثلني. إمراة ، بلا ملامح وهوية تحدد شخصيتها وحضورها في مواجهة الآخر الرجل أو السلطة أو ما شابه..
لا أعتقد بوجود تغيرات جديدة تخدم المراة ، ليست الانظمة من يقف في وجه المراة على العكس هي تمارس حقوقها سياسيا في الانتخاب والتصويت والترشح للمناصب والتعليم . ولكن المراة هي ضحية ذاتها في موافقتها على تشريعات وضعية وضعها لها الزوج ورجل الدين .
3- ما هو الأسلوب الأمثل لنضال المرأة لفرض وجودها ودورها ومشاركتها النشيطة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في تلك الدول العربية التي وصلت فيها الأحزاب الإسلامية السياسية إلى الحكم؟
جواب :
أنه لمثير للدهشة والغضب كيف تضع نائبة في البرلمان المصري صورة زوجها بدلا عنها؟ا
هذا يعني إنها قاصرة وغير كاملة الأهلية ، فكيف لها أن تمثل نساء أمتها أو شعبها بشكل عام بالنسبة للمراة الفعالة في اي ركن من اركان الدولة وكمثال نموذج النساء في البرلمان العراقي أولا بالخروخ من قمقم العباءة هذا على الصعيد الشخصي اولا أن تحرر ذاتها مما يعيق حركتها جسديا ونفسيا .

4_تدعي الأحزاب الإسلامية السياسية بأنها تطرح إسلاماً ليبرالياً جديداً وحديثاً يتناسب مع فكرة الدولة المدنية. هل ترى-ين أي احتمال للتفاؤل بإمكانية شمول حقوق وحريات المرأة ضمن البرنامج السياسي الإصلاحي الاحتمالي لقوى الإسلام السياسي, وهي التي تحمل شعار "الإسلام هو الحل"؟
جواب :
من المستحيل أن يكون الاسلام هو الحل ، النص القرآني صحيح وواضح ، هل سيلغي الاسلام الليبرالي الجديد التشريع في الميراث " للذكر مثل حظ الأثنتين" هل سيلغي القوامة والوصاية ؟ هل سيلغي شرعية الزواج بمثنى وثلا ث ورباع ؟ وهناك الكثير الكثير من الأسئلةالتي لن نجد لها حلا إلا في اعادة النظر في التشريع والنص القرآني .
عندما يعاد النظر في حقوق المراة وأهليتها وعدم أعتبارها ضلعا قاصرا أو مفطرة كونها عورة أو لابد أن تسافر مع محرم أو بموافقة من محرم وقتها يمكن أن يكون هناك آملا

5_هل تتحمل المرأة في الدول العربية مسؤولية استمرار تبعيتها وضعفها أيضاً؟ أين تكمن هذه المسؤولية وكيف يمكن تغيير هذه الحالة؟
جواب :هي بالحقيقة لا تتحمل المسؤلية بقدر مايتحمل المسؤلية القوانين والانظمة . هناك عوامل كثيرة تساهم في ضعف المراة ، منها الفقر والاولاد والدولة التي لا توفر الحماية الكافية للمراة وايضا الوضع المادي هو عامل اساسي في ضعفها ، المراة العربية لا توفر لها الدولة المرتب والسكن والحماية في حال تعرضت إلى اي اضهاد او قهر فلا بد أن تكون تحت حماية شخص من العائلة لا تحت حماية نفسها والدولة

. 6 -ما هو الدور الذي يمكن أن يمارسه الرجل كاملا لحماية المراة و نفسه والمجتمع الذكوري من عقلية التسلط على المرأة ومصادرة حقوقها وحريتها
؟جواب:

بالنسبة للرجل الشرقي هذا مستحيل لآنه يعيش عقدة الذكورة الا في حالات نادرة جدا جدا قد نرى شخصا ما قادرا على حماية المراة .هل يستطيع الرجل أن يساوي معه اخته في الميراث ؟ سؤال واضح وصريح
ولنكون صادقين أكثر أنني من خلال علاقاتي واطلاعي ارى ان المراة تعاني من الرجل المثقف أكثر مما تعاني من الرجل العادي ا لبسيط ، لان التسلط الذكوري شئ والثقافة شئ آخر هذا يكون سيكيولوجيا في شخصية الرجل ولا يمكن ان ينظر إلى المراة ابعد مما يريد ويتمنى .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدأ سد الذرائع
- شفرة لا تترك خلفها غير الدم
- هذي قبورنا تملأ الرحب
- نزهة بين السماء والأرض- جديد فرات إسبر
- الصورة تقتل قبل الرصاصة
- يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليكِ
- حبيبتي سورية
- تحية إلى نساء مصر
- أزرعُ عطرا ًَََ وأطّيرُ الورَد إليكَ
- طفلة تنام بشهواتها المكسورة!
- بستان من الا صدقاء -تحية للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بجائزة ...
- كلما أ تسعت عزلتي أ رتفعتُ
- كل يوم أستيقظ مع ا لهواء
- مهزومةُ مثل حروب قديمة
- حدث في مثل هذا اليوم
- لا أحد يقرأ الفاتحة
- في بغداد لا تنام النساء
- أول النار وأول الوعد
- أغلب الشاعرات العربيات وقعن في فخ التفجع والرثاء
- ترسمين شاطئا وتبكين حصى


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - فرات إسبر - حوار خاص بالحوار المتمدن بمناسبة الثامن من آذار