أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دانا جلال - لحورية الحوار مكارم ابراهيم














المزيد.....

لحورية الحوار مكارم ابراهيم


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 09:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لن اكتب قائمة بأسماء حوريات "الحوار المتمدن" لقناعتي بان جميلات الحوار يعرِفنَّ لغة هذا "الجلبي" الذي يرفض تسلسل الاسماء وجمعها، فلغة الجبل اخبرني حينما كحلناه ببندقية الثورة، ان جمع قممها محال، كما اخبرتنا حورية حوارنا، ومكرمة المكارم "مكارم"، بان التسلسل في الحوار يبدا بالأول وينتهي بالأول، فلك يا "مكارم" كلمات من قاموس الجبل بهندسة اللغة، وهل هناك هندسة اجمل من "العربية "؟
سأكتب لمكارم، لن اخبرها عن دجلة الخير وفرات العشق، لأنها تعلم بان دجلة الجواهري وشعره، فرات "فهد" وحزبه بانتظارها، سأخبرها عن ضفة جميلة بين ضفتين، ونهر نقي بين نهرين اسمها "مكارم" . فيا حورية الحوار انهضي واحملي لنا الفرح والاغاني.
مكارم، تنتظرك اغنية المطر وبيوت الكادحين، تنتظرك ساحة التحرير، وشارع يمتد بعمق الذاكرة هو "الرشيد"، وبغدادية تغني رغم صوت المفخخة ونعيق السفلة من ساستنا، اغنية لجعفر حسن ( يا بو علي .. يا بو علي واللي يمشي بــ دربنه شي شوف ).
انهضي يا مكارم، حان وقت ان تنثري كلمات قصائدك فوق بيوت المهمشين، في بقايا وطن نهب من قبل الف حاكم وحاكم. انهضي يا مكارم، خبرينا عن غد العراق، فانت زرقاء يمامة "جمهورية الحوار المتمدن الفاضلة".
انهضي يا مكارم، واخبريهم بانك البحر، والبحر وان كان بمستوى السطح، يملك موجة تعقبها موجة، خبريهم بانك الجبل، والجبل يملك صوت الريح وحوار المقاتلين، خبريهم، بانك جبل شامخ حينما تنهضين، وبحر عميق حينما تقتنصين برهة من الزمن للحلم، فالمحارب بحاجة للراحة كي ينطلق من جديد.. ننتظرك يا مليكة الحوار وحورية التمدن.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع الكورد و خريف الحكام العرب
- بابا نوئيلكم يا اخوان جزار
- جدل الهويات في سقيفة العراق
- وجه السَّلفي كمؤخرته
- مايوهات اليسار وعمائم الاخوان
- تحت جدارية الحوار المتمدن
- هل يحاكم نيرون زاخو رغم العمائم ؟
- لا ينزل الرماة من على الجبل
- مرفقات لصورة عارية
- حينما يكشف المُهمَّش فوضى النص
- - الدولتية- صنم ديني وكهنوت سياسي
- في تعريف -الكوردي-
- من اسرار قنديل في زمن الثورة
- صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي
- رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والنقل في جمهورية العراق
- البُعد السوسيولوجي لساحات الثورة
- حوار لا ينقصه الصراحة مع د. صلاح بدرالدين
- رسالة لفيف من مثقفي كردستان العراق إلى قوى وفصائل وشباب غربي ...
- حول التيار الديمقراطي العراقي
- العِقال والمُخالفة المرورية لقواعد الإسلام القبلي


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دانا جلال - لحورية الحوار مكارم ابراهيم