أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - طلال عبدالله الخوري - يسار بلا هوية, برنامج, هدف, أو وجود؟















المزيد.....

يسار بلا هوية, برنامج, هدف, أو وجود؟


طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)


الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 08:46
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


يسار بلا هوية, برنامج, هدف, أو وجود؟
1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟

اليساريون الجدد, اليسار التقليدي, اليسار الافتراضي, اليسار الحقيقي.....الخ الغولة, عقلة الاصبع, السندباد....الخ كلها مسميات خرافية ليس لها وجود.
نحن نكتب بموقع هويته يسارية وفيه مئات الكتاب اليساريين ولكن واحد منهم لا يستطيع ان يحدد لنا ماهي هوية اليسار وما هو برنامجهم الاقتصادي وماهي مخططاتهم المستقبلية وما هو هدفهم؟؟؟؟ اذا هم غير موجودين عملياً ! راجعوا مقالاتنا: اليساريون العرب لستم من الحل, ومقالنا: خرافة الاحزاب السياسية العربية, ومقالاتنا: اليساريون ومشكلة البيضة والدجاجة1و2.
نقترح ان تقتصر هوية موقع الحوار المتمدن على: موقع ليبرالي علماني, وحذف اليسار, الى ان نعرف ما هو اليسار؟ وعندها لكل حادث حديث.

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟

ابداً. وعلى الاطلاق. فاليسار العربي كان سهل الترويض وخاصة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي! راجعو مقالنا: اليساريون العرب لستم من الحل؟

3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟

نتمنى ذلك! ونتمنى ان يكونوا قد تعلموا شيئا. ولكن معظم اليساريين من العواجيز الهرمة ويصعب عليهم تعلم الاشياء الجديدة.
افضل شئ يمكن ان يفعله اليساريون هو ان ينضموا للعلمانيين الليبراليين وان يتبنوا اقتصاد السوق من امثال كاتب هذا المقال, فهم لديهم خبرة مهمة بالتنظيم والكتابة ونحن نأسف ان لا نتمكن كليبراليين علمانيين ان نستفيد من طاقاتهم وكتاباتهم .

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟

اكرر ما قلته في جوابي للسؤال السابق:
افضل شئ يمكن ان يفعله اليساريون هو ان ينضموا للعلمانيين الليبراليين وان يتبنوا اقتصاد السوق من امثال كاتب هذا المقال, فهم لديهم خبرة مهمة بالتنظيم والكتابة ونحن نأسف ان لا نتمكن كليبراليين علمانيين ان نستفيد من طاقاتهم وكتاباتهم .

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟

هذا هو مربط الفرس: تحديد البرنامج؟ فهل يستطيع اليساريون ذلك؟؟
هم بهذا يشبهون الاسلاميين؟ فهم يريدون من الناس ان يؤمنوا بعقيدتهم وينضموا الى صفوفهم عن طريق الادعاء بانهم يمكنهم تحقيق عالم افضل؟؟ دون ان يقولوا لنا كيف؟

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

لقد جربتهم هذا كثيرا ولم تحققوا اي نجاح؟
ليس المهم الوجوه الشابة والنسائية؟؟ المهم الرسالة والبرنامج والهوية؟

7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟

هذا مجرد ادعاء؟
من يدافع عن المرأة هو الذي يدافع عن الرجل والطفل والانسان بشكل عام وهذا ما حققته المجتمعات المتحضرة والتي تحترم حقوق الانسان!

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟

نعم تستطيع بفضل الانفتاح العالمي, والتطور التكنولوجي والانترنت ومساندة الشعوب لبعضها البعض.
لقد تغير العالم, وتغير الاسلاميون, وتغير العرب, ولن يستطيع الاسلاميون, بعد الآن, ان ينتهكوا حريات الناس وحقوقهم الآدمية. راجعوا مقالنا هل يستطيع الاسلاميون ان يغدروا بنا؟

9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟

لا شك بأن تقنية المعلومات وفرت للناس الإعلام البديل وسفهت سياسة الرقابة والتعتيم. حتما اي انسان لا يستخدم التكنولوجيا سيفشل لا محالة.

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

أعتقد أن الحوار المتمدن فسح المجال امام الكثير من الكتاب الموهوبين.
انا شخصيا اقر واعترف بفضل الحوار المتمدن علي. وانا تم صنعي ككاتب بالحوار المتدن. فأنا مهنتي الاساسية هي الهندسة والبحث العلمي واصبحت كاتبا غير محترف بفضل الحوار المتمدن.

وبمناسبة الذكرى العاشرة أتقدم لأسرة التحرير والكتاب والمعلقين والزوار بالتهنئة القلبية متمنيا للجميع مزيدا من الازدهار والنجاح.

http://www.facebook.com/pages/طلال-عبدالله-الخوري/145519358858664?sk=wall

هوامش:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=258989
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269014
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271613
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271808
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282682



#طلال_عبدالله_الخوري (هاشتاغ)       Talal_Al-khoury#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلة الأسد تسرق سوريا
- النمري ونهاية اقتصاد السوق؟
- بشار الأسد: الديكتاتور الفاشل!
- الأب باولو دالوليو رمز الثورة السورية
- قرضاوي صيني كونفوشيوسي!
- رسالة الى بشار حافظ الأسد 2
- ليسوا رجال دين وانما سياسيون رخصاء
- العلمانية, الاِلحاد والتدين, وبناء دور العبادة
- فرانك, وتعريب الأسدي, وسقوط الاشتراكية
- هل يستطيع الاسلاميون ان يغدروا بنا؟
- التسعيرة .... و يا بلاش؟
- الشباب يموتون والمجلس يخرج الريح؟
- اما الضمانات فيجب ان تكون حصريا من الكفار؟
- ثورتنا السورية وسر نجاح الليبية!
- حولتم القذافي لضحية جريمة سياسية والثوار لمجرمين؟
- الزعماء العرب يرشون الماء البارد على مؤخرات الاسلاميين وغليو ...
- خونة جامعة الدول العربية 2
- هذه هي اجوبتي
- اوراق الاسد وسوزان مبارك و ورقة التوت!
- تشكليل المجلس الوطني السوري ليست البطولة!


المزيد.....




- بحافلات مهجورة على طريق سريع.. العثور على قرابة 400 مهاجر في ...
- -بمزاعم دعم إسرائيل-.. خارجية إيران تعلن فرض عقوبات على 8 أف ...
- بريتني سبيرز وسام أصغري يتوصلان إلى تسوية للطلاق بعد زواج دا ...
- تشمل 14 دولة.. فعالية -نار الذاكرة- تنطلق في قلب موسكو
- حوالي 80% من الأسلحة الموجودة في منطقة العملية العسكرية تصنع ...
- الصحفيون.. أرواحهم ثمن للخبر
- السويد ترفض فكرة الصين للتحقيق في تفجيرات -السيل الشمالي-
- مسار -يصل إلى 5 سنوات.. -نيويورك تايمز- تتحدث عن شروط السعود ...
- الأمن الروسي: القضاء على عميل للمخابرات العسكرية الأوكرانية ...
- الاستخبارات الكورية الجنوبية تتهم كوريا الشمالية بـ-التخطيط ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - طلال عبدالله الخوري - يسار بلا هوية, برنامج, هدف, أو وجود؟