أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - مصطفى محمد غريب - الحوار المتمدن والفكر التنويري التقدمي














المزيد.....

الحوار المتمدن والفكر التنويري التقدمي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 12:38
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


قد أكون متأخراً قليلا في الكتابة أو تقيم الحوار المتمدن وشفيعي سفري الطويل وعدم ثباتي في بلد معين ولهذا كنت وما زلت أتصيد الفرصة في مقاهي الانترنيت المختلفة بعدما تركت حاسوبي الخاص في محل سكناي البعيد..
بتاريخ معين بدأت الكتابة لهذا الموقع الألكتروني الجميل بعد أن وجدت انه يستطيع تحمل أفكاري ومعتقداتي ولا يضع الفيتو عليهما وحسب اجتهادات المسؤولين عنه أو الذين يرون في الرأي الآخر خطراً على خوذتهم البصلية البلاستيكية ونفاياتهم الفكرية حيث يتجلون في غرف يسكنوها وحيدين يمنعون الآخرين من الاقتراب لها، أو انهم أن يضعون مقاييس عقولهم وأفكارهم كمقياس لا يمكن أن يتخطاه أحدا وهم يدعون الديمقراطية والحرية واحترام الرأي الآخر.. هؤلاء الذين يعيشون وهم الثقافة والمعرفة والشهرة كما يحلوا لهم أن يحلموا بها راحوا يصنفون أنفسهم مع العظماء وهم لا يدركون أن العالِم المثقف يقيس مقدار ثقافته ومعرفته بمدى مفهومية التواضع الإنساني للمعرفة، لأن الإنسان ما زال يحبو من اجل استكمال معارفه وسوف يبقى يحبو ومشواره سيكون طويلاً بالقياس الزمني المحسوب.
المواقع كثيرة متعددة الاتجاهات والأفكار والأيديولوجيات والديانات تكاد لكثرتها أن المتابع والقارئ لا يستطيع اللحاق بصفحاتها للاطلاع على ما يكتب فيها لكن شفيع البعض منهم انه وجد في البعض منها دليلاً تنويرياً وفكراً علمياً ومنهجاً تقدمياً للعقل الإنساني وعدم تركه في ظلاميات فكرية تعود للعصر الجاهلي أو القرنوسطية تفقده التمييز ما بين الخير والشر أو يعتبر الشر هو الخير والخير هو الشر مثلما يجري في البعض من هذه المواقع..
اليوم أقولها بصريح العبارة وبدون محاباة أجد أن الحوار المتمدن هو ذلك الموقع الذي ظل يلهث دقيقة فدقيقة وساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر وسنة بعد سنة لكي يتكامل في التعبير عن منهاجيه تنويرية وعلمية بالرغم من بعض الطفرات والكبوات وهو شئ طبيعي لمن يجتهد ويعمل ولا يبقى يراوح في مكانه.. وعلى الرغم من العمر القصير في حسابات الزمن والعمل الصحافي الإلكتروني فقد فرض الموقع نفسه بقوة وأصبح من بين المواقع المهمة التي لا يمكن لأي مثقف وعالم وأديب وفنان وقارئ مجتهد إلا ويتابعه ويتابع كُتابه من أدباء وعلماء وأساتذة اجلاء، أو البعض منهم على الأقل وهي ميزة فريد قلما تجدها في مواقع أخرى كثيرة متشرة كالفطر الجيد والمسموم..
لن أتحدث عن الحوار المتمدن من حيث الشكل لكنني أتحدث من حيث الجوهر ، ولن أقول مثلما قال البعض أن الموقع خدم الفكر الماركسي أو الشيوعي أو الإشتراكي بل أقول أن هذه الصحيفة اليسارية ــ العلمانية أشارت في مقدمة صفحتها عن أهدافها التي تعني أول ما تعني بالتنويرية للفكر والعقل الإنساني وهذا يتطابق مع العديد من المناهج العلمية واليسارية وبالضد من الظلامية والانغلاق الفكري ، وعلى ما أعتقد أن هذا التوضيح يكفي لتقيم الحوار المتمدن وتقيم الأحبة الذين يقفون خلفه كجنود مجهولين وكذلك الكتاب والمثقفين والعلماء ولأدباء من كل الأجيال الذين يشاركون يومياً في هذا المهرجان التنويري.. فتحية من القلب للعزيز رزكار ولجميع الأحبة من كاتبات وكتاب وتهنئة بالسنة الثالثة والى أمام..



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !! نقيب المحامين العراقيين كمال حمدون وضميره الحي
- أختلف مع رأي أياد علاوي .. كأن عمر و موسى وإيران وغيرهم يعرف ...
- هل يفتح باب المرفأ يا بغداد ؟
- وداعاً سيدتي... !
- خطر الانشقاق حول الانتخابات لن يخدم العملية الانتخابية بل سي ...
- هل انتصر تيار إبقاء القوات الأجنبية أطول فترة في العراق؟ وهل ...
- خولة بالاستعارة
- قناة الجزيرة الفضائية وسياسة تلويث العقل العربي...
- الشهداء ورود حمراء تتساقط ولكن لن تموت..الحزب الشيوعي العراق ...
- هجرت الاخوة المسيحيين العراقيين وتفجير كنائسهم فتنة أخرى للق ...
- المالح الثابتة في كل زمان ومكان
- لماذا اختيرت الفلوجة كقاعدة لارسال السيارات المفخخة وغيرها م ...
- الفرق الشاسع بين موت صدام حسين وموت الشيخ زايد وياسر عرفات
- تكرار الأحداث في التاريخ -مرة كمأساة ومرة ثانية كملها’ - حقي ...
- المصالح المشتركة في كل زمان ومكان هي الاساس في التعامل التكت ...
- القيامة الخاصة
- رد على السيدة صون كول جابوك / تلعفر همزة وصل للسيدة صون كول ...
- حماس الاسلامية الفلسطينية تريد تحرير العراق من ابنائه
- التغييب القسري لمفهوم الانسان والايديولوجية بمفهومها الانسان ...
- من يدري ؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - مصطفى محمد غريب - الحوار المتمدن والفكر التنويري التقدمي