أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليسار الوطني العراقي - المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي - رد














المزيد.....

المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي - رد


التيار اليسار الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 14:41
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الأخوة الاعزاء جاسم الزيرجاوي - فلاح علي - طلال الربيعي
تحية عراقية خالصة
بدءاً نسجل لكم تقديرنا لمروركم المسؤول على المادة وتعليقاتكم الغنية , كما نقدم الاعتذار عن التأخر في الرد

الجبهة اليسارية ضرورة موضوعية

اذا كانت سياسة المدرسة القومية العربية ( حزب البعث وحزب عارف 1963-2003) والمدرسة الاسلامية ( الاحزاب الاسلاموية الشيعية والسنية 2003-2011) قد اتسمت بالانقلابية والتآمرية والتبعية والعمالة وانتجت انظمة دكتاتورية تابعة فاسدة , واقتصادا ريعيا تهيمن بموجبه طبقة طفيلية على الثروات مقابل افقار عام للشعب العراقي, فأن سياسة المدرسة الشيوعية ( الحزب الشيوعي العراقي -1963-2011) قد اتسمت بالاصلاحية والتحالفات الذيلية وصولا الى كارثة التورط في صفقات النظام الاحتلالي الطائفي العنصري الفاسد و السياسة الاصلاحية التي أبعدت الجماهير عن الحزب . الاتجاه الإصلاحي الذي اعتمد سياسة الأنظمة الحاكمة (النظام العراقي القومي الرجعي 1964 والنظام البعثي 1970-1979 والنظام الطائفي العنصري2003-2011) بتحقيق مطالب معينة، ولهذا اقامت علاقة الحزب مع هذه القوى القومية والاسلامية الرجعية، بل وتحالفت معها بالضد من مصلحة الطبقة العاملة والفلاحين وعموم الشغيلة, وكانت النتيجة دوما هي انهيار هذه التحالفات الذيلية وبطريقة ذليلة حيث يبعد الحزب الشيوعي بقرار من هذه القوى, بعد ان تكون قد استنفذت من جهتها حاجتها لهذا التحالف التكتيكي , الاستراتيجي من جهة الحزب!!. ومن الجدير بالذكر هنا هو ما تميزت به قواعد وكوادر الحزب الشيوعي العراقي من ميزة المحافظة على الحزب كحزب شيوعي ثوري مستقل واجبارها القيادات الاصلاحية على تبني سياسات ثورية في المنعطفات التي تفلس فيه سياسات هذه القيادات الاصلاحية.
ان التقييم اعلاه هو موقفنا المبدئي الذي كنا قد اعلنا عنه على مدى ثلاثة عقود من الزمن , ولم يكن من الضروري تكراره في مناسبة الكتابة عن المؤتمر التاسع, خصوصا ونحن نتلمس بوادر تحول في سياسة الحزب خلال العام المنصرم, هذا التحول الذي ثُبت في اللقاء اليساري العربي الاول واللقاء اليساري العربي الاستثنائي.وتوج بالاشتراك في الحراك الجماهيري . كما اننا نرفض تهمة استخدام الشتيمة في كتاباتنا , ولا نرى الوقت مناسبا لخوض النقاش فيها.

ان موقفنا المبدئي المتمثل في مواصلتنا الدعوة للتنسيق بين القوى اليسارية نابع من موقف معرفي , فالقاعدة النظرية والايدلوجية والسياسية المشتركة , والمهمات التي نواجهها لمواجهة الاحتلال والقوى الرجعية المتخلفة الفاسدة المهيمنة على المشهد السياسي العراقي , والآهداف الطبقية والوطنية للشعب العراقي , تشكل جميعها برنامجا مشتركا لجميع القوى اليسارية العراقية الفاعلة على الارض , هذا ناهيكم عن مواقفنا المبدئية المشتركة المناهضة لفلول النظام البعثي الفاشي وتنظيم القاعدة الارهابي الاجرامي والمليشيات الطائفية العنصرية الحاكمة. وليس امامنا من خيار سوى مواصلة الجهد المخلص في هذا الاتجاه .

الأخوة الاعزاء

يشرفنا ان نعلمكم ومن خلالكم جميع الرفيقات والرفاق , بأن مبادرة نوعية كانت قد اطلقت في بغداد في شهر آيار الماضي , من أجل ايجاد صيغة تنظيمية مناسبة للتنسيق بين القوى اليسارية العراقية بما فيها الحزب الشيوعي العراقي قد قطعت شوطاً لا بأس به, وإن لا زالت تواجه بعض المعضلات المتوقعة , فهي تسير نحو الهدف ومن يتخلف عنها يتحمل المسؤولية , خصوصا وان جميع القوى اليسارية المشتركة في هذا الحوار قد اعلنت عن مواقف مشتركة تتلخص بالتالي:
أولا: رفض استمرار احتلال بلادنا تحت أي عنوان دبلوماسي , تدريبي ...الخ وتأكيد حق الشعب العراقي في الكفاح ضد هذا الاحتلال بكل الوسائل المشروعة. وملاحقة القيادات السياسية والعسكرية الامريكية قضائيا لانزال العقاب فيها على جرائمها بحق العراق وطنا وشعبا
ثانيا :تصعيد الحراك الجماهيري لاسقاط النظام الطائفي العنصري المليشياوي
ثالثا:تأسيس الدولة العراقية المدنية الحديثة القادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية
رابعا:اقامة اوسع اشكال التنسيق مع اليسار العربي ودعم الثورات الشعبية العربية
خامسا: دعم كفاح الشعب الفلسطيني من اجل تحرير ارضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة
سادسا: دعم نضال الشعبين الشقيقين السوري واللبناني من اجل تحرير الاراضي العربية المحتلة ودعم نضال الشعب المصري من اجل اسقاط اتفاقية كامب ديفيد.

مع التقدير
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
العراق المحتل
03/09/2011



#التيار_اليسار_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (10)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مطالبين بنصرة غزة عمليا.. آلاف المحتجين قرب السفارة الأميركي ...
- بيرني ساندرز: أميركا تديرها حكومة مليارديرات تعمل لصالح الأث ...
- واحات باني الغربي/ طاطا، الرأسمالية تدمر وتستنزف بيئتنا
- سيدي المختار/ شيشاوة: معتصمٌ ضد الطرد من الشغل (حوار)
- أنجيليكا بانابانوفا: سيدة الاشتراكية المتمردة الكبرى
- دونالد ترامب يدعم زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان ب ...
- السيناتور الأمريكي ساندرز يخسر معركة لمنع بيع قنابل لإسرائيل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، ترافع دوليا ضد قانون الإضراب ...
- استرتيجية التغيير الثوري
- غزة وحكمة سليمان


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليسار الوطني العراقي - المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي - رد