وفاء جمال
الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 13:21
المحور:
المجتمع المدني
فضيلة التسامح من أكثر الفضائل التي يجب أن نزرعها في أبناءنا لنجنبهم مخاطر التعصب والكره والبغض والإعتداء على الآخرين وخاصة هذه الأيام التي نحتاج فيها لهذه الفضيلة بكل قوة حتى يعود الأمن والأمان والمحبة بين أفراد الشعب الواحد ونترك محاسبة المقصرين والمفسدين لهيئة العدالة الجتماعية بالدولة.
يتفضل حضرة بهاء الله :
(من إعتاظ عليكم قابلوه بالرفق والذي زجركم لا تزجروه دعوه بنفسه وتوكلوا على الله المنتقم الجبار )كتاب الأقدس
(لا تعترضوا على العباد إن وجدتم من أحد رائحة البغضاء ذروه في خوضه متشبثين بأذيال رداء عناية ربكم فالق الأصباح ، لا تعتدوا على من إعتدى عليكم ليظهر فضلكم وعنايتكم بين العباد كذلك نزل من قبل من مشيئة ربنا المنزل القديم ) كتاب أمر وخلق الجزء الثالث الصحفة 226
(تالله الحق لو أنتم تظلمون أحب عندي من أن تظلموا على أحد وهذا من سجيتي وأحسن خصالى لو أنتم من الموقنين ، أن أصبروا ياأحبائي في البأساء والضراء وأن يظلمكم من ظالم فأرجعوا حكمه إلى الله الذى بيده ملكوت كل شىء وأنه لهو المقتدر على ما يشاء وهو أشد المنتقمين ) نفس المصدر السابق ص 228
ويتفضل حضرة عبد البهاء:
كونوا لجروح الجائرين مرهما ولألم الظالمين علاجا فأن سقوكم سما إشربوهم شهدا ، وأن طعنوكم بخنجر أعطوهم سكرا وحليبا ، وإن أهانوكم كونا لهم عونا . وأن لعنوكم إلتمسوا لهم رحمة وقوموا بالمحبة وعاملوهم بأخلاق رحمانية ، ولا تدنسوا ألسنتكم قط بكلمة بذيئة في حقهم )
( فإذا عاملكم سائر الملل والطوائف بالجفاءفعاملوهم بالوفاء، أو الظلم فبالعدل ،وإن إجتنبوكم فاجتذبوهم ، وأن أظهروا لكم العداوة قابلوهم بالمحبة ، وأن أعطوكم سما فامنحوهم الشهد ، وإذا جرحوكم فكونوا مرهما هذه صفة المخلصين وسمة الصادقين )
#وفاء_جمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟