أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - موواويل ودراميات وأبوذيات للشاعر علي الشباني















المزيد.....

موواويل ودراميات وأبوذيات للشاعر علي الشباني


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


يعتبر الشاعر العامي – علي الشباني – من مجددي القصيدة العامية العراقية جيل ما بعد – مظفر النواب – ويعتبر أحد ثلاثة أعمدة شعرية هم، المرحوم الشاعر عزيز السماوي، والمرحوم الشاعر طارق ياسين أضافوا للقصيدة العراقية ورسخوا تطورها بكتابة قصائد ملحمية، حاورت الذات والتاريخ العراقي والتجربة السياسية الدموية في النصف الثاني من القرن العشرين التي آلت إلى حروب ما زالت مستمرة. ( يجد القارئ في موقعي على الحوار المتمدن دراسات تفصيلية عن هؤلاء الشعراء مع نماذج ). ولا يعرف عن الشعراء الثلاثة كتابة الأشكال الشعرية القديمة كالموال والأبوذية والدارمي، ما عدا ما كان صديقينا المرحوم – عزيز السماوي – يقرأه في سهرنا الليلي في سبعينيات القرن الماضي. وعندما سألته أخبرني، أنه بدأ أصلا بكتابة الموال والدارمي والقصيدة الكلاسيكية. أما – علي الشباني – فقد أخفى الأمر تماماً، ولم يتطرق طوال علاقتي به إلى هذه القضية رغم أن علاقتي تمتد منذ أواخر الستينيات حينما أطلق سراحه من سجن الحلة. وكنا في محلتنا الصغيرة – حي العصري – بالديوانية نتداول أشعاره المكتوبة في سجن الحلة استنساخاً، ونردد قصائد غزله التي تشبه وقتها القصيدة العامية التقليدية. وأثناء تسكعنا في ليالي المدينة طرقت باب هذه القصائد التي كنت أحفظ بعضها، لكن – علي – أنكر أنه كاتبها أول الأمر، فقد خرج من السجن بقصيدة – خسارة – الملحمية الطويلة، والشهيرة جدا والتي مطلعها يقول:
جرح المودع النده..
شوغة الليل.. وبواچي العافية
أورد للصبح
طافح بحزنه الملح
يحچي موت الخوف
تاه.. وتاهت الدنية، وعبرنه الشوف
يدنية الخوف..
سولف الصبير بدموع الشمس
چذاب الضوة، ولميت روحي بلا نفَس
والتي قرأها بمهرجان الشعر الشعبي الأول في الناصرية عام 1969 وكان لها صدى كبيرا، ومازالت من القمم الشعرية الصعبة البلوغ. وقتها وهو الشاعر المثقف العارف يدرك ما أتى به من تجديد شعري ببنية قصيدة ملحمية مفتوحة لا تتقيد بالقافية تشبه القصيدة السيابية في فعلها بالشعر العربي الفصيح، كان يود محو بداياته، فكان محقا من ناحية الإبهار والدهشة التي أتت بها قصائده التي جاءت قوية عميقة استثمرت تجديد – مظفر النواب – وارتقت ببنية القصيدة وبثيمات جديدة مختلفة عبرت عن عصرها وتنبأت باكرا بأفول المد اليساري وخسارته في التجربة السياسية العراقية. لكنه غير محق من وجهة نظري الخاصة، فدارس أشعاره سيجد فجوة، فالتطور الذي بلغته قصيدته من المستحيل أن يكون هكذا من أول كتابة، فدارس أشعار – علي الشباني – سيجد تواريخها المذيلة لا تذهب أبعد من عام 1967 بينما كان علي يكتب القصيدة والموال والدارمي كما سيتبين لاحقا في مقالنا هذا منذ صباه وقبل دخوله السجن، وفي السجن الذي دخله في 1963 عدا أن الخبرة والإحساس بالمفردة وبنية القصيدة تنم عن معرفة عميقة وإحساس متفرد تبلور بدراسة الأشكال الشعرية التقليدية والقصيدة التقليدية أيضا. وكذلك تنم قصيدة – الشباني – عن حرفية شديدة الوثوق لنقرأ هذا المقطع المذيل عام 1972 من قصيدته – الحرف چتال – والتي قرأها في – جامع الحاچم بنفس العام بأربعينية الشاعر العامي الجميل – لطيف حسين – معلم الرياضة الذي قتل بحادث سير:
أموتن غبشة ثوبي تراب
عشب روحي صبر ع الباب
أموتن سكته گلبي كتاب
واليقره الگلب يعمه
* * *
ياريتك تخلصني الحزن مثل الخبز.. مثل القميص
الشمس مثل الناس، من يثگل حزنها بروحي،
وأسكت هم
يا ريتك تعتني من السما للماي
وانبت طير فوگ الدم
أكتفي بهذه الأبيات التي تدلل على حرفية شاعر في أول العشرينيات من عمره وقتها. لا أحد الآن يقتنع، ولا أقتنع أنا أيضا بأن – علي الشباني - ظهر هكذا أول الأمر بقصيدة – خسارة -، ولا القاص - محمد خضير – بالمملكة السوداء، ولا أي كاتب يظهر هكذا متبلوراً، نصه مذهل، ثمة مشغل كتابي خاص وتجربة من العناء مع القلم والورقة البيضاء والأفكار والمشاعر، ثمة ورق ممزق ضج بمحاولات التعبير عن التجربة الحسية للشاعر أو الكاتب، الشعراء الأعلام مثل – الشباني – والكتاب الأعلام نجحوا بإعدام محاولتهم الأولى التي أعتقد أنها مهمة لمعرفة الكيفية التي تطور بها الشاعر أو الكاتب، ( بالمناسبة لم يعدم الكثير من الكاتب المشاهير حتى مسودات كتاباتهم التي تدّرس الآن في الجامعات كمرحلة في تكوين النص والكاتب مما يلقي الضوء على كيفية تطور الخلق الفني هكذا يعدوها هنا، كمخطوطات كافكا التي فتحت قبل أسابيع أي بعد أكثر من خمسين عاما ). لذا أجد أن – علي الشباني – لم يكن محقا في إعدام كل الأشعار التي كتبها في سنوات سجنه الأولى والتي تداولها صبيان وشباب – الحي العصري – و – الديوانية - كما يتداول الآن الشباب العراقي أشعار صديقنا – عريان السيد خلف -. كان لو لم يتلفها لوفر لي مثلا أنا أحد المدلهين في شعره والحافظين لقصائده الطويلة والتي كتبت عنها لاحقا بعد نضج تجربتي.. لوفر لي فرصة دراسة تطور قصيدته وبالتالي الكيفية التي تطورت بها القصيدة العامية العراقية. فحينما تواشجت علاقتنا في بداية سبعينيات القرن الفائت أسر لي الشباني ونحن نتسكع في جنون في أركان الديوانية المظلمة:
- مزقت كل الأشعار التي كتبتها قبل كتابتي – خسارة – التي بدأتها في سجن الحلة وأكملتها في – الحي العصري – بالديوانية!.
( قصائد - الشباني – التي كتبها في سجن الحلة منشورة في أعداد جريدة – كل شيء – التي كانت تصدر في ستينات القرن الماضي).
أحاول هنا إلقاء الضوء على علاقة - الشباني – بالقصيدة العامية العراقية القديمة والأشكال الشعرية التراثية
نجينا من المخاض العراقي الدموي أنا عليل في المنفى جسدا، وهو في الديوانية وجدته في زيارتي الثالثة للعراق 2010عليل نفسيا، الشاعر القامة العراقية التي ستعرف قادم الأيام قيمتها وجدته يعاني من الكآبة والوحدة في مدينتنا الصحراوية القاحلة. وحيدا كان يتصل بيّ تلفونيا إلى الدنمارك ليقول جملة واحدة:
- سلام ألحگلي راح أموت محد يفهمني غيرك
وعدت إلى وطني الديوانية في أول هذا العام وبقيت لصقه كل الوقت. كان قد تقاعد بسبب العمر.. فأضاف فراغاً جديدا لشاعر شفاف فقد الكثير بسبب أهوائه التي لا تفهمها قيمنا الاجتماعية الصارمة.. أهواء شاعر عامي داخل بمهج الناس واللهجة..بنغمة الصوت لحظة الألم والفرح واللذة والحزن..
من أين لهم فهم مثل هذا الكيان؟!.
وجدته محطماً، شبه مجنون. ففي اغترابه الشديد عن المحيط، أنفرز كشيء مهمل، كالنبي صالح في ثمود، فتدهور حتى صار لا يستطيع أن يجد أحدا يعاشر لحظة يومه. كان غاطا بالكآبة يشعر أنه يلامس الموت في كل لحظة. بقيت أعاشره خمسة أشهر. كل يوم، صباحا، ومساءا أحاول بث الأمل فيه.. الأمل الذي تشع به أشعاره.. حاولت وأقترب من الحياة قليلا.. لكنه كان يهجس بالموت ويراه دانيا يكاد يهبط عليه ويلفه. وكنت أهزئ من كل ما يقول متعكزا على مقولة المصور الفوتوغرافي الزنجي – شاكر ميم – ( الحياة فقاعة فصورها قبل أن تنفجر ). لكنه كان يردد بأنني لو سافرت سوف يموت ولا يراني، وسيوصي بمكتبته لي في حالة موته وأنا في الدنمارك. خفت عليه.. وخفت من مآل الأوراق التي يكنزها منذ بواكير حياته الثقافية، فعلي الشباني ليس شاعرا فحسب بل لديه روح أمين مكتبة ( بالمناسبة كان أمين مكتبة سجن الحلة في ستينات القرن الماضي ). لديه أخطر أرشيف معزز بالصور.
قرر إيداع أرشيفه لدي طالبا مني المحافظة عليه. كان تعبانا وكنت مثل محقق عدلي انبشُ أوراقه وكتبه المتراكمة والمغبرة، فهو يسكن بعد أن لفظته عائلته وجعلته شريدا في شارع، شقة بائسة أجرّها من – حبيب ظاهر – الثوري في بداية ثمانينات القرن الماضي.. والمليارد الآن. بناية قامت على أنقاض بيت شاعر شعبي عراقي ديواني أخر هو - صاحب الضويري –.
حملت ما أودعني به إلى بيتي في الحي العصري.. كنت سكرانا بعبق الأوراق
قلبت الأوراق، فعثرت على شذرات قليلة من بدايات – علي الشباني – التي كتبها في سجن الحلة منثورة بين آلاف الأشعار القديمة والموالات والأبوذيات لمختلف الشعراء المشهورين والمغمورين، كما وجدت موالا واحدا لطارق ياسين يسخر به من جبهة الشيوعيين الوطنية مع البعث يقول:
( يعذبني ويگلي وياك جبهه
وسلگ موتاي جبهة بأثر جبهة
ما مآخذ يگلي ولك جبهة
لو مآخذ إشچان أيسوي بيَّ ).
الأشكال الشعرية القديمة التي كتبها – علي الشباني – تتفاوت في لغتها حسب زمن كتابتها، فالمكتوبة في سجن الحلة تختلف تماما في لغتها وصياغتها عن تلك المكتوبة لاحقا والتي كان لا يصرح بها ولا يطلع عليها أحداً، لكنه من حسن الحظ حشرها مع منتخبات الأشعار العامية التي جمعها في دفتر حائل ورقه ويكاد يتمزق. سيلاحظ القارئ هذا الفرق من خلال طبيعة تعامله مع اللغة، فلغة الأبوذيات القديمة تقترب من لغة القصيدة التقليدية المكتوبة في ذلك الوقت وتعطينا فكرة عن طبيعة ولغة الأشعار التي كتبها وأعدمها،لنأخذ نموذج:
( إلى مجيد الخيون في سجن الحلة سوية 1965 من علي الشباني
مجيد الشوگ هد حيلي وأنا خاي
أحشم كل شخص طيب وأنا خاي
أنا أوفي لصديقي الحر وأنا خلي
كل مخلص وفي ما بيه ردية ).
بينما الأبوذيات التي كتبها بعد كتابة – خسارة – تقترب من لغة قصائده الجديدة ورؤاها، لنأخذ هذا الموال الذي كتبه لصديقنا الجميل (هاشم لفته) الذي مات في الحرب مع إيران عام 1983، مع العلم أنه كتب في رثائه أجمل قصيدة حديثة منشورة في ديوانه – أيام الشمس – الصادر عن دار نينوى 2001 دمشق.
( هذا التراب الذهب ياخذ عطر هامتك
الدنيا ما توسعك گبرك يسع هامتك
وإنچان تزعل على هذا الوكت هامتك
كل الهموم سعرت حتى العيون توج
والبيت ظلمة صفة من توصل ألنا يوج
دخان هذا العمر عود الرماد يوج
وأنتَ على كل نجم تضوي تظل هامتك )



وأخيرا أود هنا نشر ما عثرت عليه من هذه الأشعار القديمة التي كتبها – علي الشباني – في الأشكال التقليدية:

أبوذية

ونيني لا شهر يخلص ولا عام
ونيني خاص إلي وحدي ولا عام
أخبرك لا أخو ينفع ولا عام
أريد من الحبيب يحن عليَّ
سجن الحلة 1964.
* * *

( إلى مجيد الخيون في سجن الحلة سوية 1965 من علي الشباني

مجيد الشوگ هد حيلي وأنا خاي
أحشم كل شخص طيب وأنا خاي
أنا أوفي لصديقي الحر وأنا خلي
كل مخلص وفي ما بيه ردية
* * *
دريت الشوگ هد حيلك وأنا خاك
حاضر بأول صياحك وأنا خاك
صديقك شوفني وجرب وأنا خاك
أدافع دون شخصك للمنية )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موال علي الشباني/ موصل 1987
يا صاح طول الصبر ماي العذب يا سنة
نمنه بليالي النده وسيف البرد يا سنة
أظلم نهار السبي ويطول من يا سنة
حيث أحنه گومٍ لنا بالذل صيت وشهر
ولاچن أبونه "علي" ذاك اللي سيفه شهر
للحگ گضينه نترجه يهل علينه شهر
يا حيف سد الزمن حگنه صفه بيا سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موالات
لهاشم لفتة الراحل 1983
(وياك شال الفرح ثوبه وعبرنه وراح
أنتَ الچنت بالسهر تزهي ويطيب الراح
واگف على سچتك وأصفگ الراح بالراح
ما فاد من هاجرت ما ودعت خوتك
چا هيَّ سهله شتظن هم تنسه خوتك
نابت بكل الگلب والروح من خوتك
صاحت شلي بدنيتي من يوم "هاشم"راح)
* * *
( هذا التراب الذهب ياخذ عطر هامتك
الدنيا ما توسعك گبرك يسع هامتك
وإنچان تزعل على هذا الوكت هامتك
كل الهموم سعرت حتى العيون توج
والبيت ظلمة صفة من توصل ألنا يوج
دخان هذا العمر عود الرماد يوج
وأنتَ على كل نجم تضوي تظل هامتك )
* * *

أبوذية

عودي عليك يابس وأنت مايه
كلي عليك واحد وأنت مايه
وروحي عليك تانت وانت مايه
تهل يمته وتشوف الموت بيَّ
* * *
طبعهه.. والحچي والطول نازك
ونجمهه من نزل بالروح نازك
تمنيت العمر بعيون نازك
دمع يغسل حزن روحي الشجيه
* * *

مآخذه من أمچ الطول
ومن أبوچ مآخذه عيون الغزال
ومآخذه أملاعب المهرة
من يناغيهه الدلال
ونابته بروح (الشباني)
خنجر يرد بالسؤال
أنتِ لو يذبحني شوگچ
لو تصيحيلي تعال
1995

دارميات الشباني

أفتح صبح كل يوم بعيونچ السود
والشمس تصعد حيل من طولچ تزود
* * *
أرد أوصف الحلوين من دون الأوصاف
بالشّفه شفت الماي مّنه النبي يخاف
* * *
گالت ها شتريد يالهاوي مني
گتلها هذا الشوگ شاعر وأغني
* * *
أرد ألبد من الناس برموش العيون
وتضمني عشر سنين وتردني مجنون
* * *
لا صاير ولا صار صبر الصبرته
خليتچ بصندوگ گلبي وقفلته
* * *
ضميني بثنايا الروح ورموشي مفتاح
أمن ينور العين تاليهه ترتاح
* * *
من تزهي لآخر صوت يبرج ضوها
هايم وأعد سنين عمري بهواها
* * *
توصل "الحلوه" اليوم خاطرهه مكسور
والزعل بالوجنات ماي الله وينور
* * *
گتلها خلنه نسير ويه هاي الأفلاك
گالت لي لا.. بالروح بس ألهج وياك
* * *
وبهيده يالتضوين حيل أوجر الهم
من كل كتر وأندار وبگلبچ ألتم
* * *
بالشوگ أنه الغرگان وأشمر بديه
أنتِ الجرف للروح وأنتي المنية
* * *
تدري النده البشفاك لو لامس أشفاي
شهرين أظل بالصيف ما أشرب الماي
* * *
" سيِّد" وأشور بيچ وأگطع بناتچ
خليني أطب للدار من حِسن ذاتچ
* * *
" سيد" مَا أروح وياك اچفيني شرك
مو عذبيت الروح من فلك طرك
* * *


أبوذيه بدارمي

ملاني الشوگ وأنتي بس وعاده
أدير الروح عن دربچ وعاده
يصير الهجر سبّه إلها وعاده
(...) الورد وتهب بين أيديه
* * *
حبيبي ليش عني اليوم هملان
هجرني وخله دمع العين هملان
الحديد الما تلينه النار هم لان
أشو گلبك صخر ما حن عليَّ
* * *
أنه بچفي وتد بالگاع دگيت
ولا دگة نذل بالناس دگيت
بعد ما طحت وانتَ طبول دگيت
دحط وصله بعد وأرگص عليه.



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب، خاطر مكسور، وذرة ضائعة
- رسائل حب
- لا معنى للتفاصيل والغمر
- ماذا والجنة
- شاعر عراقي شاب متمرد أسمه – مالك عبدون –
- مع الأكراد والقردة فوق الجبل..!!
- الحياة...لحظة - د.سعود هلال الحربي
- الرواية العراقية المعاصرة والتاريخ
- سلام إبراهيم عن‮ -‬الإرسي‮- ‬والعسكر ...
- الواقع حق والايديولوجيا باطل
- الروائي العراقي سلام إبراهيم: سوف أبقى أنهل من سيرتي الذاتية ...
- الحياة لحظة* رواية سلام إبراهيم.. الرواية الوثيقة..
- بنية الدائرة المغلقة: قراءة في رواية - الحياة.. لحظة - لسلام ...
- حوار مع الروائي العراقي سلام إبراهيم - الشيوعي ليس من معدن خ ...
- فصل من رواية الحياة لحظة/المتشردة الروسية/
- نقاد ومثقفون يناقشون رواية «الحياة لحظة»
- رواية الحياة لحظة تثير جدلاً سياسيا حاداً
- «الحياة لحظة» تشبه الفقاعة حاولت توثيقها قبل ان تنفجر
- سلام إبراهيم في اتحاد الأدباء..رواية (الحياة لحظة) تثير الجد ...
- إغماض العينين للؤي حمزة عباس - تجليات العنف في زمن حرب مليشي ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - موواويل ودراميات وأبوذيات للشاعر علي الشباني