أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - سامان كريم - بمناسبة يوم الطفل العالمي















المزيد.....

بمناسبة يوم الطفل العالمي


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 09:51
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    


بمناسبة يوم الطفل العالمي
إعداد الى الامام: مشكلة المجتمع في العراق ليست إنعدام حقوق الاطفال فحسب بل يتعدى ذلك بكثير. ان اطفالنا و فلذات اكبادنا، يعيشون اليوم في ظل ظروف قاهرة و خطيرة. يعشيون في ظل اوضاع سياسية غير امنة وغير مستقرة، يعيشون في ظل الاحتراب الطائفي والقومي، في ظل سيادة الميليشيات المسلحة، واجواء من الخوف الاجتماعي وفرض تقاليد البالية والعتيقة التي لا يتناسب مع كبار السن ناهيك عن الاطفال، مثل الحجاب و فصل الجنسين في المدارس و في ظل إنعدام الخدمات العامة مثل الكهرباء و الماء الصالح للشرب، و قلة المحروقات و قلة المدارس و عدم وجود المدارس العصرية التي تتوفر فيها متطلبات الاطفال من ناحية اعمارهم و اذواقهم..في صالات للالعاب و الموسيقى و المكتبات الخاصة للاطفال. تضاف الى ذلك كلها هناك تحرشات وإغتصاب و اتجار باجسادهم من قبل القوى الرجعية و استغلالهم في توريطهم في الاعمال المسلحة. في الوقت نفسه و في ظل المجاعة و الفقر تم تحويل فترة اعمارهم من أطفال الى رب العائلة، حيث كان العمل الشاق والطويل بدل التربية والتعيلم من نصيب مئات الالاف من اطفالنا …أن تأمين حقوق الاطفال و تحقيق طموحاتهم و امالهم البريئة مرهونة بالثورة الاشتراكية وتحقيق عالم الذي يتحقق فيه الحرية والمساواة. ولكن طالما ان النظام الراسمالي قائم لحد الان علينا النضال في سبيل توفير ارضية مناسبة لتحقيق حقوق اطفالنا، اي ان حقوق الاطفال مثل حقوق اي فئات اخرى مرهون بنضال الطبقة العاملة وجماهير الكادحة الغفيرة. وبمناسبة يوم الطفل العالمي ننشر حقوق الطفل كما جاء في برنامج الحزب" عالم الافضل"….هذه اللائحة هي لائحة لكل المناضلين الذين يبتغون عالماً إنسانيا، ولكل الذين يناضلون في سبيل تحقيق حقوق الاطفال، ولكل الذين يبتغون عالماً يتمتع فيه الانسان بحقوقه الانسانية...



الجزء الثاني أو البرنامج الاصلاحي للحزب الشيوعي العمالي العراقي
"عالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم أفضــــــــــــــــــــــــــــــــل"
يناضل الحزب الشيوعي العمالي من أجل الانتصار التام والشامل للثورة الاجتماعية للطبقة العاملة ضد الرأسمالية وتطبيق كامل البرنامج الشيوعي والتحرري للطبقة العاملة. يؤمن الحزب الشيوعي العمالي بأن التطورات الاقتصادية، العلمية، التكنولوجية والمدنية التي طرأت على المجتمع البشري حتى الآن، هيأت في يومنا الشروط والمستلزمات المادية لبناء مجتمع حر خال من الطبقات و خال من الاستغلال والاضطهاد، أي مجتمع عالمي اشتراكي، وأن الطبقة العاملة ملزمة ببدء تطبيق برنامجها الشيوعي بمحض استلام السلطة السياسية.
وفي الوقت ذاته، وطالما و أينما بقي النظام الرأسمالي قائماً، فأن الحزب الشيوعي العمالي يناضل كذلك لأجل تحقيق أوسع وأعمق الإصلاحات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية القادرة على تحسين المستوى المعيشي للجماهير الغفيرة وحقوقها وحرياتها ورفعها إلى أعلى مستوياتها الممكنة. هذه الإصلاحات، وحشد جماهير العمال والكادحين لتحقيقها، ستسهل توجيه الضربة النهائية لهيكل النظام الاستغلالي الرأسمالي وسلطة الطبقة الرأسمالية على المجتمع الإنساني.
يتناول هذا القسم من البرنامج الخطوط الرئيسية للخطوات والمطالب الإصلاحية للحزب الشيوعي العمالي التي تمثل راية الحزب في الحركات المطلبية العمالية وفي النضال من أجل فرض الإصلاحات على النظام الراهن. أن المطالب والموازين التالية، وأن بدت حتى بالمقارنة مع أكثر المجتمعات الرأسمالية في العالم المعاصر تقدماً، موازيناً راديكالية ونموذجية، فأنها تضم في الواقع مجرد جزء ضئيل من تلك الحقوق والحريات التي سيتم تحقيقها في المجتمع الشيوعي على اكمل وجه.
لا شك إن إحداث التحسن في الوقت الحاضر حتى في أشكاله الضئيلة جداً على الحياة المادية والمعنوية للناس في العراق والحصول على أكثر أشكال الحقوق والحريات الفردية والمدنية بديهية، يتوقف على قلب نظام البعث القومي العربي الرجعي والمعادي للإنسان. إن إسقاط نظام البعث مهمة عاجلة للثورة العمالية في العراق. يناضل الحزب الشيوعي العمالي العراقي لإسقاط نظام البعث واقامة حكومة عمالية فوراً. إن الحكومة العمالية لا تضمن فقط تحقيق الموازين المدرجة في هذا الجزء من البرنامج، بوصفها الحقوق الأولية للجماهير في العراق، بل بتطبيق مجمل برنامجها الشيوعي، تهيئ شروط الحرية والمساواة الواقعية والتامة لجميع الناس. أدناه مقطع من الجزء الثاني لبرنامج الحزب يتعلق بحقوق الاطفال.


حقـــــــــــــــــــــــــــوق الأطــــــــــــــــفال
-حق كل طفل في التمتع بحياة سعيدة وآمنة وخلاقة.
-على المجتمع تأمين رفاه وسعادة كل طفل، بغض النظر عن وضعه الأسري. على الدولة ضمان مقاييس موحدة من الرفاه وإمكانات النمو المادي والمعنوي للأطفال والفتوة، في أعلى المستويات الممكنة.
-دفع النفقات اللازمة وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية والثقافية المجانية لضمان المقاييس العالية لحياة الأطفال والفتوة بغض النظر عن وضعهم الأسري.
-وضع جميع الأطفال الفاقدين للأسرة والإمكانات العائلية، تحت تكفل الدولة وتأمين معيشتهم وتربيتهم في المؤسسات العصرية والمتقدمة والمجهزة.
-إقامة الحضانات المجهزة والعصرية بهدف تمتع جميع الأطفال بأجواء تربوية واجتماعية حية وخلاقة بغض النظر عن ظروفهم العائلية.
-المساواة الحقوقية التامة للأطفال سواء المولودين ضمن نطاق الزواج أو خارجه.
-منع العمل المهني للأطفال والفتوة تحت سن 16.
-منع كل أشكال إيذاء الأطفال داخل نطاق الأسرة، المدارس والمؤسسات التعليمية وعلى صعيد المجتمع على الإطلاق. منع العقاب البدني منعاً باتاً. منع ممارسة الضغط والإيذاء النفسي وإخافة الأطفال.
-المواجهة القانونية الحازمة للاستغلال الجنسي للأطفال. يُعد الاستغلال الجنسي للأطفال جريمة جنائية كبرى.
-الملاحقة والعقاب القانوني لكل من يحول بأية طريقة أو أية ذريعة دون تمتع الأطفال، البنات منهم أو الأولاد، بحقوقهم المدنية والاجتماعية، مثل التعليم والتسلية والمشاركة في النشاطات الاجتماعية الخاصة بالأطفال.
-منع تأسيس المنظمات العسكرية للأطفال دون سن 16.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للمحاصصة الطائفية والقومية،ولا لدستورها، ونضالنا لبناء ال ...
- الحركة العمالية والسلطة السياسية!
- وقف العنف ضد المراة، عملنا!
- تشكيل عالم ما بعد الكارثة- تعبير لمرحلة السقوط الامريكي
- حول الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة !
- الهجوم الوحشي والبربري على غزة عار على المجتمع البشري، ويجب ...
- وبدأ العمال بالرد على الازمة الإقتصادية العالمية!- حان الوقت ...
- ارجو ان يكون الحوار المتمدن قدوة في المرحلة القادمة ايضا!
- الإتفاقية الامريكية- العراقية، إتفاق بين طرفين يحتاجان بعضهم ...
- الصراع بين القوى السياسية أدى الى عقم العملية السياسية برمته ...
- أن أجمل إتفاقية هي اخراج امريكا من العراق فوراً
- الحركة العمالية في العراق: حصيلة نصف الثاني من شهر اكتبر.
- الانتخابات الأمريكية و-التغيير-!
- في ذكرى ثورة اكتوبر، المطلوب تنظيم ورص صفوف طليعة الطبقة الع ...
- نهاية الفدرالية و العملية السياسية الراهنة، المجتمع يطلب بدي ...
- الحركة العمالية الاخيرة... بداية مناسبة للنهوض!
- حوار مع سامان كريم رئيس تحرير جريدة الى الأمام حول الحرب بين ...
- كتلة 22 تموز، قومية عربية تقسم العراق على أساس الاقوام!
- حرب روسيا على جورجيا، رداً لإعتبارها، في المرحلة التي يقتسم ...
- إنهيار التحالفات السياسية أدى إلى انهيار مفاوضات قانون الانت ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - سامان كريم - بمناسبة يوم الطفل العالمي