جميل حنا
الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 09:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الغزوة الهمجيبة الصاعدة التي قام بها البرابرة في الآونة الأخيرة ضد الآشوريين المسيحيين في نينوى,على أرض حضارة بلاد ما بين النهرين,لا يخرج عن إطار مسلسل ارهابي تنفذه بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفه, ومخطط إجرامي ارهابي رسمي, ينفذه المتسلطون على مقدرات العراق من الشمال إلى الجنوب يستخدمون كل الأمكانات المتاحة لهم عسكريا وأقتصاديا وبشريا وعقائديا وتعصب قومي,مدعومين بقوة المحتل الأمريكي الصهيوني لأنهاء كيان الأمة الآشورية بأنتماءاتها الكنسية المختلفة من أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكلدانية والكنيسة المشرقية.
منذ أن سقط العراق في يد المحتل الأمريكي الصهيوني وحلفاءة في الداخل, تعرض الشعب الآشوري إلى مزيد من حملات التصفية القومية والدينية والترهيب والتهجيرالقسري تحت ضغط الممارسات القمعية المختلفة على يد الميليشيات والأحزاب المتحالفة مع قوات الأحتلال.وحسب معطيات بعض المؤسسات الدولية والمحلية لقد هجًرا أكثر من60% من أبناء هذا الشعب.وهذه النسبة تبين الفرق الشاسع بين المهجًرين من ابناء الشعب الآشوري وبين بقية المكونات الإثنية العراقية الذين هاجروا الوطن بسبب الحرب والأوضاع الأمنية غير المستقرة والأوضاع الأقتصادية الصعبة وهي بنسبة 10-12%من مجموع سكان العراق.
أن المآسي الكثيرةالتي تعرض لها الشعب الآشوري من قتل فردي وجماعي وتفجير الكنائس وقتل رجالات الدين, والعيش في ظل التهديدات الدائمة والاضطهاد وأرغام الناس على الهجرة القسرية,كل هذه الممارسات الأجرامية بأرتكاب الإبادة العرقية يهدف إلى إنهاء الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والجغرافي للشعب الآشوري من على أرضة التاريخية والحالية.ونؤد مرة تلو المرة أن ما يتعرض له الشعب الآشوري من مآس وتطهير عرقي يندرج في إطار مخطط مرسوم ومنظم بدقة على مختلف المستويات بدءاً من المنظمات الارهابية حتى الجهات الرسمية المتسلطة في حكم البلد.
أن ما يتعرض له أبناء هذا الشعب في نينوى وفي جميع أنحاء العراق من حملة إبادة تطهير عرقي واضطهاد قومي. يجب النظر إلية ضمن خط بياني زمني وواقع سياسي يهدف إلى إنهاء كيان الشعب الآشوري.و في مراحل زمنية مختلفة و ظرف واقع سياسي مختلف. يهدف تنفيذ مخططات ومشاريع قومية شوفينية وتطبيق شرائع دينية تعصبية تفرض قسرا علية.وكل المجازر التي أرتكبت بحق هذا الشعب عبر التاريخ الطويل حتى يومنا هذا يمكن تلخيصها للأسباب والأهداف
االتالية:أولاً-أحتلال مزيد من الأراضي الآشورية والسيطرة على مقدراته البشرية وثرواته الباطنية والخارجية.ثانياً-إنهاء الكيان القومي للشعب الآشوري وصهرة ضمن كيانات الشعوب المسيطرة على بلاد مابين النهرين,وإذلالهم بمختلف الممارسات العنصرية.ثالثاً-المشاريع والأطماع الأستعمارية الخارجية في بلاد ما بين النهرين, مثل الغزوات القديمة في العهود الرومانية والبيزنطية ومن ثم الغزوات الاسلامية وبعد ذلك الغزوات العثمانية والكردية إلى المنطقة في القرون الماضية,وحديثاً الأستعمار الأوربي إنتهاءاً بالمحتل الأمريكي الصهيوني حتى يومنا هذا.رابعاً- الصراع الداخلي على السلطة السياسية وثروات البلد بين مختلف المذاهب الإسلامية.خامسا-الأنظمة الديكتاتورية الشمولية وممارساتها المعادية لحقوق الانسان.سادساً- التعصب الديني والقومي والشرائع الإسلامية , والقوانين والدساتير القومية المتعصبة التي بموجبها تحكم السلطات البلد.والتعصب القومي الشوفيني لدى الأحزاب الحاكمة في بلدان الشرق الأوسط التي لا تعترف بالكيان القومي لبقية المكونات الإثنية في الوطن وبالوجود القومي للشعب اللآشوري ككيان أصيل متجزر في أرض الوطن أكثر من سبعة آلاف عام .سابعاً-الأجهزة القمعية لحماية الأنظمة وميليشيات الرعب والارهاب التي تمتلكها بعض الأحزاب المسيطرة في العراق وخاصة على أرض آشور.ثامناً-إنعدام اليمقراطية والتسامح والمساواة والحرية في بلاد ما بين النهرين.تاسعاً-المنظمات الارهابية الإسلامية المتطرفة التي تفرض الإسلام بقوة السيف وقطع الرؤوس وفرض الجزية على المسيحيين.هذه بعض العوامل الهامة التي تم ويتم في إطارها إنهاء كيان هذا الشعب من الوجود وأحتلال ما تبقى من أراضية التاريخية.
إن ما يصيب أبناء هذه الأمة من حملات إبادة تطهير عرقي جماعي, ما هي إلانتيجة إفرازات النهج الفكري الديني والقومي المتعصب المليء بروح الكره والعداء والجريمة لكل ما هو مغاير لهم.إن الاحتلال الأمريكي الصهيوني المتحالف مع الأحزاب الأسلامية والقومية المتعصبة جلب مأساة حقيقية,كاد يقضي على كيان الشعب الآشوري بكافة إنتماءاته الكنسية.هذا الشعب كان وما يزال ضحية الصراعات والمشاريع السياسية الداخلية والخارجية للقوى المتنفذة في الداخل والخارج. في أطار هذه العوامل المذكورة التي لم يكن هذا الشعب طرفا فيها. وأنما هو ضحية كل المشاريع السياسية منذ القدم سواء على الصعيد الداخلي بين مختلف القوى, أو صراع القوى الخارجية وأطماعها في المنطقة.وفي مختلف الأزمان والأوضاع كانت تثار قضايا محددة لتنفيذ مخططات سياسية منها العلنية وبعضها الأخرسرية, يستهدف إنهاء الوجود القومي والديني للشعب الآشوري. لتحقيق مكاسب للقائمين على تنفيذ هذه المخططات على حساب هذا الشعب. والأستيلاء على أرضة وصهره وإنهاء وجوده القومي في أرضة التاريخية.
كل ا لجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب يجب التفكيربه بمنطق واقعي وتحليل الواقع بموضوعية على اٍساس الوقائع على الأرض والأرتكاز على ما هو ثابت لقول الحقيقة. وكشف الأمور كما هي وتسمية الأشياء بأسمائها وليس التجني على الحقائق الثابتة . وإنطلاقا من هذ الفكرة البسيطة أنتابني كما الكثيرين من أبناء هذه الأمة في الوطن والمهجر, وخاصة في الآونة الأخيرة العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب الآشوري بمختلف مذاهبة الكنسية مشاعر الألم. وخلق في نفسي في الوقت ذاته قدر كبير من السخرية على هذا المشهد الدرامي-الكوميدي. هذا الأستعراض المسرحي الهزيل من قبل الحكام المتسلطين على العراق الذين أعلنوا عن تضامنهم مع المسيحيين(يالها من سخرية القدر) وكأن المسيحيين العراقيين ليس لهم إنتماء قومي يمتد في أرض حضارة بلاد ما بين النهرين. بل كانوا هم من بنى هذه الحضارة قبل أكثر من سبعة آلاف عام.وهؤلاء الحكام وكأنهم يعلنون عن تضامنهم مع شعب خارج العراق يعيش في قارة أخرى أو ربما يعيش في كوكب آخر.وكأنما ليس هم الذين ألغوا المادة 50 من قانون إنتخابات مجالس المحافظات الذي يمنح بعضا من الحقوق المؤقته في المرحلة الراهنة في العراق للمسيحيين .وكأنما ليس هم مع أسيادهم المحتل الأمريكي الصهيوني وضعوا صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت, ودستور العراق الدائم الذي همش والغا دور وحقوق الشعب الآشوري المسيحي وهويته القومية, وتم سلب إرادته في الأنتخابات وحرم من التصويت, وتم مصادرة حقة في التصويت الحر لممثلي أبناء أمته.وكل ما يحدث اليوم لهذا الشعب يتم أمام نظرهم, وليس في الخفاء. هؤلاء المتسلطون عملوا ويعملون على إنهاء الوجود والهوية الآشورية من على الأرض التاريخية لأبناء هذه الأمة .
أن محاولات هؤلاء المتسلطين بألغاء الأنتماء القومي لهذا الشعب وتسميته بعقيدته الدينية هي محاولات إسقاط حقة القومي والتاريخي في الأرض والوجود. وتسهيل تنفيذ مخططاتهم اللانسانية بتحويل الشعب الآشوري ذو الأنتماء القومي الأقدم في عمق تاريخ بلاد ما بين النهرين إلى مسيحي كردي,ومسيحي عربي .وربما أكثر من ذلك في المستقبل حيث يطلق على الآشوري مسيحي سني ومسيحي شيعي.(يا لها من غرابة أليس كذلك) وإلى مزيد من ذلك حتى يصلوا إلى قناعات ثابتة بعد تخصيص الأموال الطاءلة بتحريف الحقائق التاريخية مع أسيادهم الصهاينة بأن حمورابي وأسرحدون وآشور بانيبال وسركون وسنحاريب ووو كانوا ملوكاً عربا وكرداً, وهم كانوا صانعي الحضارة الآشورية في بلاد ما بين النهرين(في قديم الزمان كان يطلق عليهم الشعب الآشوري أما اليوم فهم اليوم يسمون أنفسهم عربا وكردا).نعم وبكل بساطة هكذا تجري الأمور في عراق اليوم أكذب وأكذب ثم أكذب حتى يصدقون كذبتهم على أنفسهم وعلى الآخرين وتصبح هذه الأكاذيب هي الحقيقة المطلقة لدى بعض الفئات والإثنيات. وكأنما ليس لهذا الشعب تاريخ عريق تمتد جذوره في أرض العراق إلى أكثر من سبعة آلاف عام. ويشهد على ذلك الشعب الآشوري الذي ما زال حيا يساهم في بناء الوطن اينما كان.وبالرغم من كل ظروف القهر والظلم حافظ على جزء كبير من تراثة ولغته وثقافتة, وذلك بفضل قوافل الشهداء التي قدمها من أجل الحفافظ على كيانة القومي . ويحاول البعض طمس وتدميرالآثار والأوابد التاريخية التي تذخر بها أرض الرافدين , وأشهر المتاحف العالمية مليئة بهذه التحف التي تفتخر بها.نعم كان الشعب الآشوري أمة عريقة بنى احدى أعظم الحضارات العالمية حتى قبل مجيئ المسيحية بآلاف السنين.إلى أن دخلها الغزات القادمين من الشرق والغرب وحطموا الكيان السياسي للأمبراطورية الآشورية , ولكن الشعب الآشوري بقي صامدا بالرغم من كل غزوات الإبادة الجماعية التي نفذة بحقهم .
إنطلاقا مما ذكرفأذاً يحق كذلك للأشوريين بأن يسموا العرب والكرد بالمسلمين , بأعتبارالغالبية الساحقة من العرب هم ممن اعتنقوا الأسلام بحد السيف أو طواعية بالوراثة فيما بعد. وكذلك بالنسبة للكرد نفس الشيء بأعتبارهم مسلمون فيصح القول انهم مسلمين أو أسلاميين, وأذا كانوا لايأمنون بالاسلام ويدعون العلمانية ولايؤمنون فرضاً باالله فإذاً يحق للغير أن يسميهم وثنيين أو عباد الصنم أو زرادشتيين أو أي عقيدة دينية أخرى,وذلك ليس أحتقاراً لهذه العقائد الدينية وأنما تماشيا مع طرحهم على أبناء الأمة الآشورية .ولكننا نؤكد بأن هذه الطرحات خاطئة تعبر عن الروح العنصرية وعن الأهداف والمخططات المبيته للذين يلغون الأنتماء القومي للشعب الآشوري ويسمونه بأنتماءة حسب عقيدته الدينية .كل شعوب الكون بدون إستثاء لها إنتماء وطني وقومي,وعلى كل إنسان يملك مثقال ذرة من الأخلاق والانسانية علية أحترام خصوصيات كافة الإثنيات في العالم وحقها في العيش الحر بما يضمن لها العيش حسب عاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وثقافتها وقيمها الحضارية .وهي ماتضمنة المواثيق الدولية والأعلان العالمي لحقوق الانسان.
أن إلغاء المادة 50 تأكيد واضح على المنطق الفكري لحكام العراق, ومن ثم إعادة صياغة هذا البند ومنح بعض المقاعد اليتيمة للمسيحيين. هو تأكيدعلى التهميش الكامل لدور الشعب الآشوري, وتعبير صارخ عن روح التمييز العنصري التي يتحلى بها طغاة العراق اليوم من الحزبين الكرديين وبعض الآحزاب الشعية الاسلامية المليئة بالأحقلد والضغائن والتعصب القومي والديني ضد الشعب الآشوري بكل إنتماءاته المختلفة.
كان رئيس وزراء الحكومة الاسلامية-الاسلامية(الكردو-عربية) صرح بأن ما يتعرض له المسيحيين هو نتيجة( مخطط سياسي )وهم سيد العارفين في هذا الشأن ولكنة لم يوضح من يقف وراء هذا المخطط الأجرامي.ولكنه كان يوجه أصابع الإتهام إلى حلفاءة الاسلاميين في شمال العراق هكذا فهم الكثيرين في العالم ومنهم الكثير من أبنا الشعب الآشوري وجزء كبير من الصحافة العالمية , بأنة يوجة تهمة صريحة لحلفاء ه في قيادة الحزبين الكردييين وخاصة إلى مسعود البرزاني.وذلك لأمتلاكة أدلة قاطعة حول حقيقة من يقف وراء قتل وتهجير الآشوريين المسيحيين من الموصل.ولم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيقات وهي في عهدة رئيس الوزراء.ولن يكشف عنها لدواع إنتخابية ومصالح إتلافية, والكشف عنها مرهون بنتائج الانتخابات القادمة وما يتمخض عنها من تحالفات جديدة أو البقاء عليها كما كانت. وأما أن يكون رئيس الوزراء مع حليفية الكرديين سويا وراء هذا المخطط الأجرامي. الذي يستهدف إنهاء الوجود القومي للشعب الآشوري بكافة تسمياتة من من أرض العراق وخاصة في الشمال وفقا لمساومات وصفقات سرية بينهم لتحقيق مصالحهم العنصرية بالقضاء على كيان هذا الشعب.وأن التحقيقات التي تمت هي لتهدءة الرأي العام والسخط من قبل بعض المنظمات الانسانية في العالم.
بناءا على كل المعطيات والحقائق الثابتة التي تم تكريسها وتطبيقها فعليا من قبل هذه الفئة الحاكمة منذ أن ساهمت في أحتلال العراق من قبل الأمريكان . ومن ثم صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤٌقت ومن ثم دستور العراق الدائم وقانون الإنتخابات, وحرمان الشعب الآشوري بأن ينتخب ممثلية بارادتة الحرة وكما تم مصادرة حقة في الأنتخاب. كل هذه الأمور التي حدثت خلال خمسة الأعوام المنصرمة يدعوا أبناء الآمة ألآشورية بكافة تسمياتهم المختلفة الوقوف في صف واحد لحماية هذا الشعب من الأندثار والأنصهار وتصفيته قوميا .والوقوف بحزم في وجه كل الذين يسعون القضاء عليه وكشف كل آلاعيب ونفاق الفئة الحاكمة ,وعدم السير في مشاريعهم المدمرة لهذه الآمة. وهذا يتطلب إتخاذ مواقف جريئة والعمل سويا بغض النظر عن الخلافات القائمة بين أبناء هذه الأمة على مختلف الأصعدة الشخصية ,والسياسية, والكنسية والكف عن الأنتماء المزدوج لقوميتين متناقضتين في التاريخ والثقافة واللغة والمصالح القومية. أذ لا يمكن أن يكون المرء صادق لهكذا إنتماء مزدوج أما أن يكون صادق لأحدهما وخائن لآخر وأما أن يكون خائن الأثنين معا .إنطلاقا مما ذكر أن أبناء هذه الأمة مدعون إلى:- التمسك بالمبادىء والقيم القومية لهوية شعبهم التي تكونت عبر التاريخ الطويل متمثلة في الأنتماء الحضاري والجغرافي والثقافي واللغوي والعادات والتقاليد.
-التمسك الفعلي بالمشروع القومي لأبطال الأمة كأمثال نعوم فائق والشهيد فريدون آتورايا, والقائد العظيم آغا بطرس والشهيد مار بنيامين شمعون والشهيد آشور يوسف , وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن شرف أمتهم والدفاع عن حقوقها القومية المشروعة في أرضهم التاريخية آشور.
-العمل المشترك من أجل تحقيق المشروع القومي التاريخي للشعب الآشوري الذي طرحه هؤلاء الأبطال هو السبيل الوحيد من أجل إنقاذ هذا الشعب من الدمار الكلي.أن هذا المشروع هو أكثر ألحاحا من ذي قبل بسبب المجازر المستمرة التي تهدف القضاء على الوجود القومي لهذا الشعب وأكثر واقعيا لأنة مطلب واقعي يضمنة الحق الدستوري في عراق فيدرالي إتحادي موحد.لكي يستطيع أبناء هذه الأمة ا لمحافظة على وجودهم القومي والعيش بسلام مع كافة شعوب الوطن والمنطقة.
-العمل بروح قومية صادقة وجريئة على إقامة إقليم آشورعلى جزء بسيط من الأرض التاريخية لهذا الشعب بأعتباره الضمانة الوحيدة لحماية هذا الشعب من مخططات إنهائه وصهره في بوتقة الشعوب المجاورة له.
-توحيد الخطاب السياسي من أجل تحقيق الأهداف الأستراتيجية لضمان استمرارية هذا الشعب في الحياة والمحافظة على إنتماءه وهويته القوميه .
-الشفافية في الطروحات السياسية والمطالب القومية .
-الدعوة إلى مؤتمر يشارك فية كل القوى السياسية والثقافية لأستكشاف حقيقة مواقف كل الأحزاب والمؤسسات من المشروع القومي المطروح من قبل العظماء من أبناء هذه الأمة قبل ثمانين عاما.بحث كافة القضايا القومية ,وتقريب وجهات الخلاف في الطروحات السياسية بما يخدم مصالح أزدهار الأمة وليس مصالح الأفراد.
-تحديد مفهوم العدو والصديق, وكذلك القوى التي تقف عائق أمام حصول الشعب الآشوري على حقوقة القومية المشروعة أسوة ببقية مكونات الوطن.
-الشعب الآشوري لا يعادي أي شعب من شعوب الكون ولا يقف عائق حصول كل شعوب المنطقة على حقوقهم المتساوية .وهو يدعوا القوى المسيطرة على عقول ومقدرة شعوب المنطقة أن تكف عن عدائها ومحاربة الحقوق القومية للشعب الآشوري , وإيقاف عمليات التتريك والتعريب والتكريد لهذا الشعب , لأنها تعد عمليات أجرمية حسب كل الأعراف الدولية والانسانية.
إقليم آشور هو الحل
الغزوة الهمجيبة الصاعدة التي قام بها البرابرة في الآونة الأخيرة ضد الآشوريين المسيحيين في نينوى,على أرض حضارة بلاد ما بين النهرين,لا يخرج عن إطار مسلسل ارهابي تنفذه بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفه, ومخطط إجرامي ارهابي رسمي, ينفذه المتسلطون على مقدرات العراق من الشمال إلى الجنوب يستخدمون كل الأمكانات المتاحة لهم عسكريا وأقتصاديا وبشريا وعقائديا وتعصب قومي,مدعومين بقوة المحتل الأمريكي الصهيوني لأنهاء كيان الأمة الآشورية بأنتماءاتها الكنسية المختلفة من أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكلدانية والكنيسة المشرقية.
منذ أن سقط العراق في يد المحتل الأمريكي الصهيوني وحلفاءة في الداخل, تعرض الشعب الآشوري إلى مزيد من حملات التصفية القومية والدينية والترهيب والتهجيرالقسري تحت ضغط الممارسات القمعية المختلفة على يد الميليشيات والأحزاب المتحالفة مع قوات الأحتلال.وحسب معطيات بعض المؤسسات الدولية والمحلية لقد هجًرا أكثر من60% من أبناء هذا الشعب.وهذه النسبة تبين الفرق الشاسع بين المهجًرين من ابناء الشعب الآشوري وبين بقية المكونات الإثنية العراقية الذين هاجروا الوطن بسبب الحرب والأوضاع الأمنية غير المستقرة والأوضاع الأقتصادية الصعبة وهي بنسبة 10-12%من مجموع سكان العراق.
أن المآسي الكثيرةالتي تعرض لها الشعب الآشوري من قتل فردي وجماعي وتفجير الكنائس وقتل رجالات الدين, والعيش في ظل التهديدات الدائمة والاضطهاد وأرغام الناس على الهجرة القسرية,كل هذه الممارسات الأجرامية بأرتكاب الإبادة العرقية يهدف إلى إنهاء الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والجغرافي للشعب الآشوري من على أرضة التاريخية والحالية.ونؤد مرة تلو المرة أن ما يتعرض له الشعب الآشوري من مآس وتطهير عرقي يندرج في إطار مخطط مرسوم ومنظم بدقة على مختلف المستويات بدءاً من المنظمات الارهابية حتى الجهات الرسمية المتسلطة في حكم البلد.
أن ما يتعرض له أبناء هذا الشعب في نينوى وفي جميع أنحاء العراق من حملة إبادة تطهير عرقي واضطهاد قومي. يجب النظر إلية ضمن خط بياني زمني وواقع سياسي يهدف إلى إنهاء كيان الشعب الآشوري.و في مراحل زمنية مختلفة و ظرف واقع سياسي مختلف. يهدف تنفيذ مخططات ومشاريع قومية شوفينية وتطبيق شرائع دينية تعصبية تفرض قسرا علية.وكل المجازر التي أرتكبت بحق هذا الشعب عبر التاريخ الطويل حتى يومنا هذا يمكن تلخيصها للأسباب والأهداف
االتالية:أولاً-أحتلال مزيد من الأراضي الآشورية والسيطرة على مقدراته البشرية وثرواته الباطنية والخارجية.ثانياً-إنهاء الكيان القومي للشعب الآشوري وصهرة ضمن كيانات الشعوب المسيطرة على بلاد مابين النهرين,وإذلالهم بمختلف الممارسات العنصرية.ثالثاً-المشاريع والأطماع الأستعمارية الخارجية في بلاد ما بين النهرين, مثل الغزوات القديمة في العهود الرومانية والبيزنطية ومن ثم الغزوات الاسلامية وبعد ذلك الغزوات العثمانية والكردية إلى المنطقة في القرون الماضية,وحديثاً الأستعمار الأوربي إنتهاءاً بالمحتل الأمريكي الصهيوني حتى يومنا هذا.رابعاً- الصراع الداخلي على السلطة السياسية وثروات البلد بين مختلف المذاهب الإسلامية.خامسا-الأنظمة الديكتاتورية الشمولية وممارساتها المعادية لحقوق الانسان.سادساً- التعصب الديني والقومي والشرائع الإسلامية , والقوانين والدساتير القومية المتعصبة التي بموجبها تحكم السلطات البلد.والتعصب القومي الشوفيني لدى الأحزاب الحاكمة في بلدان الشرق الأوسط التي لا تعترف بالكيان القومي لبقية المكونات الإثنية في الوطن وبالوجود القومي للشعب اللآشوري ككيان أصيل متجزر في أرض الوطن أكثر من سبعة آلاف عام .سابعاً-الأجهزة القمعية لحماية الأنظمة وميليشيات الرعب والارهاب التي تمتلكها بعض الأحزاب المسيطرة في العراق وخاصة على أرض آشور.ثامناً-إنعدام اليمقراطية والتسامح والمساواة والحرية في بلاد ما بين النهرين.تاسعاً-المنظمات الارهابية الإسلامية المتطرفة التي تفرض الإسلام بقوة السيف وقطع الرؤوس وفرض الجزية على المسيحيين.هذه بعض العوامل الهامة التي تم ويتم في إطارها إنهاء كيان هذا الشعب من الوجود وأحتلال ما تبقى من أراضية التاريخية.
إن ما يصيب أبناء هذه الأمة من حملات إبادة تطهير عرقي جماعي, ما هي إلانتيجة إفرازات النهج الفكري الديني والقومي المتعصب المليء بروح الكره والعداء والجريمة لكل ما هو مغاير لهم.إن الاحتلال الأمريكي الصهيوني المتحالف مع الأحزاب الأسلامية والقومية المتعصبة جلب مأساة حقيقية,كاد يقضي على كيان الشعب الآشوري بكافة إنتماءاته الكنسية.هذا الشعب كان وما يزال ضحية الصراعات والمشاريع السياسية الداخلية والخارجية للقوى المتنفذة في الداخل والخارج. في أطار هذه العوامل المذكورة التي لم يكن هذا الشعب طرفا فيها. وأنما هو ضحية كل المشاريع السياسية منذ القدم سواء على الصعيد الداخلي بين مختلف القوى, أو صراع القوى الخارجية وأطماعها في المنطقة.وفي مختلف الأزمان والأوضاع كانت تثار قضايا محددة لتنفيذ مخططات سياسية منها العلنية وبعضها الأخرسرية, يستهدف إنهاء الوجود القومي والديني للشعب الآشوري. لتحقيق مكاسب للقائمين على تنفيذ هذه المخططات على حساب هذا الشعب. والأستيلاء على أرضة وصهره وإنهاء وجوده القومي في أرضة التاريخية.
كل ا لجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب يجب التفكيربه بمنطق واقعي وتحليل الواقع بموضوعية على اٍساس الوقائع على الأرض والأرتكاز على ما هو ثابت لقول الحقيقة. وكشف الأمور كما هي وتسمية الأشياء بأسمائها وليس التجني على الحقائق الثابتة . وإنطلاقا من هذ الفكرة البسيطة أنتابني كما الكثيرين من أبناء هذه الأمة في الوطن والمهجر, وخاصة في الآونة الأخيرة العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب الآشوري بمختلف مذاهبة الكنسية مشاعر الألم. وخلق في نفسي في الوقت ذاته قدر كبير من السخرية على هذا المشهد الدرامي-الكوميدي. هذا الأستعراض المسرحي الهزيل من قبل الحكام المتسلطين على العراق الذين أعلنوا عن تضامنهم مع المسيحيين(يالها من سخرية القدر) وكأن المسيحيين العراقيين ليس لهم إنتماء قومي يمتد في أرض حضارة بلاد ما بين النهرين. بل كانوا هم من بنى هذه الحضارة قبل أكثر من سبعة آلاف عام.وهؤلاء الحكام وكأنهم يعلنون عن تضامنهم مع شعب خارج العراق يعيش في قارة أخرى أو ربما يعيش في كوكب آخر.وكأنما ليس هم الذين ألغوا المادة 50 من قانون إنتخابات مجالس المحافظات الذي يمنح بعضا من الحقوق المؤقته في المرحلة الراهنة في العراق للمسيحيين .وكأنما ليس هم مع أسيادهم المحتل الأمريكي الصهيوني وضعوا صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت, ودستور العراق الدائم الذي همش والغا دور وحقوق الشعب الآشوري المسيحي وهويته القومية, وتم سلب إرادته في الأنتخابات وحرم من التصويت, وتم مصادرة حقة في التصويت الحر لممثلي أبناء أمته.وكل ما يحدث اليوم لهذا الشعب يتم أمام نظرهم, وليس في الخفاء. هؤلاء المتسلطون عملوا ويعملون على إنهاء الوجود والهوية الآشورية من على الأرض التاريخية لأبناء هذه الأمة .
أن محاولات هؤلاء المتسلطين بألغاء الأنتماء القومي لهذا الشعب وتسميته بعقيدته الدينية هي محاولات إسقاط حقة القومي والتاريخي في الأرض والوجود. وتسهيل تنفيذ مخططاتهم اللانسانية بتحويل الشعب الآشوري ذو الأنتماء القومي الأقدم في عمق تاريخ بلاد ما بين النهرين إلى مسيحي كردي,ومسيحي عربي .وربما أكثر من ذلك في المستقبل حيث يطلق على الآشوري مسيحي سني ومسيحي شيعي.(يا لها من غرابة أليس كذلك) وإلى مزيد من ذلك حتى يصلوا إلى قناعات ثابتة بعد تخصيص الأموال الطاءلة بتحريف الحقائق التاريخية مع أسيادهم الصهاينة بأن حمورابي وأسرحدون وآشور بانيبال وسركون وسنحاريب ووو كانوا ملوكاً عربا وكرداً, وهم كانوا صانعي الحضارة الآشورية في بلاد ما بين النهرين(في قديم الزمان كان يطلق عليهم الشعب الآشوري أما اليوم فهم اليوم يسمون أنفسهم عربا وكردا).نعم وبكل بساطة هكذا تجري الأمور في عراق اليوم أكذب وأكذب ثم أكذب حتى يصدقون كذبتهم على أنفسهم وعلى الآخرين وتصبح هذه الأكاذيب هي الحقيقة المطلقة لدى بعض الفئات والإثنيات. وكأنما ليس لهذا الشعب تاريخ عريق تمتد جذوره في أرض العراق إلى أكثر من سبعة آلاف عام. ويشهد على ذلك الشعب الآشوري الذي ما زال حيا يساهم في بناء الوطن اينما كان.وبالرغم من كل ظروف القهر والظلم حافظ على جزء كبير من تراثة ولغته وثقافتة, وذلك بفضل قوافل الشهداء التي قدمها من أجل الحفافظ على كيانة القومي . ويحاول البعض طمس وتدميرالآثار والأوابد التاريخية التي تذخر بها أرض الرافدين , وأشهر المتاحف العالمية مليئة بهذه التحف التي تفتخر بها.نعم كان الشعب الآشوري أمة عريقة بنى احدى أعظم الحضارات العالمية حتى قبل مجيئ المسيحية بآلاف السنين.إلى أن دخلها الغزات القادمين من الشرق والغرب وحطموا الكيان السياسي للأمبراطورية الآشورية , ولكن الشعب الآشوري بقي صامدا بالرغم من كل غزوات الإبادة الجماعية التي نفذة بحقهم .
إنطلاقا مما ذكرفأذاً يحق كذلك للأشوريين بأن يسموا العرب والكرد بالمسلمين , بأعتبارالغالبية الساحقة من العرب هم ممن اعتنقوا الأسلام بحد السيف أو طواعية بالوراثة فيما بعد. وكذلك بالنسبة للكرد نفس الشيء بأعتبارهم مسلمون فيصح القول انهم مسلمين أو أسلاميين, وأذا كانوا لايأمنون بالاسلام ويدعون العلمانية ولايؤمنون فرضاً باالله فإذاً يحق للغير أن يسميهم وثنيين أو عباد الصنم أو زرادشتيين أو أي عقيدة دينية أخرى,وذلك ليس أحتقاراً لهذه العقائد الدينية وأنما تماشيا مع طرحهم على أبناء الأمة الآشورية .ولكننا نؤكد بأن هذه الطرحات خاطئة تعبر عن الروح العنصرية وعن الأهداف والمخططات المبيته للذين يلغون الأنتماء القومي للشعب الآشوري ويسمونه بأنتماءة حسب عقيدته الدينية .كل شعوب الكون بدون إستثاء لها إنتماء وطني وقومي,وعلى كل إنسان يملك مثقال ذرة من الأخلاق والانسانية علية أحترام خصوصيات كافة الإثنيات في العالم وحقها في العيش الحر بما يضمن لها العيش حسب عاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وثقافتها وقيمها الحضارية .وهي ماتضمنة المواثيق الدولية والأعلان العالمي لحقوق الانسان.
أن إلغاء المادة 50 تأكيد واضح على المنطق الفكري لحكام العراق, ومن ثم إعادة صياغة هذا البند ومنح بعض المقاعد اليتيمة للمسيحيين. هو تأكيدعلى التهميش الكامل لدور الشعب الآشوري, وتعبير صارخ عن روح التمييز العنصري التي يتحلى بها طغاة العراق اليوم من الحزبين الكرديين وبعض الآحزاب الشعية الاسلامية المليئة بالأحقلد والضغائن والتعصب القومي والديني ضد الشعب الآشوري بكل إنتماءاته المختلفة.
كان رئيس وزراء الحكومة الاسلامية-الاسلامية(الكردو-عربية) صرح بأن ما يتعرض له المسيحيين هو نتيجة( مخطط سياسي )وهم سيد العارفين في هذا الشأن ولكنة لم يوضح من يقف وراء هذا المخطط الأجرامي.ولكنه كان يوجه أصابع الإتهام إلى حلفاءة الاسلاميين في شمال العراق هكذا فهم الكثيرين في العالم ومنهم الكثير من أبنا الشعب الآشوري وجزء كبير من الصحافة العالمية , بأنة يوجة تهمة صريحة لحلفاء ه في قيادة الحزبين الكردييين وخاصة إلى مسعود البرزاني.وذلك لأمتلاكة أدلة قاطعة حول حقيقة من يقف وراء قتل وتهجير الآشوريين المسيحيين من الموصل.ولم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيقات وهي في عهدة رئيس الوزراء.ولن يكشف عنها لدواع إنتخابية ومصالح إتلافية, والكشف عنها مرهون بنتائج الانتخابات القادمة وما يتمخض عنها من تحالفات جديدة أو البقاء عليها كما كانت. وأما أن يكون رئيس الوزراء مع حليفية الكرديين سويا وراء هذا المخطط الأجرامي. الذي يستهدف إنهاء الوجود القومي للشعب الآشوري بكافة تسمياتة من من أرض العراق وخاصة في الشمال وفقا لمساومات وصفقات سرية بينهم لتحقيق مصالحهم العنصرية بالقضاء على كيان هذا الشعب.وأن التحقيقات التي تمت هي لتهدءة الرأي العام والسخط من قبل بعض المنظمات الانسانية في العالم.
بناءا على كل المعطيات والحقائق الثابتة التي تم تكريسها وتطبيقها فعليا من قبل هذه الفئة الحاكمة منذ أن ساهمت في أحتلال العراق من قبل الأمريكان . ومن ثم صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤٌقت ومن ثم دستور العراق الدائم وقانون الإنتخابات, وحرمان الشعب الآشوري بأن ينتخب ممثلية بارادتة الحرة وكما تم مصادرة حقة في الأنتخاب. كل هذه الأمور التي حدثت خلال خمسة الأعوام المنصرمة يدعوا أبناء الآمة ألآشورية بكافة تسمياتهم المختلفة الوقوف في صف واحد لحماية هذا الشعب من الأندثار والأنصهار وتصفيته قوميا .والوقوف بحزم في وجه كل الذين يسعون القضاء عليه وكشف كل آلاعيب ونفاق الفئة الحاكمة ,وعدم السير في مشاريعهم المدمرة لهذه الآمة. وهذا يتطلب إتخاذ مواقف جريئة والعمل سويا بغض النظر عن الخلافات القائمة بين أبناء هذه الأمة على مختلف الأصعدة الشخصية ,والسياسية, والكنسية والكف عن الأنتماء المزدوج لقوميتين متناقضتين في التاريخ والثقافة واللغة والمصالح القومية. أذ لا يمكن أن يكون المرء صادق لهكذا إنتماء مزدوج أما أن يكون صادق لأحدهما وخائن لآخر وأما أن يكون خائن الأثنين معا .إنطلاقا مما ذكر أن أبناء هذه الأمة مدعون إلى:- التمسك بالمبادىء والقيم القومية لهوية شعبهم التي تكونت عبر التاريخ الطويل متمثلة في الأنتماء الحضاري والجغرافي والثقافي واللغوي والعادات والتقاليد.
-التمسك الفعلي بالمشروع القومي لأبطال الأمة كأمثال نعوم فائق والشهيد فريدون آتورايا, والقائد العظيم آغا بطرس والشهيد مار بنيامين شمعون والشهيد آشور يوسف , وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن شرف أمتهم والدفاع عن حقوقها القومية المشروعة في أرضهم التاريخية آشور.
-العمل المشترك من أجل تحقيق المشروع القومي التاريخي للشعب الآشوري الذي طرحه هؤلاء الأبطال هو السبيل الوحيد من أجل إنقاذ هذا الشعب من الدمار الكلي.أن هذا المشروع هو أكثر ألحاحا من ذي قبل بسبب المجازر المستمرة التي تهدف القضاء على الوجود القومي لهذا الشعب وأكثر واقعيا لأنة مطلب واقعي يضمنة الحق الدستوري في عراق فيدرالي إتحادي موحد.لكي يستطيع أبناء هذه الأمة ا لمحافظة على وجودهم القومي والعيش بسلام مع كافة شعوب الوطن والمنطقة.
-العمل بروح قومية صادقة وجريئة على إقامة إقليم آشورعلى جزء بسيط من الأرض التاريخية لهذا الشعب بأعتباره الضمانة الوحيدة لحماية هذا الشعب من مخططات إنهائه وصهره في بوتقة الشعوب المجاورة له.
-توحيد الخطاب السياسي من أجل تحقيق الأهداف الأستراتيجية لضمان استمرارية هذا الشعب في الحياة والمحافظة على إنتماءه وهويته القوميه .
-الشفافية في الطروحات السياسية والمطالب القومية .
-الدعوة إلى مؤتمر يشارك فية كل القوى السياسية والثقافية لأستكشاف حقيقة مواقف كل الأحزاب والمؤسسات من المشروع القومي المطروح من قبل العظماء من أبناء هذه الأمة قبل ثمانين عاما.بحث كافة القضايا القومية ,وتقريب وجهات الخلاف في الطروحات السياسية بما يخدم مصالح أزدهار الأمة وليس مصالح الأفراد.
-تحديد مفهوم العدو والصديق, وكذلك القوى التي تقف عائق أمام حصول الشعب الآشوري على حقوقة القومية المشروعة أسوة ببقية مكونات الوطن.
-الشعب الآشوري لا يعادي أي شعب من شعوب الكون ولا يقف عائق حصول كل شعوب المنطقة على حقوقهم المتساوية .وهو يدعوا القوى المسيطرة على عقول ومقدرة شعوب المنطقة أن تكف عن عدائها ومحاربة الحقوق القومية للشعب الآشوري , وإيقاف عمليات التتريك والتعريب والتكريد لهذا الشعب , لأنها تعد عمليات أجرمية حسب كل الأعراف الدولية والانسانية.
إقليم آشور هو الحل
الغزوة الهمجيبة الصاعدة التي قام بها البرابرة في الآونة الأخيرة ضد الآشوريين المسيحيين في نينوى,على أرض حضارة بلاد ما بين النهرين,لا يخرج عن إطار مسلسل ارهابي تنفذه بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفه, ومخطط إجرامي ارهابي رسمي, ينفذه المتسلطون على مقدرات العراق من الشمال إلى الجنوب يستخدمون كل الأمكانات المتاحة لهم عسكريا وأقتصاديا وبشريا وعقائديا وتعصب قومي,مدعومين بقوة المحتل الأمريكي الصهيوني لأنهاء كيان الأمة الآشورية بأنتماءاتها الكنسية المختلفة من أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكلدانية والكنيسة المشرقية.
منذ أن سقط العراق في يد المحتل الأمريكي الصهيوني وحلفاءة في الداخل, تعرض الشعب الآشوري إلى مزيد من حملات التصفية القومية والدينية والترهيب والتهجيرالقسري تحت ضغط الممارسات القمعية المختلفة على يد الميليشيات والأحزاب المتحالفة مع قوات الأحتلال.وحسب معطيات بعض المؤسسات الدولية والمحلية لقد هجًرا أكثر من60% من أبناء هذا الشعب.وهذه النسبة تبين الفرق الشاسع بين المهجًرين من ابناء الشعب الآشوري وبين بقية المكونات الإثنية العراقية الذين هاجروا الوطن بسبب الحرب والأوضاع الأمنية غير المستقرة والأوضاع الأقتصادية الصعبة وهي بنسبة 10-12%من مجموع سكان العراق.
أن المآسي الكثيرةالتي تعرض لها الشعب الآشوري من قتل فردي وجماعي وتفجير الكنائس وقتل رجالات الدين, والعيش في ظل التهديدات الدائمة والاضطهاد وأرغام الناس على الهجرة القسرية,كل هذه الممارسات الأجرامية بأرتكاب الإبادة العرقية يهدف إلى إنهاء الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والجغرافي للشعب الآشوري من على أرضة التاريخية والحالية.ونؤد مرة تلو المرة أن ما يتعرض له الشعب الآشوري من مآس وتطهير عرقي يندرج في إطار مخطط مرسوم ومنظم بدقة على مختلف المستويات بدءاً من المنظمات الارهابية حتى الجهات الرسمية المتسلطة في حكم البلد.
أن ما يتعرض له أبناء هذا الشعب في نينوى وفي جميع أنحاء العراق من حملة إبادة تطهير عرقي واضطهاد قومي. يجب النظر إلية ضمن خط بياني زمني وواقع سياسي يهدف إلى إنهاء كيان الشعب الآشوري.و في مراحل زمنية مختلفة و ظرف واقع سياسي مختلف. يهدف تنفيذ مخططات ومشاريع قومية شوفينية وتطبيق شرائع دينية تعصبية تفرض قسرا علية.وكل المجازر التي أرتكبت بحق هذا الشعب عبر التاريخ الطويل حتى يومنا هذا يمكن تلخيصها للأسباب والأهداف
االتالية:أولاً-أحتلال مزيد من الأراضي الآشورية والسيطرة على مقدراته البشرية وثرواته الباطنية والخارجية.ثانياً-إنهاء الكيان القومي للشعب الآشوري وصهرة ضمن كيانات الشعوب المسيطرة على بلاد مابين النهرين,وإذلالهم بمختلف الممارسات العنصرية.ثالثاً-المشاريع والأطماع الأستعمارية الخارجية في بلاد ما بين النهرين, مثل الغزوات القديمة في العهود الرومانية والبيزنطية ومن ثم الغزوات الاسلامية وبعد ذلك الغزوات العثمانية والكردية إلى المنطقة في القرون الماضية,وحديثاً الأستعمار الأوربي إنتهاءاً بالمحتل الأمريكي الصهيوني حتى يومنا هذا.رابعاً- الصراع الداخلي على السلطة السياسية وثروات البلد بين مختلف المذاهب الإسلامية.خامسا-الأنظمة الديكتاتورية الشمولية وممارساتها المعادية لحقوق الانسان.سادساً- التعصب الديني والقومي والشرائع الإسلامية , والقوانين والدساتير القومية المتعصبة التي بموجبها تحكم السلطات البلد.والتعصب القومي الشوفيني لدى الأحزاب الحاكمة في بلدان الشرق الأوسط التي لا تعترف بالكيان القومي لبقية المكونات الإثنية في الوطن وبالوجود القومي للشعب اللآشوري ككيان أصيل متجزر في أرض الوطن أكثر من سبعة آلاف عام .سابعاً-الأجهزة القمعية لحماية الأنظمة وميليشيات الرعب والارهاب التي تمتلكها بعض الأحزاب المسيطرة في العراق وخاصة على أرض آشور.ثامناً-إنعدام اليمقراطية والتسامح والمساواة والحرية في بلاد ما بين النهرين.تاسعاً-المنظمات الارهابية الإسلامية المتطرفة التي تفرض الإسلام بقوة السيف وقطع الرؤوس وفرض الجزية على المسيحيين.هذه بعض العوامل الهامة التي تم ويتم في إطارها إنهاء كيان هذا الشعب من الوجود وأحتلال ما تبقى من أراضية التاريخية.
إن ما يصيب أبناء هذه الأمة من حملات إبادة تطهير عرقي جماعي, ما هي إلانتيجة إفرازات النهج الفكري الديني والقومي المتعصب المليء بروح الكره والعداء والجريمة لكل ما هو مغاير لهم.إن الاحتلال الأمريكي الصهيوني المتحالف مع الأحزاب الأسلامية والقومية المتعصبة جلب مأساة حقيقية,كاد يقضي على كيان الشعب الآشوري بكافة إنتماءاته الكنسية.هذا الشعب كان وما يزال ضحية الصراعات والمشاريع السياسية الداخلية والخارجية للقوى المتنفذة في الداخل والخارج. في أطار هذه العوامل المذكورة التي لم يكن هذا الشعب طرفا فيها. وأنما هو ضحية كل المشاريع السياسية منذ القدم سواء على الصعيد الداخلي بين مختلف القوى, أو صراع القوى الخارجية وأطماعها في المنطقة.وفي مختلف الأزمان والأوضاع كانت تثار قضايا محددة لتنفيذ مخططات سياسية منها العلنية وبعضها الأخرسرية, يستهدف إنهاء الوجود القومي والديني للشعب الآشوري. لتحقيق مكاسب للقائمين على تنفيذ هذه المخططات على حساب هذا الشعب. والأستيلاء على أرضة وصهره وإنهاء وجوده القومي في أرضة التاريخية.
كل ا لجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب يجب التفكيربه بمنطق واقعي وتحليل الواقع بموضوعية على اٍساس الوقائع على الأرض والأرتكاز على ما هو ثابت لقول الحقيقة. وكشف الأمور كما هي وتسمية الأشياء بأسمائها وليس التجني على الحقائق الثابتة . وإنطلاقا من هذ الفكرة البسيطة أنتابني كما الكثيرين من أبناء هذه الأمة في الوطن والمهجر, وخاصة في الآونة الأخيرة العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب الآشوري بمختلف مذاهبة الكنسية مشاعر الألم. وخلق في نفسي في الوقت ذاته قدر كبير من السخرية على هذا المشهد الدرامي-الكوميدي. هذا الأستعراض المسرحي الهزيل من قبل الحكام المتسلطين على العراق الذين أعلنوا عن تضامنهم مع المسيحيين(يالها من سخرية القدر) وكأن المسيحيين العراقيين ليس لهم إنتماء قومي يمتد في أرض حضارة بلاد ما بين النهرين. بل كانوا هم من بنى هذه الحضارة قبل أكثر من سبعة آلاف عام.وهؤلاء الحكام وكأنهم يعلنون عن تضامنهم مع شعب خارج العراق يعيش في قارة أخرى أو ربما يعيش في كوكب آخر.وكأنما ليس هم الذين ألغوا المادة 50 من قانون إنتخابات مجالس المحافظات الذي يمنح بعضا من الحقوق المؤقته في المرحلة الراهنة في العراق للمسيحيين .وكأنما ليس هم مع أسيادهم المحتل الأمريكي الصهيوني وضعوا صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت, ودستور العراق الدائم الذي همش والغا دور وحقوق الشعب الآشوري المسيحي وهويته القومية, وتم سلب إرادته في الأنتخابات وحرم من التصويت, وتم مصادرة حقة في التصويت الحر لممثلي أبناء أمته.وكل ما يحدث اليوم لهذا الشعب يتم أمام نظرهم, وليس في الخفاء. هؤلاء المتسلطون عملوا ويعملون على إنهاء الوجود والهوية الآشورية من على الأرض التاريخية لأبناء هذه الأمة .
أن محاولات هؤلاء المتسلطين بألغاء الأنتماء القومي لهذا الشعب وتسميته بعقيدته الدينية هي محاولات إسقاط حقة القومي والتاريخي في الأرض والوجود. وتسهيل تنفيذ مخططاتهم اللانسانية بتحويل الشعب الآشوري ذو الأنتماء القومي الأقدم في عمق تاريخ بلاد ما بين النهرين إلى مسيحي كردي,ومسيحي عربي .وربما أكثر من ذلك في المستقبل حيث يطلق على الآشوري مسيحي سني ومسيحي شيعي.(يا لها من غرابة أليس كذلك) وإلى مزيد من ذلك حتى يصلوا إلى قناعات ثابتة بعد تخصيص الأموال الطاءلة بتحريف الحقائق التاريخية مع أسيادهم الصهاينة بأن حمورابي وأسرحدون وآشور بانيبال وسركون وسنحاريب ووو كانوا ملوكاً عربا وكرداً, وهم كانوا صانعي الحضارة الآشورية في بلاد ما بين النهرين(في قديم الزمان كان يطلق عليهم الشعب الآشوري أما اليوم فهم اليوم يسمون أنفسهم عربا وكردا).نعم وبكل بساطة هكذا تجري الأمور في عراق اليوم أكذب وأكذب ثم أكذب حتى يصدقون كذبتهم على أنفسهم وعلى الآخرين وتصبح هذه الأكاذيب هي الحقيقة المطلقة لدى بعض الفئات والإثنيات. وكأنما ليس لهذا الشعب تاريخ عريق تمتد جذوره في أرض العراق إلى أكثر من سبعة آلاف عام. ويشهد على ذلك الشعب الآشوري الذي ما زال حيا يساهم في بناء الوطن اينما كان.وبالرغم من كل ظروف القهر والظلم حافظ على جزء كبير من تراثة ولغته وثقافتة, وذلك بفضل قوافل الشهداء التي قدمها من أجل الحفافظ على كيانة القومي . ويحاول البعض طمس وتدميرالآثار والأوابد التاريخية التي تذخر بها أرض الرافدين , وأشهر المتاحف العالمية مليئة بهذه التحف التي تفتخر بها.نعم كان الشعب الآشوري أمة عريقة بنى احدى أعظم الحضارات العالمية حتى قبل مجيئ المسيحية بآلاف السنين.إلى أن دخلها الغزات القادمين من الشرق والغرب وحطموا الكيان السياسي للأمبراطورية الآشورية , ولكن الشعب الآشوري بقي صامدا بالرغم من كل غزوات الإبادة الجماعية التي نفذة بحقهم .
إنطلاقا مما ذكرفأذاً يحق كذلك للأشوريين بأن يسموا العرب والكرد بالمسلمين , بأعتبارالغالبية الساحقة من العرب هم ممن اعتنقوا الأسلام بحد السيف أو طواعية بالوراثة فيما بعد. وكذلك بالنسبة للكرد نفس الشيء بأعتبارهم مسلمون فيصح القول انهم مسلمين أو أسلاميين, وأذا كانوا لايأمنون بالاسلام ويدعون العلمانية ولايؤمنون فرضاً باالله فإذاً يحق للغير أن يسميهم وثنيين أو عباد الصنم أو زرادشتيين أو أي عقيدة دينية أخرى,وذلك ليس أحتقاراً لهذه العقائد الدينية وأنما تماشيا مع طرحهم على أبناء الأمة الآشورية .ولكننا نؤكد بأن هذه الطرحات خاطئة تعبر عن الروح العنصرية وعن الأهداف والمخططات المبيته للذين يلغون الأنتماء القومي للشعب الآشوري ويسمونه بأنتماءة حسب عقيدته الدينية .كل شعوب الكون بدون إستثاء لها إنتماء وطني وقومي,وعلى كل إنسان يملك مثقال ذرة من الأخلاق والانسانية علية أحترام خصوصيات كافة الإثنيات في العالم وحقها في العيش الحر بما يضمن لها العيش حسب عاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وثقافتها وقيمها الحضارية .وهي ماتضمنة المواثيق الدولية والأعلان العالمي لحقوق الانسان.
أن إلغاء المادة 50 تأكيد واضح على المنطق الفكري لحكام العراق, ومن ثم إعادة صياغة هذا البند ومنح بعض المقاعد اليتيمة للمسيحيين. هو تأكيدعلى التهميش الكامل لدور الشعب الآشوري, وتعبير صارخ عن روح التمييز العنصري التي يتحلى بها طغاة العراق اليوم من الحزبين الكرديين وبعض الآحزاب الشعية الاسلامية المليئة بالأحقلد والضغائن والتعصب القومي والديني ضد الشعب الآشوري بكل إنتماءاته المختلفة.
كان رئيس وزراء الحكومة الاسلامية-الاسلامية(الكردو-عربية) صرح بأن ما يتعرض له المسيحيين هو نتيجة( مخطط سياسي )وهم سيد العارفين في هذا الشأن ولكنة لم يوضح من يقف وراء هذا المخطط الأجرامي.ولكنه كان يوجه أصابع الإتهام إلى حلفاءة الاسلاميين في شمال العراق هكذا فهم الكثيرين في العالم ومنهم الكثير من أبنا الشعب الآشوري وجزء كبير من الصحافة العالمية , بأنة يوجة تهمة صريحة لحلفاء ه في قيادة الحزبين الكردييين وخاصة إلى مسعود البرزاني.وذلك لأمتلاكة أدلة قاطعة حول حقيقة من يقف وراء قتل وتهجير الآشوريين المسيحيين من الموصل.ولم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيقات وهي في عهدة رئيس الوزراء.ولن يكشف عنها لدواع إنتخابية ومصالح إتلافية, والكشف عنها مرهون بنتائج الانتخابات القادمة وما يتمخض عنها من تحالفات جديدة أو البقاء عليها كما كانت. وأما أن يكون رئيس الوزراء مع حليفية الكرديين سويا وراء هذا المخطط الأجرامي. الذي يستهدف إنهاء الوجود القومي للشعب الآشوري بكافة تسمياتة من من أرض العراق وخاصة في الشمال وفقا لمساومات وصفقات سرية بينهم لتحقيق مصالحهم العنصرية بالقضاء على كيان هذا الشعب.وأن التحقيقات التي تمت هي لتهدءة الرأي العام والسخط من قبل بعض المنظمات الانسانية في العالم.
بناءا على كل المعطيات والحقائق الثابتة التي تم تكريسها وتطبيقها فعليا من قبل هذه الفئة الحاكمة منذ أن ساهمت في أحتلال العراق من قبل الأمريكان . ومن ثم صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤٌقت ومن ثم دستور العراق الدائم وقانون الإنتخابات, وحرمان الشعب الآشوري بأن ينتخب ممثلية بارادتة الحرة وكما تم مصادرة حقة في الأنتخاب. كل هذه الأمور التي حدثت خلال خمسة الأعوام المنصرمة يدعوا أبناء الآمة ألآشورية بكافة تسمياتهم المختلفة الوقوف في صف واحد لحماية هذا الشعب من الأندثار والأنصهار وتصفيته قوميا .والوقوف بحزم في وجه كل الذين يسعون القضاء عليه وكشف كل آلاعيب ونفاق الفئة الحاكمة ,وعدم السير في مشاريعهم المدمرة لهذه الآمة. وهذا يتطلب إتخاذ مواقف جريئة والعمل سويا بغض النظر عن الخلافات القائمة بين أبناء هذه الأمة على مختلف الأصعدة الشخصية ,والسياسية, والكنسية والكف عن الأنتماء المزدوج لقوميتين متناقضتين في التاريخ والثقافة واللغة والمصالح القومية. أذ لا يمكن أن يكون المرء صادق لهكذا إنتماء مزدوج أما أن يكون صادق لأحدهما وخائن لآخر وأما أن يكون خائن الأثنين معا .إنطلاقا مما ذكر أن أبناء هذه الأمة مدعون إلى:- التمسك بالمبادىء والقيم القومية لهوية شعبهم التي تكونت عبر التاريخ الطويل متمثلة في الأنتماء الحضاري والجغرافي والثقافي واللغوي والعادات والتقاليد.
-التمسك الفعلي بالمشروع القومي لأبطال الأمة كأمثال نعوم فائق والشهيد فريدون آتورايا, والقائد العظيم آغا بطرس والشهيد مار بنيامين شمعون والشهيد آشور يوسف , وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن شرف أمتهم والدفاع عن حقوقها القومية المشروعة في أرضهم التاريخية آشور.
-العمل المشترك من أجل تحقيق المشروع القومي التاريخي للشعب الآشوري الذي طرحه هؤلاء الأبطال هو السبيل الوحيد من أجل إنقاذ هذا الشعب من الدمار الكلي.أن هذا المشروع هو أكثر ألحاحا من ذي قبل بسبب المجازر المستمرة التي تهدف القضاء على الوجود القومي لهذا الشعب وأكثر واقعيا لأنة مطلب واقعي يضمنة الحق الدستوري في عراق فيدرالي إتحادي موحد.لكي يستطيع أبناء هذه الأمة ا لمحافظة على وجودهم القومي والعيش بسلام مع كافة شعوب الوطن والمنطقة.
-العمل بروح قومية صادقة وجريئة على إقامة إقليم آشورعلى جزء بسيط من الأرض التاريخية لهذا الشعب بأعتباره الضمانة الوحيدة لحماية هذا الشعب من مخططات إنهائه وصهره في بوتقة الشعوب المجاورة له.
-توحيد الخطاب السياسي من أجل تحقيق الأهداف الأستراتيجية لضمان استمرارية هذا الشعب في الحياة والمحافظة على إنتماءه وهويته القوميه .
-الشفافية في الطروحات السياسية والمطالب القومية .
-الدعوة إلى مؤتمر يشارك فية كل القوى السياسية والثقافية لأستكشاف حقيقة مواقف كل الأحزاب والمؤسسات من المشروع القومي المطروح من قبل العظماء من أبناء هذه الأمة قبل ثمانين عاما.بحث كافة القضايا القومية ,وتقريب وجهات الخلاف في الطروحات السياسية بما يخدم مصالح أزدهار الأمة وليس مصالح الأفراد.
-تحديد مفهوم العدو والصديق, وكذلك القوى التي تقف عائق أمام حصول الشعب الآشوري على حقوقة القومية المشروعة أسوة ببقية مكونات الوطن.
-الشعب الآشوري لا يعادي أي شعب من شعوب الكون ولا يقف عائق حصول كل شعوب المنطقة على حقوقهم المتساوية .وهو يدعوا القوى المسيطرة على عقول ومقدرة شعوب المنطقة أن تكف عن عدائها ومحاربة الحقوق القومية للشعب الآشوري , وإيقاف عمليات التتريك والتعريب والتكريد لهذا الشعب , لأنها تعد عمليات أجرمية حسب كل الأعراف الدولية والانسانية.
إقليم آشور هو الحل
الغزوة الهمجيبة الصاعدة التي قام بها البرابرة في الآونة الأخيرة ضد الآشوريين المسيحيين في نينوى,على أرض حضارة بلاد ما بين النهرين,لا يخرج عن إطار مسلسل ارهابي تنفذه بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفه, ومخطط إجرامي ارهابي رسمي, ينفذه المتسلطون على مقدرات العراق من الشمال إلى الجنوب يستخدمون كل الأمكانات المتاحة لهم عسكريا وأقتصاديا وبشريا وعقائديا وتعصب قومي,مدعومين بقوة المحتل الأمريكي الصهيوني لأنهاء كيان الأمة الآشورية بأنتماءاتها الكنسية المختلفة من أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكلدانية والكنيسة المشرقية.
منذ أن سقط العراق في يد المحتل الأمريكي الصهيوني وحلفاءة في الداخل, تعرض الشعب الآشوري إلى مزيد من حملات التصفية القومية والدينية والترهيب والتهجيرالقسري تحت ضغط الممارسات القمعية المختلفة على يد الميليشيات والأحزاب المتحالفة مع قوات الأحتلال.وحسب معطيات بعض المؤسسات الدولية والمحلية لقد هجًرا أكثر من60% من أبناء هذا الشعب.وهذه النسبة تبين الفرق الشاسع بين المهجًرين من ابناء الشعب الآشوري وبين بقية المكونات الإثنية العراقية الذين هاجروا الوطن بسبب الحرب والأوضاع الأمنية غير المستقرة والأوضاع الأقتصادية الصعبة وهي بنسبة 10-12%من مجموع سكان العراق.
أن المآسي الكثيرةالتي تعرض لها الشعب الآشوري من قتل فردي وجماعي وتفجير الكنائس وقتل رجالات الدين, والعيش في ظل التهديدات الدائمة والاضطهاد وأرغام الناس على الهجرة القسرية,كل هذه الممارسات الأجرامية بأرتكاب الإبادة العرقية يهدف إلى إنهاء الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والجغرافي للشعب الآشوري من على أرضة التاريخية والحالية.ونؤد مرة تلو المرة أن ما يتعرض له الشعب الآشوري من مآس وتطهير عرقي يندرج في إطار مخطط مرسوم ومنظم بدقة على مختلف المستويات بدءاً من المنظمات الارهابية حتى الجهات الرسمية المتسلطة في حكم البلد.
أن ما يتعرض له أبناء هذا الشعب في نينوى وفي جميع أنحاء العراق من حملة إبادة تطهير عرقي واضطهاد قومي. يجب النظر إلية ضمن خط بياني زمني وواقع سياسي يهدف إلى إنهاء كيان الشعب الآشوري.و في مراحل زمنية مختلفة و ظرف واقع سياسي مختلف. يهدف تنفيذ مخططات ومشاريع قومية شوفينية وتطبيق شرائع دينية تعصبية تفرض قسرا علية.وكل المجازر التي أرتكبت بحق هذا الشعب عبر التاريخ الطويل حتى يومنا هذا يمكن تلخيصها للأسباب والأهداف
االتالية:أولاً-أحتلال مزيد من الأراضي الآشورية والسيطرة على مقدراته البشرية وثرواته الباطنية والخارجية.ثانياً-إنهاء الكيان القومي للشعب الآشوري وصهرة ضمن كيانات الشعوب المسيطرة على بلاد مابين النهرين,وإذلالهم بمختلف الممارسات العنصرية.ثالثاً-المشاريع والأطماع الأستعمارية الخارجية في بلاد ما بين النهرين, مثل الغزوات القديمة في العهود الرومانية والبيزنطية ومن ثم الغزوات الاسلامية وبعد ذلك الغزوات العثمانية والكردية إلى المنطقة في القرون الماضية,وحديثاً الأستعمار الأوربي إنتهاءاً بالمحتل الأمريكي الصهيوني حتى يومنا هذا.رابعاً- الصراع الداخلي على السلطة السياسية وثروات البلد بين مختلف المذاهب الإسلامية.خامسا-الأنظمة الديكتاتورية الشمولية وممارساتها المعادية لحقوق الانسان.سادساً- التعصب الديني والقومي والشرائع الإسلامية , والقوانين والدساتير القومية المتعصبة التي بموجبها تحكم السلطات البلد.والتعصب القومي الشوفيني لدى الأحزاب الحاكمة في بلدان الشرق الأوسط التي لا تعترف بالكيان القومي لبقية المكونات الإثنية في الوطن وبالوجود القومي للشعب اللآشوري ككيان أصيل متجزر في أرض الوطن أكثر من سبعة آلاف عام .سابعاً-الأجهزة القمعية لحماية الأنظمة وميليشيات الرعب والارهاب التي تمتلكها بعض الأحزاب المسيطرة في العراق وخاصة على أرض آشور.ثامناً-إنعدام اليمقراطية والتسامح والمساواة والحرية في بلاد ما بين النهرين.تاسعاً-المنظمات الارهابية الإسلامية المتطرفة التي تفرض الإسلام بقوة السيف وقطع الرؤوس وفرض الجزية على المسيحيين.هذه بعض العوامل الهامة التي تم ويتم في إطارها إنهاء كيان هذا الشعب من الوجود وأحتلال ما تبقى من أراضية التاريخية.
إن ما يصيب أبناء هذه الأمة من حملات إبادة تطهير عرقي جماعي, ما هي إلانتيجة إفرازات النهج الفكري الديني والقومي المتعصب المليء بروح الكره والعداء والجريمة لكل ما هو مغاير لهم.إن الاحتلال الأمريكي الصهيوني المتحالف مع الأحزاب الأسلامية والقومية المتعصبة جلب مأساة حقيقية,كاد يقضي على كيان الشعب الآشوري بكافة إنتماءاته الكنسية.هذا الشعب كان وما يزال ضحية الصراعات والمشاريع السياسية الداخلية والخارجية للقوى المتنفذة في الداخل والخارج. في أطار هذه العوامل المذكورة التي لم يكن هذا الشعب طرفا فيها. وأنما هو ضحية كل المشاريع السياسية منذ القدم سواء على الصعيد الداخلي بين مختلف القوى, أو صراع القوى الخارجية وأطماعها في المنطقة.وفي مختلف الأزمان والأوضاع كانت تثار قضايا محددة لتنفيذ مخططات سياسية منها العلنية وبعضها الأخرسرية, يستهدف إنهاء الوجود القومي والديني للشعب الآشوري. لتحقيق مكاسب للقائمين على تنفيذ هذه المخططات على حساب هذا الشعب. والأستيلاء على أرضة وصهره وإنهاء وجوده القومي في أرضة التاريخية.
كل ا لجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب يجب التفكيربه بمنطق واقعي وتحليل الواقع بموضوعية على اٍساس الوقائع على الأرض والأرتكاز على ما هو ثابت لقول الحقيقة. وكشف الأمور كما هي وتسمية الأشياء بأسمائها وليس التجني على الحقائق الثابتة . وإنطلاقا من هذ الفكرة البسيطة أنتابني كما الكثيرين من أبناء هذه الأمة في الوطن والمهجر, وخاصة في الآونة الأخيرة العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب الآشوري بمختلف مذاهبة الكنسية مشاعر الألم. وخلق في نفسي في الوقت ذاته قدر كبير من السخرية على هذا المشهد الدرامي-الكوميدي. هذا الأستعراض المسرحي الهزيل من قبل الحكام المتسلطين على العراق الذين أعلنوا عن تضامنهم مع المسيحيين(يالها من سخرية القدر) وكأن المسيحيين العراقيين ليس لهم إنتماء قومي يمتد في أرض حضارة بلاد ما بين النهرين. بل كانوا هم من بنى هذه الحضارة قبل أكثر من سبعة آلاف عام.وهؤلاء الحكام وكأنهم يعلنون عن تضامنهم مع شعب خارج العراق يعيش في قارة أخرى أو ربما يعيش في كوكب آخر.وكأنما ليس هم الذين ألغوا المادة 50 من قانون إنتخابات مجالس المحافظات الذي يمنح بعضا من الحقوق المؤقته في المرحلة الراهنة في العراق للمسيحيين .وكأنما ليس هم مع أسيادهم المحتل الأمريكي الصهيوني وضعوا صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت, ودستور العراق الدائم الذي همش والغا دور وحقوق الشعب الآشوري المسيحي وهويته القومية, وتم سلب إرادته في الأنتخابات وحرم من التصويت, وتم مصادرة حقة في التصويت الحر لممثلي أبناء أمته.وكل ما يحدث اليوم لهذا الشعب يتم أمام نظرهم, وليس في الخفاء. هؤلاء المتسلطون عملوا ويعملون على إنهاء الوجود والهوية الآشورية من على الأرض التاريخية لأبناء هذه الأمة .
أن محاولات هؤلاء المتسلطين بألغاء الأنتماء القومي لهذا الشعب وتسميته بعقيدته الدينية هي محاولات إسقاط حقة القومي والتاريخي في الأرض والوجود. وتسهيل تنفيذ مخططاتهم اللانسانية بتحويل الشعب الآشوري ذو الأنتماء القومي الأقدم في عمق تاريخ بلاد ما بين النهرين إلى مسيحي كردي,ومسيحي عربي .وربما أكثر من ذلك في المستقبل حيث يطلق على الآشوري مسيحي سني ومسيحي شيعي.(يا لها من غرابة أليس كذلك) وإلى مزيد من ذلك حتى يصلوا إلى قناعات ثابتة بعد تخصيص الأموال الطاءلة بتحريف الحقائق التاريخية مع أسيادهم الصهاينة بأن حمورابي وأسرحدون وآشور بانيبال وسركون وسنحاريب ووو كانوا ملوكاً عربا وكرداً, وهم كانوا صانعي الحضارة الآشورية في بلاد ما بين النهرين(في قديم الزمان كان يطلق عليهم الشعب الآشوري أما اليوم فهم اليوم يسمون أنفسهم عربا وكردا).نعم وبكل بساطة هكذا تجري الأمور في عراق اليوم أكذب وأكذب ثم أكذب حتى يصدقون كذبتهم على أنفسهم وعلى الآخرين وتصبح هذه الأكاذيب هي الحقيقة المطلقة لدى بعض الفئات والإثنيات. وكأنما ليس لهذا الشعب تاريخ عريق تمتد جذوره في أرض العراق إلى أكثر من سبعة آلاف عام. ويشهد على ذلك الشعب الآشوري الذي ما زال حيا يساهم في بناء الوطن اينما كان.وبالرغم من كل ظروف القهر والظلم حافظ على جزء كبير من تراثة ولغته وثقافتة, وذلك بفضل قوافل الشهداء التي قدمها من أجل الحفافظ على كيانة القومي . ويحاول البعض طمس وتدميرالآثار والأوابد التاريخية التي تذخر بها أرض الرافدين , وأشهر المتاحف العالمية مليئة بهذه التحف التي تفتخر بها.نعم كان الشعب الآشوري أمة عريقة بنى احدى أعظم الحضارات العالمية حتى قبل مجيئ المسيحية بآلاف السنين.إلى أن دخلها الغزات القادمين من الشرق والغرب وحطموا الكيان السياسي للأمبراطورية الآشورية , ولكن الشعب الآشوري بقي صامدا بالرغم من كل غزوات الإبادة الجماعية التي نفذة بحقهم .
إنطلاقا مما ذكرفأذاً يحق كذلك للأشوريين بأن يسموا العرب والكرد بالمسلمين , بأعتبارالغالبية الساحقة من العرب هم ممن اعتنقوا الأسلام بحد السيف أو طواعية بالوراثة فيما بعد. وكذلك بالنسبة للكرد نفس الشيء بأعتبارهم مسلمون فيصح القول انهم مسلمين أو أسلاميين, وأذا كانوا لايأمنون بالاسلام ويدعون العلمانية ولايؤمنون فرضاً باالله فإذاً يحق للغير أن يسميهم وثنيين أو عباد الصنم أو زرادشتيين أو أي عقيدة دينية أخرى,وذلك ليس أحتقاراً لهذه العقائد الدينية وأنما تماشيا مع طرحهم على أبناء الأمة الآشورية .ولكننا نؤكد بأن هذه الطرحات خاطئة تعبر عن الروح العنصرية وعن الأهداف والمخططات المبيته للذين يلغون الأنتماء القومي للشعب الآشوري ويسمونه بأنتماءة حسب عقيدته الدينية .كل شعوب الكون بدون إستثاء لها إنتماء وطني وقومي,وعلى كل إنسان يملك مثقال ذرة من الأخلاق والانسانية علية أحترام خصوصيات كافة الإثنيات في العالم وحقها في العيش الحر بما يضمن لها العيش حسب عاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وثقافتها وقيمها الحضارية .وهي ماتضمنة المواثيق الدولية والأعلان العالمي لحقوق الانسان.
أن إلغاء المادة 50 تأكيد واضح على المنطق الفكري لحكام العراق, ومن ثم إعادة صياغة هذا البند ومنح بعض المقاعد اليتيمة للمسيحيين. هو تأكيدعلى التهميش الكامل لدور الشعب الآشوري, وتعبير صارخ عن روح التمييز العنصري التي يتحلى بها طغاة العراق اليوم من الحزبين الكرديين وبعض الآحزاب الشعية الاسلامية المليئة بالأحقلد والضغائن والتعصب القومي والديني ضد الشعب الآشوري بكل إنتماءاته المختلفة.
كان رئيس وزراء الحكومة الاسلامية-الاسلامية(الكردو-عربية) صرح بأن ما يتعرض له المسيحيين هو نتيجة( مخطط سياسي )وهم سيد العارفين في هذا الشأن ولكنة لم يوضح من يقف وراء هذا المخطط الأجرامي.ولكنه كان يوجه أصابع الإتهام إلى حلفاءة الاسلاميين في شمال العراق هكذا فهم الكثيرين في العالم ومنهم الكثير من أبنا الشعب الآشوري وجزء كبير من الصحافة العالمية , بأنة يوجة تهمة صريحة لحلفاء ه في قيادة الحزبين الكردييين وخاصة إلى مسعود البرزاني.وذلك لأمتلاكة أدلة قاطعة حول حقيقة من يقف وراء قتل وتهجير الآشوريين المسيحيين من الموصل.ولم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيقات وهي في عهدة رئيس الوزراء.ولن يكشف عنها لدواع إنتخابية ومصالح إتلافية, والكشف عنها مرهون بنتائج الانتخابات القادمة وما يتمخض عنها من تحالفات جديدة أو البقاء عليها كما كانت. وأما أن يكون رئيس الوزراء مع حليفية الكرديين سويا وراء هذا المخطط الأجرامي. الذي يستهدف إنهاء الوجود القومي للشعب الآشوري بكافة تسمياتة من من أرض العراق وخاصة في الشمال وفقا لمساومات وصفقات سرية بينهم لتحقيق مصالحهم العنصرية بالقضاء على كيان هذا الشعب.وأن التحقيقات التي تمت هي لتهدءة الرأي العام والسخط من قبل بعض المنظمات الانسانية في العالم.
بناءا على كل المعطيات والحقائق الثابتة التي تم تكريسها وتطبيقها فعليا من قبل هذه الفئة الحاكمة منذ أن ساهمت في أحتلال العراق من قبل الأمريكان . ومن ثم صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤٌقت ومن ثم دستور العراق الدائم وقانون الإنتخابات, وحرمان الشعب الآشوري بأن ينتخب ممثلية بارادتة الحرة وكما تم مصادرة حقة في الأنتخاب. كل هذه الأمور التي حدثت خلال خمسة الأعوام المنصرمة يدعوا أبناء الآمة ألآشورية بكافة تسمياتهم المختلفة الوقوف في صف واحد لحماية هذا الشعب من الأندثار والأنصهار وتصفيته قوميا .والوقوف بحزم في وجه كل الذين يسعون القضاء عليه وكشف كل آلاعيب ونفاق الفئة الحاكمة ,وعدم السير في مشاريعهم المدمرة لهذه الآمة. وهذا يتطلب إتخاذ مواقف جريئة والعمل سويا بغض النظر عن الخلافات القائمة بين أبناء هذه الأمة على مختلف الأصعدة الشخصية ,والسياسية, والكنسية والكف عن الأنتماء المزدوج لقوميتين متناقضتين في التاريخ والثقافة واللغة والمصالح القومية. أذ لا يمكن أن يكون المرء صادق لهكذا إنتماء مزدوج أما أن يكون صادق لأحدهما وخائن لآخر وأما أن يكون خائن الأثنين معا .إنطلاقا مما ذكر أن أبناء هذه الأمة مدعون إلى:- التمسك بالمبادىء والقيم القومية لهوية شعبهم التي تكونت عبر التاريخ الطويل متمثلة في الأنتماء الحضاري والجغرافي والثقافي واللغوي والعادات والتقاليد.
-التمسك الفعلي بالمشروع القومي لأبطال الأمة كأمثال نعوم فائق والشهيد فريدون آتورايا, والقائد العظيم آغا بطرس والشهيد مار بنيامين شمعون والشهيد آشور يوسف , وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن شرف أمتهم والدفاع عن حقوقها القومية المشروعة في أرضهم التاريخية آشور.
-العمل المشترك من أجل تحقيق المشروع القومي التاريخي للشعب الآشوري الذي طرحه هؤلاء الأبطال هو السبيل الوحيد من أجل إنقاذ هذا الشعب من الدمار الكلي.أن هذا المشروع هو أكثر ألحاحا من ذي قبل بسبب المجازر المستمرة التي تهدف القضاء على الوجود القومي لهذا الشعب وأكثر واقعيا لأنة مطلب واقعي يضمنة الحق الدستوري في عراق فيدرالي إتحادي موحد.لكي يستطيع أبناء هذه الأمة ا لمحافظة على وجودهم القومي والعيش بسلام مع كافة شعوب الوطن والمنطقة.
-العمل بروح قومية صادقة وجريئة على إقامة إقليم آشورعلى جزء بسيط من الأرض التاريخية لهذا الشعب بأعتباره الضمانة الوحيدة لحماية هذا الشعب من مخططات إنهائه وصهره في بوتقة الشعوب المجاورة له.
-توحيد الخطاب السياسي من أجل تحقيق الأهداف الأستراتيجية لضمان استمرارية هذا الشعب في الحياة والمحافظة على إنتماءه وهويته القوميه .
-الشفافية في الطروحات السياسية والمطالب القومية .
-الدعوة إلى مؤتمر يشارك فية كل القوى السياسية والثقافية لأستكشاف حقيقة مواقف كل الأحزاب والمؤسسات من المشروع القومي المطروح من قبل العظماء من أبناء هذه الأمة قبل ثمانين عاما.بحث كافة القضايا القومية ,وتقريب وجهات الخلاف في الطروحات السياسية بما يخدم مصالح أزدهار الأمة وليس مصالح الأفراد.
-تحديد مفهوم العدو والصديق, وكذلك القوى التي تقف عائق أمام حصول الشعب الآشوري على حقوقة القومية المشروعة أسوة ببقية مكونات الوطن.
-الشعب الآشوري لا يعادي أي شعب من شعوب الكون ولا يقف عائق حصول كل شعوب المنطقة على حقوقهم المتساوية .وهو يدعوا القوى المسيطرة على عقول ومقدرة شعوب المنطقة أن تكف عن عدائها ومحاربة الحقوق القومية للشعب الآشوري , وإيقاف عمليات التتريك والتعريب والتكريد لهذا الشعب , لأنها تعد عمليات أجرمية حسب كل الأعراف الدولية والانسانية.
إقليم آشور هو الحل
الغزوة الهمجيبة الصاعدة التي قام بها البرابرة في الآونة الأخيرة ضد الآشوريين المسيحيين في نينوى,على أرض حضارة بلاد ما بين النهرين,لا يخرج عن إطار مسلسل ارهابي تنفذه بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفه, ومخطط إجرامي ارهابي رسمي, ينفذه المتسلطون على مقدرات العراق من الشمال إلى الجنوب يستخدمون كل الأمكانات المتاحة لهم عسكريا وأقتصاديا وبشريا وعقائديا وتعصب قومي,مدعومين بقوة المحتل الأمريكي الصهيوني لأنهاء كيان الأمة الآشورية بأنتماءاتها الكنسية المختلفة من أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكلدانية والكنيسة المشرقية.
منذ أن سقط العراق في يد المحتل الأمريكي الصهيوني وحلفاءة في الداخل, تعرض الشعب الآشوري إلى مزيد من حملات التصفية القومية والدينية والترهيب والتهجيرالقسري تحت ضغط الممارسات القمعية المختلفة على يد الميليشيات والأحزاب المتحالفة مع قوات الأحتلال.وحسب معطيات بعض المؤسسات الدولية والمحلية لقد هجًرا أكثر من60% من أبناء هذا الشعب.وهذه النسبة تبين الفرق الشاسع بين المهجًرين من ابناء الشعب الآشوري وبين بقية المكونات الإثنية العراقية الذين هاجروا الوطن بسبب الحرب والأوضاع الأمنية غير المستقرة والأوضاع الأقتصادية الصعبة وهي بنسبة 10-12%من مجموع سكان العراق.
أن المآسي الكثيرةالتي تعرض لها الشعب الآشوري من قتل فردي وجماعي وتفجير الكنائس وقتل رجالات الدين, والعيش في ظل التهديدات الدائمة والاضطهاد وأرغام الناس على الهجرة القسرية,كل هذه الممارسات الأجرامية بأرتكاب الإبادة العرقية يهدف إلى إنهاء الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والجغرافي للشعب الآشوري من على أرضة التاريخية والحالية.ونؤد مرة تلو المرة أن ما يتعرض له الشعب الآشوري من مآس وتطهير عرقي يندرج في إطار مخطط مرسوم ومنظم بدقة على مختلف المستويات بدءاً من المنظمات الارهابية حتى الجهات الرسمية المتسلطة في حكم البلد.
أن ما يتعرض له أبناء هذا الشعب في نينوى وفي جميع أنحاء العراق من حملة إبادة تطهير عرقي واضطهاد قومي. يجب النظر إلية ضمن خط بياني زمني وواقع سياسي يهدف إلى إنهاء كيان الشعب الآشوري.و في مراحل زمنية مختلفة و ظرف واقع سياسي مختلف. يهدف تنفيذ مخططات ومشاريع قومية شوفينية وتطبيق شرائع دينية تعصبية تفرض قسرا علية.وكل المجازر التي أرتكبت بحق هذا الشعب عبر التاريخ الطويل حتى يومنا هذا يمكن تلخيصها للأسباب والأهداف
االتالية:أولاً-أحتلال مزيد من الأراضي الآشورية والسيطرة على مقدراته البشرية وثرواته الباطنية والخارجية.ثانياً-إنهاء الكيان القومي للشعب الآشوري وصهرة ضمن كيانات الشعوب المسيطرة على بلاد مابين النهرين,وإذلالهم بمختلف الممارسات العنصرية.ثالثاً-المشاريع والأطماع الأستعمارية الخارجية في بلاد ما بين النهرين, مثل الغزوات القديمة في العهود الرومانية والبيزنطية ومن ثم الغزوات الاسلامية وبعد ذلك الغزوات العثمانية والكردية إلى المنطقة في القرون الماضية,وحديثاً الأستعمار الأوربي إنتهاءاً بالمحتل الأمريكي الصهيوني حتى يومنا هذا.رابعاً- الصراع الداخلي على السلطة السياسية وثروات البلد بين مختلف المذاهب الإسلامية.خامسا-الأنظمة الديكتاتورية الشمولية وممارساتها المعادية لحقوق الانسان.سادساً- التعصب الديني والقومي والشرائع الإسلامية , والقوانين والدساتير القومية المتعصبة التي بموجبها تحكم السلطات البلد.والتعصب القومي الشوفيني لدى الأحزاب الحاكمة في بلدان الشرق الأوسط التي لا تعترف بالكيان القومي لبقية المكونات الإثنية في الوطن وبالوجود القومي للشعب اللآشوري ككيان أصيل متجزر في أرض الوطن أكثر من سبعة آلاف عام .سابعاً-الأجهزة القمعية لحماية الأنظمة وميليشيات الرعب والارهاب التي تمتلكها بعض الأحزاب المسيطرة في العراق وخاصة على أرض آشور.ثامناً-إنعدام اليمقراطية والتسامح والمساواة والحرية في بلاد ما بين النهرين.تاسعاً-المنظمات الارهابية الإسلامية المتطرفة التي تفرض الإسلام بقوة السيف وقطع الرؤوس وفرض الجزية على المسيحيين.هذه بعض العوامل الهامة التي تم ويتم في إطارها إنهاء كيان هذا الشعب من الوجود وأحتلال ما تبقى من أراضية التاريخية.
إن ما يصيب أبناء هذه الأمة من حملات إبادة تطهير عرقي جماعي, ما هي إلانتيجة إفرازات النهج الفكري الديني والقومي المتعصب المليء بروح الكره والعداء والجريمة لكل ما هو مغاير لهم.إن الاحتلال الأمريكي الصهيوني المتحالف مع الأحزاب الأسلامية والقومية المتعصبة جلب مأساة حقيقية,كاد يقضي على كيان الشعب الآشوري بكافة إنتماءاته الكنسية.هذا الشعب كان وما يزال ضحية الصراعات والمشاريع السياسية الداخلية والخارجية للقوى المتنفذة في الداخل والخارج. في أطار هذه العوامل المذكورة التي لم يكن هذا الشعب طرفا فيها. وأنما هو ضحية كل المشاريع السياسية منذ القدم سواء على الصعيد الداخلي بين مختلف القوى, أو صراع القوى الخارجية وأطماعها في المنطقة.وفي مختلف الأزمان والأوضاع كانت تثار قضايا محددة لتنفيذ مخططات سياسية منها العلنية وبعضها الأخرسرية, يستهدف إنهاء الوجود القومي والديني للشعب الآشوري. لتحقيق مكاسب للقائمين على تنفيذ هذه المخططات على حساب هذا الشعب. والأستيلاء على أرضة وصهره وإنهاء وجوده القومي في أرضة التاريخية.
كل ا لجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب يجب التفكيربه بمنطق واقعي وتحليل الواقع بموضوعية على اٍساس الوقائع على الأرض والأرتكاز على ما هو ثابت لقول الحقيقة. وكشف الأمور كما هي وتسمية الأشياء بأسمائها وليس التجني على الحقائق الثابتة . وإنطلاقا من هذ الفكرة البسيطة أنتابني كما الكثيرين من أبناء هذه الأمة في الوطن والمهجر, وخاصة في الآونة الأخيرة العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب الآشوري بمختلف مذاهبة الكنسية مشاعر الألم. وخلق في نفسي في الوقت ذاته قدر كبير من السخرية على هذا المشهد الدرامي-الكوميدي. هذا الأستعراض المسرحي الهزيل من قبل الحكام المتسلطين على العراق الذين أعلنوا عن تضامنهم مع المسيحيين(يالها من سخرية القدر) وكأن المسيحيين العراقيين ليس لهم إنتماء قومي يمتد في أرض حضارة بلاد ما بين النهرين. بل كانوا هم من بنى هذه الحضارة قبل أكثر من سبعة آلاف عام.وهؤلاء الحكام وكأنهم يعلنون عن تضامنهم مع شعب خارج العراق يعيش في قارة أخرى أو ربما يعيش في كوكب آخر.وكأنما ليس هم الذين ألغوا المادة 50 من قانون إنتخابات مجالس المحافظات الذي يمنح بعضا من الحقوق المؤقته في المرحلة الراهنة في العراق للمسيحيين .وكأنما ليس هم مع أسيادهم المحتل الأمريكي الصهيوني وضعوا صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت, ودستور العراق الدائم الذي همش والغا دور وحقوق الشعب الآشوري المسيحي وهويته القومية, وتم سلب إرادته في الأنتخابات وحرم من التصويت, وتم مصادرة حقة في التصويت الحر لممثلي أبناء أمته.وكل ما يحدث اليوم لهذا الشعب يتم أمام نظرهم, وليس في الخفاء. هؤلاء المتسلطون عملوا ويعملون على إنهاء الوجود والهوية الآشورية من على الأرض التاريخية لأبناء هذه الأمة .
أن محاولات هؤلاء المتسلطين بألغاء الأنتماء القومي لهذا الشعب وتسميته بعقيدته الدينية هي محاولات إسقاط حقة القومي والتاريخي في الأرض والوجود. وتسهيل تنفيذ مخططاتهم اللانسانية بتحويل الشعب الآشوري ذو الأنتماء القومي الأقدم في عمق تاريخ بلاد ما بين النهرين إلى مسيحي كردي,ومسيحي عربي .وربما أكثر من ذلك في المستقبل حيث يطلق على الآشوري مسيحي سني ومسيحي شيعي.(يا لها من غرابة أليس كذلك) وإلى مزيد من ذلك حتى يصلوا إلى قناعات ثابتة بعد تخصيص الأموال الطاءلة بتحريف الحقائق التاريخية مع أسيادهم الصهاينة بأن حمورابي وأسرحدون وآشور بانيبال وسركون وسنحاريب ووو كانوا ملوكاً عربا وكرداً, وهم كانوا صانعي الحضارة الآشورية في بلاد ما بين النهرين(في قديم الزمان كان يطلق عليهم الشعب الآشوري أما اليوم فهم اليوم يسمون أنفسهم عربا وكردا).نعم وبكل بساطة هكذا تجري الأمور في عراق اليوم أكذب وأكذب ثم أكذب حتى يصدقون كذبتهم على أنفسهم وعلى الآخرين وتصبح هذه الأكاذيب هي الحقيقة المطلقة لدى بعض الفئات والإثنيات. وكأنما ليس لهذا الشعب تاريخ عريق تمتد جذوره في أرض العراق إلى أكثر من سبعة آلاف عام. ويشهد على ذلك الشعب الآشوري الذي ما زال حيا يساهم في بناء الوطن اينما كان.وبالرغم من كل ظروف القهر والظلم حافظ على جزء كبير من تراثة ولغته وثقافتة, وذلك بفضل قوافل الشهداء التي قدمها من أجل الحفافظ على كيانة القومي . ويحاول البعض طمس وتدميرالآثار والأوابد التاريخية التي تذخر بها أرض الرافدين , وأشهر المتاحف العالمية مليئة بهذه التحف التي تفتخر بها.نعم كان الشعب الآشوري أمة عريقة بنى احدى أعظم الحضارات العالمية حتى قبل مجيئ المسيحية بآلاف السنين.إلى أن دخلها الغزات القادمين من الشرق والغرب وحطموا الكيان السياسي للأمبراطورية الآشورية , ولكن الشعب الآشوري بقي صامدا بالرغم من كل غزوات الإبادة الجماعية التي نفذة بحقهم .
إنطلاقا مما ذكرفأذاً يحق كذلك للأشوريين بأن يسموا العرب والكرد بالمسلمين , بأعتبارالغالبية الساحقة من العرب هم ممن اعتنقوا الأسلام بحد السيف أو طواعية بالوراثة فيما بعد. وكذلك بالنسبة للكرد نفس الشيء بأعتبارهم مسلمون فيصح القول انهم مسلمين أو أسلاميين, وأذا كانوا لايأمنون بالاسلام ويدعون العلمانية ولايؤمنون فرضاً باالله فإذاً يحق للغير أن يسميهم وثنيين أو عباد الصنم أو زرادشتيين أو أي عقيدة دينية أخرى,وذلك ليس أحتقاراً لهذه العقائد الدينية وأنما تماشيا مع طرحهم على أبناء الأمة الآشورية .ولكننا نؤكد بأن هذه الطرحات خاطئة تعبر عن الروح العنصرية وعن الأهداف والمخططات المبيته للذين يلغون الأنتماء القومي للشعب الآشوري ويسمونه بأنتماءة حسب عقيدته الدينية .كل شعوب الكون بدون إستثاء لها إنتماء وطني وقومي,وعلى كل إنسان يملك مثقال ذرة من الأخلاق والانسانية علية أحترام خصوصيات كافة الإثنيات في العالم وحقها في العيش الحر بما يضمن لها العيش حسب عاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وثقافتها وقيمها الحضارية .وهي ماتضمنة المواثيق الدولية والأعلان العالمي لحقوق الانسان.
أن إلغاء المادة 50 تأكيد واضح على المنطق الفكري لحكام العراق, ومن ثم إعادة صياغة هذا البند ومنح بعض المقاعد اليتيمة للمسيحيين. هو تأكيدعلى التهميش الكامل لدور الشعب الآشوري, وتعبير صارخ عن روح التمييز العنصري التي يتحلى بها طغاة العراق اليوم من الحزبين الكرديين وبعض الآحزاب الشعية الاسلامية المليئة بالأحقلد والضغائن والتعصب القومي والديني ضد الشعب الآشوري بكل إنتماءاته المختلفة.
كان رئيس وزراء الحكومة الاسلامية-الاسلامية(الكردو-عربية) صرح بأن ما يتعرض له المسيحيين هو نتيجة( مخطط سياسي )وهم سيد العارفين في هذا الشأن ولكنة لم يوضح من يقف وراء هذا المخطط الأجرامي.ولكنه كان يوجه أصابع الإتهام إلى حلفاءة الاسلاميين في شمال العراق هكذا فهم الكثيرين في العالم ومنهم الكثير من أبنا الشعب الآشوري وجزء كبير من الصحافة العالمية , بأنة يوجة تهمة صريحة لحلفاء ه في قيادة الحزبين الكردييين وخاصة إلى مسعود البرزاني.وذلك لأمتلاكة أدلة قاطعة حول حقيقة من يقف وراء قتل وتهجير الآشوريين المسيحيين من الموصل.ولم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيقات وهي في عهدة رئيس الوزراء.ولن يكشف عنها لدواع إنتخابية ومصالح إتلافية, والكشف عنها مرهون بنتائج الانتخابات القادمة وما يتمخض عنها من تحالفات جديدة أو البقاء عليها كما كانت. وأما أن يكون رئيس الوزراء مع حليفية الكرديين سويا وراء هذا المخطط الأجرامي. الذي يستهدف إنهاء الوجود القومي للشعب الآشوري بكافة تسمياتة من من أرض العراق وخاصة في الشمال وفقا لمساومات وصفقات سرية بينهم لتحقيق مصالحهم العنصرية بالقضاء على كيان هذا الشعب.وأن التحقيقات التي تمت هي لتهدءة الرأي العام والسخط من قبل بعض المنظمات الانسانية في العالم.
بناءا على كل المعطيات والحقائق الثابتة التي تم تكريسها وتطبيقها فعليا من قبل هذه الفئة الحاكمة منذ أن ساهمت في أحتلال العراق من قبل الأمريكان . ومن ثم صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤٌقت ومن ثم دستور العراق الدائم وقانون الإنتخابات, وحرمان الشعب الآشوري بأن ينتخب ممثلية بارادتة الحرة وكما تم مصادرة حقة في الأنتخاب. كل هذه الأمور التي حدثت خلال خمسة الأعوام المنصرمة يدعوا أبناء الآمة ألآشورية بكافة تسمياتهم المختلفة الوقوف في صف واحد لحماية هذا الشعب من الأندثار والأنصهار وتصفيته قوميا .والوقوف بحزم في وجه كل الذين يسعون القضاء عليه وكشف كل آلاعيب ونفاق الفئة الحاكمة ,وعدم السير في مشاريعهم المدمرة لهذه الآمة. وهذا يتطلب إتخاذ مواقف جريئة والعمل سويا بغض النظر عن الخلافات القائمة بين أبناء هذه الأمة على مختلف الأصعدة الشخصية ,والسياسية, والكنسية والكف عن الأنتماء المزدوج لقوميتين متناقضتين في التاريخ والثقافة واللغة والمصالح القومية. أذ لا يمكن أن يكون المرء صادق لهكذا إنتماء مزدوج أما أن يكون صادق لأحدهما وخائن لآخر وأما أن يكون خائن الأثنين معا .إنطلاقا مما ذكر أن أبناء هذه الأمة مدعون إلى:- التمسك بالمبادىء والقيم القومية لهوية شعبهم التي تكونت عبر التاريخ الطويل متمثلة في الأنتماء الحضاري والجغرافي والثقافي واللغوي والعادات والتقاليد.
-التمسك الفعلي بالمشروع القومي لأبطال الأمة كأمثال نعوم فائق والشهيد فريدون آتورايا, والقائد العظيم آغا بطرس والشهيد مار بنيامين شمعون والشهيد آشور يوسف , وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن شرف أمتهم والدفاع عن حقوقها القومية المشروعة في أرضهم التاريخية آشور.
-العمل المشترك من أجل تحقيق المشروع القومي التاريخي للشعب الآشوري الذي طرحه هؤلاء الأبطال هو السبيل الوحيد من أجل إنقاذ هذا الشعب من الدمار الكلي.أن هذا المشروع هو أكثر ألحاحا من ذي قبل بسبب المجازر المستمرة التي تهدف القضاء على الوجود القومي لهذا الشعب وأكثر واقعيا لأنة مطلب واقعي يضمنة الحق الدستوري في عراق فيدرالي إتحادي موحد.لكي يستطيع أبناء هذه الأمة ا لمحافظة على وجودهم القومي والعيش بسلام مع كافة شعوب الوطن والمنطقة.
-العمل بروح قومية صادقة وجريئة على إقامة إقليم آشورعلى جزء بسيط من الأرض التاريخية لهذا الشعب بأعتباره الضمانة الوحيدة لحماية هذا الشعب من مخططات إنهائه وصهره في بوتقة الشعوب المجاورة له.
-توحيد الخطاب السياسي من أجل تحقيق الأهداف الأستراتيجية لضمان استمرارية هذا الشعب في الحياة والمحافظة على إنتماءه وهويته القوميه .
-الشفافية في الطروحات السياسية والمطالب القومية .
-الدعوة إلى مؤتمر يشارك فية كل القوى السياسية والثقافية لأستكشاف حقيقة مواقف كل الأحزاب والمؤسسات من المشروع القومي المطروح من قبل العظماء من أبناء هذه الأمة قبل ثمانين عاما.بحث كافة القضايا القومية ,وتقريب وجهات الخلاف في الطروحات السياسية بما يخدم مصالح أزدهار الأمة وليس مصالح الأفراد.
-تحديد مفهوم العدو والصديق, وكذلك القوى التي تقف عائق أمام حصول الشعب الآشوري على حقوقة القومية المشروعة أسوة ببقية مكونات الوطن.
-الشعب الآشوري لا يعادي أي شعب من شعوب الكون ولا يقف عائق حصول كل شعوب المنطقة على حقوقهم المتساوية .وهو يدعوا القوى المسيطرة على عقول ومقدرة شعوب المنطقة أن تكف عن عدائها ومحاربة الحقوق القومية للشعب الآشوري , وإيقاف عمليات التتريك والتعريب والتكريد لهذا الشعب , لأنها تعد عمليات أجرمية حسب كل الأعراف الدولية والانسانية.
الغزوة الهمجيبة الصاعدة التي قام بها البرابرة في الآونة الأخيرة ضد الآشوريين المسيحيين في نينوى,على أرض حضارة بلاد ما بين النهرين,لا يخرج عن إطار مسلسل ارهابي تنفذه بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفه, ومخطط إجرامي ارهابي رسمي, ينفذه المتسلطون على مقدرات العراق من الشمال إلى الجنوب يستخدمون كل الأمكانات المتاحة لهم عسكريا وأقتصاديا وبشريا وعقائديا وتعصب قومي,مدعومين بقوة المحتل الأمريكي الصهيوني لأنهاء كيان الأمة الآشورية بأنتماءاتها الكنسية المختلفة من أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكلدانية والكنيسة المشرقية.
منذ أن سقط العراق في يد المحتل الأمريكي الصهيوني وحلفاءة في الداخل, تعرض الشعب الآشوري إلى مزيد من حملات التصفية القومية والدينية والترهيب والتهجيرالقسري تحت ضغط الممارسات القمعية المختلفة على يد الميليشيات والأحزاب المتحالفة مع قوات الأحتلال.وحسب معطيات بعض المؤسسات الدولية والمحلية لقد هجًرا أكثر من60% من أبناء هذا الشعب.وهذه النسبة تبين الفرق الشاسع بين المهجًرين من ابناء الشعب الآشوري وبين بقية المكونات الإثنية العراقية الذين هاجروا الوطن بسبب الحرب والأوضاع الأمنية غير المستقرة والأوضاع الأقتصادية الصعبة وهي بنسبة 10-12%من مجموع سكان العراق.
أن المآسي الكثيرةالتي تعرض لها الشعب الآشوري من قتل فردي وجماعي وتفجير الكنائس وقتل رجالات الدين, والعيش في ظل التهديدات الدائمة والاضطهاد وأرغام الناس على الهجرة القسرية,كل هذه الممارسات الأجرامية بأرتكاب الإبادة العرقية يهدف إلى إنهاء الإرث التاريخي والحضاري والثقافي والجغرافي للشعب الآشوري من على أرضة التاريخية والحالية.ونؤد مرة تلو المرة أن ما يتعرض له الشعب الآشوري من مآس وتطهير عرقي يندرج في إطار مخطط مرسوم ومنظم بدقة على مختلف المستويات بدءاً من المنظمات الارهابية حتى الجهات الرسمية المتسلطة في حكم البلد.
أن ما يتعرض له أبناء هذا الشعب في نينوى وفي جميع أنحاء العراق من حملة إبادة تطهير عرقي واضطهاد قومي. يجب النظر إلية ضمن خط بياني زمني وواقع سياسي يهدف إلى إنهاء كيان الشعب الآشوري.و في مراحل زمنية مختلفة و ظرف واقع سياسي مختلف. يهدف تنفيذ مخططات ومشاريع قومية شوفينية وتطبيق شرائع دينية تعصبية تفرض قسرا علية.وكل المجازر التي أرتكبت بحق هذا الشعب عبر التاريخ الطويل حتى يومنا هذا يمكن تلخيصها للأسباب والأهداف
االتالية:أولاً-أحتلال مزيد من الأراضي الآشورية والسيطرة على مقدراته البشرية وثرواته الباطنية والخارجية.ثانياً-إنهاء الكيان القومي للشعب الآشوري وصهرة ضمن كيانات الشعوب المسيطرة على بلاد مابين النهرين,وإذلالهم بمختلف الممارسات العنصرية.ثالثاً-المشاريع والأطماع الأستعمارية الخارجية في بلاد ما بين النهرين, مثل الغزوات القديمة في العهود الرومانية والبيزنطية ومن ثم الغزوات الاسلامية وبعد ذلك الغزوات العثمانية والكردية إلى المنطقة في القرون الماضية,وحديثاً الأستعمار الأوربي إنتهاءاً بالمحتل الأمريكي الصهيوني حتى يومنا هذا.رابعاً- الصراع الداخلي على السلطة السياسية وثروات البلد بين مختلف المذاهب الإسلامية.خامسا-الأنظمة الديكتاتورية الشمولية وممارساتها المعادية لحقوق الانسان.سادساً- التعصب الديني والقومي والشرائع الإسلامية , والقوانين والدساتير القومية المتعصبة التي بموجبها تحكم السلطات البلد.والتعصب القومي الشوفيني لدى الأحزاب الحاكمة في بلدان الشرق الأوسط التي لا تعترف بالكيان القومي لبقية المكونات الإثنية في الوطن وبالوجود القومي للشعب اللآشوري ككيان أصيل متجزر في أرض الوطن أكثر من سبعة آلاف عام .سابعاً-الأجهزة القمعية لحماية الأنظمة وميليشيات الرعب والارهاب التي تمتلكها بعض الأحزاب المسيطرة في العراق وخاصة على أرض آشور.ثامناً-إنعدام اليمقراطية والتسامح والمساواة والحرية في بلاد ما بين النهرين.تاسعاً-المنظمات الارهابية الإسلامية المتطرفة التي تفرض الإسلام بقوة السيف وقطع الرؤوس وفرض الجزية على المسيحيين.هذه بعض العوامل الهامة التي تم ويتم في إطارها إنهاء كيان هذا الشعب من الوجود وأحتلال ما تبقى من أراضية التاريخية.
إن ما يصيب أبناء هذه الأمة من حملات إبادة تطهير عرقي جماعي, ما هي إلانتيجة إفرازات النهج الفكري الديني والقومي المتعصب المليء بروح الكره والعداء والجريمة لكل ما هو مغاير لهم.إن الاحتلال الأمريكي الصهيوني المتحالف مع الأحزاب الأسلامية والقومية المتعصبة جلب مأساة حقيقية,كاد يقضي على كيان الشعب الآشوري بكافة إنتماءاته الكنسية.هذا الشعب كان وما يزال ضحية الصراعات والمشاريع السياسية الداخلية والخارجية للقوى المتنفذة في الداخل والخارج. في أطار هذه العوامل المذكورة التي لم يكن هذا الشعب طرفا فيها. وأنما هو ضحية كل المشاريع السياسية منذ القدم سواء على الصعيد الداخلي بين مختلف القوى, أو صراع القوى الخارجية وأطماعها في المنطقة.وفي مختلف الأزمان والأوضاع كانت تثار قضايا محددة لتنفيذ مخططات سياسية منها العلنية وبعضها الأخرسرية, يستهدف إنهاء الوجود القومي والديني للشعب الآشوري. لتحقيق مكاسب للقائمين على تنفيذ هذه المخططات على حساب هذا الشعب. والأستيلاء على أرضة وصهره وإنهاء وجوده القومي في أرضة التاريخية.
كل ا لجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب يجب التفكيربه بمنطق واقعي وتحليل الواقع بموضوعية على اٍساس الوقائع على الأرض والأرتكاز على ما هو ثابت لقول الحقيقة. وكشف الأمور كما هي وتسمية الأشياء بأسمائها وليس التجني على الحقائق الثابتة . وإنطلاقا من هذ الفكرة البسيطة أنتابني كما الكثيرين من أبناء هذه الأمة في الوطن والمهجر, وخاصة في الآونة الأخيرة العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب الآشوري بمختلف مذاهبة الكنسية مشاعر الألم. وخلق في نفسي في الوقت ذاته قدر كبير من السخرية على هذا المشهد الدرامي-الكوميدي. هذا الأستعراض المسرحي الهزيل من قبل الحكام المتسلطين على العراق الذين أعلنوا عن تضامنهم مع المسيحيين(يالها من سخرية القدر) وكأن المسيحيين العراقيين ليس لهم إنتماء قومي يمتد في أرض حضارة بلاد ما بين النهرين. بل كانوا هم من بنى هذه الحضارة قبل أكثر من سبعة آلاف عام.وهؤلاء الحكام وكأنهم يعلنون عن تضامنهم مع شعب خارج العراق يعيش في قارة أخرى أو ربما يعيش في كوكب آخر.وكأنما ليس هم الذين ألغوا المادة 50 من قانون إنتخابات مجالس المحافظات الذي يمنح بعضا من الحقوق المؤقته في المرحلة الراهنة في العراق للمسيحيين .وكأنما ليس هم مع أسيادهم المحتل الأمريكي الصهيوني وضعوا صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت, ودستور العراق الدائم الذي همش والغا دور وحقوق الشعب الآشوري المسيحي وهويته القومية, وتم سلب إرادته في الأنتخابات وحرم من التصويت, وتم مصادرة حقة في التصويت الحر لممثلي أبناء أمته.وكل ما يحدث اليوم لهذا الشعب يتم أمام نظرهم, وليس في الخفاء. هؤلاء المتسلطون عملوا ويعملون على إنهاء الوجود والهوية الآشورية من على الأرض التاريخية لأبناء هذه الأمة .
أن محاولات هؤلاء المتسلطين بألغاء الأنتماء القومي لهذا الشعب وتسميته بعقيدته الدينية هي محاولات إسقاط حقة القومي والتاريخي في الأرض والوجود. وتسهيل تنفيذ مخططاتهم اللانسانية بتحويل الشعب الآشوري ذو الأنتماء القومي الأقدم في عمق تاريخ بلاد ما بين النهرين إلى مسيحي كردي,ومسيحي عربي .وربما أكثر من ذلك في المستقبل حيث يطلق على الآشوري مسيحي سني ومسيحي شيعي.(يا لها من غرابة أليس كذلك) وإلى مزيد من ذلك حتى يصلوا إلى قناعات ثابتة بعد تخصيص الأموال الطاءلة بتحريف الحقائق التاريخية مع أسيادهم الصهاينة بأن حمورابي وأسرحدون وآشور بانيبال وسركون وسنحاريب ووو كانوا ملوكاً عربا وكرداً, وهم كانوا صانعي الحضارة الآشورية في بلاد ما بين النهرين(في قديم الزمان كان يطلق عليهم الشعب الآشوري أما اليوم فهم اليوم يسمون أنفسهم عربا وكردا).نعم وبكل بساطة هكذا تجري الأمور في عراق اليوم أكذب وأكذب ثم أكذب حتى يصدقون كذبتهم على أنفسهم وعلى الآخرين وتصبح هذه الأكاذيب هي الحقيقة المطلقة لدى بعض الفئات والإثنيات. وكأنما ليس لهذا الشعب تاريخ عريق تمتد جذوره في أرض العراق إلى أكثر من سبعة آلاف عام. ويشهد على ذلك الشعب الآشوري الذي ما زال حيا يساهم في بناء الوطن اينما كان.وبالرغم من كل ظروف القهر والظلم حافظ على جزء كبير من تراثة ولغته وثقافتة, وذلك بفضل قوافل الشهداء التي قدمها من أجل الحفافظ على كيانة القومي . ويحاول البعض طمس وتدميرالآثار والأوابد التاريخية التي تذخر بها أرض الرافدين , وأشهر المتاحف العالمية مليئة بهذه التحف التي تفتخر بها.نعم كان الشعب الآشوري أمة عريقة بنى احدى أعظم الحضارات العالمية حتى قبل مجيئ المسيحية بآلاف السنين.إلى أن دخلها الغزات القادمين من الشرق والغرب وحطموا الكيان السياسي للأمبراطورية الآشورية , ولكن الشعب الآشوري بقي صامدا بالرغم من كل غزوات الإبادة الجماعية التي نفذة بحقهم .
إنطلاقا مما ذكرفأذاً يحق كذلك للأشوريين بأن يسموا العرب والكرد بالمسلمين , بأعتبارالغالبية الساحقة من العرب هم ممن اعتنقوا الأسلام بحد السيف أو طواعية بالوراثة فيما بعد. وكذلك بالنسبة للكرد نفس الشيء بأعتبارهم مسلمون فيصح القول انهم مسلمين أو أسلاميين, وأذا كانوا لايأمنون بالاسلام ويدعون العلمانية ولايؤمنون فرضاً باالله فإذاً يحق للغير أن يسميهم وثنيين أو عباد الصنم أو زرادشتيين أو أي عقيدة دينية أخرى,وذلك ليس أحتقاراً لهذه العقائد الدينية وأنما تماشيا مع طرحهم على أبناء الأمة الآشورية .ولكننا نؤكد بأن هذه الطرحات خاطئة تعبر عن الروح العنصرية وعن الأهداف والمخططات المبيته للذين يلغون الأنتماء القومي للشعب الآشوري ويسمونه بأنتماءة حسب عقيدته الدينية .كل شعوب الكون بدون إستثاء لها إنتماء وطني وقومي,وعلى كل إنسان يملك مثقال ذرة من الأخلاق والانسانية علية أحترام خصوصيات كافة الإثنيات في العالم وحقها في العيش الحر بما يضمن لها العيش حسب عاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وثقافتها وقيمها الحضارية .وهي ماتضمنة المواثيق الدولية والأعلان العالمي لحقوق الانسان.
أن إلغاء المادة 50 تأكيد واضح على المنطق الفكري لحكام العراق, ومن ثم إعادة صياغة هذا البند ومنح بعض المقاعد اليتيمة للمسيحيين. هو تأكيدعلى التهميش الكامل لدور الشعب الآشوري, وتعبير صارخ عن روح التمييز العنصري التي يتحلى بها طغاة العراق اليوم من الحزبين الكرديين وبعض الآحزاب الشعية الاسلامية المليئة بالأحقلد والضغائن والتعصب القومي والديني ضد الشعب الآشوري بكل إنتماءاته المختلفة.
كان رئيس وزراء الحكومة الاسلامية-الاسلامية(الكردو-عربية) صرح بأن ما يتعرض له المسيحيين هو نتيجة( مخطط سياسي )وهم سيد العارفين في هذا الشأن ولكنة لم يوضح من يقف وراء هذا المخطط الأجرامي.ولكنه كان يوجه أصابع الإتهام إلى حلفاءة الاسلاميين في شمال العراق هكذا فهم الكثيرين في العالم ومنهم الكثير من أبنا الشعب الآشوري وجزء كبير من الصحافة العالمية , بأنة يوجة تهمة صريحة لحلفاء ه في قيادة الحزبين الكردييين وخاصة إلى مسعود البرزاني.وذلك لأمتلاكة أدلة قاطعة حول حقيقة من يقف وراء قتل وتهجير الآشوريين المسيحيين من الموصل.ولم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيقات وهي في عهدة رئيس الوزراء.ولن يكشف عنها لدواع إنتخابية ومصالح إتلافية, والكشف عنها مرهون بنتائج الانتخابات القادمة وما يتمخض عنها من تحالفات جديدة أو البقاء عليها كما كانت. وأما أن يكون رئيس الوزراء مع حليفية الكرديين سويا وراء هذا المخطط الأجرامي. الذي يستهدف إنهاء الوجود القومي للشعب الآشوري بكافة تسمياتة من من أرض العراق وخاصة في الشمال وفقا لمساومات وصفقات سرية بينهم لتحقيق مصالحهم العنصرية بالقضاء على كيان هذا الشعب.وأن التحقيقات التي تمت هي لتهدءة الرأي العام والسخط من قبل بعض المنظمات الانسانية في العالم.
بناءا على كل المعطيات والحقائق الثابتة التي تم تكريسها وتطبيقها فعليا من قبل هذه الفئة الحاكمة منذ أن ساهمت في أحتلال العراق من قبل الأمريكان . ومن ثم صياغة قانون إدارة الدولة العراقية المؤٌقت ومن ثم دستور العراق الدائم وقانون الإنتخابات, وحرمان الشعب الآشوري بأن ينتخب ممثلية بارادتة الحرة وكما تم مصادرة حقة في الأنتخاب. كل هذه الأمور التي حدثت خلال خمسة الأعوام المنصرمة يدعوا أبناء الآمة ألآشورية بكافة تسمياتهم المختلفة الوقوف في صف واحد لحماية هذا الشعب من الأندثار والأنصهار وتصفيته قوميا .والوقوف بحزم في وجه كل الذين يسعون القضاء عليه وكشف كل آلاعيب ونفاق الفئة الحاكمة ,وعدم السير في مشاريعهم المدمرة لهذه الآمة. وهذا يتطلب إتخاذ مواقف جريئة والعمل سويا بغض النظر عن الخلافات القائمة بين أبناء هذه الأمة على مختلف الأصعدة الشخصية ,والسياسية, والكنسية والكف عن الأنتماء المزدوج لقوميتين متناقضتين في التاريخ والثقافة واللغة والمصالح القومية. أذ لا يمكن أن يكون المرء صادق لهكذا إنتماء مزدوج أما أن يكون صادق لأحدهما وخائن لآخر وأما أن يكون خائن الأثنين معا .إنطلاقا مما ذكر أن أبناء هذه الأمة مدعون إلى:- التمسك بالمبادىء والقيم القومية لهوية شعبهم التي تكونت عبر التاريخ الطويل متمثلة في الأنتماء الحضاري والجغرافي والثقافي واللغوي والعادات والتقاليد.
-التمسك الفعلي بالمشروع القومي لأبطال الأمة كأمثال نعوم فائق والشهيد فريدون آتورايا, والقائد العظيم آغا بطرس والشهيد مار بنيامين شمعون والشهيد آشور يوسف , وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن شرف أمتهم والدفاع عن حقوقها القومية المشروعة في أرضهم التاريخية آشور.
-العمل المشترك من أجل تحقيق المشروع القومي التاريخي للشعب الآشوري الذي طرحه هؤلاء الأبطال هو السبيل الوحيد من أجل إنقاذ هذا الشعب من الدمار الكلي.أن هذا المشروع هو أكثر ألحاحا من ذي قبل بسبب المجازر المستمرة التي تهدف القضاء على الوجود القومي لهذا الشعب وأكثر واقعيا لأنة مطلب واقعي يضمنة الحق الدستوري في عراق فيدرالي إتحادي موحد.لكي يستطيع أبناء هذه الأمة ا لمحافظة على وجودهم القومي والعيش بسلام مع كافة شعوب الوطن والمنطقة.
-العمل بروح قومية صادقة وجريئة على إقامة إقليم آشورعلى جزء بسيط من الأرض التاريخية لهذا الشعب بأعتباره الضمانة الوحيدة لحماية هذا الشعب من مخططات إنهائه وصهره في بوتقة الشعوب المجاورة له.
-توحيد الخطاب السياسي من أجل تحقيق الأهداف الأستراتيجية لضمان استمرارية هذا الشعب في الحياة والمحافظة على إنتماءه وهويته القوميه .
-الشفافية في الطروحات السياسية والمطالب القومية .
-الدعوة إلى مؤتمر يشارك فية كل القوى السياسية والثقافية لأستكشاف حقيقة مواقف كل الأحزاب والمؤسسات من المشروع القومي المطروح من قبل العظماء من أبناء هذه الأمة قبل ثمانين عاما.بحث كافة القضايا القومية ,وتقريب وجهات الخلاف في الطروحات السياسية بما يخدم مصالح أزدهار الأمة وليس مصالح الأفراد.
-تحديد مفهوم العدو والصديق, وكذلك القوى التي تقف عائق أمام حصول الشعب الآشوري على حقوقة القومية المشروعة أسوة ببقية مكونات الوطن.
-الشعب الآشوري لا يعادي أي شعب من شعوب الكون ولا يقف عائق حصول كل شعوب المنطقة على حقوقهم المتساوية .وهو يدعوا القوى المسيطرة على عقول ومقدرة شعوب المنطقة أن تكف عن عدائها ومحاربة الحقوق القومية للشعب الآشوري , وإيقاف عمليات التتريك والتعريب والتكريد لهذا الشعب , لأنها تعد عمليات أجرمية حسب كل الأعراف الدولية والانسانية.
#جميل_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟