أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - طالب الوحيلي - الحوار المتمدن نافذة المثقف الاممي على العالم














المزيد.....

الحوار المتمدن نافذة المثقف الاممي على العالم


طالب الوحيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 09:36
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


ليس بقليل على المثقف العراقي ولاسيما اليساري ان تكون له بوابة على العالم من خلال مواقع الانترنت هذا الفضاء الواسع الذي لم نكن نعرف ابسط عوالمه في زمن الطاغية صدام ،حيث الحرمان والاختناق الذي تضاءلت آمالنا إزاء فكرة الخلاص منه بالرغم مما قدمناه من تضحيات جسدية طالت أبداننا وأرواح عدد هائل من أصدقائنا وأشقائنا ،فكنا أهدافا دائمة لأجهزته الأمنية القذرة ،وراحت أقلامنا تسر لبعضنا سرد همومنا وحنقنا على البعث ومن جاء به ومن صار من مرتزقته وطفيلياته التي مازال بعضها يحيط بنا الى الآن ، وكانت المقاهي ملاذنا حيث اللقاءات المستفزة يتحلق فيها العديد من الادباء والفنانين والمثقفين ،ومع ذلك تتسارع الأزمنة فتذوب قهقهات هؤلاء بأحزانهم ،وتضمر أجساد بعضهم في غياهب السجون او بؤر التغييب الأبدي ،ويختار الآخرون منافيهم ،ويذعن غيرهم الى خوف مستبد ..
وانهزم الطاغية وانهارت مملكة الخوف الصدامية أمام صبر الملايين ،لكن أدران الطغيان وسعاليه والموبوءين بالقتل مازالت أصابعهم تخوض بدماء الأبرياء ،فيقف المثقف العراقي مشدودا الى الحدث اليومي وكيفية التفاعل معه ،والاهم هو كيف له ان يوصل صوته الى العالم دون خشية من رقيب او تحريف ،ولذا فان فجر المعلوماتية قد بزغ علينا كميزة لا يقدرها احد حين صار بمتناولنا ان نلمس أي حيز من هذا الكون وان نجد أنفسنا وقد التقينا مع بعضنا بعد ذلك النفي ،وصار كل واحد منا ضمن اسرة واحدة هي اسرة اليسار عبر بعض مواقع الانترنت ،وبالذات الحوار المتمدن ، ويحق القول ان ننعته بالمتمدن ،لانه البديل الراقي لكل الحوارات الضيقة الأفق ، حين نجده وقد اتاح الفرصة للجميع بان يهمس للآخر بما لديه بلغة متحضرة عله يجد فيه ما يحيي التواصل النفسي بين القيم والثقافات لتحقيق البديل الخلاق لتحرر الشعوب العربية من التخلف والعزلة ،لذا أتمنى على كتاب هذا الموقع ان يكونوا أنموذجا عظيما للتمدن والحوار الانساني بعيدا عن التطرف وضيق الافق ..
الحوار المتمدن اليوم بما يمتلكه من صفحات وما يوفره من مواقع فرعية للكتاب بمختلف قدراتهم واتجاهاتهم يعد عالما للفكر الحر والابداع ،لاسيما وانه مدار فخر للمثقفين العراقيين الذين يكتبون فيه ،فضلا عن توجه عدد كبير من الصحف العراقية الى الاغتراف من هذا المعين الراقي لغرض طرحه للقارئ العراقي الذي قد تعوزه نعمة الانترنت ..
ابارك للحوار المتمدن عيد تأسيسه ،واشد على أيدي المشرفين عليه واقبل جباههم وأناملهم ..فمزيدا مزيدا من الإبداع من اجل ان تبزغ شمس الحرية والحقيقة على عالمنا المعتم ..



#طالب_الوحيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحكام الدعاية الانتخابية وجزاءات مخالفتها
- الدعاية الانتخابية .. استحقاقات الناخب والمرشح
- الدوائر الانتخابية آليات وملاحظات
- لمن يحق الترشيح لمجالس المحافظات ؟
- القائمة المفتوحة .. ملاحظات في موضوعية الصياغة القانونية
- القائمة المفتوحة نظام انتخابي حافظ على امتيازات القائمة المغ ...
- أي رسالة وراء فاجعة اغتيال الشهيد كامل شياع ؟!
- احتساب مدة الخدمة للمفصولين السياسيين بين النص والاجتهاد
- ماذا يحدث لو انقطعت الكهرباء؟!
- من حقيبة لبقايا جندي على مشارف المدن المؤنفلة
- الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا ..مخاوف مشروعة ومفارقات ...
- خلية لإنضاج القوانين قبل الاختلاف او التصويت عليها
- الجرائم الأخيرة وعوامل تجدد موجة الارهاب
- استحقاقات الشعب بين السلب والإيجاب
- مكابدات المواطن العراقي وعوامل نجاح وتحديات العملية السياسية
- اضواء على وقائع جلسة نيابية
- الخبراء والمشاورين القانونيين متى يحين دورهم ؟!!
- التقارير الدولية مرايا متكسرة للصورة العراقية الصافية
- المبادئ الوطنية لاتفاق القوى السياسية واليات العمل
- قمة قيادات الكتل السياسية والرهان الواقعي على نجاح التجربة ا ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - طالب الوحيلي - الحوار المتمدن نافذة المثقف الاممي على العالم