أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الناس والحرية - 10















المزيد.....


الناس والحرية - 10


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1 - رسالة :
Sun 8/03/08 2:10 AM
To : [email protected]
أكتب لك هذه الكلمات استاذ صلاح و دموعي تقطر من عيني - أكاد أجزم لو مات أبي او أمي لن أبكي و أصدم مثلما حدث عندما علمت اليوم باستشهاد الأخت فاطمة المطيري من بريدة - منطقة القصيم - طالبة الصحافة و الإعلام السنة الثالثة االمعروفة باسم سارة بملتقى مسيحيي الخليج ، الشابة المملوءة إنسانية و صدق و محبة للثقافة و المتبرءة من ثقافة الصحارى و القتل و الكره و العنصرية و الإرث الديني الثقيل و المتعصب لأهلها و عشيرتها
أخبرتني اكثر من مرة أنها ملت حياة الازدواجية و أن حياة أهلها مقرفة و مليئة بالتعصب و أنه دائمة النقاشات مع أخيها المطوع المجنون و كانت تتحدث بمحبة عن أبيها المتزوج من اثنتين و عن أخ لها تحبه كثيراً لا يصلي و يشاركها كثيراً من أفكارها الإنسانية و لطالما تحدثت بسخط على امها المتعصبة التي أرغمت أختها ذات السنوات السبع على ارتداء الحجاب و كيف تكرهها على الذهاب معها للجامع

ليلة الحادث بعثت لي و لغيري رسالة ربما هذه الرسالة و النقاش الذي دار مع أهلها - نفس ما ورد في مقالك السابق - لربما أحست بالقدر المجنون و بأتباع البدوي المجرم الذي زرع الدنيا إرهاباً و خراباً ينوون ذبحها من أجل إيمانها - و كتبت لي رسالة هذا نصها أتركها معاك و للتاريخ و لأهلها و لكل الإنسانيين الذين لم ينجح الإسلام بنزع هذه الطبيعة من أرواحهم و تبقى شاهداً على الإسلام المتوحش و شرائعه الإجرامية و كيف يجعل الأخ يقتل أخته لبضعة رسائل لا أكثر و يحرق جثتها و يمثل بجسدها الطاهر و يتفاخر أمام المجتمع بهذا الأمر : .

انا بورطه كبيره أهلي بدأو يشكون بي , بسبب نقاش ديني امس المغرب مع امي و اخواني حول الدين وسبيت الاسلام من غير شعور بحالة غضب عشتها "لاني كثيرة التفكير بالضيق الي اعيشه لاحريه دينيه ولا شي " المهم قلت لهم ان سيرة المسيح أطهر من سيرة الرسول وفرق كبير بينهم .. اشتد النقاش لدرجة ان اخوي قال توبي و الا كفرتي , قلت لهم استغفر الله وكانت حاله وعدت وتلقيت سيل من الشتائم من اخوي و يقول هذا النت غيرك وغير اخلاقك ودينك ....المهم ذهبنا لبيت عمي , ولم رجعت الساعه 1 وجدت غرفتي مفتوحه و جهازي "اللابتوب ليس موجود , بعد ربع ساعه اكتشفت انه مع اخي ... وكان فيه ملف خواطر مسيحيه بقلمي و علامة الصليب والخواطر بعضها بالعامية ...... و سألته لماذا اخذت جهازي ؟ قال : اظطريت ان افتحه واتصل بالانترنت لان جهازي عطلان !! و نظر اليّ بنظرة حاده ابتسمت بوجهه واغلقت الغرفه على نفسي ولحد هذه اللحظه . انا اجزم انه قرأ الخواطر وشاهد صور الصليب لان المستند بسطح المكتب و كذلك لماذا فتح غرفتي ؟ والمفتاح معي كيف حصل على النسخه للمفتاح !! انا خايفه صارلي 4 ساعات بغرفتي .لاني شكيت فيه و نظراته خوفتني كثير ... صلي لي ارجوك ..... إن غبت قليلا لا تقلق فالرب معي هو نوري وخلاص فممن اخاف لاني سأحاول ابتعد عن النت لئلا يشك بي احد

هذه رسالتها لي يوم الثلاثين من حزيران الماضي و انتظرت أسبوع و أسبوعين قلت لنفسي ممكن الاوضاع عاصفة و أهلها منزعجين و هي تنتظر ليهدأ الوضع أو حتى تبدأ الجامعة حتى ترسل لي رسالة تطمئنني و للأسف الصدمة التي حرقت قلبي أنها ستغيب طويلاً - قرات اليوم مقالك الذي سبب لي صدمة كبيرة و أنا أبكي حزناً على هذه الوردة الندية التي سحقها الاسلام و أنهى حياتها من أجل صورة صليب و بضعة أشعار

أكاد أجزم لم تكن الاولى و لن تكون الأخيرة و لكن أرسل نداء لكل ذي عقل أن يترك هذا الدين المتوحش و هذه العقيدة البربرية و يريح البشرية من أهوالها فكفى 1400 سنة - كفى

أتمنى لو أعرف المكان الذي دفنت فيه و أن أزوره و أن يوضع صليب فوقه و أن يكتب على شاهدته قديسة من السعودية ماتت لأجل من أحبها و أحبته

بالنهاية أطلب من معارفها و منك شخصياً أية معلومات إضافية لتضعها هنا لنرسلها للهيئة السعودية لحقوق الإنسان و كل من يهمه الأمر لتتابع و يلاحق هذا المجرم السفاك الذي أنهى حياة أخته البريئة الطاهرة
التوقيع :
إنسان كانت فاطمة المطيري صديقته لسنتين / انتهت الرسالة

بعد وصول تلك الرسالة وكتابة المقال وقبل ارساله للنشر فتحت بريدي فوجت رسالة بها رابط موقع فتحت الرابط لاجد منشورا به رسالة لصديقة لفاطمة تحكي ماساتها وتضيف معلومات أخري ننقل لكم جزاء منها : - الموقع حذف اسم وبيانات صديقتها تقول :
- انا مسلمه صحيح لكني لم اقبل بهذا التصرف الطائش بقتل صديقة ...
انا - ### - صديقة فاطمه بنت محمد بن عثمان المطيري البالغه من العمر 26 عام التي ماتت قبل عشرة ايام على يد اخوها الذي يعمل بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , ومدرس التربيه الاسلامية .
هي ليست طالبه بالاعلام كانت تدرس بالاعلام , و تعمل معلمه باحد المدارس ، انا ####... هي كانت تدرس بالاعلام قبل اختيارها التدريس أنه الاسهل وظيفيا ً ولا يوجد به اختلاط ؟
انا صديقتها من#### , والجريمه وقعت بالشرقيه وليست بالقصيم . كما اخبرني اقاربي بأن فاطمه تعرضت للحرق بظهرها ووجهها وقطع لسانها ....لذلك انا ثائره جدا عليهم ...
فاطمه هي من القصيم وكانت تعيش بالشرقيه وتتردد على مدينتها من فتره لفتره .
حتى قررت الاستقرار بالقصيم بعد ان طلبت نقل للتدريس بمدينتها " بريده " شمال الرياض . ما الجريمه فوقعت بالشرقيه عند زيارتها لها ... باقي الرسالة تجدونها : http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/3922/9 / .
--- ----
الي هنا نترك تلك الرسالة لمنظمة حقوق الانسان العالمية . حيث الموضوع يتعلق بنظام دولة تتعامل مع الحرية الدينية كجريمة لا تغتفر تبيح اهدار الروح بلا حساب ولا عقاب من قانون ..! وتقيد الجريمة علي انها قضاء وقدر ..! ونترك تلك المأساة بين يدي " المركز الديموقراطية وحقوق الانسان السعودي " - ومقره لندن –ليتولاه بنفسه .
=====
2- قارئة عزيزة رمزت لنفسها باسم : " الباحثة عن الحقيقة " . تسال عما اذا كنت قرأت للمفكر عبد الله القصيمي ، ولماذا تراجع عن أفكاره الليبرالية 180 درجة ؟؟!
الرد : القاريء النابه لا يعبأ ولا يعترف بتراجعات المفكرين المتراجعين . القاريء النابه يقبل فكر المفكر بعقله لا بعقل المفكر وحده .. ولن يقبل تراجعات المفكر الا بعقله هو ايضا ان رأي للتراجعات حيثيات ودواعي موضوعية ، لا تخاذل ولا ضعف ولا تهريج . فليقل " اديسون " عن المصباح الكهربائي ما يقول وليتبرأ منه ان شاء ولكنه لن يمنع الناس من استخدامه للانارة . و تعداد المفكرين المتراجعين الآن ومنذ الثلث الأول من القرن الماضي أصبح كتعداد قبيلة ..! ولكن يظل القراء النابهون يستشهدون باقوال المفكرين المتراجعين ويشيرون لكتبهم وكان التراجع هذا لم يحدث ..! فهو تراجع من طرف واحد هو المفكرون المتراجعون ولم يقبله الطرف الآخر - أي القراء الذين اعتمدوا المفكرين كمفكرين - .

3 - رسالة غريبة حملت معها رابط مدونة بها هلوسة دينية . فكرت في عدم عرضها ولكن لمن يرغب في الاطلاع . علي أن يمسك ويملك زمام وابراج عقله قبل القراءة :
http://jbbreel.blogspot.com/
-- --
4 - حمل فيلم : شهادة حية بتورط جيش المهدي بتصفية الفلسطينيين في العراق . زوروا موقع فلسطينيي العراق علي هذا الرابط : http://www.paliraq.com

*********************************
يقول فيلسوف الشعراء " ابو العلاء " عن الأديان :
" ان الشرائع القت بيننا احنا *** واورثتنا أفانين العداوات "
ويقول ايضا : اثنان أهل الأرض : دين بلا عقل وعقل بلا دين
**********************************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضحك مع لغة اهل الجنة
- الناس والحرية 9
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 8
- سعودي يتعجب من المصريين الذين تدروشوا ..!
- ضبط ثعلب اصولي بالسعودية / قيد الابعاد
- الناس والحرية - 8
- منوعات 5
- اعتقال البشير وتضامن الطغاة
- اعتقال البشير يجعل للمجتمع الدولي عمدة
- توقيف جريدة الانباء العالمية – المصرية -
- منوعات - 4
- هل الله واحد ؟! 2 /2
- هل الله واحد ؟! 1 /2
- منوعات - 3
- رؤساء العصابات ورؤساء الجمهوريات
- منوعات - 2
- مؤتمر حوار الأديان باسبانيا . يوليو 2008
- منوعات
- تقسيم مصر بسبب الدين و ببركة الضباط الحاكمين!
- يتامي العراق والخجل البعثي المفقود


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الناس والحرية - 10