اذا كانت أفضل الألات صنعت في اليابان و أفضل الملابس صنعت في ايطاليا و أفضل العطور صنعت في فرنسا فإن الكــــرامة و العــــزّة و البــــطولة .. قد صنعت في محافظات ســــــــــوريا الثــــــــــــــائرة .
هي قِبلةُ المشتاق .. و مُهجةُ العشُاق ..هي نغمةُ الرّوح الشّجية ... هي ألَقُ الصّباح ..و فِتنة الشّفقِ عند المغيب ... هي موئلُ الشّجن ...و مجرى لِدمع الحنين .... هي عَبَقُ الأصالة ... و عراقــــةُ التّاريـــخ ... هي الأمل .... و البطولة .. و معقِلُ الانتصـــــــار ....
إنها غزّة الحرّة، حيث انتزعت الحرية انتزاعا بأيدي الأبطال .. ووقف الأحرار بوجه العالم وكذبه وخداعه .. فرسموا الحريّة كما يشاؤون .. من رفح إلى باباعمرو .. لوحة واحدة رسمها نفس العدو، ومن الشجاعية إلى الخالدية .. لحن حرية خالد بنفس الحنجرة ..
حبيبتنا فلسطين .. كل ثوراتنا لأجلكِ .. فانتظرينا .. وكما هتفت لنا : يا حمص، غزة معاكِ للموت .. فاعلمي أن سوريا، كلها برغم الجرح والقصف، برغم الحزن والدمع، برغم الأسر والظلم .. يا غزّة .. سوريا معاكي للموت
متى تسمع يا صامتا صوت الوطن ... ناداك حرا ولم تجب .... ثم ناداك جريحا ولم تغث .... ثم ناداك شهيدا ولم تحس .... ثم ناداك يتيما مقهورا ولم تنتفض .... ثم ناداك نازحا وعن اريمتك لم تزح .... ثم نادتك مكلومة ولم تتكلم ولم تألم .... ثم نادتك اسيرة سباها من سيسبيك من بعدنا ولم تقم ... ثم ناداك اسيرا وعن سريرك لم تأن ..... يا صامتا جعلتنا بصمتك نحن الاقل .... أوتظن بصمتك ستعلوا ولن تذل ... قم فإن الصمت منك خجل .... والزمن دوار ولا محال ولا بد من بزوغ الفجر مهما طال وامتد بنا السهر ... والعمل.
أرضا نادت زهورها للفداء .. فلبى شعب الياسمين النداء .. من الفيحاء أتتكِ يا درعا رياح الربيع و من البراعم الحورانية كانت الانطلاقة وعلى جبل قاسيون ستكون خاتمة الحكاية .. يثور الوطن ويُشعل نارا لا تنطفىء حتى نيل الحرية .. ثابتون نحن بتربتك سوريا كثبات جذور أجدادنا فيك .. وطنا منحنا شرف الإنتماء وفخر الهوية وطن مثلك يا وطني نكسر قيوده بأرواحنا ونمحي عنه سواد السنين بدمائنا .. وسيرى كل انسان معنى الحرية
الى من صبغوا أيامنا بالأحمر.. وليالينا بالأسود.. ومستقبلنا بالأبيض.. من سكبوا دماءهم في معبد الوطن .. على مذبح الحرية.. شهداء شعبنا الأبطال.. من خطّوا أسطورة الحب الأعظم.. وملحمة العشق الأكبر.. فلتطهر دماؤكم أراضينا..وتنقي قلوبنا.. وتمحو عار ذلنا.. وتغفر لنا خنوعنا.. وتجعلنا خليقة جديدة.. في سورية الحبيبة مُخطئ من ظن يوما أن دماءنا بلا ثمن .. كل يوم نودع قوافل الشهداء , . ونجدد القسم .. كل يوم تستيقظ الأرض على أصوات الأنين وصراخ الجرحى فنُصبح على وقع ثورة هّدّارة لا ينكسر صمودنا .. لا لسنا من ينسى شهداءً أرواحهم تلاحقنا في الصباح والمساء .. ولا معتقلين خلف قضبان الأسى لا يرون إلا الظلام .. مقاومون نحن بأرضك سوريا .. فكل من يقتل طفلا أو يسفك دما طاهرا أو يغرس في قلوبنا ألما هو شبيح .شبيح.شبيح. سنشعل الاطارات والحاويات ونُشعل معها غضبا على كل ترابنا .. أوكاركم أيها الشبيحة . لم تعد تلزمنا ... لأجلك يا وطني ننتفض بكل شبر فيك ونستمر ..
لقد بلغت معركة بابا عمرو من الأهمية أنه لم يُجمع لها فقط قوات النخبة من الفرقة الرابعة و الحرس الجمهوري, بل أيضا قواتًً من فيلق القدس, حزب الشيطان, وحتى خبراء روس مع صور للأقمار الصناعية روسية. نعم إنها بهذه الأهمية. فلقد بنا النظام خطة -هليوودية- كالتي عودنا عليها حزب الشيطان بانتصاراته الإلهية (لا سمح الله), تقتضي بضرورة تحقيق إنجاز ولو آني على الأرض لاستغلاله لرفع معنويات الجيش الأسدي المنهارة تحت الضربات المتتالية للمقاومة. ولإثبات نفسه لحلفائه قبل أعدائه أنه مازال يستطيع السيطرة على أي منطقة إن هو أراد.
عندما تعلم أن ما يحدث ليس مجرد ثورة ضد نظام الأسد .. بل هي ثورة ضد كل طغيان وظلم واستبداد وخداع ومكر في هذه العالم .. عندما تتيقن بأن الثوار السوريين يُقاومون عن الأرض ويحملون لها الحرية والكرامة والسلام .. عندما تعي أننا وحيدين في معركة الحق هذه فصمودنا يعني صمود القضية وعدالتها مدى التاريخ وعلى مرّ الاجيال .. عندما ترى ما كشفته هذه الثورة من أوراق السياسة وأسرار اللُعب المخفية وزيف الكلمات الرّنانة من هذا أو ذاك .. عندما يهز هتاف الثوار عروش الظلم وتبقى الحقيقة والحق وحدهما على قيد الحياة ويموت كل ما سواهما في التخاذل والصمت .. عندما تدرك أن هذه الانتفاضة هي التغيير لملامح الشرق بأكمله وأنها الشمس التي تُشرق على أوطاننا .تعلم حينها أن القادم الجميل يستحق هذا الثمن الذي ندفعه تعلم يا فرج الشبيح ان عقلك فقد الاساس
اغضب منك لرفضك الحق اغضب منك لرفضك الدفاع عن الشرف الانساني والكرامة اغضب منك لانك لم تحررنفسك من العبودية اغضب منك لرفضك قيم المساواة امام القا نون اغضب منك من حوارك الذي يرتكزاسميآعلى الماركسية فقط والماركسية منك براء
متى تغضب !! ؟؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا إذا هُدمت مساجدنا وظلت سوريا تُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعبْ إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟! رأيت هناك أهوالاً رأيت الدم شلالاً عجائز شيَّعت للموت أطفالاً رأيت القهر ألواناً وأشكالاً ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب ولم تغضبْ فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟! إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى فلا تتعبْ فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا فعش أرنبْ ومُت أرنبْ ألم يحزنك ما تلقاه سوريا من الذلِّ ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!! فبالله قل .. متى تغضب !!!!
لقد فرضت علينا المعركة وباتت معركة بقاء, فقررنا البقاء ودفع الثمن ولو خسرنا العديد من الأبنية والشهداء الذين نخسرهم أصلاً وسنخسر أضعافهم, بدلاً من أن نستعبد عقوداً عشرة قادمة نعيشها ضمن مجتمع مهشم البنية, منعدم الأخلاق, منعدم الكرامة ومنعدم المستقبل. فتدمير الأبنية نستطيع إصلاحه سريعاً, أما الإنسان المدمر, فيلزمه أجيال ليتعافى. وما ترونه الآن في ليبيا من مشاكل هو من ضمن المخاض العسير لتعافي الإنسان ونفض سنين من الجهل عنه.
كلما زادت قوتنا, نقص الثمن الذي يترتب علينا دفعه للغرب لقاء هذا الردع الدولي الحازم, وسيكون هناك ثمن ولاشك. فتصوروا لو أن قيادة جيشنا الحر وقيادة التمثيل في الخارج وقيادة الحراك الشعبي في الداخل كانت متناغمة تماماً وتمتثل لقرار واحد, بنفس واحد. من سيستطيع أن يملي علينا رئيساً لا نريده, أو تنازلاً لا يناسبنا, حتى لو كان خلفه جيشاً غازياً؟ عندها ستكون العلاقة مع الغرب أقرب إلى التحالف والتفاوض منها إلى الإملاء. لم لا؟
بالمحصلة, إنها لعبة توازنات بالنسبة للثوار وقيادتهم. فنحن لا نستطيع القتال على عشرين جبهة معاً. أولويتنا الآن هي وقف المجازر اليومية ووقف دك المدن, الواحدة تلو الأخرى. بعض المغرضين يعيبون نتائج التدخل الدولي على ليبيا. ولكن ليبيا تحررت نتيجة هذه التضحيات من طاغوت تملك البشر والحجر. تضحيات تمثلت بتدمير أحياء بكاملها وشهادة 50000 ليبي... تضحيات قدمنا نحن مثلها من دون أن يحرك الغرب بعد ساكناً حتى لإسعاف جريح, إلا إذا كان صحافياً أجنبياً. وحتى هذا الأخير تبين لنا أن بطلان من الجيش الحر استشهدا في محاولة إيصاله للبنان! تضحيات لكانت بلغت عشرات أضعافها في ليبيا, وستبلغ عشرات الأضعاف هنا لا سمح الله من دون ردع دولي حازم.
المجتمع الدولي وخصوصاً بأصحاب القرار فيه, ليس جمعية خيرية. فمن ابتلاه الله بحاجة لهذا المجتمع الدولي, عليه أن يدرك أن هناك أثماناً يجب أن تدفع, وتنازلات كبيرة يجب أن تقدم, حتى للحصول على دعم إنساني. ولكن إملاءات الغرب تلك, متناسبة عكساً مع قوتنا كمعارضة.
فعندما يشترط الغرب توحيد المعارضة قبل التدخل بقوة, هذا لا يعني أنها شرط مسبق تمليه الأصول, فهم ركَّبوا المعارضة تركيباً (كالليغو) في كل من العراق وأفغانستان. وحتماً إنه لا يعني فرض هيئة التنسيق أو هيئات أخرى على جسم المعارضة. إنه يعني أن يوافق جميع من يمثل المعارضة على رئيس قادم يتم أو تم فرضه, مع بقية (الباكج) من محاصصة طائفية للمناصب في الحكومة القادمة, وخطوط حمراء كثيرة حالية للمعارضة ومستقبلية للحكومة. وهذه هي نقاط الخلاف الحالية بين أطياف المعارضة وبين الغرب.
إلى الأحرار على الأرض العصية نحن نسطر أجمل صفحات المجد وحروف الإباء .. وليس ذلك إلا لأننا صف واحد وهدف واحد وانتصار واحد .. عندما تنتفض الشهباء لأجل العدية وتصرخ الفيحاء لجراح الخضراء ونكون جميعا سيلا هدّارا واحدا أمام طغيان الأسد عندها نعلم أن شروق شمس حريتنا بات قريبا وجدا .. هاهي ساحات الوطن تفتح أيديها لاحتضان الأبطال وتنادي بالسوريين أن هبوا للفداء .. إلى مجلسنا الوطني الشعب أراد الحياة لا الموت بالذلة .. ومن أول يوم خرجنا ونحن أقسمنا على المضي حتى النهاية .. قُمنا ونحن نعلم الثمن الذي علينا دفعه لتعود سوريا بلا قيود .. وأيقنا أننا قد نكون وحيدين في أرض المعركة وها نحن .. لم تكن الثورة لتعتمد على الدول ومؤتمرات الهيئات وبيانات الاجتماعات .. إن دوركم الحقيقي هو دعم الجهود السياسية والعسكرية وجيشنا الحر البطل هو أهم وجهة لدعمكم واهتمامكم ..
أحد مؤسسي منظمة أطباء بلا حدود الدكتور جاك بيريز،كان في حمص وخرج منها قبل أيام، قال للجزيرة حرفيا:
--كل شعوب العالم تستحق الحرية ولكن الشعب السوري أكثرها استحقاقا لأني لم أر في حياتي شعبا بمثل شجاعته-.
--الأطباء الميدانيون السوريون الشباب يقومون بعمل جبار لا تستطيع المستشفيات الفرنسية أن نقوم بمثله وبمثل سرعته- ... --هذا العمل الجبار يتم بمعدات وأدوات وإمدادات شحيحة وأحيانا بدائية-
... -بكيت كثيرا عندما كنت أشاهد الآباء والأمهات يموت أبناؤهم الجرحى أمامهم ولا نقدر إسعافهم لحاجتهم إلى وسائل غير متوفرة-
--ما يقوم به النظام السوري هو أعمال وحشية لا يمكن تصورها- ************************************* أطبائنا الأحرار .. لا يكفيكم شكر ، أو إمتنانُ ، أو عرفان فما تقومون به أكبر من أن تعبر عنه الكلمات .. سيسطر لكم التاريخ أنكم .. ملائكة الثورة على الأرض
بين غرب لا يريد «التورط»، وشرق يرفض الانسياق الى «قوة المؤامرة»، سورية تبحث عن «اصدقائها»، أهلها يفتشون عن مقابر... آلة القتل تتلطى وراء القصف الأميركي – الروسي على شرعية المعارضة، وخلف حوار لا يعزف سوى ألحان جنائزية. وإن جاز للثنائي بوتين – مدفيديف مقاومة «خديعة» أخرى في سورية، بعد ليبيا، واستعادة ما يعتبرانه كرامة «جريحة»، أليس من حق السوريين أن ينددوا في كل جنازة وتظاهرة بالمؤامرة الكبرى على حريتهم وإنسانيتهم... باسم قتل «مؤامرة» القاعدة والأصوليين والخارجيين والخارجين على إرادة صماء، تتوهم قدرةً على تصفية التاريخ؟
أوباما يغني، بوتين يعزف لحن حوار جنائزي، أردوغان يصغي... فلنحصِ نحن العرب مآسينا بعد خيباتنا، شهوداً عاجزين بعقم الكرامة، أمام محنة شعبٍ يصر بشجاعته كل يوم على إسقاط وهم حوار، فات قطاره منذ شهور أليست هذه هي الاسطورة السورية؟
علمتنا الثورة .. أنه على أرض الواقع لا وجود للمستحيل .. علمتنا أن الشعب إذا أراد لفعل .. وإذا ثار لم يعد قبل أن ينتصر .. علمتنا .. أن لا شيئ يفوق حب الوطن .. ولا أغلى على قلوبنا منه .. علمتنا أن نفديه بروحنا ، وبأرواح من هم أغلى على أنفسنا منا .. علمتنا .. أن النهاية - دائما - للحق .. وأن صوته يعلو ولا يعلى عليه .. علمتنا أننا كلنا واحد بإختلاف مذاهبنا ، وتعدد طوائفنا .. علمتنا أن نصبر وقت المحن ، لا .. بل و نأخذ منها المنح . علمتنا أن سوريـــا أنجبت رجالاً لم ينجبهم أحد .. علمتنا أننا ستكون بأخلاقنا .. قدوة للعالم أجمع !
اعتقلوها ليس لأنها مسلحة …. ولا لأنها مخربة …حاولوا تجنيدها فلم تقبل ….فتشوا بيتها علهم يستطيعوا العثور على أي شيء يدينها فلم يجدوا ….رفضت التواري وقالتها بالحرف : ليأتوا ليأخذوني من بيتي فلست مجرمة لأني في الثورة …بل هم المجرمون لانهم قتلة الثورة ….هي الآن معتقلة لأنها أشد خطرا عليهم ….لأنها رمز سوريا الجديدة وما تخرجه الثورة من مكنوناتها وجواهرها زينة شهلا … الثائرة المسيحية … رمز المدنية في الثورة السلمية ورمز تحطم الطائفية على صخرة الحرية
انا انسان ارفض سلطة رجال الدين وافضل العلمانيه واتمنى ان تكون جميع دولنا لاهويه لها الا الهويه الوطنيه الجامعه تكون بمسافه واحده من جميع الاديان والمذاهب لكن اليوم الطائفه العلويه وابنائها ينقدون الشرق والغرب والاسلاميين لكنهم لاينقدون شبيحة الطائفه ولاينقدون جرائم المجرم الطاغيه حافظ بزحله وحماه وتدمر وغيرها حيث قمع المجرم المقبور حافظ الكل علماني وشيوعي ومتدين وسلفي واخواني وكل الطوائف والان يقوم الوريث القاصر بشار بالقتل بحمص وحماه ودرعا ولانجد من ينقده! نريد دوله مدنيه وليس دوله علويه اوسلفيه في حوار الطرشان أنت لا تريد فهمي وتصر عل دعم الجرائم وتخريب البنية التحتية السورية، هذه مشكلة عندك أرجوا أن تراها قدري جميل انسان معارض للنظام???? .
إذا لم يحركك الشوق للحرية و الكرامة ! و لن تتحرك لنصرة إخوانك و شعبك ! و لم يهزك صوت و أنين المعتقلين ! و لم تنتفض لمناظر التنكيل و القمع و القتل ! و لم تثر لاغتصاب النساء و بكاء الاطفال !