أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل




أرشيف التعليقات



- عرض من - 1 - الى - 25 -
(1)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ الفيلسوف السامى اللبيب
التاريخ Tuesday, January 17, 2017
 الموضوع والكاتب المغالطات المنطقية (2) مغالطات الحجج منقطعة الصلة بالموضوع - رمسيس حنا تاريخ النشر Wednesday, January 11, 2017

تحية لك من اعماق العقل و الفكر ... و إعتذاراتى لتأخرى فى الرد على تعليقك لظروف قاهرة خارجة عن إرادتى. سأحاول بكل جهدى أن أكون موفياً للموضوع... لك منى كل تحية و كل تقدير





(2)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ السامى اللبيب 3
التاريخ Saturday, May 7, 2016
 الموضوع والكاتب مفهوم العقل فى معجزات شفاء المرضى - رمسيس حنا تاريخ النشر Thursday, May 5, 2016

و المجموعة ب لا تعطى أى معلومات عن الدواء الفعلى نفسه، و المجموعة ج تعطى مجرد مادة غير فعالة تُسمى (placebo) أى (دواء وهمى) على انها الدواء الفعلى الجديد و له نفس المواصفات و الخصائص و هو فى الواقع لا تأثير له أطلاقاً.و يهدف العلماء من ذلك الى الأجابة على سؤال بسيط هو: هل الدواء له نفس المفعول الإيجابى دون ثقة المريض و إيمانه فى الطبيب وفى الدواء الذى يصفه؟ و لا تتخيل النتيجة: فإن معدل الشفاء فى المجموعة ا و المجموعة ج يتقارب الى حد كبير بينما معدل الشفاء فى المجموعة ب يكون هابطاً بكثير عن معدل المجموعتين ا ، ج. فما الذى جعل نسبة الشفاء فى المجموعة ج التى تتعاطى الدواء الوهمى (placebo) مرتفعة؟ إنها قناعة العقل التى تتمثل فى الإيمان و الثقة بالدواء الوهمى (placebo). فالتفكير الإيجابى قوة فى إحداث أمر أيجابى و العكس صحيحح؛ و ألا ما كنا نشاهد ما نراه من تقدم و عظمة فى الحضارة الإنسانية فى جميع مناحى الحياة و العكس صحيح؛ فنحن أيضاً نرى خراب و دمار فى هذه الحضارة؛ و السبب هو التأثير السلبى للدين الذى -ينتهك أنسانيتنا- و هو موضوع كامل لك و ليس لإحد باع فيه مثلك. دمتم بخير.





(3)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ السامى اللبيب 2
التاريخ Saturday, May 7, 2016
 الموضوع والكاتب مفهوم العقل فى معجزات شفاء المرضى - رمسيس حنا تاريخ النشر Thursday, May 5, 2016

و هنا يكون المسيح أول من أشار الى إمكانية الشفاء الذاتى بتوجيه عقل المريض الى المنحى الإيجابى نحو إمكانية الشفاء و البراء من الداء، الأمر الذى لم يتناوله أحد من قبله سواءاَ كانوا أنبياء أو فلاسفة. و يتضح ذلك من السؤال الذى كان يوجهه المسيح دائماً لجميع مرضاه: -هل تؤمن أنك تُشفى؟- أو -هل تريد أن تُشفى؟- و هنا ربط المسيح بين الإرادة و الأيمان. فلا إيمان بدون إرادة و لا إرادة بدون إيمان. و لم يسأل المسيح أى مريض -هل تؤمن أن الله قادر أن يشفيك؟- أو -هل تؤمن أنى إبن الله الذى يستطيع أن يشفيك؟- و هو بذلك يريد أن يوجه الإنسان أن العقل وزنة (talent) لا يتاجر فيها الكثيرون (أى لا يُفعِّلها) الناس بالطريقة الأيجابية. فالفرق بين الإنسان الشرير و الإنسان الصالح هو فى التوجه الفكرى و العقلى. و العلماء الأطباء يجرون تجاربهم لدواء جديد على الأنسان رغم ثبوت نجاح الدواء فى التجارب المعملية. فهم يقسمون عينات المرضى البشرية التى تطوع للتجربة الى مجموعات ا ، ب ، ج: فعلى سبيل المثال المجموعة ا تحاط علماً بكل المعلومات اللازمة عن الدواء الفعلى الجديد الذى يأخذونه من حيث كيفية تفاعلاته و فاعليته، (يُتبع)





(4)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ السامى اللبيب 1
التاريخ Saturday, May 7, 2016
 الموضوع والكاتب مفهوم العقل فى معجزات شفاء المرضى - رمسيس حنا تاريخ النشر Thursday, May 5, 2016

شكراً جزيلاً استاذنا الفيلسوف السامى اللبيب لمرورك و تقييمك للمقال و سؤالك حول نوعية موضوع المقال هل هو تحليل لشخصية المسيح الإصلاحية و الثورية أم هناك رؤية أخرى. و الحقيقة هى اننى أحاول أن احلل الأيمان الأيجابى كعملية عقلية فكرية تتم فى العقل الكائن فى العضو الجسدى -المخ- الذى ينظم و يتحكم فى عمل جميع الأجهزة فى الجسم بما فى ذلك الجهاز المناعى. و لما كان المسيح كإنسان ينحاز الى قدسية الإنسان بصفة عامة و الفقراء و المهمشين بصفة خاصة كما كان يعلى من دور العقل و القكر فأن المقال ينظر الى المسيح من وجهة نظر فلسفية بإعتباره معلم و فيلسوف ككل الفلاسفة الذين يتعاملون مع العقل و الفكر و الكلمة؛ و لكن المسيح يختلف عن كل الفلاسفة فى أنه لم يسكن فى برج عاجى و يبتعد عن الناس، بل بَسَّط فلسفته و نزل بها الى أرض الواقع و بين أن للعقل قوة تلعب دوراً أساسياً فى الصحة الجسدية و النفسية لللإنسان. فحتى عندما كان يختبر أيمان المريض لم يكن يختبره فى عقيدته الدينية و لا فى إيمان المريض بكونه -المسيح أبن الله- بل كان يختبر المريض فى إيمانه بإمكانية تحقق الشفاء و البراء من الداء. (يُتبع)





(5)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
البصة و النارة
التاريخ Friday, March 18, 2016
 الموضوع والكاتب شبهة وردود-2- ما لي ولك يا امرأة؟ - طوني سماحة تاريخ النشر Friday, March 18, 2016

شكراً جزيلاً الأستاذ طونى سماحة على هذا الأيضاح الدقيق لإختلاف المعانى التى نضفيها على الكلمات من واقع الإختلافات الثقافية. و قد ذكرنى مقالك القيم هذا بموقف حدث معى فى لبنان فى إحدى كازينوهات صيفية زحلة. فكانت هناك سيدة مسنة عرفت قبل ذلك من ترددى على الكازينو وكما قيل لى أنها صاحبة ذلك الكازينو الفخم. و فى أحد الأيام كانت تجلس على مقربة منى - أو كنت أجلس أنا على مقربة منها - و هى تدخن أرجيلتها (الشيشة) فأشارت لى أن أذهب اليها و بحكم سنها أنتقلت اليها فمالت الى وقالت دون مقدمات -هات بصة- فنظرت فى عينيها بإتساع عينى لأننى إعتقدت أنها لاحظت شيئاً يسيئ عينى كإحمرار فيهما أو ربما أرادت منى أن أنظر فى عينيها ربما لشيئ ما يؤلمها فى عينيها. و ظللت فترة أنظر فى عينيها حتى صرخت فى وجهى -شو بيك يا ذلمة؟- فقلت لها الم تطلبى منى أن أعطيكِ -بصة- و ها انا -أبص لك- ... فإنفجرت السيدة من الضحك و قالت -بصة- يعنى -نارة ... نارة ... لهوديك الأرجيلة ... شو انت ... ما بتفتهم عربى؟؟- ... فخجلت من نفسى خجلاً شديداً ... و قررت أن أعمل قاموس مقارن للعامية فى لغتنا العربية و لكن ... دمتم بخير





(6)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ سيد مدبولى
التاريخ Thursday, March 3, 2016
 الموضوع والكاتب الثقافة الدينية السبب الرئيسى والجوهرى لإنتهاك المرأة - سامى لبيب تاريخ النشر Monday, February 29, 2016

بعد إذن الأساذ السامى اللبيب أوجه مداخلتى هذه الى الأستاذ سيد مدبولى

هل تعلم عزيزى الأستاذ سيد مدبولى أن مداخلاتك و تعليقاتك هى:
محطات روضة العقل لتجديد الفكر و إستمرار حيوية الجدل
منفذ للعقل يرى منه نور الأمل فى وسط حمأة اليأس من محاولة إصلاح الثقافة العربية
راسم البسمات على شفاه تشققت من الجفاف الذى يعترى جسد ثقافتنا
الزهرة الجميلة وسط نباتات الفكر الشائكة
قفازات تحمى و تشجع الأنامل المرتعشة على أن تمسك القلم و تهد صنم النصوص الحجرى
دليل على أنك كاتب ساخر من الطراز الأول تتميز بمنظورك و بطرحك المضحك المبكى
تفعيل المعادلة التوازنية لنفسية القارئ ليفكر بدون أن يشعر بالإرهاق الفكرى
و فى نفس الوقت يظل منتظراً و مترقباً لكل كلمة فلا يستطيع الإسترخاء أو النوم
فينفتح العقل على نوافذ جديدة يرى منها شمساً متوهجة و لكنها مبتسمة.
و بالتالى فأنا اضم صوتى الى صوت الأستاذ السامى اللبيب الذى يملك ملكة تحرى المواهب.
دمتم بخير







(7)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الرجل العربى لن يحرر المرأة 2
التاريخ Tuesday, March 1, 2016
 الموضوع والكاتب الثقافة الدينية السبب الرئيسى والجوهرى لإنتهاك المرأة - سامى لبيب تاريخ النشر Monday, February 29, 2016

إن تحرير المرأة يبدأ من تحرير عقلها من الدونية التى وضعتها فيها ثقافة المجتمعات العربية و عليها أن تعلم أنها قوية وعظيمة مثلها مثل الرجل تماماً إن لم تتفوق عليه. و يكفى أن تؤمن المرأة بحقوقها و تطالب بها و سوف يساندها رجال كثيرون يؤمنون بقضيتها و لكن ثقافة المرأة العربية أفقدتها الثقة فى نفسها. الرجل لا يمنح المرأة حقوقها و لكن يؤخذ الحق غلاباً. و العقل المكبل بأغلال النصوص البالية لا يمكنه أن يثور. و لكن ثورة عقل المرأة غيرت التاريخ، فالكاتبة هارييت ستو ( Harriet Stowe1811 – 1896) فجرت ثورة تحرير العبيد فى العصر الحديث فى أمريكا بقصتها الرائعة -كبينة العم توم- (Uncle Tom’s Cabin) وأن إيميلين بانكيرست (Emmeline Pankhurst) هى من قاد ثورة المرأة للحصول على حقها فى التصويت فى الإنتخابات البرلمانية فى إنجلترا و من أجل ذلك أنشأت جمعية المرأة للحقوق الإجتماعية و السياسية سنة 1903 و التى تعرف إختصاراً بـ(WSPU) و قد قام النساء بربط أنفسهن بقيود من حديد فى سور البرلمان الإنجليزى و أضربن عن الطعام فى السجون فى إصرارهن على نيل حقوقهن حتى حصلن عليها بعد الحرب العالمية الأولى. دمتم بخير





(8)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الرجل العربى لن يحرر المرأة 1
التاريخ Tuesday, March 1, 2016
 الموضوع والكاتب الثقافة الدينية السبب الرئيسى والجوهرى لإنتهاك المرأة - سامى لبيب تاريخ النشر Monday, February 29, 2016

الأستاذ العظيم السامى اللبيب/ تحية لك و لجميع قُرّأءك
الحالة المتردية للمرأة العربية بصفة عامة لا يُلام عليها الرجل فقط و لا المرأة فقط ... و لكننى شخصياً أعتقد أن المرأة تلعب الدور الأكبر فى تردى حالتها و ذلك بأنبطاحها لكل ما يصدر عن الرجل من ثقافة و أعراف وتقاليد و ممارسات تجعل من المرأة مخلوق ثانوى من أجل راحة الرجل و إمتاعه و قد ترسخ هذا الفكر فى عقل المرأة و حفر مساراته فى المخ و بالتالى رسم لها الدور الذى تلعبه مسبقاً فلو خرجت عليه يُخيل لها أنها ستصبح مسخاً لا يهتم بها أحد؛ بالإضافة الى ذلك لا يوجد حركة جماعية للمرأة لكى تصنع فكراً و تياراً تفرضه على المجتمع لكى يتحقق التغيير. فالمرأة تنتظر ما يمن به عليها الرجل من بقايا كرمه فتتقبله راضية و ممتنة و شاكرة. كذلك إستسلام المرأة لِما تفرضه عليها الثقافة فى أن مملكتها هى البيت جعلت غرض التعليم عند المرأة ليس لكى تحرر عقلها من عبودية الرجل و عبودية نصوصه و لكن لكى تدخل تحت عبودية الرجل (علشان يجي لها عريس الغبرة) و قبل كل ذلك إذا لم تستطع المرأة أن تحرر عقلها من عبودية النص فكيف تحرر نفسها من عبودية واضع أو مصدر النص؟ .. يُتبع






(9)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
النرجسية أحد أسباب الإنقراض 2
التاريخ Wednesday, February 17, 2016
 الموضوع والكاتب قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1. - نضال الربضي تاريخ النشر Sunday, February 14, 2016

و كما قلت أنت أن - النرجسية صفة ٌ يمكن ُ ترجمتها لسلوك ٍ إيجابي أو سلبي، لخير ٍ أو لشر، و هنا تبرز ُ أهمِّية ُ الأنظمة-. و لكن المشكلة تكمن عندما يكون النرجسى هو صاحب السلطة المتبوع و بذلك يكون التابعين مجرد دُمى فى يد النرجسى. و كما قال الأستاذ سامح إبراهيم حمادى فى مداخلته مسلسل 13: (المتشبع بالنرجسية و الغطرسة و عقدة الأنا المريضة قلما إستفاد من المزايا الحضارية مهما أشبعت عينه الفارغة) و تفسيراً لعبارته عن عين النرجسى الفارغة فأن النرجسى يريد الجميع أن يتماهوا فى شخصيته فهو لا يرى حدوداً بين شخصيته و شخصيات الاَخرين و لا يقبل أن يغرد أى أحد من تابعيه خارج السرب. و هنا تكمن مشكلة أخرى و هى أن التابعين قد يُصابون بنفس المرض بدرجات متفاوتة فيتحول المرض الى ظاهرة جمعية (فى العقل الجمعى) فتصبح السمات المرضية هى قواعد الصحة العامة فتستشرى الفوضى فى المجتمع و من ثم فإن المجتمعات النرجسية تعمد الى إستيعاب المجتمعات الأخرى فى منظومتها و الإنضواء تحت سيطرتها و إلا يتم إبادتها و هنا إحدى أسباب الإنقراض لمجتمعات بشرية برمتها. دمتم بخير.





(10)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
1النرجسية أحد أسباب الإنقراض
التاريخ Wednesday, February 17, 2016
 الموضوع والكاتب قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1. - نضال الربضي تاريخ النشر Sunday, February 14, 2016

الأستاذ العظيم نضال الربضى تحية طيبة لك و لجميع قُراءك:
ألاحظ – بصفة خاصة – مجهوداتك العظيمة الجادة و الدؤبة فى البحث لكى تقدم وجبات ثقافية دسمة فى حاجة اليها مضمون الثقافة العربية. هذا بالإضافة الى أن ابحاثك مثيرة للتفكير و هى الطاقة التى يدخل منها سناء المعرفة الى العقل فيدرك الشخص مدى إحتياجه للمعرفة و العلم. و بالنسبة لى فكل مقال أو بحث لك أقرأه يثير تفكيرى ... و يقفز الى ذهنى موضوع أريد أن أكتب فيه و لكن ظروفى لا تسمح. و لذلك فأنا ادرك نظرتك الإيجابية المتفائلة لـ-نرجسية- الأنسان كعادتك دائماً فى تركيزك على النصف المملؤ من الكوب. و لكن يا عزيزى كل شيئ نسبى على الأرض ... و تطبيقاً للمثل المصرى: كل شيئ يزيد عن حده ينقلب ال ضده. فعندما يستفحل مرض النرجسية بسماته فأنه يكون سبباً فى دمار العقل البشرى و دمار الحضارات الأنسانية كما فى حالة هتلر على سبيل المثال لا الحصر. و قد أختلف معك فى أن النرجسية مرض جينى فيزيقى فقط فانا أرى أن النرجسية مرض جينى و نفسي عقلى سلوكى. فإذا أمكننا تعديل السلوك فربما نقضى على جزء كبير من المرض. (يُتبع)






(11)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ نضال الربضى فاتح الشهية للمعرفة و الإضطلاع
التاريخ Monday, February 15, 2016
 الموضوع والكاتب قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1. - نضال الربضي تاريخ النشر Sunday, February 14, 2016

الأستاذ العظيم نضال الربضى شكراً جزيلاً على روعة اَداَئك و سلاسة عرضك و تركيزك منذ بداية المقال على التفرقة بين النوع و الجنس و الفصيلة/العائلة الذين يشملهما الإختلاف و التعددية. و أى كان السبب فى أنقراض أخينا النيادرتال سواءاً كان عدم قدرته على التكيف أو لعدم و جود تعاون بين أفراد الفصيلة الإ اننى أعتقد أن فصيلتنا لعبت دوراً كبيراً فى القضاء عليه ربما لتأصل صفة – إن لم تكن غريزة – النرجسية المشبعة بالحقد و الكراهية فى فصيلتنا و التى تتوارثها أجيالنا الى اليوم. شكراً جزيلاً لشرحك لكيفية تطور الأنواع المنضوبة ذات السلف المشترك و الذى كان يحمل جينات قابلية التغير فى أجياله التالية. هكذا قدمت عرض مبسط و سهل ممتنع لعملية التطور باَلياتها الأربعة التى تشمل الطفرات الجينية و الإنتخاب الطبيعى و الإنحراف الجينى و هجرة المادة الوراثية. و السؤال الاَن هل يمكن إستئصال جين النرجسية التى يتولد عنها الحقد و الكراهية و عدم قبول الاَخر؟ فى إنتظار المزيد. دمتم بخير.





(12)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الثقافة العاطفية و الثقة الطفولية 2
التاريخ Sunday, January 24, 2016
 الموضوع والكاتب مُحمد إلهاً-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت - سامى لبيب تاريخ النشر Saturday, January 23, 2016

فيتوقف العقل الجمعى عند هذه النقطة الواحدة لكى يضمن العقل الجمعى تأمينها الوجودى سواءاً فى الفيزيقا أو فى الميتافيزيقا. إن توقف العقل الجمعى عند هذه النقطة الواحدة يعنى إعلان نضوبه و موته كما توصلت أنت فى مقالك السابق. و لأن التابعين يربطون أنفسهم بالمتبوع الفيزيقى كنوع من التسول العاطفي فأنهم أودعوه كل ثقتهم ليتسول لهم الخلود عند الميتافيزيقى. و هكذا يصبح حضور الميتافيزيقى فى العقل الجمعى مرتبطاً وجوداً و عدماً بحضور الفيزيقى المتبوع و من ثم لا قيمة لذكر الميتافيزيقى بدون ذكر الفيزيقى و الذى بالتالى يصبح الحفاظ على ذكره و حضوره – ليس وجودياً – فى مخيلة التابعين ضرورة ملحة للحفاظ على كينونة الفرد التى يتوقف وجودها على كيان الجماعة و عليه فإن أى محاولة لنقد المتبوع الفيزيقى تعنى عملية هدم لكينونة الميتافيزيقى و لكينونة الفرد و لكيان الجماعة. و لذلك يمكن إستتابة شاتم (ناقد) الميتافيزيقى و مسامحتة و غفران شتيمته (نقده) و لكن لا يمكن إستتابة شاتم (ناقد) الفيزيقى و لا يمكن غفران شتيمته (نقده) و لا مسامحته إذا كانت هذه الشتيمة (النقد) موجه ضد المتبوع الفيزيقى. دمتم بخير





(13)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الثقافة العاطفية و الثقة الطفولية
التاريخ Sunday, January 24, 2016
 الموضوع والكاتب مُحمد إلهاً-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت - سامى لبيب تاريخ النشر Saturday, January 23, 2016

الأستاذ الفليسوف السامى اللبيب تحية لك و لجميع قرأئك
سوف أقصر تعليقى على الثقافة العاطفية الشائعة فى اللاوعى لدى التابعين بتحويل المتبوع المادى الى حالة ميتافيزيقية مجردة. فدعنى أولاً أن أستبدل عبارتك -ثقافة عاطفية- بعبارة -إرتباط عاطفى- رغم أننى أفهم ماتعنى أنت بكلمة -ثقافة- التى تمتد لكى تشمل العقل الجمعى و الإدراك الواحد للجماعة سواءاً كان هذا فى الوعى أو اللاوعى الجمعى ليتحول أفراد الجماعة الواحدة الى -فرد- و احد لتسهل القيادة و السيطرة عليهم من قِبل المتبوع الذى لا يستطيع بأى حال من الأحوال أن يقابل أو يفى بمتطلبات التعددية الفكرية و خوفه و رعبه من إنفضاض الجماعة من حوله. ثم أن إرتباط التابعين عاطفياً بالمتبوع يُشبع إحتياجهم العاطفى بإمتلاكهم لهوية محددة بإنتمائهم الى جماعة بعينها و بعد ذلك لا يهم أن يكون جوهر المتبوع ميتافيزيقياً او فيزيقياً و بالتالى يتم الخلط بين جوهر المتبوع الفيزيقى و جوهر المتبوع الميتافيزقى لتتبادل شخصية المتبوع الفيزيقى لعب الدورين معاً. و من هنا يحدث التشويش و عدم القدرة على التمييز لدى العقل الجمعى فيركن الى الإستكانة و تقبل الأمر الواقع دون فحص (يُتبع)






(14)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
المتغير و الثابت 3
التاريخ Tuesday, January 19, 2016
 الموضوع والكاتب وهم الحقيقة-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان - سامى لبيب تاريخ النشر Sunday, January 17, 2016

أو الشخص الذى يتملكه حكم مسبق. فكما أثبت أنت أن البحث عن شيئ ما يعنى تغيب أو غياب هذا الشيئ عن الزمكان؛ و لا حتى إدراك الشيئ بالحواس يعنى أدراك حقيقته؛ و لكن هو العقل البشرى الذى يحاول أن يجد أو يكتشف العلاقات بين الأشياء ليسهل عليه إستيعابها و فهمها حيث أن من سمات العقل الربط و الفصل بين الأشياء بحكم ما يعتريه من اللذة و الألم لتجعله يتعامل مع الموجودات بطريقة نفعية برجماتية و بالتالى فإن العقل – و هو أحدى دينامكيات المخ البشرى – يستطيع أن يرتب الموجودات المادية – سواءاً كان ذلك فى واقعه أو فى خياله – لخلق علاقات جديدة بين الأشياء و من ثم تكون مساهمتك الفلسفية هى أن الأفكار تعبير أو كشف عن الذات و ليست الذات تعبير أو كشف عن الأفكار. كما تأتى مساهمتك الثانية فى المقال فى توصلك الى أن الوجود المادى هو الملعب الذى يجد فيه العقل كل مصادر تفاعله و فاعليته و تفعيله و جميع مصادر المعرفة و هذه هى سمات الحركة فى العقل؛ فإذا توقف العقل عند شيئ أو صورة أو فكرة أو معرفة واحدة فهذا يعنى نضوبه و من ثم موته (ما هذه العظمة الفكرية أيها السامى اللبيب!!) دمتم بخير.





(15)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
المتغير و الثابت 2
التاريخ Tuesday, January 19, 2016
 الموضوع والكاتب وهم الحقيقة-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان - سامى لبيب تاريخ النشر Sunday, January 17, 2016

إلا أن جميع الفلاسفة و جميع الملحدين و كثير من المثقفين ينفون إدعاء أو زعم أى إنسان – كائن من كان – إمتلاكه لهذه الحقيقة المطلقة و ذلك لأن الميتافيزيقى لا حضور له فى الواقع لكنه صورة رتبها العقل من مفرداته المادية لكى يستطيع أن يتعامل مع ألمه وصدمته نتيجة معرفته بتحوله من مصنف الكائنات الحية الى مصنف الجمادات؛ و كذلك أملاً منه فى تحقيق اللذة التى يبتغيها. وذلك لأنه من المنطقى أن المطلق هو الذى يستوعب النسبى أما النسبى فلا يستطيع بأى حال من الأحوال أن يستوعب المطلق الذى إخترعه ما لم يتحول هذا المطلق الى نسبى الذى بدوره لا يمكن أن يتحول الى مطلق. و لذلك فانا أرى أن مقولتك: (الواقع والمنطق والحياة والعلم ينسف قولنا الدائم بأن هناك حقيقة ما ثابتة , فلا ثوابت فى الحياة كونها ديناميكية متطورة ليست ذات صور متطابقة فالماء لا يجرى فى ذات النهر مرتين , لذا الحقيقة نسبية.) هو لب الموضوع الذى أثبته أنت بطريقة بسيطة قد لا يقبل بها الإنسان المتحامل أو الشخص الذى أوقف تفكيره فى إتجاه واحد أو عند نقطة ... يُتبع(bigotry/predisposition)معينة و هو ما يسمى بالإنجليزية





(16)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
المتغير و الثابت 1
التاريخ Tuesday, January 19, 2016
 الموضوع والكاتب وهم الحقيقة-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان - سامى لبيب تاريخ النشر Sunday, January 17, 2016

الأستاذ الفليسوف السامى اللبيب تحية إجلال و إكبار لتفكيرك الراقى و لإسلوبك السهل الممتنع

أردت فقط أن أوضح الفرق بين الحقيقة و ثبات الحقيقة : لا يوجد شيئ على الأرض يُسمى بالحقيقة الثابتة أو ثبات الحقيقة أو الحقيقة المطلقة ؛ فكل شيئ متغير هذه هى الحقيقة و هذا هو كنه الحياة وهذا هو النسبى الذى يميز الوجود. فكل شيئ على الأرض نسبى لأنه حتى الكائنات الحية أو الجمادية تتغير كل يوم بل كل ثانية. هذا التغير و عدم الثبات ينفى عنها كونها حقيقة مطلقة. فالحقيقة تتسم بالثبات أو عدم التغير. بالأضافة الى ذلك فإن زاوية الرؤية للأشياء تختلف من شخص الى اَخر حسب مزاج الشخص و الزمكان

فإذا كانت الموجودات المادية على الأرض هذا حالها من النسبية فبالأحرى تكون النسبية هى إحدى أهم خصائص المجردات (الحق و الميل ، العدل و الظلم ، الجمال و القبح ، الخير و الشر ... الخ). فبالتالى تنتفى الحقيقة المطلقة أو تنتفى مطلاقية الحقيقة على الأرض و بناء على ذلك لا يستطيع أحد أن يزعم أو يدعى إمتلاك الحقيقة المطلقة. و على الرغم من أن هناك بعض الفلاسفة من يطلقون على الميتافيزقى مُسمى الحقيقة المطلقة .. يُتبع






(17)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ الفليسوف السامى اللبيب
التاريخ Thursday, January 14, 2016
 الموضوع والكاتب هذا هو محمدك ياشاهر(2)-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا - سامى لبيب تاريخ النشر Tuesday, January 12, 2016

كل الأمتنان لك لما تقدمه بقلمك الرائع الذى يهدف الى إيقاظ عقولنا من ثبات القداسة ذات الرائحة الكريهة التى تنبعث من الجيف المتعفنة فى ماض لم نستطع أن نتجاوزه عبر الاَف السنين. شكراً جزيلاً لأنك تكشف و تعرى مكامن مواجعنا فتقدم لنا مراَة نرى فيها وجوهنا و إنسانيتنا الممسوخة فنفزع لما نراه من حقائق تجعلنا نحتقر أنفسنا فنصرخ فيك و نصب عليك لعناتنا كما لو كنت أنت هو مصدر مواجعنا و كما لو كنت أنت سبب مسخ إنسانيتنا و تشويه وجوهنا و بدلاً من أن نحاول الإعتراف بأمراضنا نصر على تجميل وجوهنا بالمساحيق و التبريرات السطحية. لماذا نخاف و نرتعب من مواجهة أنفسنا و من مواجهة أمراضنا؟؟ لماذا نخاف أن ندعو الحقائق و سلوكيات متبوعينا بمسمياتها الحقيقية؟؟ لماذا نقاوم كل من يقدم لنا مراَة تكشف عن حقيقة اشكالنا الممسوخة و إنحراف سلوك متبوعينا؟؟ شكراً جزيلا أيها الفليسوف السامى اللبيب رغم ما أصابنا به كشفك من كمية القرف و الغثيان و الندم و الاحساس بالاحتقار والاذدراء والسخافة لشخصيات متبوعينا التى أودعناها كل الثقة من أجل أن يكون لنا حياة و يكون لنا أفضل لنكتشف أنه لا حياة و لا أفضل فى كوننا تابعين. دمتم بخير





(18)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الموت هو سقوط إرادة الأنسان
التاريخ Saturday, January 2, 2016
 الموضوع والكاتب وهم الموت والبعث-نحو فهم الحياة والإنسان والوجود - سامى لبيب تاريخ النشر Friday, January 1, 2016

الأستاذ السامى اللبيب بعد تقديم خالص تعزياتى و مواساتى
رغم أن الموت هو حقيقة الحقائق فى الوجود المادى الحى المفعم بالحركة الظاهرية إلا أنه هو مرحلة ضمن مراحل دورة الكربون فى الطبيعة و حدث مفجع للوعى الأنسانى الغارق فى نرجسية جماله و إستحقاقيته و غطرسته و إستغلاله و تميزه ... و فى الموت تسقط كل هالات الفخر و البهاء و تتساوى مفردات الوجود لتدخل الأنسان فى تقييم ذاتى حصيلته الصفر الذى لا يعنى إلا القبول بالهزيمة و القبول بالسقوط المدوى فى حمأة المساواة التى يتخيل عدم عدالتها و من ثم فأنه يحاول أن ينسى و يتناسى أو بتعبير أدق أن يهرب من حقيقة جوهره أنه مجرد سلسلة فى مجموعة تفاعلات كيميائية تزدرى بغروره و غطرسته. فمتى يدرك الأنسان أنه إذا لم يستطع أن يحقق السعادة لنفسه بما يملك فى مرحلة تهبه الطبيعة بأن يكون فاعلاً مؤقتاً و الى حين فكيف يمكنه أن يحقق السعادة بما لا يملك فى دورة الكربون حيث يكون مفعولاً به دائماً. فالوجود عجلة دائرة يكون الإنسان فى قمتها الى حين ثم لا يلبث أن يكون فى قاع دورتها حيث تلفظه الى مطبخ الطبيعة ليكون هو نفسه طعاماً أو عاملاً محفزاً لمفردات الوجود الأخرى. دمتم بخير






(19)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
معذرة أيها السامى اللبيب
التاريخ Wednesday, December 30, 2015
 الموضوع والكاتب هذا هو محمدك يا شاهر-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا - سامى لبيب تاريخ النشر Wednesday, December 23, 2015

أولاً: اقدم أسفى و عزائى الخالص لوفاة شقيقتكم كما يُفهم من مداخلة الأستاذ على سالم مسلسل49
ثانياً: اقدم أسفى و إعتذارى لعدم إمكانيتى التواصل بكتابة أى مداخلات و ذلك لأستمرار الظروف
التى تحد من دخولى على الموقع






(20)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ إبراهيم الثلجى
التاريخ Saturday, December 19, 2015
 الموضوع والكاتب مقدمة فى النرجسية الدينية - رمسيس حنا تاريخ النشر Wednesday, December 16, 2015

فإذا كان المتبوعون بشراً فهل هم معصمون و محصنون ضد الأمراض بنوعيها الجسدى و النفسى؟؟ فالمقال لا يهاجم أشخاص و لا يسبهم بل يحاول أن يجد مبررات لسلوكيات نستنسخها لتصبح مقياساً و مثالاً يجب أن يُتبع و يُحتزى لكمال السلوك البشرى. لم يتطرق تعليقك الى أى تحليل لمرض إضطرابات الشخصية النرجسية و علاقته بالإنسان فى تعاملاته مع أقرانه البشر. بل يلقى باللوم على لقطاء الغرب و أبناء الشوارع الحاقدين و المصابين بالعقد النفسية، و كأن مجتمعاتنا تتمتع بكامل الصحة النفسية و كل متبوعينا معصمون و محصنون ضد أى أمراض بدنية أو نفسية؛ و على فرض ذلك فهم إذاً ليسوا بشراً بل مخلوقات ميتافيزيقية هبطت إلينا على الأرض و بالتالى فإن سلوكياتهم لا يمكن أن تكون نبراساً لنا على هذا الكوكب المملؤ بالشقاء و التعب. أو هل تنكر وجود أى مشاكل فى مجتمعاتنا فبالتالى لا يوجد أى مبررات للبحث و التقصى فى كل ثقافاتنا؟ الأسئلة كثيرة جداً و أتمنى أن تساهم حضرتك فى الإجابة عليها بدلاً من أن نلقى باللوم على الأخرين و كأنهم خُلِقوا لنا خصيصاً لكى نلقى عليهم لوم تخلفنا لكى نجد مبررات لهذا التخلف. دمتم بخير و سلام.





(21)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذ إبراهيم الثلجى
التاريخ Saturday, December 19, 2015
 الموضوع والكاتب مقدمة فى النرجسية الدينية - رمسيس حنا تاريخ النشر Wednesday, December 16, 2015

شكراً جزيلاً الأستاذ إبراهيم الثلجى على مررك و كتابتك لهذا التعليق على صفحة الفيسبوك الذى يركز على ترجمة (أفكار لقطاء الغرب و أبناء الشوارع الحاقدين على مجتمعهم و كنيستهم وعقدهم النفسية الناتجة عن بيئة ظالمة غير متسامحة) و أفكار الغرب – التى تستنكرها أنت و جعلتها مسبة و عار – لا تُخفى نتائجها فى التقدم العلمى فى جميع المجالات التى إخترنا منه -الجانب النفسى- فقط لنترجمه لنركز عليه حتى نفهم سلوكياتنا الغير سوية و ما يعترينا من تراجع و تقهقر و نقف موقف العداء من العالم. فمضمون تعليقك يركز على القاء اللوم على الاَخرين بسبهم و شتمهم؛ فهم – كما تقول أنت بالنص – -دجالين- و -لقطاء- و -أبناء شوارع- و كأن مجتمعاتنا على مر عصور تاريخها تخلوا من -الدجل و اللقاطة و الشوارعية-؛ و تعطى مثالين لاولئك دجالين -بولص و راسبوتين- و لكنك نسيت أن جميع مصدرى الأديان و سلوكياتهم قد تم و ضعهم – و ما زالوا – تحت مجهر النقد العقلى و التحليل النفسى و من ثم تحرر عقل التابعين من ربق عبودية المتبوعين. فهل نقد المتبوع تعتبره سخطاً على الدين – أى دين – خاصة و أن المتبوعين بشر. يُتبع





(22)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
الأستاذة رويدا مداخلتك أعمق و أكثر تجزيراً
التاريخ Thursday, December 17, 2015
 الموضوع والكاتب مقدمة فى النرجسية الدينية - رمسيس حنا تاريخ النشر Wednesday, December 16, 2015

كل إمتنانى و جزيل شكرى استاذة رويدا سالم لمرورك و لمداخلتك التى غاصت أعمق من المقال فى بدايات نفسية الإنسان لكى تكشف عن الخوف من غموض و ثورات عناصر الطبيعة حوله فعاش فى حالة توتر و قلق بإستمرار فعز عليه أن يكون موته هو نهاية المطاف. و لذا نتج عن هذا الخوف الكامن فى شخصية الأنسان منذ بدأ كننتردال مروراً بالهوموسبيان و و صولاً الى نسختنا الحالية محاولاته لمعرفة أسباب هذه الظواهر فعزاها الى قوى ميتافيزيقية لكى يحتمى بها. و لكن للأسف الشديد فإن هذه القوى الميتافيزيقية إغتصبها رجال السلطة لتصبح كحجر الرحى فى أعناق التابعين. وعند محاولتى للربط بين فكرتك الرائعة لتجزير الخوف فى أعماق الإنسان و النرجسية و جدت أن هناك علاقة مطردة بينهما فكلما زاد خوف الإنسان زادت نرجسيته و زاد إحتياجه لمن يلتفون حوله ومن ثم فهو يتنازل عن أشياء كثيرة (حريته مثلاً) لهذه السلطة ضماناً لحمايتها له. هذا التنازل مقابل الحماية و ضمان تسيير مصالحه هو ما عرفه بعض الفلاسفة أمثال توماس هوبز و جون لوك و جان جاك روسو بنظرية العقد الإجتماعى. دمتم بخير.





(23)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
بعض من ردود الفعل على أدببات الأستاذ السامى اللبيب
التاريخ Thursday, December 17, 2015
 الموضوع والكاتب مقدمة فى النرجسية الدينية - رمسيس حنا تاريخ النشر Wednesday, December 16, 2015

شكراً جزيلاً الأستاذ الفيلسوف السامى اللبيب لمرورك و كتابتك لهذه المداخلة. و صدقاً أقول إن أدبياتك و نقدك الراقى و دفاعك عن أعز ما يملكه الأنسان (العقل) جعلنى أتوقف كثيراً و أسأل -... لكن لماذا؟؟؟-. وهذا ما دفعنى لأن أبحث ... فأنا لست كاتباً محترفاً و لكننى قارئ مثابر أريد أن أفهم ما يدور حولى خاصة عند قراءاتى لطريقة و كم الجدل فى الردود و التعليقات على مقالاتك. أما بخصوص -عالم الميتافيزيقا- الذى خلقه العقل البشرى فهو – كما كتبت أنت – صورة و إعادة ترتيب مقابلة لعالم المادة و الوجود المحسوس المختزن فى العقل. لأن العقل – و الكلام أيضاً هو لك – لا يستطيع أن يتصور أشياء لا وجود لها. و لكن لماذا لجأ الإنسان الى إختراع هذا العالم الميتافيزيقى و أفرد له نصوصاً كاملة يقوم بتقديسها و عبادتها فحلت محل -الله نفسه- الذى ينشد فيه الإنسان كل الكمال. فالقضية هى عجز الإنسان عن بلوغ الكمال لنفسه و فى نفسه فنسبه الى شخصية منفصلة عنه و لكنها تأخذ و تتبنى مواقفه من أمور و أحداث سواءاً كانت لصالحه أو ضد مصالحه. فالإنسان هو ذاته المشروع الفاشل للشخصية الكاملة كما سنرى فى مقال قادم. دمتم بخير.





(24)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
من أدبياتك الإلهام
التاريخ Wednesday, December 9, 2015
 الموضوع والكاتب تأصيل النرجسية (Narcissism) فى تطور السلوك الإنسانى - رمسيس حنا تاريخ النشر Wednesday, December 2, 2015

الأستاذ السامى اللبيب تحية طيبة لك و شكراً جزيلاً على تقديرك الذى أعتز به

أولاً : أقدم شديد أسفى و إعتذارى لتأخرى فى الرد على تعليقك لظروف خارجة عن إرادتى هذه الأيام فتعوقنى عن أن أوفى بإلتزامى بالردود على أى تعليقات أو مداخلات.

ثانياً: إذا كان هناك شيئ يستحق التقدير فى هذا المقال فالفضل كل الفضل يرجع الى أدبياتك و كتاباتك التى تثير العقل و تحفزه على التفكير فكانت النتيجة هى محاولة البحث للننصف – و أكرر لننصف – مصدرى النصوص الدينية و نحاول الكشف عن بواعثهم النفسية التى لا يد لهم فيها و التى تكمن وراءها التناقضات المربكة و حالات النسيان التى أطلقت أنت عليها حالات الألزهايمر فى محاولة لتخليص العقل البشرى من ربقة الأستعباد فى محراب المقدس.

ثالثاً: إن قرأة أدبياتك و مقالاتك كغذاء فكرى و عقلى تبعث الأمل فى النفس فى مستقبل أفضل حيث يرى العقل باباً مفتوحاً لتحرره و عودته الى طبيعته المنطلقة الأولى بعد أن أوصدت النصوص الدينية أمامه كل الأبواب للتعايش السلمى و أقامت فيه متاريس الحقد و الكراهية التى تصده عن قبول الاَخر فوجد ملاذه فى التراجع القهقرى و تغيبه عن الواقع.

دمتم بخير و سلام.






(25)  الاسم و موضوع التعليق Ramsis Hanna
و الإسطورة يجب أن تتجرد من ردائها الميتافيزيقى
التاريخ Wednesday, November 25, 2015
 الموضوع والكاتب النرجسية (Narcissism) أو أضطرابات الشخصية النرجسية (NPD) - رمسيس حنا تاريخ النشر Tuesday, November 24, 2015

شكراً جزيلاً عزيزى الأستاذ علاء الصفار على تشريفك لى على هذه الصفحة بتعليقك الذى يبدو منه محاولة تطبيق حالة نفسية على واقع شخصيات تاريخية أثرت فى مجرى التاريخ و على العالم بالسلب أو الإيجاب. و تم التخلص من سلبياتهم بنقدهم و تشريح نفسياتهم و تم تخليص العالم من شرورهم و أصبحوا فى ذمة التاريخ. فالعقل الناقد هو مصدر التطور و التغيير و هو القادر على كشف نواقص و سلبيات الشخصيات و قصور تفكيرهم. و أما عندما تعيش الشخصية النرجسية فى عقولنا فأن تأثيرها يظل ممتداً الى ما لا نهاية و يظل الناس و العالم يعانى من مثل هكذا شخصيات مريضة نفسياً. إن مكمن الخطر فى الشخصية النرجسية هو إنبهار من حوله بشخصيته و الإنبطاح له فى إستسلام تام و عدم الجرأة على نقده بعد أن تستفحل سيطرته على عقولهم. و ربما أختلف معك فى أن هناك -هجمة على المسلمين لمجرد أنهم مسلمون- و لكن الحق يُقال فإن هناك تصدى للإرهاب السلوكى أو السلوك الإرهابى الذى يتزر بإزار الدين الإسلامى. و أنا لا الوم الغرب يا سيدى لأنه يجيد اللعب بعقولنا و لكن نحن الذين سلمنا عقولنا له يلعب بها كل من يلبس قفازات دينية. دمتم بخير.