من منكم يضع وصية لأبنائه أن يرد أحدهم على لطمة نالها من الآخر بلطمة؟
2- الأخ العزيز كاندل يتساءل في نهاية المطاف قائلاً: (وانا اسأل اذا كان بينهم من يفهم لماذا لم يسال اذا كان الله موجود وكلي القدرة لماذا لم ينقذهم؟ ) فأجيب: يشاء أن ينقذهم أو لا يشاء، هذا لا يعنيني. ولا يهمني أصلا أن يكون الله موجوداً أو غير موجود. وإنما هو المنطق والحقيقة. عندما تقول لي إن إله المسيحيين (تعهد) بإنقاذ المؤمنين به من (القتل) فمن المنطقي أن أطالبك بنص من المسيحية يثبت صحة ادعائك عليها وذلك من أجل الحقيقة. فهل جئت بنص يثبت أن المسيح تعهد للمؤمنين به أن ينقذهم من القتل؟ إذا كان اسطفانوس رجم ولم يسأل أحد من تلاميذ المسيح: لماذا لم يتدخل الله لإنقاذه، فماذا يعني لك هذا؟ ألا يعني لك هذا أنهم كانوا يعلمون بأن الله لم يتعهد بإنقاذه؟ ولماذا يتعهد الله بإنقاذه أصلاً، ما دام سيكافئه على إيمانه وشهادته بجنة الخلد؟ هذا منطق المسيحية يأ أخي وعليك مراعاته - لا أعني أن تؤمن به - لا يصح أن تفرض منطقك عليها في نقدك لها. إن فعلت ، أخطأت خطأ منهجياً لا يقرك عليه أحد من النابهين انظر من فضلك انتقادي لمقالة الجاحظ
تحية طيبة أستاذ نعيم تقول لان الوصية من المسيح سنرفضها .عزيزي هذا كلام غير دقيق لأننا لسنا في عداء مع المسيح وتقول لو كانت لسقراط لما رفضناها وهذا غير صحيح لان حتى العلماء والفلاسفة يخطئون ويختلفون وينتقدون احيانا بعضهم البعض والكل معرض للخطأ والخطأ وعدم الحكمة في الكلام معرض للانتقاد عزيزي نعيم حضرتك لا تثأر للطم ولكنك لا تدير الخد الاخر ولا تباركه وتصلي من اجله وحتى مع أبنائنا لا نبارك ونشيد وتمجد ونصلي ونكرم الابن المعتدي على اخوته بل نوبخه وتردعه كي لا يكررها وحتى المطران الذي تعرض للضرب لم يدر الخد الاخر لكنه حاول حماية نفسه بالاختباء من الضرب ولم يمنع رعاياه من الردع والانتقام حيث جرجره وسحلوه وسلموه للشرطة اما قولك بانه غفر هو وابابا . أستاذ نعيم هما رجال الدين ويمثلون المسيح على الأرض ويتحدثون باسم المسيح ليل نهار فمن الطبيعي ان يغفروا ولكن السؤال هو أليست الوصية لجميع المسيحيين؟ ام انها تخص رجال الدين؟ وحتما سيعاقب المعتدي بالقانون وان كان من الاحداث؟ عزيزي الانسان لحم ودم من منا لا تغليه الإساءة من الداخل فكيف باللطم؟ احترامي لاستاذنا نعيم وللجميع
كيف لي ان أنسى الليدي غابرييل و هي من ساهمت و تساهم في رفع مستوى الوعي الإنساني أينما حلت!!!0 كيف لي أن أنسى من لا تكل وتمل في كافة كتاباتها و تعليقاتها في إنارة عقولنا و ضمائرنا و تزيدنا علما و معرفة!!!!!0 كنت فقط أنتظر ردك على مستر إيليا و لم أستغرب ردك عليه لأنك سليلة حضارة عظيمة كنت أتمنى لها أن تدوم0
شكرا لك على كل كلمة تنقشيها في عمق وجداننا و ضمائرنا بإنتظار جديدك ايتها الأنيقة
التعاليم الدينية تعلمني كيف أتفنن في محبة البشر وخدمتهم ومؤازرتهم، لكنها لا تعلمني كيف أنال حقوقي إن أُهدِرَت وأحفظ كرامتي إن أُهينت أركن كما قلت سابقا إلى القانون المدني الذي يضمن حقوقي ويصون كرامتي هل ستلجأ إلى القانون إذا استبيحت حقوقك أم ستتعامل مع الأمر بالتسامح والغفران حسب وصية الدين؟ لك احترامي وتقديري
أستاذ كاندل أؤيّدك تماما في كل تعلقاتك وآخرها ت71
أستاذة ماجدة منصور:ألقيت السلام عليك في ت 50 وين نسيتيني عزيزتي؟ أتمنى عودة طيبة لك وننتظرك دوما
وللحضور الكريم التحية والسلام
(7) الاسم و موضوع
التعليق
ليندا كبرييل نعم لأخلاق متحررةمن هالة القداسة غير مرتهنة بالدين
عزيزي الأستاذ القدير نعيم إيليا بعد توجيه التحية للحضور الكريم،اسمح لي بآخر تعليق
يا سيدي نعيم الغفران والصفح يحتاج إلى نفوس كبيرة تتعالى عن الأحقاد والضغائن، ومن خلال معرفتي بك في هذا الموقع المحترم أشهد أنك من أهل المعرفة والبصيرة والحكمة في نفسك العاشقة لتعاليم السيد المسيح تذوب الأحقاد والضغائن موعظة الجبل وما فيها من قيم إنسانية عظيمة تكبح دوامة العنف وتبطِل شريعة الانتقام، فهل يمكن أن تكون قانونا يعيد لكل ذي حق حقه في عالم التوحش والافتراس والظلم الذي نعيشه؟
الوصية المقدسة هي النور الذي يضيء حياتي، لكني أعلم تماما أنها ليست الحل لمشكلات البشرية في ت74 تقول(الأستاذة كبرييل ترى أن القوانين المدنية تردع عن ارتكاب الجرائم والاعتداءات، فهل هذا صحيح؟) وأنا أسألك هل ردعت وصية السيد المسيح المسيحيين عن ارتكاب جرائمهم في التاريخ المعروف؟ وهل ردعت وصايا الله في العهد المكي المسلمين عن ارتكاب جرائمهم من الأمس وإلى اليوم وغدا؟ وهل ردّت تعاليم البوذية المسالمة البوذيين عن ارتكاب مجازرهم بحق المسيحيين ؟
أهلاً بك عزيزي الجواب: ما معنى أقبل أو لا أقبل أن يلطمني شخص ما؟ إذا لطمني شخص ما، فمن الفضيلة ألا ألطمه. إذا لطمته فهذا يعني أني ثأرت منه. والثأر مذموم في ثقافات العالم كلها. هل قرأت لكاتب عربي يمتدح الأخذ بالثأر؟ صاحبة الموضوع وهي السيدة منصور، أدركت ذلك تراجعت - وإن لم تصرح - قالت: القانون هو الذي يضع الأمور في مسارها الصحيح أي أنها لن تلطم من لطمها بل ستلجأ إلى القضاء. ولكنها مع ذلك ستستهجن وصية المسيح التي تنهى عن الرد على اللطم باللطم، لماذا؟ لأنها وصية من المسيح. لو كانت هذه لسقراط، فهل كانت ستستهجنها؟ عند العرب القدماء وصية حكمة تقول: العفو عند المقدرة فضيلة، وهي في معنى وصية المسيح، هل وجدت أحداً يزدري بهذه الحكمة؟ والأستاذة كبرييل، ترى أن القوانين المدنية تردع عن أرتكاب الجرائم والاعتداءات، فهل هذا صحيح؟ وترى أن المسيحيين لا يلتزمون بها، ولذلك فهي غير صالحة، مع أنها تعلم أن المسيحي المعتدى عليه يصفح ويسامح. ألم يصفح البابا عن التركي الذي اعتدى عليه؟ ألم يصفح مطراننا عن الشاب الذي اعتدى عليه؟ ولأن الوصية من المسيح، سيرفضها عزيزنا كاندل، مع أنه لا يوصي أبناءه أن ينتقم أحدهم
الذين اعترضوا على هذا التفسير ليس المسلمين الحدثاء بل فخر الدين الرازي اعترض وايضا ابو مسلم المعتزلي ( تفسيره ضائع ولكن نقل اعتراضه وقال ان هذه نعاج حقيقية فقط وانتهى الموضوع والا لماذا قال نعاج وليس نساء ) وهذا مفسر من القرن الرابع
- لا يمكن إغفال القصة بغير تفسيرها المنطقي لقصة داوود وبثتشبع وأوريا ، وطبعا في تفسير القرطبي يذكر لك القائلين أيضا بنفس التفسير . ولولا عبدالله ابن عباس _ من اكبر المطلعين على التوراة و التلمود أكد على نفس النظرية . وستجد الرابط يشرح لك تفسيره ف بتلك الآية بالتفصيل . - وهذه قصة منقولة من الاسرائيليات وقد اعترض عليها ابن كثير وابن حزم الاندلسي
كتاب شهداء المشرق يتحدث عن انهار من الدماء ويتحدث عن المطران (شمعون برصباعي) كان واقفا كالبطل الصنديد يشجع المؤمنين لاسترخاص دمائهم من اجل المسيح وسيرون نوره فلماذا لم يفهم المطران ان يسأل اين الله من هذا المنظر البشع بقتل الأطفال والنساء والشيوخ ان كان موجودا؟ أستاذ نعيم تسأل اليس بينهم واحد يفهم اطلبوا تجدوا تعني الوعد بانه سينجيهم من الاضطهاد وانا اسأل اذا كان بينهم من يفهم لماذا لم يسال اذا كان الله موجود وكلي القدرة لماذا لم ينقذهم؟ ولماذا الذي يفهم لم يسأل اذا كان مخلص وقادر على كل شيء لماذا لم يخلصهم ؟ واذا كان رحيم لماذا لم يرحمهم وينقذهم؟ واذا كان محب لماذا لم ينجيهم من الاضطهاد ؟ عزيزي نعيم ا لوعود كثيرة في الكتاب وطلبات المؤمنين في الصلاة لا تنتهي وكل يوم البعض يطلب الشفاء من الامراض والبعض يطلب الإنقاذ والأخر من المصائب فمتى استجاب الله لطلبات احدهم ان كان موجودا؟ومع كل هذا لم يتخلوا عن ايمانهم وصلواتهم اكرر عدم وجوده خير من وجوده بصفاة القدرة والمعرفة والمحبة ولا خير يرتجى منها كل الاحترام لصاحب الصالون والحضور الكرام
تحية طيبة أستاذ نعيم انا لا ازدري الوصية بل منع او ردع اللطم بعقوبة من القانون ليكون عبرة للاخرين لاحترام وصون كرامة الانسان من أي اعتداء وتوحش(بمعنى لا لادارة الخد الاخر) وفي السماء عقوبة قاسية للاشرار بالجحيم ولو كان هناك تسامح لما وجدت الجحيم في العالم المثالي الذي لا وجود له لن يكون لاطم وملطوم وهذا تكرار وضحته سابقا اما الابن الذي يلطم اخوته يردع بالتوبيخ من قبل الاب كي لا يكرر الاعتداء طيب بعد كل هذا فاين تصلح وصية إدارة الخد الاخر يا ترى؟ قلت وهذا تكرار نحن لا نتحمل الاختلاف بالاراء فكيف نتحمل اللطم ؟ أستاذ حميد يسأل نفس السؤال بشكل مختلف اذا تعرضت للطم هل ستدير الخد الاخر؟ وانا اضيف ام تلجأ للقانون لردع ومحاسبة المعتدي ؟ عزيزي الأستاذ نعيم.. بداية انا لا افسر انا انقل ما يقوله الكتاب المقدس عن الاله ووعوده فانا ازدري الاله الابراهيمي.. وصفوه بالقادر ولا يستخدم هذه القدرة لمنع الشر وصفوه بالمحبة والرحمة.. فأين محبته ورحمته من الاضطهادات ومصائب الانسان التي لا تعد ولا تخصى فعدم وجوده خير من وجوده بصفاة جميلة وهي حبر على ورق للحضور الكريم احترامي يتبع
يقول الامام علي عليه السلام. من استبد رايه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها. الاعمال تقاس بنتآئجها.نحن في الانتظار. فاذا كانت نتيجة الدمار الذي اصاب غزة ادى الى تحرير ولو جزء بسيط من فلسطين فسنرفع القبعات لحماس واذا كان عكس ذالك فسنقول ( هذا جناه ابي علي ** ولا جنيت على احد). تحرير الوطن واجب ولكن لا بد ان يكون عن دراسة وباتفاق جميع الجهات المسئولة بعيداعن التدخلات الخارجية التي تجعل مصالحها في المقدمة. الرحمة والرضوان للشهداء الذين ابيدوا بدون اي ذنب اقترفوه والاسف كل الاسف على الدمار الذي الم بالارض والخزي والعار للصهاينة المجرمين واللعنة الدآئمة على المتخاذلين. ونقول لشهداء فلسطين: سنبكيكم ما در لله شارق ** ولاحت نجوم الليل مبتدرات.
كان ابن رشيد فيلسوفاً وفقيهاً، لكن منطق ابن رشد الفقيه عندما ينظر في كتابه «بداية المجتهد ونهاية المقتصد»، وهو في الفقه المقارن، فأجده يذكر الآراء المختلفة في مسألة، ثم يقول: «وسبب اختلافهم هو كذا وكذا». الفقيه لا يسأل أبداً عن السبب، بل جُلّ همّه أن ينصر القول الراجح عنده، أو يلوذ بالمذهب. الفيلسوف هو المشغول بـ«لماذا؟» وهذا ميدان عمله
السيد كاندل ، لماذا لا تطرح سؤال مباشر على عزيزنا الغالي نعيم إيليا ،وبذلك تنهي النقاش . والسؤال : هل يقبل السيد نعيم إيليا ، أن يلطمه شخص ما ، ثم يدير له الخد الآخر ؟ يبدو أنني الوحيد الذي بقي دون أن يتمنى الشفاء للسيدة ماجدة منصور .على كل حال متمنياتي لك ولكل إنسان يعاني مرضا، بالشفاء العاجل .طبعا هناك استثناءات.
أستاذ بشير أنا لم أتجنى على السيد الكاتب . وكل ما فعلته أنني إقتبست من كلامه خلاصته ، والتي جاء فيها حرفيا ( لأن أعمال وإيمان اتباعه حولتهم الى أرهابيين))
لاحظ عبارة (أتباعه) فهي تعني كل مسلم ،ولو أن كاتبنا كتب ،(بعض أتباعه) ، لما كان لي هذا التوقف معه. أغلب الظن ، أن السيد الكاتب لا يقصد ،التعميم ، ولكنه للأسف لم يتوخ الدقة في التعبير ، وهذا ما جعله يقع في الخطأ. هذا كل ما في الأمر . مشكلتنا مع الإسلام ، هي أننا ورثنا أسوء نسخة منه . وهي نسخة استمرت لأسباب تاريخية محددة ،وتم توظيفها لأغراض ومصالح جيوسياسية معاصر .أقصد أن تمة من رأى ضرورة في نشر وتعميم هذه النسخة السيئة من الإسلام، لكونها تخدم مصالحه. هذا يعني أن المسؤولية، بالدرجة الأولى ،ليست للدين ،وإن كان جزء منها كامن فيه ،بل المسؤولية الكبرى هي للدول ومصالحها . فالدين ، يمكن صياغته على مقاس الانظمة السياسية ومصالحها . المسيحية ،أيضا ،الى عهد قريب ، كانت ساحة حروب طائفية ،ولم ينقدها سوى انتقال الدول الى مرحلة العلمانية .
تحية طيبة استاذي الفاضل قبل ان اقرا تعليقك ارسلت تعليق بعنوان اضافة لا بد منها وسارد على ت 59 بكل ممنونية واحسنت الحديث عن تاريخ المسيحية لاني مطلع على كتاب شهداء المشرق وغيرها اما الحوار الدائر هنا ليست وجهة نظري فهي ما تتحدث به الاديان والكتب المقدسة واعتقد بان المتابع لمداخلاتي يعرف وجهة نظري من الاديان والاله وقلت ذات يوم لو حشروني في ملكوت الله عنوة ساتمرد عليها مادام هنك اناس يحرقهم في النار الابدية فانتظرالرد حين سماح وقتي ولك جزيل شكري واحترامي الشكر موصول للمبدعة الغالية ليندا مداخلاتك يا سيدتي لا تفوتني ابدا فهي كالبلسم للجروح دمت ودام قلمك الجميل المبدع شكري وامتناني للعزيزة ليندا ولجيع اساتذتنا الافاضل احترامي
تحية طيبة بالرغم من ان اقوال المسيح الكثيرة للمؤمنين بالاستجابة لطلباتهم ان كانت امراض او مصائب ولكن حتى ان لم نهتم بهذه الاقوال فالابوة (نعم الابوة الصالحة) هي اكثر من تعهد للابناء من من الإباء اعطى تعهدا لابنائه؟ولكن الاب الصالح يهرع لنجدة أبنائه بحماس حتى ان اقتضى الامر التضحية بالنفس والا لم يبقى أي معنى للابوة ..لا بل الانسان الصالح يساعد او ينقذ أخيه الانسان الذي يتعرض لمكروه وفي أي مكان ان استطاع ذلك فما حاجتنا للتعهد ان كان من الاب او الاله الاب؟ من صفاة الله الرحمة .الشفقة .الحق .المنقذ . هذه الصفاة كل واحدة منها تعهد وذلك ان لم يرحم ويشفق وينقذ فهو عديم الرحمة والشفقة وليس بمنقذ ؟ سيتجرد من هذه الصفاة ان لم يعمل بها واذا جرد من هذه الصفاة جرد من الالوهية هل يلاحظ استاذنا نعيم والمتابع الكريم اين وصل الامر بان نقول بان المسيح او الاله لم يتعهد لإنقاذ المؤمنين ؟ هل الابليس قاتل ؟ نعم قاتل وشر مطلق ولو لم ين كذلك لما قال المسيح للذين على اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس(كم هو شره لتعد له نار ابدية) الشر=الابليس حسب الاديان احترامي
تقولين: (بالقانون وحده تتحدّد العلاقات بين الناس ويسود النظام ولا يتجبّر أو يتسلط طرف على آخر). وهذا القول سيطرح عليك السؤال التالي: ألا يوجد قانون في استراليا؟ فلماذا لم يردع القانون الشاب عن جريمته؟ بل لماذا لا تردع قوانين البشر في كل المجتمعات البشرَ عن القتل والاغتصاب والسرقة والانتقام وال...الخ؟
مرحبا برائعه الحوار ليندا , دائما متألقه وبارعه فى تحليلك لظاهره الاديان والمعتقدات المقدسه الغامضه , نحن الان فى زمن التواصل والنت والبحث والتحليل والشك واليقين , نعم انا اتفق معكى ان كل الاديان يتم توارثها ولاتجيب على الاسئله المفصليه لقطيع البشر الساذج المؤدلج بل كلها كلام عام ومتناقض وخرابيط وليس له معنى ويتم تأويله لمعانى عديده , الاضواء الان على الاديان التى سلبت الناس عقولهم وادراكهم وارادتهم
واستثناء صهره سعيد بن العاص من الفدية ، واستثناء عمه العباس من سوء معاملة الأسرى ؟ وهل يعتبر مذبحة بني قريظة ، والسطو المسلح على أملاك وأموال بني النظير ، وسبي نسائهم (واغتصاب صفية) .. سيرة معطرة ؟ ويقول الكاتب : كما اعترف تولستوي [بمكارم أخلاق الصحابة وزهدهم وطهارة سيرتهم واستقامتهم ونزاهتهم] ! فهل يقصد أن ما قام به الخليفة أبوبكر من حرق الفجاءة السلمي (حيا) ، هو من مكارم الأخلاق ؟ وأن ما قام به الصحابي خالد بن الوليد من شوي رأس الصحابي مالك بن نويرة ، واغتصاب امرأته ، هو من مكارم الأخلاق ؟ وهل يقصد أن قناطير الذهب وملايين الدنانير والدراهم التي خلّفها عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وعمرو بن العاص وغيرهم من الصحابة ، هي من قبيل الزهد والاستقامة والنزاهة والطهارة ؟! وأية مكارم أخلاق وطهارة لقُطّاع الطرق المعتدين الغزاة القتلة ؟ حاشية : يلاحظ أن كثيرا من الشيوعيين السابقين ذوي الأصول الإسلامية ، عندما تتقدم بهم السن ، يعتزلون الشيوعية ؛ فمنهم من يتحول إلى أقصى اليمين الليبرالي ، ومنهم من ينتكس إلى السلفية الإسلامية ، حتى إن الأمر يكاد أن يكون ظاهرة ثقافية تستدعي الدراسة والتفسير