أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عروبة بايزيد اسماعيل بك - مظاهرة بروكسل واللقاء الغير متوقع في البرلمان الاوربي برئيس اقليم كردستان















المزيد.....

مظاهرة بروكسل واللقاء الغير متوقع في البرلمان الاوربي برئيس اقليم كردستان


عروبة بايزيد اسماعيل بك

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 06:06
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


استغربت وانا ارى من على شاشة الفضائية الكردستانية في مساء الثامن من ايار ان برنامجا خاصا يقدمه السيد حسو هرمي ويحضره مجموعة من الاشخاص الايزيديين باعتبارهم مهتمين بالشان الايزيدي وكان البعض منهم ينتقد التظاهرة التي ستحيى في صبيحة اليوم التالي من بث البرنامج في مدينة بروكسل البلجيكية وامام اتحاد البرلمان الاوربي وماشد انتباهي هو ان بعض الذين كانوا حاضرين كانوا ينتقدون بشدة لاذعة الاشخاص الذين يودون المشاركة والتحضير للذهاب الى بروكسل واخذت الحمية تستقطب البعض فاخذ يوجه كلمات انتقاد مختلفة محاولين من خلالها ان يقضوا على كل من يحمل ضمير حي يؤلمه اتجاه مايتعرض له الايزيديون هذه الفترة


وراح القسم الاخر يتهاور في اسلوبه ويقول ان من يشارك في هذه التظاهرة فهو ليس ايزيديا !!!!! ولااعرف من اعطاه الحق بأن يحرمنا من ديننا ومن اين له صلاحية تحريمنا من ايزيديتنا !!! وهل بهذه السهولة يحق للغير ان يسلخوننا عن ديننا اذا ماطالبنا بحقوقنا الشبه مفقوده ان لم نقل انها مفقودة تماما , ثمرة البرنامج التي استخلصناها بصورة عامة هي لاخماد الحماس للتظاهرة الذي كان يتأجج داخل نفوس اصحاب الضمائر الحية الذين ابوا ان ينزف الدم الايزيدي في ظل الاحداث الاخيرة هذا بعد ان قتل 24 شخصا ايزيديا بريئا من بحزاني كفعل انتقامي لامبرر له , ولتوقيف زحف التيارات الحاقدة الخطير علينا خاصة وان طلبة جامعة الموصل من الايزيدية قد تركوا مقاعدهم الدراسية خوفا من التهديدات التي حصلت في تلك الفترة بالاضافة الى هجرة الكثير من العوائل الايزيدية من الموصل الى القرى المجاورة وطرد العمال الايزيديين الذين يعملون في كل من محافظة ( اربيل ودهوك وسليمانية ) وبات ناقوس الخطر يقرع بين الايزيدية في ان يلتزموا دورهم وعدم الخروج منها للحفاظ على ارواحهم من التعدي اوالقتل ... اليس هذا كله دافع بأن نعلن نحن ايزيدية المهجر جميعنا ( المانيا , السويد , الدانمارك , النرويج و هولندا , بلجيكا , .....) تضامننا و استنكارنا لهذه الاعمال التخريبية بحق اهالينا في العراق لاننا وكما نعلم فانهم لايستطيعون ان يعملوا مايمكننا نحن هنا في دول الديمقراطية ان نعمله , من باب الحرص قررنا ان تكون هذه التظاهرة السلمية امام اتحاد البرلمان الاوربي فقط لايصال صوت الشعب الايزيدي لهم ... وهذا الشعور بالمسؤولية زادني عزماً واصرارً على ان اكون اول الحاضرين في التظاهرة رغم كل الظروف والموانع من قبل اصحاب المصالح الشخصية او ممن يتخوفون من المناداة بحقوقهم ولااعرف كيف ومتى سنحصل على حقوقنا اذا مااعتمدنا على زيد او عبيد ممن يتخوفون من المطالبة بحقوقنا وكلنا نعلم ان الحق يأخذ ولايعطى !!!!, ان اغلبية الحضور كانوا من ايزيدية تركيا احترامي وتقديري الشديد لهم وعلى ايمانهم بالقضية التي جاءوا من اجلها ونستطيع ان نقول انهم قد انجحوا هذه التظاهرة واعطوا لها صداها الذي لم نكن نتوقعه ان يكون هكذا رغم ان الاعتداءات كانت على ايزيدية العراق وكان عليهم ان يسجلوا حضورا كاملا وتسائلت مع نفسي كيف ياترى اذا ياتي يوما ويتطلب الامر منا ان نفدي هذه الديانة بارواحنا كما فعل اجدادانا سابقا عندما حاربوا وصبروا وسكنوا الكهوف سنوات بسبب الحفاظ على دينهم واليوم نرى الرعشه المجهولة تلازم احفادهم مع انهم يسكنون الدول الاوربية والبعض يحمل منهم الجنسية الاوربية لكن الخوف يلازمهم ولايفارقهم ولايستطيعوا ان يطالبوا بحقوق اخوانهم في العراق وهم يرون ويسمعون كيف انهم يتعرضون لابشع تطهير واعتداء من قبل التكفيريين , وقلت في قرارة نفسي جزى الله الشدائد كل خيراً فقد عرفنا فيها وقت الشدة من هو المتخاذل الذي لايعتمد عليه في اليوم الاسود ومن هو الشجاع , برغم الامطار الغزيرة يوم التظاهرة وكانت الاغلبية لاتحمل المظلة ( الشمسية ) لحمايته من المطر الا ان اصرارنا وايماننا بقضيتنا على اكمال هذه المسيرة كان هو الدافع الوحيد لنا وزادنا عزما ان السيد رئيس الاقليم كان متواجدا في اليوم نفسه في البرلمان الاوربي و بعث للتجمهر الايزيدي بتحياته وامنياته وطلب بان يقابل مجموعة منهم لكي يستفسر عن مطالبهم التي قد حضروا من اجلها ولكون الديمقراطية هي احدى المرتكزات التي نسعى اليها من خلال العراق الجديد فيجب ان تكون هناك مطاليب من الشعب ومستجيبة من قبل القيادة .. وفعلا تشرفنا بمقابلة سيادته في الساعة السادسة والنصف مساءا من نفس اليوم في لقاءا لم نكن نتوقعه ابدا !!! واو ل مادخلنا الى قاعة الاستقبال كان سيادته جالسا مع الوفد المرافق له ينظر الينا بابتسامه خفيفة وبعد ان رحب بوجودنا قال لنا ( تفضلوا انا كلي اذان صاغية لكم فماهي مطاليبكم التي حضرتم من اجلها وكيف يمكنني ان اساعدكم ) هنا ادركت خطورة الوضع ومدى كبر الفجوة بين القيادة الكردية والشعب الايزيدي !! والسبب هو في من يمثلو ن الايزيدية في حكومة الاقليم فعليهم يقع العاتق الكبير لكونهم لم ينقلوا الصورة الحقيقية والاوضاع التعبة والماساة التي تعانيها الاقلية الايزيدية بعد الاحداث الاخيرة في الشيخان وبحزاني وماتبعتها من خلفيات وماساة كان مردودها سلبيا علينا , كلمة الترحيب والشكر لاستقباله لنا قدمت من قبل ممثل البيت الايزيدي في كالكار وقدم الدكتور ميرزا دنايي باسم هيئة تنظيم المظاهرة مذكرة متضمنة فيها كل المطاليب التي جئنا من اجلها وتكلم عن اوضاع الايزيدية في العراق ومشاكلهم، وتحدث بشئ من التفصيل عن الحالة التي يعيشونها في سنجار والوضع الماساوي الذي يعانونه هناك. اضافة الى بقية المناطق. وطلب ان لاتكون مناطق الايزيدية (ظل كركوك)، ثم اشار الى النشاطات اوالمظاهرات الايزيدية في المانيا والسويد وانها للمطالبة بحقوق الايزيدية. واكد اننا كايزيديين نحس انفسنا في خطر، وخطر الارهاب ليس علينا وحدنا بل على كردستان ايضا بدليل تفجير وزارة الداخلية. ولهذا من حقنا ان يسمع الاوروبيون شكوانا. وقال أن هناك الكثير من الحلقات المفقودة التي نفتقدها وهي التي تربط القيادة الكردية والايزيدية , واقترح د. ميرزا ان يقوم تشكيل لجنة او وفد لتقصي الحقائق نقوم بتشكليه هنا في المهجر ونرسله الى كردستان من اجل تقييم الاوضاع بشكل اكاديمي متخصص، وان لايكون وفد الفنادق، بل يقوم باعداد دراسة تفصيلية عن معاناة الايزيدية في سنجار وشيخان وبعشيقة وغيرها ويقدمها بعد ذلك بحلول ومعالجات للقيادة من اجل الوقوف عليها. ثم تحدث السيد جنكيزخان حسو والسيد سليمان اوزمن عن اوضاع الايزيدية سوريا وتركيا وجورجيا وارمينيا بشكل مقتضب. وشارك السيد اميه معاوية بمداخلة قال فيها سيادة الرئيس هناك تقصي ملحوظ نراه من قبل وسائل الاعلام او الشخصيات في عدم ذكرالديانة الايزيدية عندما تذكر الاقليات العراقية !! وجوابا على ماتقضل به السيد مسعود البارزاني عندما قال بان هناك بعض ا لايزيدية يحاولون ان ينفصلوا عن اقليم كردستان مع ان الايزيدية هم جزء مهم من ارض كردستان قال السيد ابو الحكم ( امية معاوية ) سيادة الرئيس نحن لن نستغني عن ارض كردستان اذا لم يستغني اقليم كردستان عن الاقلية الايزيدية ويتناساهم ونحن لن ننفصل عنكم الا اذا استغنيتم انتم عنا ! كان سيادته مستجيبا مع كل شخص ويستمع اليه بانتباه وجد وكان بجانبه من يكتب الكلام والملاحظات التي تقال من كل شخص منا, وقبل ان تنتهي المقابلة رفعت يدي مطالبة السيد مسعود البارزاني بأن يسمح لي بان اخذ من وقت سيادته القليل وتسائلت عن طلب عام يخص الايزيدية جميعا وياحبذا لو يتم تنفيذه فهذه امنيتنا جميعا وعندما اوعز لي بالكلام طالبت ان يكون هناك برنامجا مخصصا للايزيدية ولانطمح في بثه اكثر من ساعتين في الاسبوع فلانريد فضائية مخصصة لنا على غرار الاقليات الاخرى التي تمتلك فضائيات خاصة بها فكل طموحنا هو ساعتين اسبوعيا لااكثر وليس هذا بالكثير علينا , وانبهر سيادته وتسائل هل ان الايزيدية لايمتلكون برنامج ايزيدي مخصص لهم ...!!!!! فحسب علمه ان هناك برنامجا يقدم لهم اسبوعيا فاجبناه كان لنا برنامج ولكن تم الغائه ولانعرف السبب وهذه واحدة من الحلقات المفقودة التي اشرنا عليها قبل قليل ,فأقترح سيادته بان يتم طرح هذا الموضوع ايضا ضمن مقترحات الوفد الذي نريد ارساله الى كردستان ويحمل معه كل الطلبات بشكل تفصيلي وواضح ووعدنا بانه ستتم معالجة كل الامور , وقد كانت الصورة التذكارية التي تجمعنا اخر اللقاء هو اخر ماحدث في ذلك اليوم .... اين الغموض هنا ومن اين التقصير هل ان القيادة العليا ليس لها اطلاع عن شكاوى الايزيدية ام ان هناك ايادي خفية تمنع وصول شكاوي وطلبات المواطنين على طاولة المسؤول ام ان مسؤولينا هم السبب في جميع الحواجز الفولاذية التي وضعت كقاطع مابين القيادة والشعب!!!!! اذا ً ماهو دور مسؤولينا ولماذا هم مسؤولينا ولماذا تم ترشيحهم لتمثلينا اذا لن ينقلوا معاناتنا للقيادة او لمن يهمه الامر , ام ان عرس الوحوش لايحلو الا على ترنيمة الاف الجياع والفقراء .



#عروبة_بايزيد_اسماعيل_بك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عروبة بايزيد اسماعيل بك - مظاهرة بروكسل واللقاء الغير متوقع في البرلمان الاوربي برئيس اقليم كردستان