أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رشيد كرمه - لا.. لن نستسلم ...لن نركع














المزيد.....

لا.. لن نستسلم ...لن نركع


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1908 - 2007 / 5 / 7 - 12:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


إنه لمن الصعب علي أن أعزي أحداَبهذا المصاب الجلل لأنه عزائي , فالشهيد ( مثنى القصاب ) واحد ُ من ألمع شهداء القافلة , و إنه لتأريخ حافل بالعطاء , إنه تأريخ جاد
حيث التواصل ماثل للعيان من أجل الشعب ,, ومن أجل العدالة الإجتماعية ومُثُل الحرية
فمنذ فجر المعرفة , ومذ عرف الإنسان معاني الكلمات , صار الطريق الى الشعب محفوفا ً بالمخاطر بسبب من وجود الضد الآخر ( الضد المجرم ) الذي يفرض على الآخرين قاموساً من المحرمات , وجلها حقوقا طبيعية كحق التفكير وحق الرأي وحق الإجتهاد وحق التطلع الى التحضر والمدنية وصولا ً الى تحقيق السعادة التي لابد من توافر عاملين مهمين للوصول اليها ( الحرية والعدالة الإجتماعية ) .,,
ولشهداء الرأي بشكل عام موقفاً واضحا ًبين جملة ثوابت تصب جميعها عند المواطن في أية بقعة من بقاع العالم ,
ولشهداء الحزب الشيوعي العراقي , وعبر تأريخه المجيد ( دالات ) وضاءة شكلت منارات لايمكن لأي منصف إهمالها وهي بذلك تثير حنق الحاقدين على جمهرة الواعين من صفوة وخيرة الشعب , لإنتمائهم للمحرومين والضعفاء , ومن المؤكد ان من يقف في وجه السراق والمدعين يكون هدفا شاخصا للقتل والإبادة ,
وليس من جديد أن يتمترس الطائفيون مع الأمريكان لشل حركة النزاهة التي يقودها الشيوعيون والتي تضم بين صفوفها اليسار العراقي والديمقراطيون وطلائع الشعب والطائفية تستخدم سلاحها بشكل عشوائي ضد نقيضها المذهبي ,,والمحتل الأمريكي لا يتردد في قتل مناوئيه وأيتام النظام البعثي يستخدمون كل الوسائل الهمجية لإعادة عقارب الساعة الى الوراء , ولكنهم جميعا متوحدين ضد المتنورين وضد من يحافظ على قوت الشعب وحريته وسلامته , والتأريخ العراقي يشهد على الكثير من الحالات التي تكاد تتشابه في طريقة إغتيالها الناشطين ....
إن تنامي حالة الرفض للإغتيالات التي أخذت شكلا ًومنحا جهنميا ًمتزايدا ً في الآونة الأخيرة (عزز ) من قيم الشهداء لأنهم من يذود عن حياض الوطن ومكوناته , وللشهداء وجه مشرق ُُ ُ يعمي أبصار الحاقدين والمارقين والمتحذلقين والمتخلفين الذين لايملكون (إلا ) الخٍسة والدناءة ,,,
فاليك أيتها الأخت المفجوعـة وإلى لجنة محلية الحزب الشيوعي العراقي في الموصل , وإلى الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي ومنظمته في مدينة يويتبوري ـ السويد ـ إليكم جميعا ًبإسمي شخصيا ً وبإسم النادي العراقي في مدينة بوروس ـــ السويد ــ حزننا البالغ
ونحن الآحرار لا يمكن أن نستسلم او نركع لأحد ..
ولقد جسد الجواهري فكر الشهداء وإلتزامهم حيث أنشد :
أبت الكرامة أن تهان وعندها عزم مريد ُ
ما أعظم المسؤول عن شرف المواطن إذ يذود ُ
أن الذي آخى الضعيف هو القويًُ هو الشديد
أما الذين يحاربون مسالما فهم العبيد ,,,,,
أعاهدك يارفيق درب الشرف أن أكمل المشوار
والخزي للقتلة والعار لهم
والعزة لك ولشهداء الحزب الشيوعي العراقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السويد 6 أيار 2007 * كلمة ألقيت في حفل التأبين في دولة السويد





#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للشغيلة
- ثقب في جدار الحرب
- إلى أصدقائي الراحلين
- الإنتماء الى الماضي الجميل
- العراق وطن للجميع
- ........تداعيات
- شذى العراق..............
- الله يرتجف
- سالم حزبنا والحزب حي مامات
- إليكم عهدي
- الحجاب والحذاء
- أطفال العراق ..أين حقهم ؟
- الثامن من آذار
- ألف آهٍ عليك وآه
- حب العراق من الإيمان
- الشهيد.....
- التدويل,,,,,وجهة نظر
- الحزب الشيوعي العراقي
- المسرح فريضة
- الخطاب الطائفي..........


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رشيد كرمه - لا.. لن نستسلم ...لن نركع