أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - تنظيم القاعدة صناعة أمريكية موسادية آل سعودية















المزيد.....


تنظيم القاعدة صناعة أمريكية موسادية آل سعودية


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم ... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين ... وبعد

11 سبتمبر 2001
هو بداية الفتح والنصر اليهودي النصراني
بأدوات وعمالات عربية آل سعودية

دعونا نتحدث قليلا عن ماذا يعني هذا العنوان؟؟؟ وكيف جاءت من بعده العبارة المختلقة "الارهاب" (ويعنى التخلف والجهل بالإسلام)؟؟؟ ولا يعلم الكثيرون أن المطبخ الذي تطبخ فيه كل السياسات وتحاك فيه جميع المؤامرات.. موجود أصلا في واشنطن!!! ولا يعلم الكثيرون.. الاجتماعات السرية التي تجمع بين جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية (عن الـ CIA الامريكي وبدون علم رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية السي آي ايه الألماني الأصل والذي أستقال فيما بعد) والموساد الاسرائيلي من جهة... ورموز العمالة والخيانة من الأعراب... وبعض رموز النظام السعودي وأسامة بن لادن من تنظيم القاعدة من جهة أخرى!!!

ويعلم الكثيرون الطريقة التي تم من خلالها مقاومة ومحاربة الإحتلال الروسي لافغانستان بدعم أمريكي صهيوني وبأداة ودعم مالي عربي من بعض رموز النظام العربي الآل سعودي العميل... وأداة التنفيذ هو المدعو أسامة بن لادن الملياردير المستثمر العربي السعودي المعروف!!! وبإسم وبواسطة الإسلام والجهاد في سبيل الله كمدخل للحرب على المحتل الروسي!!! على الأرض المسلمة أفغانستان!!! وتم تجنيد الشباب المسلم المُغفل الجاهل لإنجاح المهمة، دونما علم منهم بخلفية وخطورة المهمة... وسخرت كل الإمكانات والعتاد والمال والسلاح لتحقيق وإنجاح ذلك الهدف... وهو خروج القوات الروسية المحتلة من أفغانستان !!!... وإستبدالها بقوات أمريكية محتلة ؟؟؟... وقد تم ذلك!!!
وحتى يدخل اليهود والنصارى إلى أفغانستان ليحلوا محل الروس كمستعمرين غزاة محتلين جُدُد وللإستحواذ على منابع الإقتصاد والسيطرة والهيمنة العسكرية العالمية من هناك... هيأ المطبخ الأمريكي الصهيوني وبعمالة فاضحة عربية هزيلة... وبواسطة بعض الرموز الهينة المستثمرة الحقيرة من أصحاب أشد الكفر والنفاق، تم ترتيب الخطوة التالية:
يحكم المسلمون المحررون (بقيادة أسامة بن لادن والطالبان) يحكمون بإسلام وهمي فاشي دكتاتوري سفاح (وهو ليس من الإسلام الحقيقي في شيء) (كجزء من المخطط والصفقة)!!! فجمعوا أهل الجهل والعمالة والقتل ومن قوات تدخلهم السريع من أتباع السي آي ايه والموساد الصهيوني... وسموهم بالمسلمين أهل العلم (وهم ليسوا من الإسلام وأهل العلم في شيء لا من قريب ولا من بعيد) وسموهم بالطالبان!!! أي من طلبة العلم الإسلامي الشرعي!!! وطلبوا منهم القضاء على جميع معالم الإسلام للشعب الافغاني المسلم المجاهد وطمس معالمه التأريخية بإسم الإسلام!!!
ومعظمهم في الغالب لا يعلمون ما يطبخ من ورائهم في واشنطن ... وفي أغلبهم... هم ليسوا أكثر من ضحايا مرتزقة تم تطميعهم بالمال العربي الفاسد... وبالسلاح الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الممول إليهم لإنجاح العمالة والمهمة!!!
وتمويها وتضليلا للعالم ولأنفسهم للظهور كمجاهدين بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله وعلى رأسهم (المجاهد!!!) العميل أسامة بن لادن والمدعو المُرتزق أيمن الظواهري وهم في الأصل مستثمرون قتلة وسفاحو دماء يقتلون المسلمين والأبرياء المدنيين بدم بارد... ومعظم الشباب ممن هم معهم... هم في الغالب شباب لا يعلمون ماذا يدور من حولهم... وهم شباب بريء... جاهل، ضحية، تم غسيل أدمغتهم بكلام الجهاد والقتل والذي ليس من الإسلام في شيء... وجاؤوهم ببدع وقوانين هي ليست من الإسلام في شيء!!!
وماذا عن الخطوة التالية؟؟؟
تهيئ أمريكا في شخص جورج بوش الرئيس الأمريكى والموساد الصهيوني وأداة التنفيذ العربية العميلة... تهيئ المطارات والطائرات في وقت متزامن واحد لتحريك الطائرات ولضرب برجي التجارة العالميين... وغيرهما مما تم التخطيط له سلفا بين الأطراف!!!

والشيء العجيب أن الموساد الصهيوني رفض قطعيا أن يكون ضمن الضحايا يهود(؟؟؟)

وتقع 11 – سبتمبر – 2001 م... ليكون أول بدايات الفتح والإنتصار حول العالم(؟؟؟)

أمريكا سيدة العالم اليوم والمحرر للعالم من الظلم والإرهاب... (في ثاني يوم مباشرة – ولديها وبيدها الدليل)!!! وهي قد حاكت المؤامرة وخططت لها... وهي سيدة قانون الغاب الأمريكي الخارجي!!!... تتحرك بأساطيلها البرية والبحرية والجوية صوب أفغانستان دونما سابق إنذار... لتحارب الإرهاب العالمي وتنظيم القاعدة المزعوم في شخصي العميلين أسامة بن لادن والظواهري... لتدك الأخضر واليابس وتقتل وتشرد مئات الآلاف من الشعب الأفغاني المسلم البريء المسكين... وبأعتى أنواع وأشكال وأدوات أسلحة القتل والدمار الشاملين والمحرمة دوليا... لتحرير أفغانستان... من حكم الطالبان الإسلامي الطاغية وتنظيم القاعدة الإرهابي!!! ويقتلون منهم المئات... ويعتقلون المئات... ولا يستطيعون العثور والوصول إلى أسامة بن لادن والظواهري ؟؟؟... ويبقونهما أحياء يُرزقون ويحمونهما لتنفيذ المهام التالية !!! وهم متسترين عليهما ويعلمون مواقعهما ويحمونهما كحلفاء مستثمرين تجار حروب كبار!!!
وأمريكا تدرك سلفا وهي واثقة تماما أن من قام بتلك الهجمات لقتل المسلمين والمدنيين الأبرياء في برجي التجارة العالمي هما أسامة بن لادن والظواهري وبأدوات الموساد الإسرائيلي... وبإسم الإسلام!!! ويظهرون بعد أقل من أسبوعين من الزمن بأن لديهم شريطا مسجلا بالصوت والصورة (اُعد سلفا بين الأطراف) من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بأنهم نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001(؟؟؟) على برجي التجارة العالمى في أمريكا... لقتل المسلمين والمسيحيين المدنيين الأبرياء... بإسم الإسلام!!!

لم يسأل المحللون والمراقبون تحديدا... كيف تم إخطار (1450 يهوديا) يعملون فى برجى التجارة العالميين... تم أخطارهم قبل يوم واحد فقط من هجمات 11 سبتمبر 2001...
أخطروهم أن لا يأتوا غدا لأن شيئا ما سيحدث(؟؟؟) وأن الطبخة طُبخت جيدا!!!

وفعلا لم يأت يهودي واحد ولم يقتل يهودي واحد(؟؟؟) ويتكشف فيما بعد بأنه كانت هناك آلات تصوير فورية، والتي رصدت من خلال فريق عمل من الموساد!!! كانوا يعلمون مسبقا بالتوقيتات وموعد وصول الطائرات(؟؟؟) وقد ضحوا بالأمريكان المدنيين المساكين الضحايا الذين ضحى بهم جورج بوش وهم العاملون في برجي التجارة العالميين... ومعهم المسلمون الأمريكان... وهؤلاء ليسوا ذوي قيمة في العالم اليوم!!! وضحى جورج بوش الرئيس الأمريكي بالطائرات وبأطقم الطائرات المدنية والركاب المدنيين!!!... وضحى بكل هؤلاء لتنفيذ مخطط أسمى وأكبر وأعظم!!! وهو الإستحواذ على منابع النفط والإقتصاد والقوة للهيمنة الإقتصادية والعسكرية العالمية (ولا بد من تضحيات في رأيه) وتحت مبرر ملاحقة الإرهاب العالمي بقيادة تنظيم القاعدة(؟؟؟) وبقيادة (المجاهدين!!!) أسامة بن لادن وأيمن الظواهري(؟؟؟).
وعندما أستنكرت أوروبا كل هذا البطش والفساد في الأرض من خلال أمريكا... يرد عليهم جورج بوش الرئيس الأمريكي بعبارات إستهزاء وبرود أعصاب... وببساطة... وينعتهم بأوروبا القديمة المتخلفة... والتي لا ترى أبعد من أخمص قدميها!!!
وماذا عن الخطوة التالية؟؟؟
أمريكا تشرع وجودها في أفغانستان... عن طريق إحضار حكام من عملائها وتنصيبهم بإسم الديمقراطية والشرعية الدولية وسيادة القانون(؟؟؟). وهي قد أسست لنفسها جميع مقومات الهيمنة والبقاء والإستمرارية والإحتلال لتحل محل الروس هناك... ولا يستطيع حكام أفغانستان العملاء الخروج عن طوعها أبدا... وهم تحت الحماية والإحتلال الأمريكي المشرع بالإنتخابات الصورية الشكلية المزورة!!!

ويتكرر نفس السيناريو بالضبط فى العراق... وعن طريق إختلاق شخصية وهمية أخرى تدعى الزرقاوى... وبإسم القاعدة وأسامة بن لادن... ومحاربة الإرهاب... وإختلاق أسلحة دمار شامل هى ليست موجودة فى الأصل... والإطاحة بالحاكم الطاغية!!!

وتحتل أمريكا العراق !!!... بالصواريخ عابرة القارات والطائرات المقاتلة وأعتى الأسلحة المحرمة دوليا... وتنصب عملاءها بإنتخابات صورية وشكلية مزورة... وتسيطر على منابع النفط والقوة والهيمنة الإقتصادية والعسكرية العالمية من هناك... كمصدر تحكُم وهيمنة لمنابع الإقتصاد العالمي... والسيناريو لا يزال مستمرا!!!

ومن بعد العراق بحسب الأولويات... للأمن القومى اليهودى الأمريكى البريطانى كما يدَعون... وكلها تحقق الفتح والنصر بمباركات وصمت عربي وإسلامى عميل مُخز... وعالمى متفرج... وبإسم مكافحة الإرهاب وتحقيق الحريات للشعوب المستضعفة فى الأرض!!!؟؟؟

ويُقتل المدنيون والحرس الوطني العراقي من خلال الموساد الإسرائيلي وعملاء السي آي أيه العرب... وبشرعية وبأسلحة أمريكية... كل يوم... ومن خلال قوات تدخلهم السريع والمنتشرة هناك من خلال عسكريين وخبراء إستخبارات ومؤسسات إغاثة وهمية... ولتغيير الخارطة الجغرافية والسياسية... وبصمت وعمالة عربية من الملوك والأمراء والسلاطين والمشائخ والحكام العرب ومعهم مشرعيهم أهل الفتنة والشقاق والكُفر والنفاق والذين أثبتوا للتأريخ وللعالم اليوم أنهم قد تمرغوا بالخزي والعار والتراب !!! وأصبحوا مهزلة ومسخرة ومزبلة التأريخ ؟؟؟

وتدمر كل البنية التحتية للعراق... وأي مقومات للقوة أو المقاومة للشعب العراقي البطل... وبإسم الإسلام الذي أصبح اليوم هو الإرهاب (الجهل والتخلف بأسم الإسلام) ومن خلال عملائهم الخونة العرب رموز وأتباع الطاغوت الشيطان إبليس الرجيم!!! والإسلام بريء منهم ومن أعمالهم البشعة المجرمة ويخاف الله رب العالمين... وبما يخدم الفتح والنصر الحقيقي المؤزر للإستعمار اليهودي الأمريكي البريطاني...
الموساد يقتل المدنيين والعسكريين العراقيين وبواسطة عملائهم في الداخل والخارج... وتتهم إيران وسوريا(؟؟؟).
وعلى من يأتي الدور بعد العراق؟؟؟ لتحقيق النصر والفتح اليهودي النصراني المؤزر... والظروف كلها مهيأة لهم ليعيثوا في الأرض الفساد... ولا من يجيب!!!

والسؤال الأهم... هل كل ذلك ممكن أن يحدث أو يتحقق من غير العمالة والجبن وأشد الكفر والنفاق للملوك أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك العظماء الأقزام والقادة العرب غير المنتخبين من شعوبهم؟؟؟ ومن خلال تشريعها بالصمت المخزى لأصحاب المرجعيات الإسلامية المذهبية الطائفية الكثيرة المتنافرة أئمة الكفر والشقاق والنفاق والتي تدَعي الإسلام؟؟؟ وهى لا تجرؤ للخروج عن طوع وأوامر حكامهم ذيول الإستعمار الخونة التأريخيين؟؟؟ وهم يرون بأم أعينهم ما يحدث من أخطار جسيمة من حولهم وتحدق بأوطانهم وشعوبهم... وهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا!!!

ولا يفقه شبابنا وأولادنا اليوم مخاطراللعب بالنار والعبث بحياتنا من خلال إتخاذ الإسلام وسيلة للقتل والدمار!!! بإسم الإسلام وبإسم الدين!!! والدين الإسلامي بريء منهم يخاف رب العالمين... وهذا بالضرورة ناتج عن جهل وعدم معرفة وتاريخ إسلامي مشوَه لا يخدم إلا الإستعمار الأجنبي والمستعمرين العرب الحكام الطغاة الخونة الأنذال أشد الكفر والنفاق!!!
ويعيد إلينا التاريخ نفسه!!!
لقوله تعالى:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً {77} أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً {78} النساء
وقوله تعالى:
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {140} وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ {141} آل عمران
وقوله تعالى:
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {123} الأنعام
وقوله تعالى:
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ {56} الأعراف
وقوله تعالى:
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ {4} مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ {5} الحجر
وقوله تعالى:
وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ {44} وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ {45} وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ {46} فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ {47} يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ {48} وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ {49} سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ {50} لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {51} هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُو الأَلْبَابِ {52} إبراهيم
وقوله تعالى:
وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ {112} النحل
وقوله تعالى:
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ {45} الحج
وقوله تعالى:
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ {48} الحج
وقوله تعالى:
قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ {34} النمل
وقوله تعالى:
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ {58} القصص
وقوله تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ {34} وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ {35} سبأ
وقوله تعالى:
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ {23} قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ {24} فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {25} الزخرف
وقوله تعالى:
وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {36} وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ {37} حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ {38} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ {39} الزخرف
وقوله تعالى:
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً {11} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً {12} الطلاق
وقوله تعالى:
إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {40} النبأ
وقوله تعالى:
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ {14} كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {15} الحشر



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية
- أحمدي نجاد معتوه ويقود شعبه إلى مهلكة حقيقية
- قمة الحضيض ... يقتلوا القتيل ويمشوا بجنازته
- سُنة محمد... شيعة علي... مذاهب مُختلقة باطلة
- التأريخ عندنا ... يسطره الجبناء ... بالدم ؟؟؟
- حملة التضامن مع المفكرين العرب نوال السعداوي , عبد الكريم سل ...
- الحاسوب ترجمة غير حقيقية وغير علمية لكلمة computer
- نظرية المؤامرة
- المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا
- المشركون من الأعراب
- اليهودية والنصرانية والإسلام - ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد.
- الفرق بين الإسلام والإيمان في كتاب الله جل جلاله
- الإعجازات الربانية الأربعة في خلق الإنسان
- الرسول الأُمي لا تعني الجاهل للقراءة والكتابة
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعية والبيئية والموروث الديني
- الفرق بين الصلاة وإقام الصلاة في كتاب الله
- العراق بين فكين مُفترسين
- ما معنى الإسلام في كتاب الله جل جلاله
- هل نحن حقا مسلمين
- القرأن الكريم معجزة من معجزات الله جل جلاله


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - تنظيم القاعدة صناعة أمريكية موسادية آل سعودية