|
|
ماهية الفن في زمن الأضداد
غالب المسعودي
(Galb Masudi)
الحوار المتمدن-العدد: 8549 - 2025 / 12 / 7 - 18:00
المحور:
قضايا ثقافية
يمثل العصر الراهن للفنان تحدياً وجودياً غير مسبوق، حيث يجد الإبداع نفسه محصوراً بين ثلاث قوى ضاغطة ومتباينة التأثير: التقييد الأيديولوجي لأنظمة التشدد الديني، التآكل القيمي لمنظومات التفاهة الرأسمالية، والتحول الجذري في مفهوم الأصالة الذي يفرضه الذكاء الاصطناعي. من منظور النقد الثقافي وعلم اجتماع الفن، ان السعى إلى تفكيك هذه القوى المتقاطعة وتحليل كيف يمكن للفن المعاصر أن يعيد تعريف وظيفته وقيمته في هذا المشهد المركب، يؤكد أن جوهر الفن لم يعد يكمن في شكله (تقليدي أم رقمي)، بل في قدرته على الحفاظ على وظيفته النقدية والتحررية.
الإطار المفهومي ووظيفة الفن التحررية لتحديد ماهية الفن في ظل هذه الظروف الضاغطة، يجب تأسيس منطلق فلسفي يركز على الوظيفة النقدية للفن في مواجهة البنى المهيمنة. الفن، بهذا المعنى، يتحول من مجرد تعبير جمالي إلى فعل معرفي-تحرري. يبدأ أي تحليل نقدي بضرورة التمييز بين الجمال والفن، على الرغم من تقاربهما. فعلم الجمال التقليدي يركز على الجمال كـ "تجربة" وكـ "حكم ذاتي" يتعلق بالأمور الوجدانية والأحاسيس والمشاعر. في المقابل، يُنظر إلى الفن بوصفه فعلاً إنتاجياً (كلوحة فنية أو تمثال)، أو حتى عمل رمزي يتجسد في آلة أو أداة إنتاجه (كالبيانو أو القلم في الموسيقى والشعر). هذا التمييز يحدد ان الفن ليس انعكاس سلبي للواقع، بل كفعل إنتاجي، مادي أو رمزي، قابل للتحليل النقدي والمحاكمة الفلسفية. من منظور فلسفي، يُنظر إلى الفن على انه مسألة مرتبطة بالارتقاء الثقافي والمعرفي. قد رأى هيغل، على سبيل المثال، أن الثقافات هي مسألة "الروح المطلقة" لتكون واضحة بحد ذاتها، متغيرة مرحلة بمرحلة نحو الكمال، وأن الفلسفة وحدها تستطيع الوصول إليها. هذا المنظور يمنح الفن وظيفة متغيرة تتجاوز السطح، وتؤكد على أن العمل الفني هو محاولة مستمرة لبلور الوعي الذاتي للمجتمع.
الفن تحت سطوة المنع تمثل أنظمة التشدد الديني تحدياً مباشراً للفن، يقوم على المنع والحظر المادي والأيديولوجي. تتطلب مواجهة هذه الأنظمة تحويل الأدوات الفنية إلى لغة مشفرة ورمزية لضمان البقاء والتعبير. أحد أخطر آثار التشدد الديني هو مساهمته في خلق بيئات حاضنة للتطرف من خلال نشر فقه الكراهية وتحريم الفنون. فالمناطق المحرومة ثقافياً وجمالياً تُترك للفكر الديني المتشدد ليصبح سيد الحقائق المطلقة. هذا الفكر المتطرف يعمل على تغيير خطير في نمط التدين الاعتدالي، متجهاً نحو التطرف وكراهية الحياة وإشاعة القبح. تاريخياً، لم يكن موقف التحريم ثابتاً. فمثلاً، قضية تحريم تصوير الشخصيات الدينية المقدسة، على الرغم من كونها موضوعاً شائكاً تتضارب الآراء حوله، إلا أن مواقف فنان المنمنمات الإسلامية من هذا التصوير لم تكن ثابتة على مر العصور. كانت هذه المواقف محكومة بمجموعة من العوامل السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والعقائدية. وهذا يؤكد أن التحريم ليس نصاً إلهياً جامداً في كل الأوقات، بل أداة سياسية واجتماعية تستخدمها السلطات الأيديولوجية لفرض سيطرتها على المخيال الجمعي.
استراتيجيات التشفير والرمزية الفنية عندما يواجه الفن رقابة مباشرة وقمعاً أيديولوجياً، يتحول التعبير الرمزي إلى ضرورة حتمية، فهو وسيلة للتعبير عن الرغبة في التواصل وتجنب الرقابة المباشرة في آن واحد. يُستخدم الرمز من خلال علامات بصرية أو سردية غير مباشرة لتوظيف دلالي فعال. ففي الفن التشكيلي العربي المعاصر، يُستخدم الرمز ليعبر عن قضايا المجتمع. هذه اللغة الرمزية تحمل رؤى غير مباشرة ذات دلالات توظيفية، تنتشل المتلقي من آلام الواقع الصادمة إلى خيالات الرمز التي تحاول أن تتجاوز ضيق الفكرة في الصورة المحدودة. بالتالي، فإن الرمزية الفنية تعمل كأيديولوجية مضادة تعيد بناء العقل النقدي المناهض للتطرف، لأنها تمنح الجمهور الحق في التفكير والتأويل خارج إطار السردية الواحدة.
الفن وانهيار القيمة إذا كان التشدد الديني يمثل القمع المباشر، فإن أنظمة التفاهة تمثل التآكل الصامت للقيمة والعمق. التفاهة لا تحظر الفن، بل تستوعبه وتفرغه من محتواه النقدي، مقدمة بذلك تهديداً أكثر فتكاً لجوهره التحرري. لم تعد التفاهة مجرد ممارسات فردية سطحية، بل تحولت إلى "نظام قائم بذاته". وفقاً لألان دونو وآخرين، فإن هذا النظام مرتبط بعمق بالرأسمالية، ويسود جميع مؤسسات الدولة الحديثة، والمؤسسات البحثية والأكاديمية، والقطاعات الاقتصادية، والسياسية، والثقافية. يتمثل دور التفاهة في هذه المنظومة في تجريد العمل، بما فيه العمل الفني والبحثي، من حيويته، وتحويل العامل والمبدع إلى أداة ميكانيكية. الوظيفة الأعمق لهذا النظام هي التخدير الثقافي وصرف الانتباه عن الشأن العام، وتشجيع "السبات بدلاً من التفكير". فهي تضمن أن الفن، حتى لو كان نقدياً، يتم تسليعه وتسطيحه ليصبح سهل الاستهلاك، مما يجعله غير مؤذٍ للسلطة الرأسمالية.
استبدال الكفاءة بالرداءة في الإنتاج الثقافي في ظل هيمنة الشركات الممولة، يتحول المشهد الأكاديمي والثقافي تحولاً جذرياً. يشير النقد إلى أن الجامعات أصبحت "مزوداً" يمد الشركات بما تحتاجه من عاملين وخدمات معرفية. في هذا السياق، تتم مصادرة استقلالية الباحث والفنان، وتوجيههم وفقاً لأطر وقواعد يرسمها الممولون. تصبح الكفاءة والرداءة خيارين اقتصاديين يتم اتخاذهما بوعي. يتم اختيار الرداءة (المحتوى الأسهل، الأسرع، والأكثر تسليعاً) بدلاً من الكفاءة النقدية لأنها تخدم السوق وتراكم الثروة. يتحول الباحث من مثقف نقدي إلى "خبير" يضفي الشرعية على ملاك رأس المال بطريقة غير شرعية. عندما تسيطر التفاهة على الثقافة، يرتكز الفن على محتوى مكرر يفتقر إلى العمق، حيث تصبح قيمة العمل الفني مرتبطة بمدى نجاحه التجاري وليس بقوته النقدية أو الجمالية.
الخضوع الاضطراري ومأزق الفنان السؤال النقدي المطروح حول نظام التفاهة هو: إذا كنا جميعاً ننقد التفاهة، "فمن يحضر حفلتها إذًا؟". الإجابة تكمن في أن الدخول إلى "حفلة التفاهة" ليس اختياراً في كثير من الحالات، بل هو نتيجة لـ "ثنائية السلطة والضغط". يضطر الفرد إلى الخضوع لنظام التفاهة لضمان وجوده، حتى لو كان يدرك تفاهة العمل الذي يقوم به. المؤسسات مستعدة لاستبعاد أولئك الذين يتمردون على قواعد التفاهة، والخضوع يصبح أمراً يتعلق بالبقاء. إن نظام التفاهة (الرأسمالية الليبرالية) يعمل كنظام تضييق أكثر فتكاً من التشدد الديني. التشدد الديني يمنع الفن، وهذا الحظر يمنح العمل الفني قوة رمزية إضافية كـ "فن محظور" أو "فن مقاوم"، مما يعزز قيمته التحررية. أما التفاهة فلا تمنع الفن؛ بل تستوعبه، تفرغه من نقديته، وتحوله إلى سلعة استهلاكية بسيطة، مما يزيل عنه قوة المقاومة الرمزية ويقتله بالسطحية. لذا، فإن الفن المقاوم في هذا العصر يجب أن يركز على التعبير المفاهيمي الذي يصعب استهلاكه تجارياً أو اختزاله في منتج سريع الزوال.
أزمة الأصالة والقيمة الإنسانية في العمل الفني على الرغم من الإمكانيات الهائلة، يثير استخدام الذكاء الاصطناعي مخاوف جدية بشأن إمكانية تقليل دور الفنان البشري، حيث يمكن إنتاج أعمال فنية دون تدخل إنساني مباشر. وهذا يفرض أزمة في تحديد قيمة الفن. فالفن التقليدي يحمل قيمة عاطفية وثقافية ترتبط بتجربة الفنان البشري. أما الفن الناتج عن الذكاء الاصطناعي، فقد يُنظر إليه كمنتج تقني يفتقر إلى الروح الإبداعية، مما يؤدي إلى تآكل قيمته السوقية والثقافية. يتمحور التحدي حول تحول مفهوم "الفنان" نفسه. في هذا العصر تصبح القيمة مرتبطة بالقدرة على "التوجيه" والابتكار المفاهيمي أكثر من المهارة التنفيذية البحتة. هذا يضع الفنان أمام تحدي تحقيق توازن بين الابتكار التكنولوجي والحفاظ على الروح الإنسانية في أعماله.
التقاطعات الحرجة والتحولات الجمالية إن الفهم الحقيقي لوضع الفن يتطلب تحليل التفاعلات المعقدة بين القوى الثلاث، وكيف يخلق هذا التشابك تحديات جديدة للجماليات النقدية. هذه القوى لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل تستغل كل واحدة منها نقاط ضعف الأخرى. يحدث تفاعل خفي بين أنظمة التشدد والتفاهة. عندما تفرض أنظمة التشدد الديني الرقابة المباشرة وتحظر الفنون الجادة والنقدية التي تتعارض مع الحقائق المطلقة، فإنها تخلق فراغاً ثقافياً. هذا الفراغ تستغله أنظمة التفاهة لتقديم محتوى سطحي، غير نقدي، وموجّه بالكامل للترفيه والاستهلاك السريع. في هذا السياق، تواجه الرسالة التحررية للفن رقابة مزدوجة. الرقابة الصلبة (التشدد الديني) تمنع المحتوى مباشرة، لكن الرقابة الناعمة (التفاهة) تهمش المحتوى النقدي عبر إغراقه بالإنتاج الهائل من المحتوى غير المهم. النتيجة هي أن الرسائل الفنية النقدية لا تُحظر بالضرورة، بل تُدفن تحت طبقات من السطحية، مما يضمن أنها لا تصل إلى الجمهور بفعالية. يمثل الذكاء الاصطناعي تحدياً جديداً للحرية الإبداعية من خلال إدخال شكل غير مسبوق من الرقابة: "مراقبة الميولات". بينما كان الرقيب الديني أو السياسي يعتمد على النص والفتاوى أو القرارات المباشرة، فإن الرقيب الخوارزمي يعمل بشكل مختلف.
مسارات الفن المستقبلي في الختام، تتطلب ماهية الفن في زمن الأضداد، استراتيجيات صمود تتجاوز الأطر التقليدية. يجب أن يتحول الفن إلى منظومة متكاملة من النقد المعرفي، مستفيداً من التكنولوجيا دون أن يفقد روحه الإنسانية. للحفاظ على قيمة الفن، يجب على الفنان أن يركز على التجربة الإنسانية والقيمة العاطفية والثقافية التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل. الرؤية المستقبلية يجب أن تتسم بـ "التفاؤل الحذر". فالتكنولوجيا بحد ذاتها ليست شراً، بل هي فرصة للتطور، شريطة أن تدار وفق منهج فلسفي نقدي يمنع تحولها إلى أداة لتضخيم التفاهة أو تعميق الرقابة الخوارزمية. إن الفن في هذا العصر هو الصراع المستمر على المعنى والقيمة، وهو يجد ماهيته في فعل التحرر المستمر من كل أشكال القيد، سواء كانت مادية، اقتصادية، أو رقمية. ---------------------------------------------- المراجع middle-east-online.com: الفن. في مواجهة الكراهية والتطرف الدينيين | MEO idj.journals.ekb.eg: التناقض النظري بين تحريم تصوير الشخصيات الدينية المقدسة والتمثيل الفني في المنمنمات الإسلامية - International Design Journal maimana-art-magazine.farhatartmuseum.org: التعبير الرمزي وخصوصياته في التجريب التشكيلي العربي المعاصر manshoor.com: إذا كنا جميعًا ننقد التفاهة، فمن في حفلتها إذًا؟ - منشور researchgate.net: (PDF) الفن الرقمي كمدخل ابداعي في ممارسات فناني النسيج المعاصر - ResearchGate neuron. Expert: الذكاء الاصطناعي في الفن: الإبداع يلتقي بالتكنولوجيا - Neuron Expert
#غالب_المسعودي (هاشتاغ)
Galb__Masudi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقتصاديات الهامش الأقصى: مقاربة فلسفية نقدية
-
الذات: جسد عارٍ في عصر النسبية التكنولوجية للخصوصية
-
أبولوجيا التدجين والسلطة: من الإخضاع البيولوجي إلى الترويض ا
...
-
الذات، المكان والكلمة: تحليل العلاقة التعاضدية في بناء الهيك
...
-
الأنوقراطية الزومبي وفلسفة النيوكولونيالية في الألفية الثالث
...
-
ثورة الجمال: قصة سريالية
-
الهرمسية الحديثة والسيطرة النخبوية: جدلية -نزع السحر- و-إعاد
...
-
الحداثة: المعرفة، القوة، والأخلاق: نقد جنيالوجي للانفصال الق
...
-
الوعي والمعنى الفلسفي للموجودات
-
الماهية والوجود: إعادة تعريف منهجي عبر الحاضرية الوجودية الش
...
-
التكلفة اللغوية للتماهي الفلسفي: تشكيل الوعي بين المتخيل وال
...
-
ثلاث قصص سريالية
-
جدلية السلطة النصية: من القدسية إلى النسبية
-
تفكيك العلاقة بين الإبادة المعرفية وتواطؤ النخب
-
صداع على حبل الغسيل -قصة سريالية
-
التسييس والتأنيس في الخطاب الأخلاقي: مقاربة فلسفية
-
الدور الإقصائي للمرجعيات الثقافية الشرق أوسطية
-
الشر الكامل في سياق النيوكولونيالية
-
إخفاقات البراغماتية والفلسفة التجريبية: القاسم البنائي المشت
...
-
آليات الهيمنة الأيديولوجية: دور الوثنية السياسية والطاعة الم
...
المزيد.....
-
الكونغرس يتحرك نحو إلغاء عقوبات -قيصر- عن سوريا
-
زلزال بقوة 7,6 درجات يسبب موجات تسونامي خفيفة قبالة اليابان
...
-
غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
-
عمرها 2000 عام.. اكتشاف حطام سفينة ترفيهية قبالة الإسكندرية
...
-
روبيو يشيد بالخطوات التي اتخذتها حكومة الشرع في سوريا
-
ترامب يهاجم أوروبا: تمضي في مسارات خطرة لا تُحمد عقباها
-
بعد اتصال مع شي.. ترامب يمنح إنفيديا -الضوء الأخضر- لتصدير ا
...
-
مغامرة عُمان تنتهي.. تأهل المغرب والسعودية من -مجموعة الموت-
...
-
نتنياهو يقول إن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة باتت وش
...
-
كأس العرب: المغرب يحسم التأهل والصدارة في حضور جماهيري ضخم
المزيد.....
-
علم العلم- الفصل الرابع نظرية المعرفة
/ منذر خدام
-
قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف
...
/ محمد اسماعيل السراي
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية
/ د. خالد زغريت
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس
/ د. خالد زغريت
-
المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين
...
/ أمين أحمد ثابت
-
في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي
/ د. خالد زغريت
-
الحفر على أمواج العاصي
/ د. خالد زغريت
-
التجربة الجمالية
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|