أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل عبد العاطى - سياسة سلمية او لا سياسة : تأملات حول العنف السياسي في السودان















المزيد.....

سياسة سلمية او لا سياسة : تأملات حول العنف السياسي في السودان


عادل عبد العاطى

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة سلمية او لا سياسة: هذا هو الشعار الذي نطرحه أمام الشباب؛ والشباب هم ضحايا السياسة القديمة؛ وهم من يقفوا في ليمبو الانتقال من الوهم والعدم الى تخوم الأمل والعمل. انهم من يقفون في البرزخ اليوم؛ ليخرجوا الى النعيم ويخرجونا من الجحيم غدا.. انهم هم من ستبزغ من وسطهم السياسة الجديدة والأمير الجديد.
تقول لي وئام ابنة التسعة عشر ربيعا – وهل هو غير عمر المُنى ؟- عندما سألتها عن النشاط السياسي في جامعتها؛ وعما يفعل الطلبة من السياسيين؛ ان هؤلاء " يتكلموا كثيرا ولا يفعلوا شيئا؛ ويعطلوا الدراسة؛ ويضربوا بعضهم بعضا" . فقلت لها ان تهرب من هؤلاء؛ هروب الصحيح من الأجرب؛ وهروب الحمل من الذئب.
ما هي الفائدة التي يقدمها الانخراط في نشاط كثير كلامه وقليل فعله؛ يعطل الناس عن مهامهم الاساسية؛ ويسود فيه العنف حيث يضرب الطلبة – وغير الطلبة – بعضهم بعضا – وللمفارقة يتم ذلك في الجامعات - بالسيخ والسكاكين والاطواق والمسدسات والكلاشنكوفات؟
ان إدخال جرثومة العنف في الحياة السياسية الطلابية؛ يتحمل وزره ووز من عمل به التنظيمان العقيديان الشموليان؛ الاخوة – الأعداء؛ الشيوعيون والكيزان. لقد حول هؤلاء الجامعات من كونها مراكز للعلم والتنور الى ساحات للشّكل والقتل والسحل؛ وبدلا من القلم والكتاب حملوا الملتوف والسكاكين؛ وعوضا عن لقاءات التفاكر والتثاقف اصطفوا في كتائب للجهاد او العنف الثوري؛ فكان ان سال الدم مدرارا في اغلب دور العلم في السودان.
إنني اذكر كيف كنا ونحن اعضاء في الجبهة الديمقراطية بالجامعات؛ طلابا مفترضين للعلم – وكنت أدرس القانون حينها- كيف كنا نُعد ونعد انفسنا لمواجهة "العنف الرجعي" بعنف "ثوري" .. يتحدث الكاتب عادل سيد أحمد عن كيف كان الاخوان المسلمين يحملون السيخ والاطواق؛ وكيف كان اعضاء الجبهة الديمقراطية يحملون المدى والمطاوي .. وكيف ان بعض تلك الاسلحة كان مؤذيا ؛ وبعضها قاتلا؛ هذا اذا استثنينا من كانوا يحملوا المسدسات؛ ومن يحملون اليوم الرشاشات.
كما تحدث لي مؤخرا أحد قادة الجبهة الديمقراطية في النصف الاول من الثمانينات بجامعة القاهرة الفرع؛ وهو الان قاض وحام للقانون؛ كيف كان بعض الشباب والشابات ممن يدخلوا التنظيم رغبة في العمل السياسي؛ يمتعضون ويحبطون عندما يُطلب منهم تسليح انفسهم؛ وان يتزودوا بال"سليقة"؛ وهو الإسم الحركي للسكين وقتها بيننا.. حكى لي بألم؛ كيف ساهمنا في ان تسود ثقافة العنف واللاتسامح؛ وكيف ان هذا العنف واللاتسامح قد ارتد تجاه صدر الوطن اضعافا مضاعفة؛ عندما وصل فريق من الأخوة الاعداء للسلطة في يونيو الكالح.
ويسود وسط فصائل اليسار وهم مفاده ان الاخوان المسلمين هم من يبادرون دائما بالقتال؛ وانهم يخسرونه دائما؛ ولذلك فان كل المسؤولية تقع على عاتقهم؛ بما فيها المسؤولية عن دماء وارواح كوادرهم. واذا كان هذا القول صحيحا في عموميته؛ حيث يأتى الكيزان وهم مشحونون بدعوات الجهاد والاستشهاد؛ فان أهل اليسار لا يقلوا عنهم في تحرقهم للعنف؛ وفي استجابتهم للإستفزاز؛ وفي استعدادهم للقتال؛ وبين هؤلاء واولئك يضيع صوت المنطق وتحل اليد محل اللسان والسلاح محل الحوار.
واذا كانت كوادر الأحزاب العقائدية تأتى أساسا من اوساط الطلبة؛ فليس من الغريب اذن ان يسود جو من ثقافة العنف فيما بعد وسط قيادة تلك التنظيمات؛ عندما يصبح الخريجون فيها قادة في أحزابهم. من هذا الوسط خرج امثال الطيب سيخة ونافع علي نافع وغيرهم من الجزارين؛ والذين تشربوا ثقافة العنف منذ كانوا صبية في مهد الدراسة؛ ثم اذاقوا شعبنا العذاب عندما ظفروا به في غفلة من التاريخ والزمن.
ولو ظفر بالحكم كوادر اليسار لما قلوا عن اخوانهم الأعداء في العنف واستخدام القوة؛ وفي مجزرة بيت الضيافة وفي اشتراك اليساريين في قمع الجزيرة ابا في مطلع السبعينات وفي تسليح المدنيين اثناء انقلاب هاشم العطا كانت نذر السوء وارهاصات العنف الثوري؛ والذي لحسن تصريف الأقدار لم يتح للشيوعيين تطبيقه؛ حيث لم يدم تمتعهم بالسلطة سوى ثلاثة ايام.
ولا يظن احدا ان كل ذلك يكمن في الماضي؛ وان متطرفي اليسار واليمين قد استفادوا من حكم الماضي واتعظوا من السير في طريق القتل؛ فقد رأينا كيف ان احدي عضوات الحزب الشيوعي من الشابات قد هددت في اكبر مواقع الانترنت السوداني مخالفيها في الرأى بفتح بطونهم بسكينها؛ وذلك بعد ان دعتهم للقائها في اماكن غفرة من الناس. والغريب انها لم تجد من اعضاء حزبها ومؤيديه في ذلك المنبر غير التشجيع والتأييد؛ الامر الذي يوضح ان قبيل الشيوعيين في السودان هم كآل بوربون؛ لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا ولم يغفروا شيئا.
ولم يقتصر العنف الطلابي على الاخوان المسلمين والشيوعيين واليساريين فقط؛ فقد إمتدت جرثومته لتنقل مرض القتال الى التنظيمات الاخرى؛ فرأينا كيف ان تنظيمات الطلاب الجنوبيين؛ مثل الجبهة الوطنية الافريقية ANF في جامعة الخرطوم والمؤتمر الوطني الافريقي ANC في جامعة النيلين وغيرها قد انخرطت في ممارسات العنف ضد الاخوان المسلمين؛ كلما سنحت السانحة. من الجهة الاخرى نجد ان الاخوان المسلمين من انصار صادق عبد الله عبد الماجد وانصار السنة قد دخلوا ساحة العنف؛ منفردين او متحدين؛ وهم الذين تناؤا عنه لسنوات. كما دخل دورة العنف المجنونة آخر من كان يتوقع انخراطهم فيها؛ وهم تنظيمات المحايدون والمستقلون؛ والأخيرون هم الذين قالوا ذات يوم انهم البديل المعافى عن اليمين المتطرف واليسار المتشنج.
ومن الجامعات خرج العنف الى الشوارع؛ او ربما كان عنف الشارع سابقا على عنف الجامعات؛ فقد قاد الاخوان المسلمون والانصار حملة العنف على الشيوعيين في 1965؛ ابان حملة حل الحزب الشيوعي؛ ويمها كال لهم الشيوعيين الصاع صاعين. وقبلها كان عنف الاحد الدامي بعد ثورة اكتوبر؛ حين اراد البعض اغراق الثورة في الدم وقسم الناس عرقيا وجهويا. اما في فترة الديمقراطية الثالثة فقد كان موكب أمان السودان الاستفزازي مدخلا لعنف اخواني مع بعض جنوبيي العاصمة؛ اما احداث الاثنين الدامي بعد مصرع جون قرنق؛ فلا تزال طرية في الذاكرة ويعرفها كل طفل.
ولم تسلم الاحزاب الطائفية من ممارسة العنف واستدارج البسطاء لممارسته؛ وربما كان حزب الامة سباقا في ذلك؛ وفي رغبة الوصول الى السلطة على جماجم الابرياء. نذكر من ذلك حشده للانصار وهم مسلحون بالسلاح الابيض للتظاهر ضد زيارة محمد نجيب للسودان في 1954؛ وممارسة نفس الحشد الذي انتج مجزرة المولد في زمن النظام عبود؛ ومن بعد استجلاب الانصار لمحاربة معركة الاخوان المسلمين ضد الشيوعيين في 1965؛ ومرورا بحماقات التمرد في ودنوباوي والجزيرة ابا؛ وليس انتهاءا باقتحام الخرطوم في يوليو 1976؛ في حركة محمد نور سعد؛ والتسبب في مقتل عشرات الابرياء من الجانبين ومن المدنيين. وربما كانت قاصمة الظهر في تهديد اقطابهم باستجلاب المليشيات لقمع الشارع؛ في زمن الديمقراطية الثالثة؛ حينما قالوا ان البلد بلدهم وهم اسيادا؛ وانهم قادرون على اسالة الدم للركب!
ولأن جرثومة العنف اذا لم تعالج تستفحل؛ فان عنف الجامعات والشوارع؛ قد تحول الى عنف مؤسسي؛ وذلك اما بتدبير الانقلابات واستخدام القوة الكاسحة ضد المعارضين والمواطنين؛ او الانخراط في الحرابة من قبل تجار الحروب؛ مما يسمى زورا بالكفاح المسلح؛ وهي الموبقات التي انخرطت فيها كل احزابنا الكبيرة والمتوسطة دون استثناء؛ دافعة البلاد في طريق الحرب والدم والدمار؛ والذي تعرف بدايته ولا تكاد تستبين نهايته.
ولم يسلم من مثل تلك الممارسات الخرقاء؛ حزب مثل الاتحادي الديمقراطي مثلا؛ يزعم انه حزب الوسطية والليبرالية والعمل السلمي؛ وهو الذي قد تورط في عملين مسلحين على الاقل؛ ومن ذلك مشاركتهم في حركة محمد نور سعد تحت لواء الجبهة الوطنية في السبعينات؛ وتكوينهم لجيش الفتح في التسعينات – الذي لا يزال فاعلا باسم الحركة الوطنية الثورية - . هذا غير اشتراكهم الذي يحتاج الى التوثيق في عدد من الانقلابات العسكرية الفاشلة في تاريخ السودن.
وقد حاول الاخوان المسلمين ان يعطوا لعنفهم طابعا قدسيا؛ حينما وصفوه بالجهاد؛ ليدفعوا الناس الى محرقة القتل والقتل المضاد؛ واصبح تعذيب الناس عندهم تبركا؛ وقصف المدنيين جهادا؛ والموت في الجنوب استشهادا؛ حتى اتى كبيرهم الذي علمهم السحر؛ ليقول ان قتلاهم "فطايس"؛ وأن من قتلوهم هم الشهداء.
وتحت صفقة نيفاشا الحالية؛ ارانا شريكا الانقاذ العجب؛ في جلب العنف الى شوارع الخرطوم باستخدام المدافع الرشاشة ونصب الكمائن وترويع المواطنين؛ وما كانت احداث الكلاكلة واخيرا احداث جوبا وملكال وغيرها الا نموذجا لما يمكن ان يقدمه شريكا نيفاشا لشعب السودان من ترويع واخطار.
ان العنف قد اصبح اليوم أحد الوسائل الرئيسية لممارسة السياسة في السودان؛ وكلنا يذكر حديث رئيس النظام الاستفزازي؛ انهم وصلوا الى الحكم بقوة السلاح؛ ومن يريد ان ياخذ السلطة منهم فليأت بالسلاح. لقد اصبح هذا التصريح الذي يعبر عن عقلية النظام قميص عثمان وذريعة لكل المغامرين؛ ليدخلوا طريق الحرابة ويساهموا في تقتيل وتشريد وتهجير البشر؛ ليعودوا في نهاية الأمر للتصالح مع النظام واجراء صفقات انتهازية معه؛ قائمة على تقسيم كعكة لسلطة؛ وليذهب الشهداء والضحايا الى الجحيم.
انني اعرف حزبا واحدا في السودان اليوم؛ يرفض العمل العنيف بصورة مبدئية وقاطعة؛ ويدعو الى الكفاح غير العنيف؛ ويعتبر الحرب والتهديد بها من أكبر الاخطار والشرور؛ واطمع في مجئ اليوم الذي يرجع فيه الوعي الى قياداتنا ونخبنا؛ وان يكون ذلك قبل فوات الأوان.
لقد آن الوقت اليوم؛ بعد كل مآسى الحرب الأهلية في السودان وملايين الضحايا من قتلى وجرحى ومشردين؛ وبعد ان سال الدم انهارا في بلادنا؛ ان نقف ضد ممارسة العنف في العمل السياسي وضد ثقافة العنف والحرب؛ وان نقول لا باعلى صوتنا؛ والا نجعل القتلة ومشاريع القتلة؛ الصغار منهم والكبار؛ يتحكموا في بلادنا رهينة بين ايديهم؛ ويدفعوها في طريق الدم والدموع.
حق لنا كواطنين ان نحصر مؤيدي العنف المعلنين والمستترين في مكان ضيق يليق بهم؛ هو مكان المرضى والمهووسيين؛ وان نقصيهم من الفضاء العام الذي لا يستحقوه. آن لنا ان نطالب بسياسة سلمية او لا سياسة؛ وان ندعو الشباب الى تنكب طريق كل من يريد ان يصل الى الحكم ويشبع شهواته وامراضه من فوق جماجم الناس وعلى اجسادهم؛ ودون هذا فان نشوء السياسة الجديدة وظهور الامير الجديد يكون مثل خرط القتاد.

عادل عبد العاطي
10-2-2006

* المقال هو جزء من مقال أطول بعنوان: " أحلام ببداية العام أو في البحث عن سياسة جديدة وأمير جديد" – انشر هذا الجزء منفصلا الآن علي خلفية أحداث العنف بجامعة النيلين.



#عادل_عبد_العاطى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسر عرمان كما عرفته
- الحزب الليبرالي السوداني حزب الشباب والنساء
- حول مفهوم الدكتاتور العادل وجذور التسلط والشمولية
- الأستاذ عبد الماجد بوب يؤكد المعلومات عن وصية عبد الخالق محج ...
- أرفعوا أياديكم عن حِمّيد
- بين الجعد بن درهم ومحمد طه محمد أحمد
- حول الحرب والسلام ومستقبل السودان: حوار مع الصديق عثمان محمد ...
- زرع الخاتم بذرته ورحل فمن يرعى البذرة؟
- إتفاق نيفاشا بعد مرور عام
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي: الحالة السودا ...
- رسالة مفتوحة الي عضوات واعضاء الحزب الشيوعي السوداني
- تضامنا مع وليد حسين: لا لارهاب الجبناء والاوباش باسم الدين
- وصية عبد الخالق محجوب المخفية ومسؤولية المؤرخ


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل عبد العاطى - سياسة سلمية او لا سياسة : تأملات حول العنف السياسي في السودان