|
التجديد الفكري في عصــر العولــمة
عبد الحكيم الكعبي
الحوار المتمدن-العدد: 8189 - 2024 / 12 / 12 - 00:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
شغلت فكرة "التجديد"، في العصر الحديث، مساحة واسعة من أذهان المفكرين والباحثين العرب، بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، وعدت قضية أساسية من قضايا الأمة، بحيث لا يكاد يخلو تيار فكري من أن يكون مسهماً فيها بقدر ما من الدراسة والتحليل، لما يحمله هذا المصطلح من حمولات ورؤى من شأنها أن تسمح بانخراط كافة الاتجاهات والتيارات الفكرية فيه، بغض النظر عن المرجعية التي يمكن اعتمادها خلال المعالجة والدراسة.
التجديد لغة واصطلاحا:
يعــــد (التجديد) من أكثر المفاهيم التي تنازعتها التيارات الثقافية والفكرية المختلفة، وقد انعكس هذا التنازع على المفهوم ذاته من حيث معناه ودلالاته، الأمر الذي دفع البعض إلى الاعتقاد بمسلمة مفادها أن التجديد - على المستوى النظامي والحركي - قد تتعثر خطواته أو تُخفق جهوده، نظرًا لعدم وضوح التأصيل الفكري والمنهجي لعملية التجديد، في تأكيد واضح على أهمية الربط بين النظرية والفاعلية في مجال التجديد الحضاري. والتجديد في اللغة العربية من أصل الفعل " تجدد " أي صار جديدًا، "جدده، وأجدّه واستجده"، وكذلك سُمِّي كل شيء لم تأت عليه الأيام جديدًا، بينما يذكر ابن منظور أن: الجدة نقيض البلى، والجديد لا عهد لك به، و "جد الشيء، يجد، جدة "، حدث بعد أن لم يكن، وجدد الشيء صيره جديداً. (لسان العرب مادة (جدد)1990، دار صادر، بيروت). ومن خلال هذه المعاني يمكن القول: إن التجديد في أصل معناه اللغوي يبعث في الذهن تصورًا تجتمع فيه ثلاثة معانٍ متصلة: أن الشيء المجدد قد كان في أول الأمر موجودًا وقائمًا وللناس به معرفة وعهد. أن هذا الشيء أتت عليه الأيام فأصابه البلى وصار قديمًا. أن ذلك الشيء قد أعيد إلى مثل الحالة التي كان عليها قبل أن يبلى ويخلق. ويستدعي مفهوم (التجديد) إلى ذاكرة العقل العربي المعاصر جملة من المفاهيم والمصطلحات التي سادت أوساط مثقفي الأمة العربية منذ منتصف القرن الماضي، ولا تزال سائدة حتى أيامنا هذه، منها على سبيل المثال: قديم، تراث، محافظ، تقليدي، بدعة، أصالة، عصرنة، تحديث، تحول، تغيير، إصلاح، تطور، تقدم، اجتهاد، إحياء، بعث، مستقبل، ديمقراطية، قومية، وحدة، غزو فكري، .. ..الخ، من المفاهيم التي يتماهى بعضها مع مفهوم التجديد، بينما يتقاطع الآخر معه.
ـ في التيارات الإسلامية:
كان للتيارات الإسلامية التقليدية النصيب الأكبر من الانشغال بموضوع التجديد، الذي ظهر عندهم بمسميات متعددة بدعوى (الإصلاح!) هروبا من المأزق الفكري الذي وقعت فيه بعض تلك التيارات والأحزاب المتشددة، جراء فشلها الذريع في مواكبة العصر وتسارع منجزاته الفكرية والعلمية والتقنية، فاضحت تعاني من ازدواجية عقيمة، فهي تعيش في الألفية الثالثة وتفكر بمعطيات القرن السابع الميلادي وانشغالاته . وبما أن لفظة (تجديد) لم ترد نصا في القرآن الكريم، وإنما وردت كلمة (جديد)، في عشر آيات تقريبا، وغالبا في إشارة إلى إعادة الخلق والإحياء "... خَلْقٍ جَدِيدٍ.."، فإن تلك التيارات استندت في دعواتها للتجديد إلى حديث نبوي، ربما هو الإشارة الوحيدة إلى هذا المفهوم، في السنة النبوية الشريفة وهو ما يعرف "بحديث التجديد"،(عن أبي هريرة، وأخرجه أبو داود) ويفيد: بأن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد دينها ..، وقد تعلقت بهذا الحديث، أو تناسلت عنه، مجموعة من المفاهيم والمصطلحات، تمحورت حولها بضعة إشكاليات أخرى، منها: ـ تجديد الدين: وهو مفهوم عام وعائم لا اتفاق حول معناه وآلياته، فهو يعني لدى البعض تجديد وإصلاح علاقة المسلمين بالدين والتفاعل مع أصوله والاهتداء بهديه؛ لتحقيق العمارة الحضارية، وتجديد حال المسلمين، ولا يعني إطلاقا تبديلاً في (الدين) نفسه، وإنما هناك حاجة دائمة إلى "إصلاح موقف المسلم من الدين، بمعالجة كسله وغروره وقصر نظره". ـ زمن التجديد: وهو موضع اختلاف آخر، ومفهوم غامض، حيث يرى بعض الباحثين أن الإشارة الواردة في الحديث عن زمن التجديد على رأس كل مائة سنة إنما هي دلالة على استمرارية عملية التجديد، وتقارب زمانه بحيث يصبح عملية تواصلية مستمرة، بينما يرى آخرون غير ذلك. ـ شخصية المجدِّد: كثرت الاجتهادات أيضا في توصيف هذا " المجدد " وتحديد منهجه، ومكانه! فرأى البعض أن المجدد يقصد به شخص فرد، بينما رأى آخرون انه، "الجماعة" التي تحمل فكرة التجديد في هذا العصر أو ذاك، ويجوز تفرقهم في البلاد، وربما عرّفهم "ابن كثير" بأنهم: حملة العلم في كل عصر. ـ الاجتهادات والرؤى: وبقطع النظر عن مدى دقة تلك التفاصيل والاجتهادات والرؤى، فإن هذا الحديث النبوي يحملُ في ثناياه ومضمونه، تأكيدا صريحا، واضحا وجليا بأن الفكر الإنساني، أي فكر ـ بما فيه الدين وما يتبعه من فقه ومعارف واجتهادات ـ بحاجة ماسة إلى المراجعة والتجديد المستمر، لسبب علمي وجيه، وسنّة كونية ثابتة، هو أن الحياة بطبيعتها في حركية دائبة، ووقائعها كثيرة ومتجددة، ولابد للفكر الإنساني إن يتجدد تماهيا مع تلك الوقائع، ويستجيب لضروراتها، بيد أن واقع الفكر الإسلامي المعاصر هو على خلاف ذلك، فالفقه الإسلامي ساكن لم يمس ولم يحرك منذ قرون، والمرجعيات الدينية التقليدية في العالم الإسلامي، ما زالت تعيد وتمجد ما كتب، وما قيل قبل مئات السنين. من جهة أخرى، كشفت تجارب الإسلام السياسي المعاصرة، عن خلل واضح وإخفاق مريع لجميع محاولات ما عرف بالتجديد أو الإصلاح من لدن أصحاب الاتجاه التقليدي، وخاصة بعد وصول بعض الأحزاب و التيارات الإسلامية إلى السلطة، في عدد من البلدان العربية و الإسلامية، وفشلها في إقامة دولة مؤسسات حديثة، مستقرة وعادلة، بل أن جميع تلك التجارب، سواء كانت في الجزائر، أواخر القرن الماضي، ولاحقا في العراق وتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، كان طابعها (ثلاث) سمات كبرى هي: (الفشل .. الفساد .. العنف)، فضلا عن تخلف وتراجع في ميادين الاقتصاد والتربية والتعليم والأمن والحريات وحقوق الإنسان. ـ مشاريع فكرية جادة: على الجانب الآخر، ظهر عدد غير قليل من المفكرين التنويريين والباحثين العرب، ممن شغلهم موضوع تجديد الفكر الإسلامي، نجح بعضهم في وضع أسس لمشاريع فكرية جادة ـ على الرغم من ظروف القمع والعداء التي واجهتهم ـ وكتبوا دراسات وأطروحات مهمة في هذا المجال، ساهمت في خلق وعي جمعي بين أوساط غير قليلة من المثقفين العرب، تصلح أن تكون نواة لتجديد الفكر الإسلامي المعاصر. ـ في الفكر القومي: أما الفكر القومي العربي، وهو الوريث الشرعي لفكر النهضة العربية الذي نما وازدهر في المشرق العربي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وقاد لواء المقاومة السلمية للاحتلال العثماني ونادى باللامركزية وبتعريب التعليم والمؤسسات واحترام الثقافة العربية، مع حزمة من مطالب أخرى تقوم مقام المطالبة بالاستقلال، فقد نشأ و انتشر في عدد من البلدان العربية بعد الاستقلال، وتولي السلطة في بعضها مطلع خمسينات القرن الماضي، وخاصة في سوريا، ومصر بعد انقلاب 1952 وطرح شعارات لا ينقصها الغموض، فلم تكن أيديولوجيته، ولا سياساته وبرامجه واضحة. وعلى الرغم من النجاح والتأييد الشعبي (العاطفي) الذي حققه في مجال إشاعة الثقافة والوعي القومي، والذي تمحور في الأغلب حول قضيتين أساسيتين هما: مقاومة الاحتلال لفلسطين، وشعار الوحدة العربية، وتمكن بعض قادته في النصف الثاني من القرن العشرين من تأسيس عدد من الأحزاب والتيارات القومية، واجه الفكر القومي العربي كثيرا من الإخفاق والجمود، وربما الظلم، ولم يمنح فرصة للتجديد وإعادة النظر في أفكاره وبرامجه ومراجعة أولوياته المرحلية والمستقبلية، لجملة من الأسباب نجملها بما يأتي: اعتمدت بعض فصائل هذا الفكر وأحزابه القومية الانقلابات العسكرية منهجا لاستلام السلطة، واستخدمت القوة في تثبيتها، فتحولت إلى أنظمة شمولية، وما لبث معظمها أن تحول إلى أنظمة ديكتاتورية. لم تسمح تلك الأنظمة الشمولية، بالنقد الذاتي والتجديد والتطوير وتناست الأهداف الأساسية للتيار القومي ولأحزابه، ولم يعد قادتها يفكرون إلا في استمرار أنظمتهم وتسلطهم على شعوبهم. اكتشف التيار القومي أن مواقفه غير واضحة، وربما متخلفة من قضايا أساسية يواجهها مثل مفهوم الدولة، والديمقراطية، والحرية، والوحدة، والأقليات القومية، والإسلام السياسي، ولم تتح له الأنظمة الشمولية التي حملت شعاراته، وخرجت عن إرادته أن يجدد مفاهيمه تجاه هذه القضايا ويستفيد من تطور الفكر الإنساني المتعلق بها. لم يحدد الفكر القومي بوضوح ماهية الدولة التي يسعى لإقامتها فكان يتبنى أحياناً بعضاً من معايير الدولة الحديثة فيشير إلى المساواة والحرية والعدالة وتكافؤ الفرص ـ ولكن حسب مفاهيمه لها ـ إلا أنه في الواقع تبنى مفهوم الدولة الشمولية ومنع تأسيس أحزاب أخرى غير الحزب الحاكم وأضعف سلطات الدولة الرئيسية ماعدا السلطة التنفيذية بحجة حماية مصالح الشعب وبناء المجتمع الاشتراكي والديمقراطية الشعبية ولم يستطع الفكر القومي حتى الآن أن يحدد بنية الدولة التي يريدها. نحّى جانباً مفاهيم الحرية والديمقراطية والتعددية ومرجعية المواطنة كمرجعية أولى ورئيسة، بدعوى أن (إنجاز الاستقلال) و(مقاومة الاحتلال) هي رأس أولوياته وأهدافه. لم يستطع الفكر القومي السائد أن يبني مشروعاً ديمقراطياً وشعبياً يطور ثقافة الأمة وقيمها المعاصرة وتحديث مجتمعاتها وتمتين خصوصيتها. على الرغم من التزام الفكر القومي بشعار(الوحدة العربية) واعتبارها من أولى أولوياته وأهدافه، إلا أن الأنظمة الشمولية التي حكمت باسمه، كرست القطرية، بل على العكس من ذلك ساهمت سياساتها في تمزيق الأمة أكثر فأكثر؛ والأمثلة على ذلك كثيرة، ربما كان أبرزها غزو النظام العراقي للكويت عام 1990، وتبعاته الكارثية على شعوب المنطقة . وعلاقة العداء والقطيعة لأكثر من ثلاثة عقود بين النظامين العراقي والسوري، مع أن الذي يحكم فيهما حزب قومي واحد، يحمل الشعارات والأهداف ذاتها . لم يول التيار القومي اهتماما كافيا للأقليات الأثنية والقومية في الأقطار العربية، ولم يحدد أسساً عادلة لتحقيق مصالح هذه الأقليات وحقوقها، كما لم يكن جاداً في حل مشاكل أبنائها كمواطنين وأقليات والاعتراف بحقوقهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية أيضاً مما أدى إلى نمو حركات انفصالية في أكثر من قطر عربي.
ـ خلاصة القول: أن الفكر القومي العربي المعاصر كان ضحية لعوامل سياسية بالدرجة الأولى، مع تسرع بعض فصائله وأحزابه لاستلام السلطة بالقوة العسكرية، دون امتلاك رؤية نظرية عصرية مسبقة ولا مناهج عمل واضحة، فكان ذلك سببا في تعطيل تطوره وتجديد نظريته، واختلال صورته في أذهان الجماهير العربية، فضلا عن تسرع بعض الأنظمة التي حملت اسمه وشعاراته في إقامة تجارب وحدوية (متسرعة) بين قطرين أو أكثر، دون دراسة أو تمهيد، ودون وضع أسس علمية وواقعية لنجاح وديمومة تلك التجارب، التي سرعان ما انهارت عند أول أزمة واجهتها. ثم جاء الحدث الأهم، فسقطت تلك الأنظمة فعلياً في أول امتحان لها وهو هزيمتها المرة أمام العدوان الإسرائيلي عام 1967، وبدأت تتخبط وتبحث، دون جدوى، عن برامج جديدة تخلصها من الاحتلال وتساعدها على بناء أنظمة سوية ومجتمعات متراصة وقدرات تؤهلها لمقاومة الغزو الصهيوني، والتحديات الإقليمية الأخرى، إضافة إلى مشاكل الداخل و إشكالياته.
ـ التحولات المفصلية: لكل تلك الأسباب والتجارب وغيرها، فضلا عن التحولات المفصلية الهائلة التي يشهدها عالم اليوم، على مختلف الصعد، والتي طالت كل شيء، وإن ما حدث من تحولات في الفكر والثقافة والتربية والعلوم والتقانة والمفاهيم والسياسة والأخلاق، والهوية، وحقوق الإنسان ووسائل التواصل، وغيرها خلال نصف قرن مضى، يوازي ما حدث من متغيرات خلال قرون عديدة، فإن الفكر القومي العربي مطالب اليوم بإعادة نظر جذرية لكل نظرياته ومنطلقاته وأولوياته، وأهدافه، وشعاراته التي تجاوزها الزمن والتاريخ، فعالم اليوم هو عالم آخر بكل ما تعنيه هذه العبارة، وإنسان اليوم ليس كإنسان الأمس، وإن تجديد الفكر القومي يقتضي تطوير عقيدته ليضع أسساً وبرامج واضحة تجاه هذه القضايا وأن لا يبقى غارقاً في المواقف السياسية وحدها دون ملامسة الواقع الجديد ومتغيراته.
ـ دروسٌ من التاريخ المعاصر: إن الأهم في ضوء ما ورد أعلاه نقول: أن أية محاولات جادة ورصينة لتجديد الفكر القومي العربي، وتحديثه وعصرنته، بما يتماهى وعصر العولمة وثورة المعلومات والاتصال، عليها: أولا: أن تنأى بنفسها تماما، فكرا ومنهجا وتاريخا، عن أية تجرية حكم في تاريخ العرب القريب والمعاصر، لأنها كانت جميعا محملة بالكثير من الأخطاء والخطايا، وبخلاف ذلك ستعود الأمور الفكرية إلى أسوأ ما كانت عليه، من الجمود والتكرار والفشل.
ثانيا: أن تضع نصب عينيها، أبلغ درسين من التاريخ الفكري المعاصر: 1 ـ الدرس الأول: انهيار الشيوعية، ومنظومتها الاشتراكية السريع، بعد أن كانت تهيمن فكريا وتعبويا على نصف المعمورة، لسبب جوهري هو تمسك (قيادتها) الصارم بالإيديولوجيا، ومبادئ النظرية الماركسية اللينينية، حتى وهي تنازع الرمق الأخير على فراش الموت، دون أية نية للمراجعة أو التجديد، بينما كان المعسكر المنافس يقفز بخطوات نحو التغيير والخلق والابتكار.
2 ـ الدرس الآخر: هو درس الصين العظيم، الصين التي ركنت الحزب والإيديولوجيا جانبا، بعد أن تخطت كوابيس (الحرس الأحمر) و ( الثورة الثقافية)، والعزلة الفكرية، واستجابت لنداء العصر والعولمة والاقتصاد الحر والانفتاح على العالم الآخر، دون قيود، فنجحت، وهيمنت، وغدت قوة عالمية حقيقية، وغنم شعبها سعادته وكرامته، والأهم حريته في الإبداع والتنقل والاختيار. وختاما نقول: أن التجديد ـ في بعده الفكري ـ هو نشاط عقلي لا يتوقف، فهو دائم القيام بعملية النقد والدراسة والنظر باستمرار في الواقع وإفرازاته، وفي المعارف الإنسانية والتجارب التاريخية، قصد التعمق فيه والإفادة منها، لتلائم تطورات الواقع الإنساني الجديد. والتجديد الحقيقي هو الذي يعمل على إبراز البدائل، وتقديم الحلول والعلاجات لواقع الأمة المريض والمتخلف، على أساس استيعاب القديم وتقويمه ودراسته وتحليله وإعادة قراءته وإدراك تحديات الحاضر من أجل استشراف متطلبات المستقبل المنشود. فهو هو عبارة عن أداة تواصل فكري، لأنه يعطي للفكرة بعدها الزمني عن طريق ربط تلك الفكرة بالرؤية المتجددة التي تمنحها القدرة على الاستمرار والبقاء والصمود في وجه التطورات المستمرة، التي يعرفها الواقع وتألفها الأجيال اللاحقة. فهناك إذن علاقة قائمة بين الواقع وما يفرزه من قضايا ومستجدات، وبين العقل الإنساني وقدرته على صنع الأفكار القادرة على مواجهة تحديات الواقع المعاصر. *****
#عبد_الحكيم_الكعبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في كتاب: المتخيل المقدس: المفهوم والتمثيل و المؤسسة،
...
-
التــاريخ والإعــلام والهـــوية: تبادل في العلاقة وتكامل في
...
-
الثقافةُ العربية: الواقع وآفــــاق التجديـــد
-
مجتمع المعرفة العربي: تحديات الواقع وآفاق التوطين
-
صفحات من تــأريخ التاريــخ : قراءة منهجية
-
الفكر التاريخي العربي: بين عُقم الواقعِ وآفاق التجديد
-
مقاربات في الوعي التاريخي: حُكمْ التاريخ !
-
المنهج النقدي في قراءة التاريخ
-
الإنسانية البازغة وسباق التحدي
-
التباس المفاهيم* والمصطلحات** أزمة الخطاب الإسلامي
-
# # الغراب لن يغرد أبداً !
-
أنسنة الاختلاف الديني، ضرورة حضارية
-
# مقاربات في جذور التخلف العربي الإسلامي المعاصر.(1)
-
## الوهم والحقيقة: في مشاعر الكراهية والعداء بين الأفراد وال
...
-
عصر الكراهية والإكراهِ
المزيد.....
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
-
الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا
...
-
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز
...
-
سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه
...
-
مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال
...
-
جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
-
البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة
...
-
مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
-
-الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|