أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الهلالي - عائلات سياسية لاحمة: الرهانات الخاسرة على أنظمة المستبدين باسم فلسطين والقومية العرية















المزيد.....

عائلات سياسية لاحمة: الرهانات الخاسرة على أنظمة المستبدين باسم فلسطين والقومية العرية


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 22:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1 ------------------

هل كان انهيار نظام عائلة الأسد (وحلفائه من الأقليات بسوريا) مفاجئا للجميع؟ هل كان الروس يجهلون تآكل النظام وقربه من الانهيار؟ هل قدم نظام عائلة الأسد منذ خمسين سنة من الحكم الاستبدادي ما يبرر دعمه من التقدميين واليساريين في البدان الناطقة بالعربية؟ ألا يمكن اعتبار "بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي" الذي يهنئ الشعب السوري بانهيار نظام عائلة الأسد" بيان الرياء والكذب وإنكار الواقع؟ ألم يكن "طوفان الأقصى" عملية انتحارية فاجأت الجميع؟
يمكن وصف نظام عائلة الأسد في سوريا، الذي دام حوالي خمسة عقود من الزمن، نظاما انقلابيا استبداديا قمعيا يعتمد على التعتيم الإيديولوجي وعلى المخابرات والجيش والسجون والترهيب والقتل. إنه نظام خرب كل قدرات سوريا التي كان من الممكن استعمالها لمقاومة اسرائيل، وجعل من المسألة الفلسطينية أداة للاسترزاق ولقمع شعب سوريا.
طال قمع هذا النظام لجميع المعارضين من جميع التيارات. شمل القمع والقتل الإسلاميين والشيوعيين والمحتجين وضحايا الوشايات وتصفية الحسابات والعسكريين. استمر نظام الحكم هذا اعتمادا على الديكتاتورية والمساعدة الخارجية.
لم يعبأ بشار الأسد بالمطالب التي طولب بإنجازها بعد إنقاذه من احتجاجات السوريين التي شارك فيها المدنيون والجماعات المسلحة. لم يوقف تهريب المخدرات، ولم يعد بناء البلد، ولم يُعد السوريين المهجرين إلى بلدهم، ولم يلجأ لعمليات "تفاهم" مع المعارضة.
لكن أكبر خدعة قام بها نظام عائلة الأسد تجاه السوريين والفلسطينيين والقوميين هي ادعاؤه أنه يعادي إسرائيل ويحاربها. لقد انحصر دوره في ضمان انتقال الأسلحة إلى لبنان. ولا شيء يضمن أن سماحه بمرورها لم يكن ضارا بحزب الله. لم يحدث أي اختراق في الجبهة السورية ضد إسرائيل مقارنة بالجبهة اللبنانية والأردنية والمصرية. هناك اتفاق ضمني تم بين حافظ الأسد والموساد، نتج عنه تسليم الجولان لإسرائيل وحماية امنها وتبني الشعار الشهير: "نحتفظ بحق الرد".
لم يكن حكم الأسد حكما مدنيا، بل كان حكما يستند على المخابرات والجيش والسجون والأجانب والدعم الضمني لإسرائيل وإيديولوجية مبسطة ترسخ الرياء والكذب والتبرير.

2 ------------------

لم يكن لحكم عائلة الاسد قاعدة اجتماعية مؤيدة مهمة. ولم يكن ولاء الجيش مضمونا ومؤكدا. وتسبب هذا الحكم في تفاقم الفقر إلى أن بلغ عدد الذين يصنفون تحت عتبة الفقر 80°/°، ودمر اقتصاد سوريا بالحرب والنهب، حيث يحتاج النهوض باقتصاد سوريا 500 مليار دولار. وتم ترسيخ دولة من مهامها "عدم إزعاج إسرائيل". صار عدم الإزعاج هذا عقيدة سياسية في عائلة الأسد، عبر عنها حافظ الأسد في السبعينيات بقوله "إن هناك ضرورة للتساوي الاستراتيجي ما بين سوريا وإسرائيل". وفضلت إسرائيل وجود حكم مستبد في سوريا يتحكم في أنفاس وحركات الناس على وجود حكم يضمن بعض الحريات.
تسارعت الأحداث التي أدت إلى إسقاط حكم عائلة الأسد. فبعد هجوم "طوفان الأقصى" استهدفت إسرائيل القيادات العسكرية الإيرانية في سوريا (كان في سوريا حوالي 10000 إيراني من بينهم 4000 يقومون بالتأطير العسكري).
وأدت هجماتها على حزب الله إلى إضعافه بتصفية قياداته السياسية والعسكرية (حسن نصر الله الأمين العام للحزب، هاشم صفي الدين المرشح لخلافة حسن نصر الله والمسؤول عن مهام عديدة في الحزب، فؤاد شكر قائد أركان حزب الله الملقب بالشبح، وسام حسن طويل القيادي في وحدة الرضوان، ابراهيم قبيسي قائد منظومة الصواريخ، علي كركي مهندس الحروب غير النظامية، ابراهيم عقيل قائد العمليات الخاصة، محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية...)، وتفجير أجهزة النداء (البيجر) التي يستعملها العاملون في حزب الله والمستفيدون من خدماته (وكانت إسرائيل تعد خطة تفجير هذه الأجهزة منذ سنة 2015)، وكان الهدف من تفجيرها هو بتر أيادي المئات من مستعمليها (أصيب حوالي 3000 شخص من عناصر حزب الله من جراء التفجير). وكانت النتيجة المباشرة لهذا الهجوم استقدام حزب الله لعناصره التي كانت تساند عائلة الأسد في سوريا لتعويض ضحاياه الذين تضرروا من تفجيرات أجهزة الاتصال (البيجر).
كما أن الجيش الروسي كان قد سحب طائراته من "قاعدة حميميم" الجوية دون إعلان ذلك (ومن المحتمل أن هيئة تحرير الشام وحلفاءها علموا بذلك بطريقة من الطرق، وهو ما شجعهم على الهجوم على دمشق غير عابئين بالقصف الروسي).
وبالتالي، لم يتبق في سوريا إلا الجيش السوري الذي لم يكن مضمون الولاء لعائلة الاسد، وهو جيش محبط وغير قادر على القتال.
وفي هذه الظروف المعقدة والمتسارعة هجمت هيئة تحرير الشام ومن معها بدعم من الأتراك الذين مولوا ودعموا وأطروا الجهاديين وعناصر الجيش الوطني السوري. بالإضافة إلى أكرانيا التي قامت هي ايضا بتسليحهم وتأطيرهم.
كان حكم عائلة الاسد تابعا تبعية واضحة للمليشيات الإيرانية والموالية لإيران، اي أنه حكم يعتمد على غير السوريين (كيفما كانت نواياهم). ولا يوجد مواطنون يقبلون أن يحكمهم أجانب بأية طريقة كانت وتحت أية ذريعة كانت.
وإذا كان الجيش السوري النظامي قد فقد روحه المعنوية ولا تواكب أسلحته ما تتطلبه المرحلة من تعقيدات وتطورات سريعة في الأسلحة، فإن الجهاديين كانوا مدربين ومجهزين ومستعدين للهجوم والقتال، وهم يُعدون بالآلاف في شمال سوريا قرب الحدود التركية.
لم يأخذ بشار الأسد مقترح الأتراك بجدية أو منع من ذلك، وهو مقترح يتضمن إنجاز صفقة مع المعارضة واللقاء مع أردوغان الذي لم يغفر لبشار الأسد رفضه اللقاء به. لقد كان بشار الأسد، الذي انتهى به الأمر لاجئا في روسيا، متشبثا بمواقف غير مفيدة لحكمه، هذا الحكم الذي كان يتغذى منذ البداية من دماء السوريين. كانت مهمة الأمن السوري ليست هي جمع معلومات عن إسرائيل كعدو أو عن كل من يهدد الأمن القومي للبلاد من الجواسيس الأجانب والعملاء، وإنما كانت مهمته "هي إذلال المواطن وتجريده من كرامته". وهذه الممارسة منسجمة تماما مع إيديولوجية حزب البعث التي ترى حسب فواز طرابلسي "أن على النخبة أن تحكم بالنيابة عن الشعب الجاهل والفقير والمريض" وأن أفضل وسيلة لممارسة هذا الحكم بالنيابة على الشعب هي: الإخضاع.
ولقد مارست الحكومات المتتالية منذ الانقلاب الذي قاده حافظ الأسد واستولى من خلاله على السلطة حتى سقوط حكم بشار الاسد ومن معه هذا الإخضاع والإذلال للشعب السوري من خلال المسؤولين الأمنيين والعسكريين (بشار الأسد، ماهر الأسد، علي مملوك، كفاح ملحم، سهيل الحسن، محمد ديب زيتون، علي محمود عباس، محمود إبراهيم، جميل حسن، مالك عليا، غسان بلال...) بالإضافة إلى المسؤولين السياسيين في مختلف الوظائف التي خولتهم له ممارسة ذلك الإخضاع.

3 ------------------

نفذت إسرائيل مؤخرا، بعد استلاء المعارضة على دمشق، عدة ضربات عسكرية لتدمير الترسانة العسكرية للجيش السوري، التي لا تصلح، حسب خبراء عسكريين، للهجوم، وإنما هي صالحة فقط للدفاع، كما أن مدى العديد من الصواريخ لا يتجاوز 40 كلم، بالإضافة إلى كونها من الجيل الثاني والثالث، بينما تمتلك إسرائيل أسلحة من الجيل الرابع.
تهدف إسرائيل إلى التحكم في سوريا "الجديدة" لذلك وسعت مجال احتلالها لمرتفعات الجولان بضم منطقة حدودية عازلة لنفوذها (متملصة من اتفاقية فك الاشتباك المبرمة سنة 1974 التي أدت إلى إنشاء منطقة عازلة وتقنينها). بل إن ناتنياهو يتبجح بالقول "إنه هو الذي مكن الشعب السوري من التحرر من حكم بشار الأسد لأن الضربات الاستراتيجية التي وجهت للحرس الثوري في سوريا ولحزب الله في لبنان هي التي مكنت من إسقاط حكم بشار الأسد".

4 ------------------

استطاعت المعارضة، المدعومة من تركيا وأمريكا وقطر (وإسرائيل بكيفية من الكيفيات) تحرير سوريا من حكم عصابة عائلة الأسد وحلفائه. وتم إطلاق السجناء السياسيين وتم فضح الوجه الإجرامي الدموي بشكل مباشر وبالقرائن المقنعة لعموم الناس، وفرت عائلة الاسد والمسؤولون الأمنيون والعسكريون الكبار إلى خارج البلاد.
هناك خاسرون ورابحون من سقوط حكم عائلة الأسد. الخاسرون الأساسيون المباشرون هم حزب الله وإيران وروسيا. والرابحون الأساسيون هم السوريون (في معظمهم) والأتراك وإسرائيل وأمريكا. لقد عملت إيران منذ عقود على بناء "محور المقاومة" ارتكازا على حزب الله كأهم مكون، وعلى سوريا كمعبر لتموين وتمويل الحزب.
لم يحترم بشار الأسد طلبات موسكو بعد إنقاذه من الحرب الأهلية، وهذا يفسر جزئيا عدم تدخل الروس هذه المرة لإنقاذه. فما يهم روسيا اليوم هو الحفاظ على القاعدتين العسكريتين في "حميميم" و"طرطوس". وسوف يتفاوض الروس مع حكام سوريا الجدد لحماية مصالحهم في هذا البلد.
أما فيما يخص تركيا (العثمانية) فلا بد من الإشارة إلى مشروعها التوسعي الجديد ورغبتها في التحول إلى قوة كبرى في المنطقة، بالإضافة إلى تخطيطها لإبعاد الأكراد عن حدودها وإقامة حكم موالي لها في سوريا.

5 ------------------

من المحتمل جدا أن إيران قد استُدرجت من طرف حركة حماس بغزة إلى دوامة "طوفان الأقصى". فهي لم تتوقع حدوث حدث مدوي وخطير كهذا. ف"طوفان الأقصى" وما أدى إليه من نتائج لا يتوافق مع الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة: الحفاظ على حركة حماس والجهاد الإسلامي سليمتين.
كما أن حزب الله تدخل في فلسطين لإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة لأن فلسطين هي مبرر وجود الحزب. فبدون فلسطين لا وجود لحزب الله. فهل كان مخطط يحيى السنوار، الذي هدف من خلاله إلى إعادة قضية فلسطين للواجهة الدولية وفضح الإجرام الإسرائيلي من خلال الانتقام المتوقع من الفلسطينيين، وهو ما تم فعلا، هل كان هذا المخطط محسوب الوقائع؟ وهل كان قرار اتخاذه لتنفيذ هذا المقرر قرارا فلسطينيا محضا؟
أجبر حزب الله، وفقا لمبادئه، على نصرة غزة حتى وإن قام بذلك مكرها لعدم استشارته في القيام بهجوم 7 أكتوبر، ولما التزم علانية بعدم إيقاف الإسناد إلا إذا انسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، أغلق جميع أبواب التراجع عن الإسناد لتبني تكتيك جديد، حتى حدثت تصفية جميع كبار قادته.
لم يتوقع حزب الله (كما كان ينبغي لحزب عريق في المقاومة مثله وخبير في العلاقة مع إسرائيل أن يفعل) ردود إسرائيل ضده بعد هزيمتها في حرب 2006 ، خصوصا وأن الجميع يعرف أن إسرائيل توظف معظم إمكانياتها العسكرية وإمكانيات حلفائها المالية والعسكرية والاستخباراتية لحماية وجودها "الهش" وتوسيع نفوذها باحتلال أراضي جديدة، أي أنها كانت تعد خططا للهجوم والانتقام في إطار خطط الشرق الأوسط الجديد. ولم تكن تنتظر إلا "اللحظة المناسبة"، وكانت تلك "اللحظة المناسبة" هي "طوفان الأقصى". في لحظة "هجوم 7 أكتوبر" فقفزت إسرائيل إلى الهجوم الشرس على محور المقاومة المكونة من: الفلسطينيين، حزب الله، سوريا، إيران، مقاومة العراق، الحوثيين، شعب الأردن.
من حق أي غيور على فلسطين كقضية تصفية استعمار بالأساس (ثم كقضية عربية إسلامية إنسانية) أن يتساءل: هل من المعقول أن يكون ثمن إعادة قضية فلسطين إلى الواجهة الدولية هو 50 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح، وتشريد شعب غزة، وتدمير البنية التحتية لغزة، وتصفية قياديين فلسطينيين مثل: صالح العاروري، اسماعيل هنية، يحيى السنوار، وتصفية أهم قيادات حزب الله؟

6 ------------------

يمكن وصف أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) قائد هيئة تحرير الشام بأنه راديكالي براغماتي. أرسل رسالة واضحة من خلال خطبته في المسجد الأموي: عودة السنة لحكم سوريا ونهاية حكم الشيعة.
ولد في الرياض بالسعودية سنة 1982. عاد إلى سوريا، ولما اندلعت احتجاجات "الربيع العربي" ذهب إلى العراق والتحق بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). سجنه الأمريكيون في سجن "أبو غريب". تبنى مواقف راديكالية، التحق بالبغدادي الذي أرسله إلى موطنه سوريا لقيادة جبهة النصرة (نصرة الجهاديين العراقيين للمتمردين السوريين بتعليمهم الجهاد). ثم اختلف مع البغدادي فالتحق بتنظيم القاعدة تحت قيادة أيمن الظواهري. ثم ابتعد عن القاعدة وصار مقربا من تركيا وقطر والإخوان المسلمين.
أظهر مرونة وتسامحا مع الأقليات في منطقة إدلب التي كان يشرف على حكمها (المسيحيون والدروز والعلويون). تحول من السلفية الجهادية إلى السياسة البراغماتية وقد ظهر ذلك عبر رمزية تغيير ملابسه وعدم حلاقته لشاربه والتخفيف من لحيته.

7 ------------------

ارتبط حكم حزب البعث، سواء في سوريا أو في العراق، بالاستبداد وعبادة الشخصية والإقصاء واستعمال العنف والترهيب والسجون والقتل مع المعارضين. كما تميز حكم البعث بالفساد المالي والإداري، وبتضخم البيروقراطية التي تخدم النظام بمضاعفة الجرائم تجاه الأفراد المعارضين أو المدنيين لأسباب تعود لمزاج وفساد أخلاف الموظفين.
استعمل حزب البعث الإيديولوجية الاشتراكية والقومية العربية من أجل الاستفراد بالسلطة وهدر أموال البلاد ومحاكمة أي معارض بالخيانة لفلسطين وللمبادئ القومية. كما ان الاحزاب الاشتراكية التي تنتمي لنفس المرجعية البعثية حتى وإن تميزت عن حزب البعث في قضايا معينة، مصابة بنفس الداء: استغلال السياسة لخدمة مصالح قيادة الأحزاب وانفصال تلك القيادات عن الفئات الاجتماعية التي تدعي تمثيلها.
من العبث تأييد حكم استبدادي يستغل شعبه ويعذبه ويسرقه ويقتله، لأنه يعبر عن طموحات قومية، علما بأن المسألة القومية ليست إلا ذريعة لممارسة الاستبداد وتقديم خدماته لأعداء القومية.



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألان دونو: لا تعني الـ (Médiocratie) نظام التفاهة ولا نظام ا ...
- محرقة غزة: لماذا سمح الغرب الديمقراطي بالإبادة الجماعية؟ (لن ...
- جيل دولوز مُمارسٌ مُشاكسٌ للفلسفة
- عن كتاب الإمبراطورية - أنطونيو نيغري ومايكل هاردت
- وَحْدَةُ النّضَالْ
- وَمَضاتُ غـــــزّهْ
- أطروحات جورج قُرُم: نقد وتفكيك مفاهيم الغرب والشرق
- الكوجيطو الديكارتي كما يراه بول ريكور
- مَن هوَ العدو؟ ولماذا يُحبُّ المغفلون عدوّهَم؟
- الدراسات -العلمية- للقرآن (خلاصات تركيبية)
- حسن نصر الله: اغتيالُ الجَسدِ وتَحْريرُ الطّيْف
- رسالتان للفيلسوفين كاريل كوزيك وجون بول سارتر
- نقد جيل دولوز للفضاء العمومي
- السفر إلى قلعة الرفاق (عن -سيرة شجرة البُطم- لمعاد الجحري)
- كيف تستغل الصهيونية التوراة؟ مضامين التوراة وتدوينها
- وداعا فيلسوف الامبراطورية والحشود: أنطونيو نيغري
- جيلْ دولوزْ الفيلسوف المُعجبُ بالشعبِ الفلسْطينِي والمُعادِي ...
- سيجموند فرويد والصهيونية
- دروسُ غزّة مِن إدوارد سَعيد إلى مُحمد ضيفْ
- طوفان الأقصى وبداية نهاية الصهيونية


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الهلالي - عائلات سياسية لاحمة: الرهانات الخاسرة على أنظمة المستبدين باسم فلسطين والقومية العرية