نهاية ديكتاتورية عائلة الأسد التي استمرت 50 عامًا

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أثار نبأ هروب بشار الأسد ولجوئه إلى روسيا موجة من الفرح، خاصة لدى أبناء الشعوب الإيرانية، كونهم يعتبرون ما جرى بداية لهزيمة نظام ولاية الفقيه ولنظريته التوسعية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، أصدر الائتلاف المعارض للنظام الإيراني، وهو ائتلاف يضم طيفًا واسعًا من الأحزاب التقدمية ومنظمات وأحزاب القوميات في إيران، منها مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية، بيانًا أعرب فيه عن فرحته وتضامنه مع الشعب السوري وقواه الوطنية والديمقراطية، وفيما يلي بعض مما جاء في هذا البيان:

“بعد 13 عامًا من بدء الاحتجاجات السلمية في سوريا، التي قوبلت بالقمع والسجن والتعذيب، والضربات الكيميائية والمجازر الواسعة ضد معارضي نظام بشار الأسد، أُطيح أخيرًا بالنظام الدموي، وذلك في السابع من ديسمبر 2024”.

وأضاف البيان:
“لقد لعب نظام ولاية الفقيه في إيران، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وبمساعدة ذراعه حزب الله اللبناني، الدور الأكبر في قمع معارضي بشار الأسد. فقد أرسل، وبتوجيه من خامنئي، فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني، بكامل القوات والمعدات والأسلحة، وصرف مليارات الدولارات من أموال الشعب الإيراني لدعم بقاء النظام السوري، وقمع حراك الشعب السوري واحتجاجاته التي عمت الشوارع السورية كافة. وأخيرًا، بعد مرور ما يقارب 14 عامًا على تلك الاحتجاجات، هرب رأس النظام وعمت احتفالات الفرح كل أرجاء سوريا، وعاد الآلاف من اللاجئين من الدول المجاورة إلى وطنهم، مما عزز الأمل بحياة أفضل في ظل السلام والطمأنينة”.

وأضاف البيان:
“نحن، في إطار ائتلاف التضامن الشامل من أجل الحرية والمساواة في إيران، نحيي انتصار الشعب السوري ونتمنى له إقامة دولة يسودها السلام والديمقراطية واحترام حقوق جميع القوميات والأديان في سوريا المستقبلية، كجزء من إنجازات سقوط النظام الإجرامي الأسدي”.

وختم البيان قائلاً:
“في الواقع، إن الطريق الصحيح لاستقرار السلام والأمن في المنطقة هو إسقاط النظام الإيراني، وذلك عبر دعم نضالات شعوب إيران التي تناضل من أجل الإطاحة بالنظام الإجرامي الحاكم في إيران. ولا شك أن إضعاف وتدمير الآلة العسكرية للجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط من شأنه أن يساعد حركة التحرر لشعوب إيران في نيل كافة حقوقها المشروعة”.

لمزيد من الاطلاع يرجى مراجعة الرابط التالي:
https://hambastegi.de/پايان-ديکتاتوري-50-ساله-خاندان-اسد/

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات