|
لعبة النهاية: عبثية الوجود بين النص والعرض
حسام موسي
كاتب وباحث وناقد ومؤلف مسرحي مصري
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 18:12
المحور:
الادب والفن
في ختام العرض المسرحي العبثي لعبة النهاية للكاتب الايرلندي صمويل بيكيت، ينهي البطل المشلول "هام" العرض بكلمات تتردد كأنها أصداء النهاية ذاتها، مناجيًا والده وصارخًا في وجه الصمت: "وصلنا للنهاية." كلمات تحمل وقع المطرقة، تعلن انتهاء اللعبة وتكشف عن النهاية الحتمية للوجود نفسه. وفي المقابل، يقف الخادم "كلوف" متحررًا من قيود الطاعة واستبداد سيده، مرتديًا ملابسه وكأنه يرتدي قرار الحرية ذاته. يفتح الباب بثبات، يواجه نور الخارج الذي يشبه شعاعًا يتسلل من عمق الظلام، لينتهي العمل على مشهد يرمز للصراع بين العزلة والانطلاق، بين العبودية والتحرر. قدم هذا العمل على خشبة مسرح الطليعة، برؤية إخراجية مبدعة للسعيد قابيل، تحت إدارة مدير المسرح المجتهد عادل حسان، الذي يواصل الاحتفاء بالمسرح وإحياء الأعمال الخالدة. يُعيد العرض إلى الأذهان النسخة الأصلية التي أبدعها القدير سعد أردش في افتتاح المسرح عام 1962، وكأن المسرحية نفسها تمارس دورة عبثية، تعود فيها للنور لتواجه الأسئلة الكبرى عن الحياة ومعناها، أو بالأحرى عن عبيثتها ولا جدواها. ما يميز هذا العرض هو التناقض الصارخ بين الداخل والخارج؛ ففي قاعة المسرح نشاهد عملًا عبثيًا يتناول انعدام الجدوى، بينما يحيط بالمسرح واقع يزداد عبثية، حيث يحتشد الباعة المتجولون والفوضى، وكأن المسرح يعكس مرآة للواقع، ليُظهر أن العبثية ليست مجرد فكرة مسرحية، بل تجربة معاشة داخل العمل وخارجه.
لعبة النهاية بين النص والعرض دعونا نبدأ من عنوان العرض، "لعبة النهاية" أو "نهاية اللعبة" كعتبة للنص، هل أراد المخرج التركيز على اللحظة الأخيرة من "اللعبة"، لتكثيف الإحساس بالحتمية واقتراب النهاية، مما يعكس الزمن المتوقف والترقب القاتم الذي يشكّل محور المسرحية؟ أم أنه أراد الإشارة إلى اللعبة التي تصل إلى نهايتها، لتسليط الضوء على العبثية والرمزية التي تطبع الحياة نفسها؟ العنوان، بتأويلاته المتعددة، يتماشى مع فلسفة العبث واستمرارية الحياة رغم انعدام المعنى، حيث تبدو الشخصيات وكأنها تؤدي أدوارها بلا غاية سوى انتظار النهاية. كان اختيار "لعبة النهاية" موفقًا، إذ يعبر عن جوهر المسرحية ويعمق دلالاتها الرمزية. مسرحية لعبة النهاية لصامويل بيكيت تجسد عبثية الوجود داخل غرفة كئيبة تعكس عزلة وانعدام الجدوى. تركز الأحداث على العلاقة المتوترة بين "هام"، الرجل المشلول المستبد، وخادمه "كلوف"، الذي يخضع له رغم استيائه، في حين يعيش والدا "هام" داخل برميلين، في مشهد يرمز لجمود الحياة. تدور الحوارات حول الماضي والبحث عن معنى في واقع خالٍ من الأمل، بينما يتصارع "هام" و"كلوف" بين الخوف من الوحدة والرغبة في التحرر. تنتهي المسرحية بقرار "كلوف" المغادرة، تاركة تساؤلات حول العزلة، الحرية، وعبثية الحياة. قام المخرج بإعادة صياغة نص بيكيت من خلال دراماتورجيا مبتكرة، حيث حوله إلى اللغة العامية وحذف الحواشي الزائدة، مما أضفى على العرض سرعة إيقاعية عززت من تفاعله مع الجمهور. استخدام العامية لم يكن مجرد ترجمة، بل كان جسراً يربط النص بفهم المتلقي العام، مع الحفاظ على العمق الدرامي المميز لنص بيكيت. اختيار إقامة العرض في مسرح قاعة أضاف بعدًا حميميًا، جعل الجمهور يشعر وكأنه جزء من الأحداث، مشارك في تجربة وجودية مباشرة. تدور أحداث "لعبة النهاية" في غرفة منزل "هام"، التي تمثل عالماً مغلقاً وعبثياً، حيث جلس "هام"، الذي جسده ببراعة د. محمود زكي، على كرسي متحرك أحمر اللون في منتصف المسرح، وكأنه عرش هش يواجه الجمهور، عاكسًا عزلة "هام" وعبثية سيطرته؛ فهو ملك مأساته ومملكة بلا جدوى. حوله، تتناثر صناديق القمامة التي تأوي والديه، "ناج" (محمد فوزي) و "نيل" (لمياء جعفر)، بينما تطل نافذتان: واحدة على البحر وأخرى على الأرض، في رمزية تشير إلى محدودية الأفق والاختيار. يظهر "كلوف"، خادم "هام" الذي جسده محمد صلاح الدين، كشخصية وحيدة قادرة على الحركة رغم عرجها وضعف نظرها، مستجيبًا لاستدعاء سيده بالصافرة المعلقة في رقبته. حوارهما يتسم بعبثية وجودية؛ "هام" يتساءل عن سبب بقاء "كلوف" وعدم قتله له، و"كلوف" يرد بلا مبالاة، وكأنهما يدوران في دائرة لا تنتهي. أما والدا "هام"، فيظهران من برميلين للقمامة في مشاهد تجسد العزلة والحنين إلى ماضٍ مفقود، حيث يحاول "ناج" عبثًا إضحاك "نيل" بنكتة طويلة، قبل أن يعودا إلى صناديقهما بخيبة أمل، في رمزية للحياة التي تحاصرها الخيبة والانتظار. طلب "هام" لكلب محشو من "كلوف" يعكس حاجته لرفقة ولو كانت زائفة، حيث يصبح الكلب المحشو تمثيلاً للصمت والتوسل، بينما البرغوث الذي يظهر فجأة يثير هلعاً وجودياً، إذ يرمز لإعادة دورة الحياة التي يحاول الجميع الهروب منها، ليقوم "كلوف" بقتله بمبيد حشري وكأنه يحاول إنهاء هذا العبث المزعج. في ذروة المشاعر، يرتدي "كلوف" ملابس السفر ويقف عند المدخل، يواجه لحظة القرار: الخروج نحو المجهول أو البقاء في هذا العالم العبثي. لكنه يظل ثابتاً، لا يتحرك، وكأن القرار نفسه جزء من اللعبة العبثية. في الداخل، يغطي "هام" وجهه بمنديل بعد رفض كلوف تغطيته بالملاءة، وتصدح كلماته الأخيرة معلنة النهاية، بينما يغلف الصمت المشهد، ليترك الجمهور في مواجهة مباشرة مع أسئلة الوجود والحتمية واللا جدوى. بهذا التكوين، نجح العرض في ترجمة عبثية بيكيت بصرياً ولغوياً، وجعل المشاهد يتأمل دوره في مسرح الحياة ذاته.
تصميم متكامل يعكس عبثية الوجود في تصميمه لمنظر مسرحية لعبة النهاية، قدم أحمد جمال رؤية بسيطة ومجردة، تتماهى مع العبثية واليأس اللذين يشكلان جوهر العمل. تدور الأحداث داخل غرفة ذات جدران رمادية، لونها الباهت يعكس برودة الكآبة وفراغ الوجود وانطفاء الأمل. تجسدت ملامح الديكور في عدد محدود من العناصر؛ كرسي متحرك يجلس عليه هام، وبرميلين يأوي فيهما والديه، بينما تحتل صناديق القمامة الصغيرة ركنًا على يسار المسرح، غير مستغلة في الحراك الدرامي، رغم قدرتها على تعميق الطابع العبثي الذي يطبع النص من قبل المخرج. وتعلو الغرفة ثريا قديمة مضيئة بلون أصفر باهت، وكأنها شعلة محتضرة، تثير التأمل في الزمن المحتضر والإضاءة الخافتة التي توحي بالماضي المندثر. يبرز سلم خشبي يستخدمه كلوف للوصول إلى نافذتين صغيرتين، تطلان على البحر والأرض، في مشهدين متناقضين يوحيان بالعزلة التي تغمر الشخصيات والعبثية التي تخيم على وجودها. أما الإكسسوارات، فقد جاءت محملة بالرمزية؛ كلب محشو كأنما ينطق بالصمت الذي يخيم على المكان، ورمح يثير أسئلة عن الصراع غير المجدي، وساعتان منبهتان تجسدان عبثية الزمن وانفلاته من كل معنى. أضيف إلى ذلك منظار يستخدمه كلوف، وكأنه يبحث من خلاله عن أفق بعيد، لكنه لا يجد سوى فراغ لا متناهٍ، مما يعمق الإحساس بالرتابة والانفصال عن الواقع. جاء هذا التصميم المتفق عليه بين المخرج ومصمم المنظر المسرحي ليشكل بيئة مسرحية تنبض برمزية مكثفة، تسلط الضوء على جدلية الوجود واللا جدوى، في تماهٍ مثالي مع الرو العبثية التي تنبثق من المسرحية.
أما الإضاءة التي صممها إبراهيم الفرن، فقد جاءت مزيجًا من السهل الممتنع، تعكس ببساطة متناهية عمقًا فلسفيًا يتماهى مع روح العرض العبثية. أضاء الفرن فضاء المسرح بلون أصفر كئيب، يلف المكان بحالة من الخمول والجمود، مؤكداً على العبثية واللا جدوى التي تشكل النواة الفكرية للعمل. كأن هذا اللون يروي صمت الشخصيات وصراعها مع فراغ الوجود، ليجعل الإضاءة جزءًا من الحكاية التي ترويها الأجواء. وفي لحظات بعينها، برع المصمم في توظيف الإضاءة الزرقاء، لتتحول إلى نافذة نحو الماضي. حين كان هام، في عزلته، يجتر ذكرياته، امتزج الأزرق بشجن اللحظة ليعبر عن الحنين الباهت والاغتراب داخل النفس. كذلك، أُضيئت برميل الأم بهذا الضوء، ليضيف بُعدًا من العمق الدرامي، حيث تلتقي رمزية العزلة مع الحنين إلى حياة ربما لم تكن موجودة إلا في خيالها. هذه التباينات المحدودة في تصميم الإضاءة كانت لغة بصرية تعمق من إحساس المشاهد بالفراغ الوجودي الذي يخيم على النص، وتدعو المشاهد للتأمل في صمت المكان.
تميزت تصميمات الملابس التي أبدعتها مها عبد الرحمن ببساطتها ودلالتها العميقة على الوضع الاجتماعي للشخصيات، مما عكس أجواء الفقر والعزلة التي تحيط بالمسرحية. ظهرت شخصيتا "ناج" و "نيل"، والدا "هام"، بملابس منزلية تُبرز حالة الفقر الشديد: ارتدى "ناج" بيجامة نوم بيضاء بخطوط بنية، بينما اختارت "نيل" لباس نوم منزلي بسيط يُظهر تدهور وضعها الاجتماعي. أما "كلوف"، فجاءت ملابسه معبرة عن طبقته الاجتماعية المتواضعة، حيث ارتدى قميصًا مخططًا بسيطًا مع بنطال بني مهترئ، وأضاف في لحظة التحوّل قام بارتداء صديري فوق ملابسه، مما يشير إلى محاولته التحرر أو التغيير. في المقابل، عكس زي "هام"، بطل العرض، مزيجًا من التناقضات بين القوة الظاهرية والضعف الداخلي؛ إذ ارتدى بيجامة فوقها روبًا يمز إلى الإرث الأرستقراطي الذي يستمد منه سلطته الوهمية. هذا التصميم أضفى بعدًا رمزيًا يعزز التناقض بين مظهره الاجتماعي الفخم وحالة الجمود والعبث التي يعيشها.
فيما يتعلق بالموسيقى، نجح المخرج في إعدادها بعناية من مختارات عالمية، مع التركيز على آلتي الكمان والبيانو. استطاع من خلالهما التعبير عن حالتي القلق والهدوء، وكذلك التوتر والسكون التي تتسم بها الشخصيات، مما عزز الأجواء العبثية وأضفى عمقًا على الحالة المزاجية للمسرحية.
تميز الأداء التمثيلي أما الأداء التمثيلي، فقد كان اختيار الممثلين من أبرز عناصر نجاح العرض. تألق د. محمود زكي، أستاذ مادة التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، في تجسيد دور "هام"، حيث قدم أداءً مبهرًا اتسم بالتحكم الدقيق في صوته وتعبيراته، واستغلال لغة العيون والجسد رغم الشلل الذي يعانيه شخصيته، مما أضفى حضورًا قويًا وتركيزًا استثنائيًا. محمد صلاح الدين نجح في دور "كلوف"، حيث حافظ على استمرارية خط الشخصية وتوازنها من البداية حتى النهاية، بالرغم من صعوبة الدور. أما محمد فوزي، في دور "ناج"، فقد أضفى لمسات كوميدية خففت من وطأة المأساة، على الرغم من ملاحظة استخدامه لصوت مستعار في بعض المواقف، الذي بدا خارج السياق. لمياء جعفر في دور "نيل"، كانت مفاجأة العرض السارة. بأدائها المتقن، ذكّرتنا بممثلات بارزات مثل محسنة توفيق. على الرغم من قصر دورها، إلا أنها تمكنت من التماهي معه وجعلت الجمهور يتعايش مع شخصيتها بعمق وتأثر. كان خلف هذا العمل المميز مجموعة من الجنود المعلومة من مساعدي الإخراج وعلي رأسهم المخرج المنفذ محمد عبد الوارث.
رؤية إخراجية تعزز هوية مسرح الطليعة في ختام هذا العرض العبثي، أثبت المخرج السعيد قابيل قدرته على تقديم رؤية إخراجية مميزة تحمل روح النص الأصلي لصامويل بيكيت مع بصمته الخاصة، ليصبح العرض تأكيدًا على قدرة مسرح الطليعة على تقديم أعمال ذات قيمة فكرية وفنية عالية. مسرحية لعبة النهاية ليس مجرد عرض مسرحي فني، بل تأكيد على أن مسرح الطليعة، تحت إدارة واعية، يظل مركزًا يحافظ على هويته الثقافية وسط زخم التغيرات، ويواصل مهمته في تحدي الفكر وطرح الأسئلة الكبرى من خلال عروض تجمع بين الكلاسيكية والتجديد.
#حسام_موسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسرحية الحياة حلم: الباروك وتجلّياته في أدب العصر الذهبي الإ
...
-
لغة الوجوه والعينين: نافذة الروح في فن التمثيل
-
الفعل التمثيلي بين المراقبة والتفسير: دراسة فلسفية وثقافية
-
القوالب الفنية في أوبريت العشرة الطيبة لسيد درويش
-
تحديات مسرح الشارع في الفضاء العام: بين الصناعة والتلقي
-
مساعدو الإخراج في المسرح: أدوار محورية في الظل
-
فن الصمت في التمثيل: قوته، تأثيره، ودور المخرج في توجيهه
-
الكوميديا الهزلية (الفارس): دراسة معمقة حول أحد أقدم أشكال ا
...
-
الأنانية لدي الممثل: بين تحديات الفردية والتزام الجماعة
-
التطوع في المهرجانات الفنية
-
استلهام التراث في المسرح: بين التجديد والحفاظ على الهوية
-
سمات ممثل مسرح الشارع: الفن في قلب الأماكن العامة
-
جريمة بيضاء : استكشاف الصراع بين الظاهر والباطن علي خشبة الم
...
-
-مرايا إليكترا: عرض مسرحي يتجاوز التوقعات-
-
بين الصرامة والحب: رحلة تحول الأب في - العيال فهمت -
-
الحياة حلم) بين انتقادات الكلاسيكية الجديدة و الواقعية و احت
...
-
-النقطة العميا- دعوة لتأمل الذات ومراجعة الضمير
-
- النقطة العميا- دعوة لمعرفة الذات
-
دنيس ديدرو والابن الطببعي
-
كالديرون دي لاباركا والمسرح الباروكي
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|