أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - فوبيا المحامين














المزيد.....

فوبيا المحامين


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 12:24
المحور: حقوق الانسان
    


"موّكلة مثقفة تخبرني أنّ لديها فوبيا من المحامين"
عبارة مدعاة للأسى تفسرها عبارة الأخوة المصريين "اولاد الحرام ما خلوش لولد الحلال حاكَة!!" وأنا أستمع لعبارتها تذكرت حواراً دار بين الزملاء قبل أيام في إحدى غرف المحامين لماذا يُسأَل المحامي عن جريمة إبرازه مستند مزّور والحال أن موكله من زوده به؟ ألم تصدر محكمة التمييز العراقية سابقا حكما تمييزيا عن عدم مسؤوليته عن ذلك؟.
أقول وانطلاقا من جلد قاس للذات ، ألا تدعو هذه المخاوف وفقدان الثقة إلى مراجعة وضعنا المهني ومحاربة من يسيء لمهنتنا بوسائل الحرب كافة؟ لإننا سوية في سفينة واحدة وأي ثقب لها من أي منتسب لمهنتنا العظيمة يعود بالضرر علينا جميعا.
مهما حاولنا وبادرنا لصياغة نصوص أو المطالبة بتعليمات أو اعمامات أو أحكام تحّسن من علاقتنا مع العاملين معنا في السوح ذاتها سوف لن تجد مجالها إلى التطبيق ما لمْ نرممْ علاقتنا معهم ونعيد ثقتهم بنا ، فالآخرين حكاما وموظفين وعدداً مختلفاً من الموكلين خائفون منا !
واجبنا التاريخي تجاه مهنتنا أن نؤدي دورنا ورسالتنا خير أداء ونعكس أجمل صورة عنها ونزيل هذه الفوبيا الدخيلة على وجودنا فهل يلجأ الناس إلينا إلا للاحتماء بنا ، فكيف يأمن الدخيل إذا شعر أن المحامي قد يبيعه لخصمه أو يبوح بسره أو يقّصر في عمله أو جاهل بأحكام القوانين التي تحكم النزاع؟
كلنا رعاة وكلنا مسؤولون عن رعيتنا ، لا مجال لتنصل أصغر محام من هذا الرعي فضلا عن أكبرهم فالمسؤولية تضامنية بين الجميع و يخفي رأسه كالنعامة من يظن أن هذا دور النقابة فحسب ، أكرر الكل مسؤول ومعني ومطالب وإلا بقي الحال على ما كان عليه أيها الزملاء.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء الآخر في معرض العراق الدولي للكتاب
- تزييف التاريخ ظاهرة عراقية!
- حينما كان ديوان الشعر يهدد نظام!
- الزهد العراقي بمبدعيه
- انها المرأة
- اكتبوا عن الام
- حينما يُكتب التاريخ من قبل القضاء
- نصر الله من وجهة نظر ماركسية
- ٥٦ : ليست نصب واحتيال
- اهمية لائحة دفاع المحامي
- المحامي مكلف بخدمة عامة وليس معقب!
- فن قراءة المبادئ القضائية
- المطلع كاست وثقافة امير القبيلة
- التعويض عن التقاضي الكيدي
- يجب ان يكون المحامي مع شعبه لا مع الاحتلال حادثة دنشواي نموذ ...
- مهنة المحاماة للمحامين فقط
- عضو برلمان ويسولف خطأ جا احنا شنكول ؟؟
- هل الشهر في القانون ثلاثون يوما ؟
- يجب أن يُستمَع إلى المحامين
- هل الامثلة من عمل المشرع


المزيد.....




- المرصد السوري: نحو 105 آلاف شخص قتلوا تحت التعذيب بالسجون خل ...
- تونس: المفوضية الأوروبية تعتزم وضع شروط صارمة لاحترام حقوق ا ...
- وسط جثث مبتورة الأطراف ومقطوعة الرؤوس... سوريون يبحثون عن أق ...
- مسئول بالأونروا: ظروف العمل في غزة مروعة.. ونعمل تحت ضغوط لا ...
- جمعية الإغاثة الطبية بغزة: أكثر من 70% من سكان القطاع بلا مأ ...
- -حفلات يومية-.. ممارسات تعذيب -احترافية- في مراكز الاحتجاز ا ...
- الأمم المتحدة تبحث وقفا -غير مشروط- لإطلاق النار في غزة
- أردني محرر من سجون سوريا يروي معاناة 26 عامًا من الاعتقال وي ...
- هآرتس: وفاة 4 فلسطينيين تحت التعذيب بإسرائيل منذ أكتوبر 2023 ...
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب بإعادة اللاجئين السوريين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - فوبيا المحامين