|
حارس الخيال . . سردية وثائقية ترصد تاريخ السينما العراقية بعين مؤرشفها الأمين
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8186 - 2024 / 12 / 9 - 13:00
المحور:
الادب والفن
تتلاقح السيرتان الذاتية والموضوعية في الفيلم الوثائقي "حارس الخيال" للمخرج مصطفى الشوكي. ورغم أنّ صانع الفيلم قد أسند دور البطولة المُطلقة في هذا الفيلم القصير إلى الناقد والمؤرخ السينمائي مهدي عباس إلاّ أنّ المتلقي لم يشعر بالملل من هيمنة الكائن السيري الوحيد الذي لم تؤازره حتى شخصية واحدة على مدار النص السردي الذي تبلغ مدته 30 دقيقة. وقد لعبت المقتطفات السردية والبصرية لبعض الأفلام العراقية مثل "سعيد أفندي" و "الجابي" و "الظامئون" و "المسألة الكبرى" في كسر هيمنة السارد الأوحد في هذا الفيلم الوثائقي الذي يقدّم تاريخ السينما العراقية على طبق من ذهب للمتلقي، كما يركّز على السيرة الذاتية للسارد العليم الذي قدّم غالبية المعلومات التي يعتقد أنها ترسم ملامح السينما العراقية منذ انطلاقتها الأولى عام 1946 وحتى الوقت الحاضر. شارك الفيلم في برنامج "فضاءات سينمائية جديدة" في الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي سنة 2024. يعرِّج الناقد والمؤرخ السينمائي مهدي عبّاس على الماضي البعيد نسبيًا ويقول بأنّ ولعَهُ بالسينما قد بدأ منذ الطفولة، ويتذكر جيدًا بأنه دخل الصالة المعتمة أول مرة في سينما "النصر" ببعقوبة سنة 1961م، وكان عمرهً آنذاك ست سنوات حيث شاهد فيلم "رصيف نمرة خمسة" بطولة فريد شوقي وهدى سلطان وإخراج نيازي مصطفى، وقد فجّر هذ الفيلم في داخله عشقًا كبيرًا للسينما حفّزه على مشاهدة فيلم واحد في كل أسبوع تقريبًا. وحينما انتقل مع عائلته إلى بغداد لم يترك دار سينما في العاصمة إلاّ وذهب إليها. وكان من عادته حينما يشتري التذكرة التي كانوا يقطعونها إلى نصفين؛ يعطونه النص الأول ويحتفظون بالنصف الثاني. وكان يكتب على هذا النصف رغم صغر حجمه بعض المعلومات المهمة عن عنوان الفيلم، واسم مخرجة، ويوم العرض وما إلى ذلك. وقد جمع هذه التذاكر (التي تُعدّ وثائق حقيقية) في البيت وأصبحت فيما بعد أرشيفًا ضخمًا لكل الأفلام التي شاهدها تِباعًا وتعرّف بواسطتها على تواريخ عرض الأفلام العراقية، وهو أول شخص يؤرخ للسينما العراقية وأماكن عرض أفلامها بهذه الدقة التي قد لا يتوفر عليها بعض صناع الأفلام العراقيين.
سارد هادئ وممثل ضليع
يتنقّل مهدي عباس بين السيرتين الذاتية والموضوعية بسلاسة كبيرة وكان يؤدي دور السارد بهدوء وأريحية وكأنه ممثل ضليع الأمر الذي ساعده في إيصال سلسلة من الأفكار والمفاهيم الشخصية والعامة. يتناول مهدي عباس تاريخ السينما العراقية في سبع إطلالات لا غير حيث يعود إلى أول فيلمين في السينما العراقية وهما "ابن الشرق" 1946 إخراج ابراهيم حلمي وهو إنتاج مشترك بين شركة أفلام الرشيد العراقية ومنتخبات بهنا فيلم المصرية، وفيلم "القاهرة- بغداد" 1947 الذي أنتجته سينما "الحمراء" ببغداد بالتعاون مع اتحاد الفنانين، والفيلم من إخراج أحمد بدرخان وبطولة حقي الشبلي ومجموعة من الفنانين العراقيين. وبعد نجاح هذين الفيلمين أُسس "ستوديو بغداد" سنة 1948 حيث أنتج فيلمين وهما "عليا وعصام" و "ليلى في العراق" لكنه توقف عن الإنتاج واقتصر عمله على الطبع والتحميض وعمليات البوست پرودكشن. وبعد توقف السينما العراقية منذ عام 1949 إلى 1953 أُسست أول شركة إنتاج فنية هي "دنيا الفن" التي أرسى دعائمها الفنان الراحل ياس علي الناصر وأنتجت فيلم "فتنة وحسن" للمخرج حيدر العمر، وهو أول فيلم عراقي مئة بالمئة إخراجًا وتمثيلاً وتصويرًا وإضاءة وحقق أرباحًا تعادل خمسة أضعاف تكلفته المادية التي بلغت آنذاك 8000 دينار عراقي الأمر الذي شجّع على تأسيس العديد من الشركات بحيث شهدت سنوات الخمسينات إنتاج عشرة أفلام في السنة الواحدة. يتناول الراوي السينما العراقية التي تأثرت بموجة الأفلام الواقعية الإيطالية وأنتجت فيلميّ"من المسؤول؟" لعبدالجبار ولي و "سعيد أفندي" لكاميران حسني سنة 1957. ثم ينتقل إلى الحديث عن مصلحة السينما والمسرح وهي أول مؤسسة حكومية أُسست عام 1959لكنها لم تنتج شيئًا لمدة 7 سنوات ما عدا الطبع والتحميض. وفي عام 1966 أنتجت أول فيلم روائي طويل يحمل عنوان "الجابي" للمخرج جعفر علي. ثم أنتجت المصلحة فيلمين آخرين وهما "شايف خير" لمحمد شكري جميل، و "جسر الأحرار" 1970 للمخرج الراحل ضياء البياتي. وبعدها توقفت مصلحة السينما لتشكّل الإذاعة والتلفزيون المؤسسة العامة للسينما التي أنتجت فيلم "الظامئون" الذي يُعدّ واحدًا من أهم الأفلام في تاريخ السينما العراقية حيث حصل على جائزة النقاد في مهرجان موسكو سنة 1975. ثم بدأت هذه المؤسسة تنتج خمسة أفلام طويلة في السنة إضافة إلى عشرات الأفلام القصيرة، وأول فيلم أنتجتهُ هو "الرأس" للمخرج الراحل فيصل الياسري الذي عُرض يوم 24/1/1977 في سينما بابل وحقق نجاحًا كبيرًا. ثم بدأت المؤسسة بإنتاج أفلام ضخمة مثل "القادسية" 1981 للمخرج صلاح أبو سيف، الذي استمر عرضه في سينما بابل لمدة 31 أسبوعًا، و"المسألة الكبرى" 1983 لمحمد شكري جميل الذي استمر عرضه لعدة أسابيع في سينما "النصر".
أفلام كوميدية تخفف من وطأة الحرب
لم يلتفت الراوي إلى الأفلام التي تناولت الحرب العراقية - الإيرانية ولكنه أشار إلى التوجيهات العليا بإنتاج أفلام كوميدية تخفف من وطأة الحرب وتريح المواطن العراقي قليلاً من مآسيها وكوارثها فأُنتجت العديد من الأفلام الكوميدية مثل "فائق يتزوج"، و "6/6" و "حُب في بغداد" و "عريس ولكن" و "افترض نفسك سعيدًا" وما سواها من أفلام فكاهية وترفيهية خفيفة الظل. يعرِّج مهدي عباس في إطلالته السادسة على سنوات الحصار الظالم حيث توقف الإنتاج نهائيًا لأن الشريط الخام كان يدخل ضمن المواد المحظورة. ومع ذلك فقد ابتكر المخرجون العراقيون أفلام "السكرين" التي حققت أرباحًا خيالية، حيث عُرض "زائر الليل" لمدة 3 أشهر في سينما "النجاح". يرصد الراوي في إطلالته السابعة مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق حيث أُنجز محمد الدراجي فيلم "ابن بابل" 2009 ثم تحركت عجلة السينما ليس ببغداد فقط وإنما في غالبية المحافظات العراقية وأنجزوا مئات الأفلام القصيرة حيث اتسعت المهرجانات ببغداد، وصار لكل محافظة مهرجانها الخاص، وعرف المخرجون الطريق إلى المهرجانات العربية والعالمية، وبدأت سمعة الفيلم العراقي القصير تأخذ موقعها في المهرجانات الدولية ذائعة الصيت. يعاود الراوي مهدي عبّاس الحديث عن سيرته الذاتية والإبداعية التي استهل بها الفيلم ويُحيطنا علمًا بالصعوبات الجمّة التي كان ومايزال يعاني منها من بينها عدم وجود أرشيف ورقي وصوري كامل للسينما العراقية وقد اعتمد على كل ما نشر عن السينما العراقية في الصحف والمجلات القديمة، كما ذهب إلى المخرجين والمنتجين أنفسهم يبحث عن الأفيشات والبوسترات والفولدرات لكي يعزز رصيده من المعلومات عن الأفلام التي شاهدها علمًا بأنه كان يدوّن كل المعلومات الضرورية عن الفيلم الذي يشاهده، واستمر هذا الهاجس معه حتى أصدر أول كتاب سينمائي له في عام 1997 وكان يحمل عنوان "دليل الفيلم الروائي العراقي" الذي اشتمل على 99 فيلمًا عراقيًا أُنتجت بين عام 1946، تاريخ عرض أول عراقي، وعام 1997 تاريخ إصدار هذا الكتاب الذي شجّعهُ على إصدار عدة كتب أخرى توالت تباعًا. ففي عام 2000 أصدر "موسوعة المخرجين العرب في القرن العشرين" ثم أصدرت دائرة الشؤون الثقافية "كتابات في السينما العراقية" جمع فيها كل ما دبّجه عن السينما العراقية. ثم أصدر لاحقًا كتاب "قضية شعب . . جولة مع السينما الكوردية". وفي عام 2013 أصدر أول دليل سنوي بعنوان "السينما العراقية سنة 2013" وقد قوبل هذا الكتاب باستحسان كبير من قِبل المخرجين والفنانين والمتابعين لأنه كان أول كتاب يتحدث عن وضع السينما خلال عام كامل. وقد حفّزه هذا النجاج على الاستمرار في إصدار هذه السلسلة التي بلغ عددها الآن 11 دليلاً عن فاعليات وأنشطة السينما العراقية حتى عام 2023. كما أصدر مهدي عباس موسوعات كبيرة أصبحت مرجعًا لمن يدرس السينما العراقية مثل "موسوعة الأفلام العراقية" التي رأت النور بين عاميّ 1946 وحتى عام 2020 وهي موسوعة كبيرة الحجم تتناول كل الأفلام العراقية باللغتين العربية والإنگليزية. وفي السياق ذاته أصدر موسوعة عن مخرجي الأفلام العراقية، وأردفها بموسوعة كبيرة عن مخرجي الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية التي جمع فيها قرابة 500 مخرج عراقي أنجزوا أفلامًا قصيرة ووثائقية. وأكثر من ذلك فقد أصدر "قاموس المخرجات العربيات" اللواتي أخرجنَ أفلامًا روائية طويلة. كما أصدر كتاب "أفلام ولكن؟!" رصد فيه 37 فيلمًا أُنجزت لمناسبة اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية مُسلطًا فيه الضوء على ميزانياتها وظروف إنتاجها والدراسات النقدية التي كتبها عن هذه الأفلام.
صالات مطرزة بالنقوش والزخارف النحتية
ينتبه المخرج مصطفى الشوكي إلى أهمية الصالات السينمائية في العراق فيصطحب بطل فيلمه إلى صالة سينما "روكسي" التي كانت تحفة فنية لكنها تحولت الآن إلى مكان خرب ومهجور. وكان هذا المجمع له قيمته من الناحية الفنية، فالصالات الثلاث، روكسي وركس وركس الصيفي، كانت مطرزة بالنقوش والزخارف النحتية الجميلة التي ينظر إليها المشاهدون أكثر مما يتطلعون إلى البوسترات وأفيشات الأفلام. يؤكد الراوي بأنّ العراق عرف دور السينما سنة 1911 وأنّ أول صالة أُنشئت في منطقة الميدان كانت صالة سينما "بلوكي" ثم بدأت دور السينما بالانتشار في العشرينات من القرن الماضي مثل سينما "رويال" و "سنترال" وغيرهما ثم توالى إنشاء السينمات في العقود الأربعة التالية حتى وصل عدد دور السينما إلى 84 صالة سينما في جميع أنحاء العراق، وبقيت تلك الصالات تعمل إلى أن بدأت الحرب العراقية - الإيرانية وأصبح استيراد الأفلام صعبًا ومُكلفًا فاضطروا إلى إعادة عرض الأفلام القديمة حتى جاء الحصار وأفضى إلى اختفاء دور العرض برمتها فتحولت إلى مخازن وگراجات وهياكل مهملة. ينتقل الراوي إلى الجلوس في إحدى صالات مول بغداد السينمائية. فحينما يدخل المُشاهد إلى المول ويجد فيه عشر صالات تعرض عشرة أفلام تضطره لأن يختار فيلمًا معينًا بخلاف الوضع السابق الذي تعرض فيه السينما فيلمًا واحدًا لا غير إمّا أن يشاهده أو يذهب إلى صالة أخرى. كما تتضمن المولات صالات مختلفة، فهناك صالات الـ VIP وصالات تعرض أفلام الـ D3 الأمر الذي شجّع الكثيرين على ارتياد السينما وخاصة الشباب الذين يشكّلون نسبة 90% من روّاد السينما في الوقت الحاضر. يعتقد الراوي أنّ أفلام اليوم تنجح بشكل كبير لم نعهده في السابق باستثناء أفلام قليلة جدًا حيث تعرض الأفلام الراهنة لمدة 20 أو 30 أسبوعًا أو يزيد. وأنّ جمهور اليوم مختلف تمامًا عن جمهور الأمس لأنّ مرتادي الأفلام يدخلون إلى السينما من أجل المتعة والترفيه، والسينما من وجهة نظر مهدي عبّاس هي ترفيه Entertainment ومن واجب السينما الأول هو الترفيه مع الأخذ بنظر الاعتبار أنّ هناك أفلامًا تُنتج للمهرجانات أو استجابة لنوازع وهواجس شخصية. يرى مهدي عبّاس أنّ الصالات الحديثة في المولات هي مستقبل السينما وأن عددها الذي وصل إلى أكثر من 35 صالة في خمسة أو ستة مولات سوف يزداد بمرور الزمن. ويُنهي الراوي حديثه بجملة بليغة الدلالة مفادها:"بعد الذي قيل ويقال فنحن متفائلون جدًا ونبقى نتفاءل حتى تكون السينما العراقية بخير". وفي الختام لابد من الإشارة إلى أنّ مصطفى الشوكي من مواليد الكوفة 1971. غادر العراق سنة 1991، حصل على دبلوم عال في صناعة الأفلام الوثائقية ودكتوراه في الإعلام المرئي. أخرج وأنتج أكثر من 20 فيلمًا وثائقيًا قصيرًا وطويلاً من بينها "ابن المسرح" و "العمود 335" و " Cachak"، و "أرقام" و "اللون الآخر" .
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مذكّرات مدير إنتاج سينمائي لضياء البياتي
-
محمد الدعمي . . واقعية مُطعّمة بالرمز واللمسة الانطباعية
-
زيد الفكيكي . . سرديات بصرية تراهن على قوة الفكرة ورهافة الت
...
-
أسبوع العسل . . رواية (جامعة مانعة) لا يعتورها النقص، ولا ير
...
-
مجلة -السينمائي- تُكرّس عددًا خاصًا لمهرجان بغداد السينمائي
...
-
دوموس ديّانس . . بوابة سحرية تنفتح على الأساطير المحلية الإي
...
-
بُطلان أو قتل باغيرا . . . التعالق الرمزي مع قصة حقيقية تحبس
...
-
الزمن المظلم . . . حياة على حافة الهاوية
-
عودة. . . فيلم قصير مرصّع بثيمات حسّاسة وكبيرة
-
صدور العدد الثاني من مجلة -سومر- السينمائية في بغداد
-
-لا حزن لي الآن- لُعبة التماهي بين الذاكرتين الشعرية والكالي
...
-
سبعة شتاءات في طهران . . . تحريف التُهم وتحويل الضحية إلى جا
...
-
النهاية المفتوحة تحفّز المتلقي على التفكير وتشحن المخيّلة بم
...
-
منحوتات حميد شكر الغرائبية تهزّ المُتلقي وتضعهُ في دائرة الد
...
-
السهل الممتنع . . . تقنية إبداعية قادرة على التقاط الجمال ال
...
-
-شمس- سردية بصرية جريئة تختبر الموروث الديني
-
الروائية الفرنسية آني إرنو تعانق جائزة نوبل لجرأتها وصراحتها
...
-
سيرة الأخ العقيد الذي وعدَ بالجنة الأرضية فحوّل ليبيا إلى جح
...
-
أوراق من سيرة وطنيّة للدكتور أيمن جعفر الحسني
-
أجنحة في سماء بعيدة تقنية متطورة ومِكنة ملحوظة في البناء الم
...
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|