أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله المدني - عبدالرسول محمد الخزاعي... خبير فحص اللؤلؤ الزاهد















المزيد.....

عبدالرسول محمد الخزاعي... خبير فحص اللؤلؤ الزاهد


عبدالله المدني

الحوار المتمدن-العدد: 8186 - 2024 / 12 / 9 - 12:02
المحور: سيرة ذاتية
    


ارتبط اسم البحرين منذ القدم باللؤلؤ، فوصفوها بـ«هبة اللؤلؤ» و«دانة الخليج»، ووُجدت كتابات ونقوش وأساطير في الحضارات القديمة تشير إلى عمق ارتباط الإنسان في البحرين بالغوص على اللؤلؤ في حياته ومعاشه وثقافته وتجارته منذ آلاف السنين.

ويمتاز اللؤلؤ البحريني عن غيره بنقائه وجماله ولمعانه واستدارته وصلابته لسبب يكمن في أن أمواج البحر في شواطئ البحرين أكثر هدوءًا وأقل ارتفاعًا عن باقي منطقة الخليج، مما يجعل نمو المحار أكثر اتساقًا وتطورًا، وأكثر لمعانًا وأكثر كثافة، وأكثر سمكًا عن باقي لآلئ المنطقة، هذا ناهيك عن سبب آخر هو كثرة عيون الماء العذبة (الكواكب) المحيطة بجزر البحرين، طبقًا لما ورد في كتب الرحالة والأدباء الذين زاروا البحرين والخليج في فترات متفرقة من أمثال الإدريسي وابن بطوطة. ولهذا كان اسم البحرين مرادفًا للؤلؤ الطبيعي الجيد، وذاعت شهرته في أسواق المجوهرات في العالم وكثر الطلب عليه لأن ثمنه عند البيع مجزٍ جدًا.

وفي العصر الحديث شكل صيد اللؤلؤ وما ارتبط به من أعمال، صناعة قائمة بذاتها، ومصدرًا رئيسيًا للدخل وفرص العمل لسكان البحرين (في مطلع القرن العشرين مثلاً قدرت نسبة اللؤلؤ المصدر من البحرين بحوالي 97% من مجموع اللؤلؤ المصدر من الخليج العربي)، واستمر اللؤلؤ يشكل، حتى تاريخ اكتشاف النفط في البلاد عام 1932، مصدرًا من المصادر المهمة لإيرادات الدولة، خصوصًا وأن البحرين، ولاسيما جزيرة المحرق، كانت على مدى عقود طويلة من الزمن، من أشهر مراكز اللؤلؤ في الخليج العربي، وأكبرها لجهة أعداد الطواويش والغواصين وأعداد سفن الصيد وبناتها وأعداد المتاجرين، وأكثرها ازدهارًا لجهة الصناعات ذات الصلة. وعلى هامش هذه الصناعة والرافد الاقتصادي المهم، نشأت فنون غنائية واستعراضية، وتداولت قصص وحكايات وأساطير، ووضعت قوانين وأنظمة، وكتبت مسرحيات وأشعار، وظهرت مصطلحات، وصولاً إلى بناء المتاحف الخاصة بتاريخ اللؤلؤ.

والمعروف أن اقتصاد اللؤلؤ، في البحرين وعموم الخليج، لم يشهد تراجعًا ومن ثم انهيارًا إلا في ثلاثينات القرن العشرين مع اكتشاف النفط وانتشار اللؤلؤ الصناعي الذي اكتشفه العالم الياباني ميكوتو في عام 1912. ومن العوامل الأخرى التي تسببت في إزاحة اللؤلؤ عن عرش الاقتصاد الخليجي نهائيًا مع مطلع الخمسينات، اضطراب أسواقه في الهند (التي كانت حتى ذلك التاريخ من أكبر أسواقه والمقصد الأول لطواويش الخليج) نتيجة لقيام حكومة الهند المستقلة بمنع استيراد الكماليات ومنها اللآلئ.


وبطبيعة الحال، لم يكن صيد اللؤلؤ واستخراجه بالنشاط السهل. إذ اقترن بصعوبات جمة ورافقته قصص وحكايات مأساوية، ومعاناة شديدة كابدها الإنسان البحريني والخليجي بالصبر والإيمان. تقول الإعلامية ليلى سلامة في تقرير لها عن اللؤلؤ لصالح قناة «سي إن إن» الأمريكية: «اعتبرت رحلة البحث عن اللؤلؤ الطبيعي بمثابة إرث عريق ممزوج بعبق التاريخ العتيق في أغاني البحر، وكأنه من لؤلؤ الجيوانا يمتد عبر البحار حتى يروي حكاية اللؤلؤ والبحر والإنسان. وامتزجت دقات قلب الغواص وأنفاسه المقبوضة تحت الأعماق بلمسات ذلك الكائن البراق، وتقرحت قدماه من لسعات قنديل البحر لكي يخرج بلآلئه نحو نور الشمس».


ويزخر تاريخ البحرين خصوصًا، وتاريخ الخليج عمومًا، بأسماء العديد من الشخصيات التي كان لها باع طويل ودور مؤثر في اقتصاد اللؤلؤ. بل، لعبت بحكم ما صنعته من ثروة ومكانة، أدوارًا اقتصادية واجتماعية وخيرية وتنويرية في مجتمعاتها.

كانت تلك خلفية معلومات موجزة عن البيئة الاقتصادية التي عاش وعمل فيها أحد طواويش البحرين المعروفين بخبرته الطويلة في تصنيف وتقييم وتثمين اللؤلؤ البحريني الطبيعي، والذي سيكون محور حديثنا هنا وهو الطواش الحاج «عبدالرسول بن محمد بن عبدالرسول بن عباس البلادي البحراني الخزاعي»، حيث البحراني نسبة إلى البحرين، والبلادي نسبة إلى مكان إقامته ونشأته الأولى بقرية البلاد القديم (إحدى القرى القديمة إلى الجنوب من العاصمة المنامة)، والخزاعي نسبة إلى قبيلة خزاعة التي تنحدر أسرته منها، حيث انها تنسب إلى الصحابي عمرو بن الحمق الخزاعي (ت: 50 للهجرة). كما عرف الحاج عبدالرسول باسم «عبدالرسول الطواش» نسبة إلى مهنته. ومهنة الطواشة، لمن لا يعرفها، مهنة تقليدية قديمة مارسها أهل البحرين والخليج وأجادوها، حيث يقوم ممتهنها بالتنقل بين السفن في عرض البحر لشراء أجود أنواع اللؤلؤ بعيد استخراجه من مغاصاته المعروفة، أو يقوم بالتنقل بين نواخذة الغوص بعد عودتهم لشراء محاصيلهم والمتاجرة بها، علمًا بأن هذه المهنة توقفت تمامًا منذ منتصف القرن العشرين.

ولد الحاج عبدالرسول في المنامة سنة 1912، ولدًا بكرًا لوالده محمد بن عبدالرسول بن عباس، الشخصية المعروفة بالأناقة والهيبة واللباقة والأخلاق الكريمة والسيرة الحسنة التي عملت في تجارة اللؤلؤ في الفترة ما بين أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، والتي عرف عنها كثرة السفر إلى بنادر «قيس» و»لنجة»على الساحل الجنوبي لبلاد فارس، من أجل جلب أنواع «القماش» (القماش هنا هو الاسم الذي يطلق على اللؤلؤة متوسطة الحجم، والواحدة منها تسمى قماشة)، وكثرة السفر أيضًا إلى عمان لوجود فنيين ومختصين بها في مجال المجوهرات واللآلئ، ولتوافر المستلزمات الخاصة بتجارة اللؤلؤ وأوزانه.

ومحمد عبدالرسول (والد المترجم له)، من ناحية أخرى، هو من تولى تنظيم أمور عائلته على مدى سنوات طويلة ونقل مكان إقامتها من قرية البلاد القديم إلى فريج راس رمان (حي من أحياء العاصمة عرف بهذا الاسم بسبب مشاتلها من الرمان قديمًا)، وبنى بها بيت العائلة الكبير ومجلس العائلة العامر سنة 1915 بمشاركة أخيه وعضيده الحاج جاسم عبدالرسول.

ومنذ طفولته بدأ الحاج عبدالرسول يعمل مع والده الطواش الكبير الحاج محمد في تجارة اللؤلؤ، وذلك على عادة الأبناء قديمًا في الالتحاق بمهنة آبائهم من أجل تعلم فنونها ومهاراتها كسبًا للرزق. وهكذا تعمقت، شيئًا فشيئًا، مهاراته في كل ما له صلة باللؤلؤ وصيده وتسويقه حتى أصبح اسمًا لامعًا في هذا المجال، وانضم إلى تجار اللؤلؤ البحرينيين في سوق قديم بالمنامة كان يعرف باسم سوق الطواويش ومركزه «مقهى حسن المقوي» الذي كان عبارة عن زقاق طويل مغطى بسقف من الخوص وعلى جانبيه دكاكين، حيث كان لكل طواش دكان يزاول من خلاله مهنة فصل اللؤلؤ الى مجموعات بحسب الحجم والجمال والجودة ثم وزن كل لؤلؤة بميزان خاص ثم وضع كل مجموعة داخل صرة قماشية بيضاء او حمراء مع إحكام ربطها، استعدادًا لتحديد أسعارها وتسويقها.

أما تعليمه فقد اقتصر على ما كان يدرس في زمنه من علوم القراءة والكتابة والحساب والقرآن في الكتاتيب التقليدية، لكن الحياة والأسفار، ولا سيما إلى الهند البريطانية، والتعامل هناك مع التجار المحليين والأجانب، والتعرف فيها على مظاهر الحضارة والمدنية، وحضور المجالس وما كان يدور فيها من أحاديث وأخبار وقصص وحكايات، ناهيك عن شغفه بقراءة كل ما كان يقع بين يديه من كتب ومطبوعات على قلتها، جعل منه إنسانًا مثقفًا وملمًا بمعارف متنوعة، وهو ما ساعده على مواصلة مهنة أجداده في تجارة اللؤلؤ بنجاح وبالتالي خلق بصمة واضحة في تاريخ البحرين من خلال مساهماته المتعددة في الحياة التجارية والاجتماعية والدينية والثقافية. حيث عمل كعضو في مجلس إدارة دائرة أموال القاصرين، وكون لنفسه ومعارفه وأصدقائه مكتبة واسعة زاخرة بأمهات الكتب في شتى المعارف، وقام بتأليف عدد من المؤلفات غلب عليها الطابع الديني الإرشادي مثل: «المسلم في دينه ودنياه»، و»تحفة المرآة»، و»تحفة الحاج»، وغيرها، الأمر الذي أكسبه لقب «صاحب التحف» كناية عن عمق معرفته وتدينه ونزاهته، وبروزه كمصلح ومرجع تاريخي لعوائل البحرين وأنسابها، خصوصًا وأن اشتغاله بتجارة اللؤلؤ ثم عمله كخبير في تصنيفه وتثمينه أتاحت له بناء روابط وصداقات قويه مع العائلات البحرينية المحرقية (نسبة لجزيرة المحرق) التي كان أربابها يمارسون الطواشة مثله، كعائلات»بوحجي«و»بن مطر«و»المناعي«و»بن هندي«على سبيل المثال. وفي الوقت نفسه ساعدته، رحلاته المتكررة إلى مدينة»بمبي«الهندية وتردده هناك على سوق»موتي بازار«الخاص ببيع وشراء اللآلئ، على تكوين علاقات واسعة مع النبلاء الأوروبيين والأعيان والأمراء الهنود من تجار اللؤلؤ والمجوهرات النفيسة في العالم، وتبادل الخبرات معهم. ولعل ما يثبت قيام الرجل بتلك الأسفار إلى الهند البريطانية وغيرها من الأقطار هو حرصه على كتابة مذكرات سفره، ثم إهداء بعضها لأصدقائه ومعارفه من باب نقل تجاربه ومشاهداته ومعاملاته لهم تبصيرًا وتثقيفًا، في زمن لم تكن فيه وسائل المعرفة والتثقيف والتصوير والتواصل متاحة كما اليوم.

ونظرًا لما راكمه من خبرة طويلة في مجال اللؤلؤ، وبسبب شغفه بمهنته وحبه وإخلاصه لوطنه البحريني، لعب الحاج عبدالرسول دورًا مهمًا في الحفاظ على تاريخ اللؤلؤ الطبيعي البحريني وجودته ومكانته. لذا لم يكن مستغربًا أن تستعين به إدارة الجمارك البحرينية لفحص اللؤلؤ المستورد تفاديًا للغش والتزوير، أو لتثمينه تثمينًا صحيحًا منعًا للمبالغة في أسعاره، أو كشفًا عن اللؤلؤ الصناعي الياباني الذي حظرت حكومة البحرين استيراده.

كان الحاج عبدالرسول في حياته الخاصة وعلاقات مع الآخرين مثالاً للإنسان الخلوق التقي الورع المتواضع البسيط الزاهد، والملتزم بأهداب الدين، ما جعله محبوبًا بين أهل البحرين من مختلف الأطياف والملل والنحل. إلى ذلك، عرف عنه إسهاماته في خدمة المساجد ودعم فعالياتها من ماله الخاص دون منة.

وفي تقرير عنه نشرتها صحيفة «البلاد» البحرينية (16/‏3/‏2024) تحت عنوان «راحلون وبصماتهم باقية»، تخبرنا الصحيفة أن الحاج عبدالرسول «كان أيضًا من محبي الزراعة، وامتلك وأدار في حياته أراضي زراعية واسعة ذات منتوج زراعي متميز في مناطق متعددة أهمها قرية كرزكان (قرية تقع على الساحل الغربي لجزيرة البحرين واشتهرت قديمًا بعيونها العذبة)، التي كان له مع أهلها الكثير من الود والمواقف التي لا ينساها ذلك الجيل».

انتقل الحاج عبدالرسول إلى جوار ربه في الثامن من ابريل عام 1988، بمستشفى السلمانية في المنامة عن عمر ناهز ستة وسبعين عامًا، على إثر تعرضه لارتفاع حاد في الضغط، تاركًا خلفه أعمالاً جليلة وسيرة حسنة من الكرم والأخلاق والطيبة والنزاهة، وعائلة كبيرة كريمة من الأبناء والأحفاد. إذ أنجب سبع بنات وثمانية أولاد (هم حسب ترتيبهم العمري: المرحوم حسن، المرحوم حسين، عبدالحميد، المرحوم ميرزا، علي، المرحوم إسماعيل، ومحمد). ومن أشهر أحفاده: سفير البحرين الأسبق في ألمانيا المرحوم الدكتور أحمد عباس الخزاعي، والمستشار السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية الدكتور أحمد علي الخزاعي، ومدرب التنس الدولي عزيز الخزاعي، والرئيس السابق لمجلس أمانة العاصمة المهندس محمد علي الخزاعي، والكاتبة والفنانة التشكيلية أماني الطواش.

لمشاهدة الصور ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/Article/courts-article/423243/Index.html



#عبدالله_المدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البهلوان الايراني خليل عقاب أقوى رجل العالم
- غانم الصالح.. «نهاش.. فتى الجبل والبراري والقفار»
- أنور إبراهيم.. من المعتقل إلى البرلمان
- مصبح الظاهري.. صاحب «النخي» الإماراتية
- عن المصالحة الأفغانية.. اختلاط الحابل بالنابل
- عمانية تطرق أبواب علاج السرطان
- التحدي الهندي.. كيف ستواجهه واشنطون ؟
- «الفهد التائه».. كان سفيرًا للسعودية في البحرين
- بكين وتايبيه.. جولة جديدة من المواجهات
- ابن البحرين والسعودية.. أحال إعاقته إلى ست مهن
- بروناي بين مطرقة بكين وسندان واشنطون
- العبيدي.. أول دكتور وعميد كلية كويتي
- «الواقعية» تجلب الانتقادات للرئيس الفلبيني؟
- شباط.. نبوغ أدبي وصحفي مبكر على الساحل الشرقي
- جناحا الخليج والعرب.. ولو كره الكارهون
- البحر.. شاهدٌ على قرن من التحولات
- ماذا وراء الاستقالات الجماعية في أفغانستان؟
- البهلاني.. شاعر زمانه وفريد أوانه
- من الخاسر الأكبر من اتفاقية بحر قزوين؟
- الجشي.. أول رئيس لأول برلمان بحريني منتخب


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله المدني - عبدالرسول محمد الخزاعي... خبير فحص اللؤلؤ الزاهد