أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - ملامح ديوانه -أنت لا تخصّنى وأنا لا أخصّك-بقلم/نضال ممدوح














المزيد.....

- ملامح ديوانه -أنت لا تخصّنى وأنا لا أخصّك-بقلم/نضال ممدوح


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 00:38
المحور: الادب والفن
    


«أنت لا تخصني وأنا لا أخصك»، عنوان الديوان الشعري الجديد، للشاعر مؤمن سمير، والذي يصدر قريبًا عن دار الأدهم للنشر، وهو الديوان رقم 22 في مسيرة مؤمن سمير الإبداعية، وفي المؤلفات الشعرية.
ويعد الشاعر مؤمن سمير، واحدًا من الأسماء المبدعة المنتمية لجيل التسعينيات الشعري الحداثي المصري ويتميز بلغته الخاصة وتجريبه المستمر، وهو ما يظهر جليًا في دواوينه المتعاقبة.
محاولة في سبيل الحصول على ما يشبه الشيخوخة الهادئة:
وفي تصريحات خاصة لـ"الدستور"، قال الشاعر مؤمن سمير عن ديوانه الأحدث، «أنت لا تخصني وأنا لا أخصك»: يمثل الديوان محاولة في سبيل الحصول على ما يشبه الشيخوخة الهادئة ولو لوقت معين بعد أن أنهك الديوانان السابقان «ذاكرة بيضاء»، «شوكة الراوي العليم» الصادران في العام 2023، جهازي العصبي، حيث واجهت فيهما أسئلتي الحارقة، حول تخلي الذاكرة عن دورها كجدار يحمي من الذهول والتيه بإزاء كل ما هو قريب وكل ما هو بعيد، وحول الأسطورة والقيم البدائية والرعوية وصلاحيتها في عالم اليوم كمرجعية للخيال الذي يطل دائمًا على الواقع ويتجلى فيه.
وتابع سمير: بعد هاتين الرحلتين اللتين حاولت فيهما الدوران طويلًا حول هذه القيم، باعتبارها قيمًا شعرية فوق وجوديتها ومركزيتها بالنسبة لي ككائن، ثم المواجهة معهم عن طريق الأداء الشعري واللعب الفني.. كان من الأوفق أن أهدأ قليلًا وأن يسكت اللهاث وأن أغلق عيني وأعود أتنفس وأستند على العصا بلا خوف من تحولها لحية.. لهذا فقصائد ديوان «أنت لا تخصني وأنا لا أخصك» أكثر قربًا من نهر البساطة ومحاولة لمداعبة قلب الأشياء بأقل قدر من الكلمات، وأكبر قدر من اقتفاء الصفاء واختيار التربيت على الأرواح بديلًا عن نزع الجلد والعودة لطعم القبلة عوضًا عن تمزيق الفم والهروب به بعيدًا تحت شجرة في آخر الطريق..
ولفت سمير إلى: ولا يخلو الأمر بالطبع من بعض المشاغبات الشعرية، لكنها تأتي في سياق الحوار المفترض بين أخوة في الواقع أو في السديم، لكنه حوار يزيد القرب ولا يهفو للقطيعة ليتزين بطعم دمها الحارق.. ربما تكون بعض القصائد قد حسمت بعض الأسئلة التي صاحبت رحلتي وربما أججت بعضها بهدوئها الذي سيظهر أنه أكثر مكرًا.. تظل الاحتمالات لا تنتهي طالما الشعر ما زال يطل من ياقة العالم ليزيد مرآته صفاء أو يكتب على غبش الصباح نغماته الغامضة.
يشار إلى أن الشاعر مؤمن سمير، مولود في العام 1975. وفضلًا عن ديوانه الأحدث، «أنت لا تخصني وأنا لا أخصك»، سبق وصدرت له العديد من الإبداعات التي تنوعت بين النقد والنصوص والمسرح، من بينها: "فأس وحفرات في اللحم، أناشيد الغيمة المارقة، أصوات تحت الأظافر، بصيرة المتشكك، غذاء السمك، صانع المربعات، الأصابع البيضاء للجحيم، إغفاءة الحطاب الأعمي، إضاءة خافتة وموسيقى، ممر عميان الحروب، بهجة الاحتضار، هواء جاف يجرح الملامح" وغيرها.
الجمعة 15/نوفمبر/2024



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أغصانُها عادت أظافر) شعر/ مؤمن سمير.مصر
- -بين النور و النار.. أعمال أمل دنقل المجهولة- بقلم/مؤمن سمير ...
- في فلسفة الشِعر: حقيقة الكينونة وجدل الماهية..ديوان مؤمن سمي ...
- -هوية اللغة الشعرية.. هوية كونية-
- -الكلمة ثم الكلمة-
- -عام 2023 .. تقرير ثقافي- بقلم/مؤمن سمير.مصر
- الاتكاء على الخيال الفانتازي في -شوكة الراوي العليم- بقلم د/ ...
- الشِعر وقضية فلسطين بقلم/مؤمن سمير. مصر
- -الشِعر و الشاعر، النافذة و الرمل- بقلم / مؤمن سمير.مصر
- ذاكرة بيضاء: الصراع بين الكلمة والظل بقلم/ممدوح رزق
- مؤمن سمير، حارس المدن المسحورة بقلم/ نور سليمان أحمد
- -مداخل الجحيم: سؤال الشِعر واقتراحات الشِعرية في ديوان (ببطء ...
- الموت هو انتصار الحياة.. ديوان -مدينونَ لك أيها اليأس- لمروة ...
- -كأنَّهُ وَشمٌ كأنَّهُ طائر- بقلم/ مؤمن سمير.مصر
- 3 شعراء عرب يرسمون خرائط الهزائم اليومية.تجارب شعرية من العر ...
- -السباحة من دون أن يظهر الشاطئ-بقلم/مؤمن سمير.مصر
- استراتيجيات التشكيل وحالات التماهي والانفصال في ديوان (شَوْك ...
- -قصيدتان في الجيب البعيد- شعر/مؤمن سمير.مصر
- «ريشُ الحكمةِ المُلَوَّن» شعر/مؤمن سمير.مصر
- «خيالٌ من هواء» شعر/مؤمن سمير.مصر


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - ملامح ديوانه -أنت لا تخصّنى وأنا لا أخصّك-بقلم/نضال ممدوح