أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوجمعة الدنداني - لعبة














المزيد.....

لعبة


بوجمعة الدنداني

الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


قصة
هذه ليست قصة، انها لعبة مع المواطن، الحقيقة سأفرضها عليه سواء قبل بها ام لم يقبل، في بعض الحالات انت تعرف مصلحة المواطن ولا يحتاج الامر الى مشورة او شورى او ديمقراطية فالحرية لا تعني دائما أنك تعرف ما تختار بل تعني أيضا اننا اعلم منك واذكى وافهم لنختار مكانك.
هكذا قررت اليوم ان افرض عليه لعبة، لنتسلى فالحياة ليست كلها انضباط وجدية بل لا بأس ان نترك مرة الحبل على الغارب ونتسلى بالهوامش.
اسمعوا جيدا ما اسم اصوات هذه الحيوانات
_البقرة؟
_خوار
_الحمار؟
_نهيق
_الكلب؟
_نباح
_الحصان؟
_صهيل
_جيد وما والذئب؟
_عواء
_ممتاز والأسد؟
_زئير
_طيب أ رأيتم كلها لها أسماء ما اسم صوت الانسان؟
_بكاء فرح تعبير غناء صراخ
_جيد جدا ما اسم الان صوت الناطور؟
صمت المواطنون. صمتوا وانقطع التنفس وسرت همهمات بينهم، ثم سكتوا سكتة لا ترى الا الرؤوس وقد نكست والاعناق مالت والعيون ذلت والانوف انكسرت والايادي توقفت عن الحركة.
قام مواطن معروف بالخمول قال نحن اصواته ويده ورجله وراسه، نحن الناطور.
قلت قبل ان نواصل اللعبة هل نحن نتحدث عن نفس الناطور؟ لكل لعبة قواعدها ان اختلت القواعد او غابت اختلت اللعبة لنتفق أولا على القواعد. اللعبة من بدايتها سائرة في الطريق الخطأ.



#بوجمعة_الدنداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن احتمل اكثر من سنة
- البرغي / قصة
- قتل القومية العربية
- الدولة المتدينة
- اللعين مسرحية
- الوجه والقفا: قراءة أخرى بعد خمس سنوات عجاف في حكم سعيد
- الشعب العربي بين الجدار العازل والتهجير القسري


المزيد.....




- دوين جونسون يكشف عن ارتدائه بدلة جسم في فيلم -موانا-
- فلسطين تلهم فنانا ثمانينيا لإقامة معرض يجسد نضال غزة
- السرد المزدوج بين عمر وغابرييل.. رواية جون وايت -غزة: هذه ال ...
- بريطانيا.. القبض على نجمة -نتفلكس- بتهمة تهريب 40 كغ من المخ ...
- المرآة تتصدر قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز
- فلسطينيون في شمال قطاع غزة: نعيش -فيلم رعب حقيقيا-
- -كُتاب المغرب-يستنكر -التشويش-على عقد مؤتمره الوطني الاستثنا ...
- في اليابان.. الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يعزز جسور التباد ...
- “سجل الآن“ اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون 2024 بالجزائر و ...
- الحب كحلم بعيد المنال.. رواية -ثلاثية- لأديب نوبل يون فوسه


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوجمعة الدنداني - لعبة