مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 22:47
المحور:
المجتمع المدني
تعرفت على السيد الدكتور أسامة المشهداني(رئيس جامعة نينوى الحالي) قبل مايقارب الثلاثة عشر عاما,كان قد اجرى عملية جراحية شديدة الدقة,ونجح في اصلاح خلل ولادي في الجهازالهضمي لحفيدشقيقتي,تلك كانت العملية الثانية,الاولى أجراها بعدولادته مباشرة,ولم يكف عن متابعة حالته,حتى حان موع العملية الثانية,التي جعلت الطفل يتماثل الى الشفاء التام,وعندما سألت والد الطقل عن كلفة العلاج قال انه لم يدفع سوى اجرة الجناح الخاص في المستشقى الحكومي.
حدثني والد الطفل المريض,قائلا:اني لن انسى ماحييت مواقفه التي كانت على المستوى من الانسانية والشعورالعالي بالمسؤولية الاخلاقية والمهنية.
قبل ايام,وعندماكنت اتابع ماتنشره وسائل التواصل الاجتماعي
,لفت انتباهي,اعلان لمجهول,ومذيل بتوقيع مازعم انه (لفيف من اساتذة جامعة نينوى)
تحدث خلاله عن مثالب واخطاء وتجاوزات منسوبة الى رئيس الجامعة الدكتورالمشهداني,والحقيقة اني تعجبت من ما كتب,حيث كنت قد اختزنت له في ذاكرتي موقع محترم جدا,لذلك فقد تحريت عنه من قبل بعض المعارف والاصدقاء,فأخبروني
بأنه لازال في القمة,حيث تمكن من تحقيق نجاحات هائلة,واستطاع ان يشيد مستشفى راقي جدا,ووفرله افضل واحدث الاجهزة الطبية,بل انه ساهم,في اجراء عمليات شديدة التعقيدوالصعوبة,في اكثرمن محافظة عراقية,اضافة الى مساهمته الرئيسية في عملية فصل توائم في المملكة العربية السعودية.كما انه وعلى المستوى الشخصي متساهل جدا مع الفقراء,ويعمل بضميروشفقة مع مرضاه,وانه خيرمن ابربيمين ابقراط
,وكلام اخركثير,اكدلي ان ماكتب عنه ليس اكثر من هراء لااساس له,بل انه يعتبرنميمة دافعها الغيرة والحسد والفشل
وهنا احب ان اسأل ذلك اللفيف المزعوم!:-لماذا لاتكتبوا اسماءكم الصريحة ان كنتم واثقين من صحة ما زعمتموه؟
ثم من اين جئتم باصطلاح لفيف,الذي لم نسمع به منذ مدة طويلة,وتصورنا انه انقرض؟
الكتابة بالاسم المستعاردليل دامغ على أنه.اماالمدعيكاذب,أوانه جبان,لذلك فلا وزن ولاقيمة لمن لايصرح علنا بما يعلمه,أويطلبه
وهنا احب ان الفت عناية كل ادارات مواقع التواصل الاجتماعي الى ضرورة مراقبتهاللمتداخلين,وان لايقبلوا الاسم ,المستعار,خصوصا في حالات التهديد والتنمروالاساءة الى الاخرين,
,ومحاسبتهم عماينشرونه احيانا من تفاهات واخبارمضللة ,ووصفات علاجية شديدة الخطورة على بسطاء الناس
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟