أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - خاطرة اليوم دا: واحتفائي بعيد ميلادي للسنة الثانية في وسط البلد .. أيضاً














المزيد.....

خاطرة اليوم دا: واحتفائي بعيد ميلادي للسنة الثانية في وسط البلد .. أيضاً


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


( قعدة عادية ومكالمة بتسأل فيها عليا
في العربية واقفين والدنيا معدية
نرغي شوية نضحك نسمع كام أغنية
نضحك نسمع كام أغنية
لما أقولك تبعد إياك تسمع مني
قرب أكتر امسك فيا بكلمة احضني
ازاي تمشي ده انت لوحدك بس فاهمني
أنا مستني أهو تكلمني )

السلطان/بهاء سلطان



مصر يعني وسط البلد:

على مدى سنوات كلما سافرت لمصر أكون في وسط البلد إن كنت مقيماً مع عائلتي لأيام بشقة خالي في حي: عابدين أو لإسبوعٍ بشقة مستأجرة في حي: المهندسين مع عائلتي كذلك. أو ضيفا بفندق المعادي لأيام معدودات، فإنه لابد من شوارع وحارات وعطفات وقهاوي عابدين وباب اللوق.


اطلالة على النزوح ثم اللجوء:

بعد اندلاع حرب البرهان/حميدتي بنحو شهر، فارقت مضطراً مع أسرتي الممتدة، امدرمان وتحديداً الجزء القديم من المدينة. فلجأ بعضنا لمناطق آمنة في امدر - اسم التحبيب لمدينتي أم درمان - ولجأ آخرون إلى ولايات أكثر امانا من الخرطوم العاصمة بمدنها الثلاث: الخرطوم وام درمان والخرطوم بحري.

في حين لاذ بقية اسرتي الممتدة بمصر فارين كنا من نيران حرب اصدقاء الأمس اعداء اليوم .. وكنت من بين من هرب إلى مصر ينشد الأمن والأمان لأنضم لتلك القائمة الطويلة لمن لجأوا إلى مصر عبر حقب التاريخ بدءا بانبياء الله عليهم منه افضل صلاة واتم تسليم، مرورا بالصحابة والتابعين وأولياء الله الصالحين مثل سيدي ياقوت العرش، وسيدي ابو العباس احمد الذي جاء إلى الاسكندرية من مرسى بالاندلس - مملكة اسبانيا حاليا - وطاب لهم المقام بأرض الكنانة ووجدوا بها ما نشدوه من أمن وأمان ...كيف لا وقد تواتر بين الناس دعاء سيدنا نبي الله يوسف صلى الله عليه وسلم لمصر : ( اللهم إني غريب فيها ...فحببها لي وإلى كل غريب) وقد كان.


على تخوم أم الدنيا:

فيما يليني لحقت بمن سبقوني إلى تلك القائمة الطويلة جدا - ومن بعدي سيجئ آخرون كثر لذات القائمة - بنهار الثلاثاء السابع عشر من أكتوبر للعام 2023 حين دلفت لمعبر قسطل قادما من معبر اشكيت لاصبح رسميا داخل الأراضي المصرية.


On my way to Alex:

بعد أن فارق البص الذي يقلنا تلك الكافتيريا بالمدينة التاريخية : ابو سنبل ولتنتهي اطاراته عند محطة أسوان بعد ساعة ونصف من ساعات اليوم الجديد الأربعاء الثامن عشر من اكتوبر 2023. لامكث ليلتين بحي أطلس قبل أن استقل القطار من محطة أسوان قبل شروق شمس الخميس التاسع عشر من أكتوبر 2023 لادخل شقة ميامي قبيل ساعتين من آذان صلاة صبح يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 برفقة صديقي الحلفاوي – نسبة لمدينة وادي حلفا - : ابن مدينة الخرطوم بحري: معتز سليمان والذي اراد إن يستقبلني بمحطة قطار:سيدي جابر لأنها الاقرب لمنطقة سيدي بشر حيث يسكن ولمنطقة ميامي حيث سأقيم . غير إني اقترحت عليه إن ينتظرني بآخر محطات القطار بمنطقة العطارين حيث محطة مصر لأن اجفاني أثقلها النعاس واخشى أن يدركني النوم قبل وصولي لمحطة سيدي جابر وافيق من تلك السنة أو النوم الخفيف المتقطع عند محطة مصر ويكون عزو - اسم التحبيب لصديقي معتز - بمحطة سيدي جابر ينتظرني بجوار احدى تاكسي الاسكندرية بلونيها الأسود والاصفر وان كان الأخير اكثر وفرة من الاول باجساد تلكم التاكسي .. فتأمل !.


شقة ميامي:

لسنة كاملة إلا بعض أيام .. سنة لن انساها ما حييت، كنت مقيما لدى عروس البحر الابيض المتوسط عند منطقتها الجميلة : ميامي التي تتبع لحي منتزة اول، مقيما بتلكم الشقة ب10 شارع مصطفى نجيب، تلك الشقة التي قضيت جميع صباحاتي وبعض امسياتي بشرفتها بالدور الرابع اقرا أو أكتب او أداعب أوتار جيتاري ال Acoustic أو أحتسي فنجان قهوة أو كوباً مازح اللبن فيه الشاي وفي احايين أخرى كنت اتناول وجبات يومي – عدا وجبة العشاء - في شرفة شقة ميامي وأنظاري موزعة بين ما آكل وبين امواه البحر المالح التي تطل من خلف Buffin Cafe


للمرة الأولى وليست الأخيرة احتفل بعيدي ميلادي بوسط البلد:


بالعام الماضي أطلت فكرة استحسنتها نفسي وهي أن احتفل بعيد ميلادي بوسط البلد Cairo s Downtown فترجلت عن البص بميدان عبد المنعم رياض - ذلك البص الذي اقلني وآخرون عبر الطريق الصحراوي من الموقف الجديد لمنطقة: محرم بك (محرم بيه).


وسط البلد .. كلاكيت تاني مرة:

وهذا العام أردت أن اعكس وجهتي لتكون من محافظة الجيزة إلى محافظة الاسكندرية ️ - أو اسكندرية كما يناديها أهل هذا البلد : مصر - لالحق باحدى أمطار الشتاء هناك. فبحر عروس البحر الأبيض المتوسط ومناطقها واحيائها وشوارعها وازقتها .. هذه الايام ( تشتي ) بلهجة الاسكندرانيات والاسكندرانية.


ضمن نُظّارة فيلم هبة يسري:

مع بداية المشهد الأخير عندما نادى الجميل: احمد داؤود على نجمة النجوم: منة شلبي، وكانت سارة – بطلة الفيلم والتى جسدتها : منه شلبي - تتمشى بالشوارع عائدةً إلى شقتها فتوقفت فترجل: علي – اسم بطل الفيلم الذي جسد شخصيته: احمد داؤود - عن صهوة عربته ليصارحها بحبه لها .

وجدت النُظّارة دون اتفاق مسبق يصفون وتعالت صيحات بعضهم: (أخيرا اعترفت لها) وكنت حينها أخفى أثار تأثري بالمشهد حول حدقات عيني فوجدت كثيرين مثلي يفعلون ذلك من (كوكب المريخ) فيما تركت (الزهريات) العنان لماء اعينهن الجميلة كي يهمي ليسقي خدودهن اليانعة! .



على مشارف بوابة الخروج ...بضع أسطر من اللغة التي اعشقها كما تعشق النساء ...الرجال:


Alors..
Dans une cette belle Ville : Caire , J’ai passé ma journée dans des moments de bonheur sur le Ciné dans la rue d Imaad Eldeen

فتأمل .. تارة أخرى!..




القاهرة في 25 نوفمبر 2024



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- على ناصية شارع النبي دانيال
- يوميات نازح في وطنه : مؤانسة أستاذ أحمد عن حلفا الجديدة (2-2 ...
- يوميات نازح في وطنه : مؤانسة أستاذ أحمد عن حلفا الجديدة (1-2 ...
- يوميات لاجئ في أم الدنيا (1) : في أول صباح اسواني
- يوميات نازح في وطنه: بجزيرة صاي وبحي صيصاب .. كنت قبالة منزل ...
- غناء الراب ( النسخة السودانية ) أو الراب السوداني بين فلبتر ...
- بس خلي البحر .. وراك!!
- غناء الراب ( النسخة السودانية ) أو  الراب السوداني بين فلبتر ...
- غناء الراب ( النسخة السودانية ) أو الراب السوداني بين فلبتر ...
- الراب السوداني ( النسخة السودانية ) أو  الراب السوداني بين ف ...
- لعل الزمن لم يعد كفيلاَ بتناسى الأخطاء ( 1-3)
- خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔
- خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. ...
- توباك لم يقتل أحداً
- خاطرة اليوم دا : جداريات إستاد التحرير( كلاكيت تاني مرة )
- خاطرة اليوم دا: ( إذا أحب الله عبداً .. حبب إليه خلقه )
- خمس ملاحظات سريعة عن مواكب أمدر في مليونية 24يناير 2022


المزيد.....




- السرد المزدوج بين عمر وغابرييل.. رواية جون وايت -غزة: هذه ال ...
- بريطانيا.. القبض على نجمة -نتفلكس- بتهمة تهريب 40 كغ من المخ ...
- المرآة تتصدر قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز
- فلسطينيون في شمال قطاع غزة: نعيش -فيلم رعب حقيقيا-
- -كُتاب المغرب-يستنكر -التشويش-على عقد مؤتمره الوطني الاستثنا ...
- في اليابان.. الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يعزز جسور التباد ...
- “سجل الآن“ اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون 2024 بالجزائر و ...
- الحب كحلم بعيد المنال.. رواية -ثلاثية- لأديب نوبل يون فوسه
- المسرح الروسي يزين مهرجان قرطاج
- الممثل اللبناني نيقولا معوض يتحدث بالتركية.. ما القصة؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزمل الباقر - خاطرة اليوم دا: واحتفائي بعيد ميلادي للسنة الثانية في وسط البلد .. أيضاً