|
الفيلم الروسي -على الطريق إلى برلين - قصة عن الصداقة وفوضى الحرب والشجاعة
علي المسعود
(Ali Al- Masoud)
الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 17:34
المحور:
الادب والفن
ربما تكون الحرب العالمية الثانية هي الحدث الوحيد في التاريخ الروسي الذي يضمن التوفيق بين جميع المعارضين السياسيين تقريبا. ومع ذلك، غالبا ما تغيرت المواقف تجاه الحرب في السنوات ال 70 منذ عام 1945، حيث عكست السينما هذه التغييرات - وهي تغييرات كانت مصحوبة في كثير من الأحيان بتدخل حكومي . فيلم " على الطريق الى برلين " إنتاج عام 2015 ويستند إلى قصة للكاتب السوفيتي المعروف الذي خدم في الصفوف الامامية من جبهات القتال " إيمانويل كازاكيفيتش" (اثنان في السهوب) ويوميات الحرب للشاعر الروسي كونستانتين سيمونوف " ، ومن أخراج سيرجي بوبوف . شارك كازاكيفيتش في كتابة سيناريو الفيلم . تدور أحداث الفيلم خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث يلتقى بطل الفيلم الملازم “أوغاركوف” والجندي “جورابايف”، وكلاهما من الشباب القادم من جمهوريات مختلفة الى الاتحاد السوفييتي ، مما يعكس الاختلاف فى الشخصية والتقاليد والعادات ووجهة نظر فى الحياة، ولكن يوحدهم هدف مشترك وعلاقات انسانيه مشتركه . يتمحور الفيلم عن الملازم الشاب أوغاركوف الذي يكلف بمهمة تسليم رسالة إلى الفرقة 341 التي تقاتل في الجبهة وكان الألمان يتنشرون في جميع أنحاء الروس ، ويعلق أوغاركوف في أحدى المعارك خلال رحلته في توصيل أوامر قيادة الجيش الى الفرقة المرابطة في الصفوف الأمامية ويفشل في إيصال الرسالة. وبعد إبادة الفرقة 341 أصبح الملازم أوجاركوف جبان ، ويحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص بتهمة التقصير في أداء الواجب . يبدأ هذا الفيلم في صيف عام 1942 على الجبهة الجنوبية للحرب بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي ، الجبهة تنهار حرفيا تحت ضغط العدو ، والألمان يتقدمون نحو نهر الفولغا . الجيش الأحمر ومعه البلد كله ، على وشك الانهيار . في هذه الظروف ، نتعرف على الشخصيتين الرئيسيتين. الأول ، أوغاركوف ، كان ضابطاً صغيرا للجيش الأحمروهو شاب حاصل على تعليم جيد جدا (وفقا لمعايير تلك السنوات) ، والتحق مؤخرا إلى الجبهة. والثاني دجورايف هو كازاخستاني بالكاد يعرف معرفة القراءة والكتابة الروسية . الضابط الروسي الشاب "الملازم سيرغي أوغاركوف" (يوري بوريسوف) ضابط الاتصال بين مقر الجيش الروسي وفرقتهم والألوية المنفصلة . يضطر إلى السفر ممتطيأ حصانه الأبيض لنقل الأوامر والتبليغات الى القادة العسكرين وتلقي المواقف والتقارير الاستخباراتية. لسوء حظ سيرجي ، هجم الألمان من الغابة واجتاحوا موقعه. ينجو سيرجي من ألأسر و ينجح في الفرار ، ولكن عندما يتم القبض عليه من قبل الجنود السوفيت ، يتم اتهامه بأنه جبان ومتخاذل ويحكم عليه بالإعدام . (كان هذا النوع من الأشياء شائعا جدا خلال المعارك والحروب ). وبينما ينتظر إعدامه، يخضع سيرجي لحراسة الجندي دزورباييف، وهو ليس من أصل روسي ولكنه كازاخستاني من آسيا الوسطى. ولغرض تأكيد الأمر من قبل قيادة الجيش السوفيتي ، لذلك تم تعيين دزورباييف لحراسة سيرجي وتوصيله الى المقر بعد تجريده من رتبه وسلاحه . على الرغم من العنوان ( علي الطريق الى برلين ) ، لكن مسار الشخصيات في القصة ليست في الطريق إلى برلين وفي الواقع تتجه في الاتجاه الآخر ، حيث تدور أحداث الفيلم في الجزء الجنوبي من الجبهة الشرقية للحرب العالمية الثانية . رغم أن الجندي دزورباييف موجه بشكل واضح نحو المهمة، لكن المشكلة هي أن الجيش السوفيتي يتعرض لهجوم مستمر وفي ساحات المعركة خلال مسيرتهم وتنقلهم ، لذا فإن الوصول الى مقر القيادة العسكرية أمرأ بغاية الخطورة والصعوبة. الآن بدلا من الكشف عن أي شيء آخر .في "الجبهة" المتداعية غالبا يكون الاثنان وحدهما في اتساع السهوب السوفيتية ، وفي أوقات أخرى يتقاطعان مع القوات الألمانية أو الروسية أو المدنيين. يخضع الملازم لأوامر مرافقه أو سجانه جوربايوف ،لا يقاوم أوغاركوف مصيره ، ولكن في الطريق إلى المقر ، يواجه الشباب هجوما ألمانيا يهدد بتدمير قرية بأكملها. متحدين ضد عدو مشترك ، يخطط الأبطال لعمليتهم المضادة الخاصة ، وبعد ذلك لن يتمكنوا من معاملة بعضهم البعض كسجان وسجين تتغير علاقتهما ويحدث توافق لانهما بمواجهة عدو لايرحم ولايميز بين حارس وسجين . عند مسيرتهما سيرجي ودزورباييف يصلان الى قرية روسية أحرقها الألمان يعثران على جثة عارية ميتة لامرأة ، من الواضح أنها اغتصبها الألمان ، يقوم الجندي الأوزبكستاني دزورباييف بتغطيها بعد سحب معطف الملازم الشاب سيرجي من كتفه ، يشارك أيضاً سيرجي ودزورباييف في إنقاذ طيار أصيب بجروح بالغة في حادث تحطم طائرته. إنهم يعملون المستحيل وبعمل بطولي ينجحا في إيصال الطيار إلى بر الأمان ، ويأخذونه عبر نهر على طوف ثم يحملونه على نقالة. أخيرا أوصلوه إلى الخطوط الروسية ، ويباشر الطبيب يستقبل الطيار بعلاجه ويضطر الى يبتر ساقيه. عندما يستيقظ الطيار ويكتشف قدماه مبتورتان يقتل نفسه . الألمان في مسيرتهم يتقدمون والجيش الأحمر في تراجع ويقدم الخسائر الكبيرة ، في مشهد آخر ، الملازم سيرجي و الجندي دزورباييف المختبئان بين الأشجارة في الغابة . يشاهدان مجموعة من السجناء الروس المحتجزين من قبل الألمان. أحدهم ، يفترض أنه ضابط سوفيتي أسير، يتم سحبه على قدميه وإحضاره إلى ضابط ألماني ، الذي يطلب منه شيئا. لكن الضابط الروسي يبصق بوجه الألماني الذي يرد عليه برصاصة في الرأس من مسدسه. ينسج المخرج الشاب ( سيرجي بوبوف ) صوراً من أثار الحروب والدمار الذي تخلفه في الروح قبل المدن ، نشاهد ن رقيبا روسياً اصيب بشظية في رأسه ورأسه مغطى بضمادات دموية ، وعلى أثرها أصيب بالجنون. بدأ يصرخ "لماذا تغيرت؟" على جميع زملائه الروس في القرية ، معتقدا أنهم ألمان متنكرون. والأسوأ من ذلك أنه يلوح ببندقية مما جعل ضابط آخر يطلق النار عليه . لذلك ينتهي الأمر بسيرجي ودزورباييف بالسير في مسيرة مروعة وصعبة عبر البلاد سيرا على الأقدام أثناء الحرب ، ومع استمرار رحلتهم تنمو علاقة مشحونة وغريبة بين الرجلين . وهذا هو جوهر فيلم الحرب الإنساني غير العادي.على الرغم من أن دزورباييف ليس صامتا ، إلا أنه قليل الكلام ، ربما لأنه من آسيا الوسطى ولا يجيد اللغة الروسية بطلاقة . القليل من حواره يقول أشياء مثل "إنه ممنوع" و "يجب أن نذهب إلى مقر الجيش". على الرغم من ذلك، فإن التفاعل بين شخصيتين رئيسيتين - المدان وحارسه الكازاخستاني – "الممثل أمير عبديكالوف " كمأمور عليه واجب تنفيذ مهمة خاصة بوجهه الكئيب يقوم بأداء جيد بعد أن أصبحوا أصدقاء ، يطلب دزورباييف الأمي من سيرجي كتابة رسالة إلى الأهل والى أمه لانه أشتاق أليها ، وينفذ سيرجي طلبه ويرسلها بالبريد بعد مقتل دزورباييف . يسمح الاتجاه الشامل والبناء الدقيق للسيناريو للفيلم بفحص الترابط بين هاتين الشخصيتين ، وتصوير احترافهما وأفعالهما البطولية في كثير من الأحيان خلال الحرب العالمية الثانية . يأتي الملازم أوغاركوف والجندي جوراباييف من جمهوريات سوفيتية مختلفة ، مختلفة في الشخصية ومواقف الحياة ، لكنهما متحدان بهدف مشترك. يعتمد الفيلم على علاقاتهم وأفعالهم المعقدة ، التي تمليها خلفية الأحداث الرهيبة للحرب. هذه قصة عن العلاقات الإنسانية والقيم الأخلاقية الحقيقية والواجب تجاه الوطن الأم والأحباء. دراما عسكرية وطنية خارقة تم توقيتها لتتزامن مع الذكرى 70 للانتصار في الحرب العالمية الثانية وتستند حكاية الفيلم على قصة قصيرة بعنوان " اثنين في السهوب”، التي كتبها الكاتب السوفيتي المعروف "إيمانويل كازاكيفيتش”،والذي خدم فيالصفوف الأمامية للجيش السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية ، إضافة الى المذكرات الحربية للكاتب والشاعر وعضو الحزب الشيوعي “كونستانتين سيمونوف". والجدير بالذكر ان” إيمانويل كازاكفتش “من أدباء روسيا درس في كلية الفنون وبعد تخرجه قضى بضعة أعوام بالشرق الأقصى. ولما عاد إلى موسكو سنة 1938 اشتغل بالصحافة وكتابه القصص وفي سنة 1941 تطوع في الجيش واشترك في معركة موسكو كما عمل في قسم المخابرات بالقيادة العامة وفاز بعدة أوسمة عسكرية . الفيلم إنتاج روسى تم انتاجه عام 2015، وهو من إخراج “سيرجى بوبوف”، وبطولة “يورى بوريسوف” و”ماريا كاربوفا . ، تمكن المخرج من إظهار المشاهد تطور شخصية الشخصية الرئيسية ، الملازم أوجاركوف. بحلول نهاية هذا العمل الحقيقي عن البطولة والشجاعة والصداقة بين أثنين تحت ظروف الحرب وقسوتها ، خلال سير الأحداث والمعارك لا نرى الملازم الشاب جبانا أو خائنا للوطن الأم ، بل وطنيا مسؤولا وشجاعا ومستعدا لتنفيذ أي أمر من أجل الدفاع عن وطنه، حتى لو اضطر إلى التضحية بحياته . الشيء الرئيسي الذي فشل المخرج في القيام به هو عدم إقامة تفاعل بين الشخصيات. أمامنا شخصيتان رئيسيتان - ممثلون عن ثقافات مختلفة وجنسيات مختلفة ، كان لديهم مستويات مختلفة من التعليم والوضع الاجتماعي قبل الحرب ، والذين لديهم رتب مختلفة في الحرب - والأصغر سنا في الرتبة يرافق الأكبر. يا لها من مساحة كبيرة تفتح أمام خيال المخرج! ومع ذلك ، لا يستخدم المخرج هذه الإمكانات هناك القليل من الديناميكيات و أحياناً يفتقر إلى المنطق في العلاقة بين أوغاركوف ودزورباييف . سيكون من الأصح تسمية الصورة ليس "الطريق إلى برلين" ، ولكن "الطريق إلى الإعدام" يمكن الأقرب للتوصيف الواقع وسرد حكاية الملازم أوغاركوف في مسيرته نحو مركز قيادة الجيش السوفيتي لتنفيد حكم الأعدام الصادر بحقه من قبل المحكمة العسكرية . يحاول المخرج نقل بعض مظاهر الحرب بصور بسيطة. على سبيل المثال ، جرائم النازيين في الأراضي المحتلة ، حين يمر الأبطال عبر قرية محترقة ، المشاهد البسيطة التي يتحدث فيها الأشخاص المتعبون ويتصرفون بطريقة بسيطة للغاية (بما في ذلك الحكم ببساطة على شخص ما بإطلاق النار عليه) ، وامرأة عجوز ترتدي ملابس سوداء بالكامل تنظر إلى الجنود ، والأطفال يلعبون في الوحل ، وجثة امرأة مغتصبة عارية ومشوهة ومقتولة بوحشية تقع في مكان قريب ، لم يكلف أحد نفسه عناء تغطيتها ببطانية أو شيء مشابه لا أحد يهتم ، لذا دع الأطفال ينظرون إلى أمهم / أختهم المقتولة بوحشية . عمل مخرج الفيلم صعب للغاية لتجسيد مثل هذه القصة العميقة لا يوجد مشاهد القتال ، ولا توجد أجندة وطنية واضحة ، ولا توجد حوارات فارغة على الإطلاق . بالطبع ، يمكن الإشادة بالفيلم لمحاولة جيدة "لإضفاء الطابع الإنساني" على الحرب ، أي الابتعاد عن المعارك نفسها والبدء فقط من المشاعر . وصف المخرج المجري الشهير إستفان زابو ، الذي اشتهر في عصر الموجة الجديدة بأفلامه المشرقة وغير العادية من حيث الأسلوب ، أفلامه اللاحقة بأنها "سينما خالصة" ، لأنه رفض فيها تجربة التحرير والأسلوب وركز على القصة نفسها ودراماتورجيتها وشخصياتها. يبدو أن شخصيته هي الأنا البديلة للكاتب؛ الكاتب هو إيمانول كازاكيفيتش تتوشح بها الشخصية الرئيسية في الفيلم، وهو كاتب روسي كلاسيكي على دراية جيدة بإحياء الشخصيات المأساوية. يتفوق العديد من الكتاب الروس الجيدين في المأساة، ربما لأنهم عانوا كثيرا منها في القرن الماضي . "الطريق إلى برلين" فيلما حربيا مثيرا للاهتمام إحتوى على وجهة نظر غنية للغاية للحرب العالمية الثانية من وجهة نظر الجندي السوفيتي. ومع ذلك، كانت المشكلة الرئيسية التي واجهتها مع هذا هي الفجوة الكبيرة في النهاية مما جعل الأمر يبدو كما لو تم محو جزء كامل من الفيلم. ويجب أن أقول إنني لم أر العديد من أدوار لابطال من آسيا الوسطى في أي أفلام حربية تصور الجبهة الشرقية الأوروبية على الرغم من حقيقة أن الجيش الأحمر نشر الكثير من الجنود من هناك . من الواضح ، ميزانية فيلم "على الطريق إلى برلين " (2015) كانت هزيلة إلى حد ما مقارنة بأفلام الحرب الحديثة وحتى الروسية العظيمة التي تناولت وقائع وأحداث الحرب العالمية الثانية، والتي ليست بالضرورة أمرا سيئا ولكنها تقلل من تأثير هذا الفيلم . من الناحية البصرية، تظهر الميزانية المنخفضة للأسف في مشهدي المعركة الكبرى اللذين يخرجان بشكل باهت ، كان الحل الأفضل هو تصويرهما ببساطة حتى لا يرى المشاهد الكثير من من الدخان والفوضى . يلعب جوري بوريسوف الدور الرئيسي للضابط الروسي، المتهم خطأ بالجبن، أما الجندي حارسه الكازاخستاني، الذي يلعبه أمير عبديكالوف بشكل جيد، من المثير للاهتمام ملاحظة أن الكازاك، تاريخيا، لم يكونوا حريصين جدا على أن يصبحوا جزءا من الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك، عندما اندلعت الأعمال العدائية مع ألمانيا، خدموا بشرف كبير على طول الجبهة الروسية. في بعض النواحي، هذا الفيلم هو جوهرة خفية بين جميع أفلام الحرب العالمية الثانية التي تركز على أشخاص حقيقيين ، ويكشف عبثية الحرب والبيروقراطية السخيفة للجيش وخاصة الجيش الأحمر للاتحاد السوفيتي الشمولي تظهر بشكل جيد .الفيلم عن التضحيات غير المعلنة التي تحملها الآلاف من الرجال الروس الشرفاء المجهولين خلال الصراع الروسي الألماني في الحرب العالمية الثانية. هذا الفيلم هو جوهرة خفية بين جميع أفلام الحرب العالمية الثانية والتي تركز على أشخاص حقيقيين. نظرة مثيرة للاهتمام على الحروب في الشرق وآثارها النفسية والأجتماعية على البشر ، وتكشف عبثية الحرب والبيروقراطية السخيفة للجيش وخاصة الجيش الأحمر للاتحاد السوفيتي الشمولي تظهر بشكل جيد . علي الطريق الى برلين البقاء على قيد الحياة والصداقة والحرب . في النهاية ، قام المخرج سيرجي بوبوف بعمل رائع وقدر هائل من الأبداع في تصوير الفيلم. طوال الفيلم ، لا يوجد شعور بالتصنع في الإطار العم للمشاهد وأدارة الممثلين رغم أنهم من الشباب ، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المصور السينمائي اللامع ساندور بيركيشي ، جعلنا المخرج بوبوف نشاهد الفيلم بأكمله بشعور حقيقي بالقلق ، وتتبع للشخصيات الرئيسية ، وألأستمتاع بكل إطار من المشاهد الانسانية الجميلة . كاتب عراقي
#علي_المسعود (هاشتاغ)
Ali_Al-_Masoud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - بذرة التين المُقدّسة- نقدا لاذعاَ للنظام الإيراني ودع
...
-
فيلم - فرويد الشاب في غزة - يروي قصص البؤس الذي لا ينتهي للش
...
-
-عطر العراق-: فيلم وثائقي فرنسي عن ضباب الطفولة ومطحنة الحرو
...
-
الفيلم الوثائقي -أنا سون مو- يسلط الضوء على محنة الفنان في ظ
...
-
قصص غير محكية من غزة في فيلم -من المسافة صفر -
-
-فيلم - الرجل الذي لم يستطع أنْ يظلّ صامتاً يطرح أسئلة مهمة
...
-
فيلم - العظيمة ليليان هول - حكاية ممثلة أضاءت روحها ظلام مسر
...
-
-الإمام الشاب- فيلم صورة حقيقية ودقيقة عن الإسلام في فرنسا
-
الطقوس الدينية والردات الحسينية في الحان الراحل كوكب حمزة
-
ليلة القبض على صدام في فيلم المخرج الكردي هيلكوت مصطفى ( إخف
...
-
-تاتامي- فيلم رياضي إيراني - إسرائيلي ملغوم سياسيا
-
فيلم - ليس بدون أبنتي - قصة الجحيم الذي عاشته أم احتجزها زوج
...
-
نقد حاد لنظام الرعاية الصحية الأميركي في فيلم ( قلوب أرجواني
...
-
إستكشاف مروع لحياة امرأة إيرانية معنّفة في فيلم -شايدا-
-
فيلم - حرية - يؤرخ سقوط نظام نيكولاي تشاوشيسكو عام 1989
-
فيلم - بالتيمور- حكاية روز دوغديل ، البورجوازية ا التي تحولت
...
-
- حياة الماعز- فيلم يكشف الوجه الآخر للعبودية المتمثل في نظا
...
-
الفيلم الأسباني -كل أسماء الله - استكشافًا مواضيع عميقة مثل
...
-
سيرة ذاتية لمبتكرة التجريديةا في الفيلم السويدي -هيلما-
-
فيلم - ما وراء الجدار-..يروي كابوس الدولة البوليسية الإيراني
...
المزيد.....
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|