النظام يوفّر لكم - خيارا - بين الإبادة الجماعيّة مع الديمقراطيّين أو مع الفاشيّين – آن الأوان للتفكير و التصرّف خارج هذا النظام !


شادي الشماوي
2024 / 11 / 19 - 19:22     

آلان غودمان ، جريدة " الثورة " عدد 880 ، 18 نوفمبر 2024

في مقال آخر من هذا العدد من الجريدة ، أوردت تقريرا على " تصعيد الإبادة الجماعيّة للولايات المتّحدة – إسرائيل ضد غزّة . " الآن يأتي نظام فاشيّ إلى السلطة يعد حتّى بإبادة جماعيّة أسوأ في غزّة . أسوأ ممّا حدث في ظلّ الديمقراطيّين ! و تذكّروا ، رغم العادة التي لا نهاية لها من " التحذيرات " التي لا تفرض أبدا على إسرائيل للتخفيض من الإبادة الجماعيّة، الديمقراطيّون قلبا و قالبا مع إسرائيل .
إبادة جماعيّة مع الديمقراطيّين أو مع الفاشيّين ؟ كيف يمكن لأيّ شخص ضميره حيّ أن يقبل بهذا " الخيار " ؟! أو القبول بشرعيّة أفرزت إنتخاب فاشيّ ؟!
في الأيّام السابقة عن الانتخابات ، أجرى القائد الثوري ، مؤلّف الشيوعيّة الجديدة ، بوب أفاكيان الكثير من التحليل لما تمثّله عمليّا هذه الانتخابات . و في رسالته على وسائل التواصل الاجتماعي @BobAvakianOfficial ، الثورة عدد 101 ، لخّص الأمر في التالي :
" لمّا تكون هذه هي " الخيارات " التي يوفّرها نظام ، يكون الوقت وقت الإعتراف بأنّ هذا النظام فاسد تماما و مجرم بوحشيّة و مدمرّ كبير و نظام فات أوانه كلّيا ( فات أوان كان بوسعه أن يمثّل أيّ شيء إيجابيّ ).
حان وقت البحث بجدّية عن حلول خارج هذا النظام و تتجاوزه .
حان وقت ثورة للإطاحة بهذا النظام بأسره و إجتثاثه و إنشاء نظام مغاير جوهريّا و أفضل بكثير . "
لم يكن هناك خيار في هذه الانتخابات كان سيوجد أيّ إختلاف للأفضل :
ملايين الناس في الولايات المتّحدة قانطين و غاضبين من كون هذا البلد يمكّن من وقوع إبادة جماعيّة في غزّة . و قد نظر العديدون إلى هذه الانتخابات ، بطريقة أو أخرى ، على أنّها توفّر قناة لما على الأقلّ يعدّل ذلك . فكانوا مخطئين .
و قد فكّر البعض أنّ السبب الكبير لتمكين الديمقراطيّين إسرائيل من إقتراف الإبادة الجماعيّة كان تأثير المموّلين الكبار الجمهوريّين للمترشّحين الموالين لإسرائيل في الانتخابات الأوّليّة صلب الحزب الديمقراطي ( حملة " نبذ الأيباك " ).
و فكّر البعض أنّ التصويت لمرشّحين " غير ملتزمين " للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي سيدفع الديمقراطيّين إلى فرض إيقاف إطلاق نار ، فقط لإجتذاب أصوات كفاية لكسب الانتخابات .
و البعض فكّروا حتّى أنّه يمكن لترامب ، لأسبابه الخاصة ، أن يكبح جماح إسرائيل .
لكن الواقع هو أنّ دعم إسرائيل من كامل طيف سياسيّى الطبقة الحاكمة ليس نتيجة كيف يصوّت الناس و إنّما هو نتيجة حاجيات هذا النظام . و لا خيار في هذه الانتخابات كان سيحدث أيّ إختلاف حقيقيّ .
قام الديمقراطيّون بما يقوم به الديمقراطيّون :
أنظروا إلى ما فعله الديمقراطيّون . لقد رفضوا ترك أيّ فلسطيني يقول أيّ شيء من منبر مؤتمرهم الوطني ، رغم واقع أنّ مئات آلاف الناس صوّتوا لنواب " غير ملتزمين " إحتجاجا على دعم إدارة بايدن - هاريس لإسرائيل .
مجهود " نبذ الأيباك " دعا الحزب الديمقراطي لنبذ تحرّكات لجنة الشؤون العامة الأمريكيّة الإسرائيليّة ( الأيباك – AIPAC) لطرد الديمقراطيّين المنتَخَبين الذين نقدوا إسرائيل . و رفضت هاريس القيام بذلك و وثّقت علاقاتها مع الأيباك .
و رفض بايدن و هاريس فرض أيّ من " التحذيرات " الموجّهة لإسرائيل و فرض إيقاف إطلاق نار في غزّة ، حتّى عندما كان ذلك ليمثّل إختلافا هاما في التصويت في ميشيغان ، ما إعتُبر أحد المواقف " المتحوّلة " التي كان على هاريس أن تحملها في الانتخابات .
و لمّا مُنحت فُرصة لتمييز نفسها عن دو بايدن الإبادي الجماعي ، قالت كمالا هاريس في حوار صحفي إنّ " لا يأتي أيّ شيء للذهن " عن أنّها ستميّز نفسها عن بايدن !
و ظلّ الديمقراطيّون ملتزمون تماما بدعم إسرائيل ، حتّى مع أنّ ذلك جعلهم على الأرجح يتخلّون عن قسم كبير من " أصوات الشباب " المغتربين و يقفون على الخطوط الجانبيّة في الانتخابات .
بالنسبة إلى الديمقراطيّين ، الحفاظ على هذا النظام من الإستغلال و الإضطهاد العالميّين ، مع إسرائيل رابط مفتاح في تلك السلسلة ، أهمّ حتّى من كسب انتخابات !
ترامب إبادي جماعي فاشيّ :
و إذا فكّر أيّ إمرء بأنّ لأيّ سبب كان ( مثل إختلافاته مع الديمقراطيّين حول أوكرانيا أو ما يقل عن صلته الشخصيّة مع الوزير الأوّل لإسرائيل ( نتنياهو ) ، ترامب سيسحب السدّادة من دعم الولايات المتّحدة للإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة ، فعليه / فعليها بالنظر إلى ما فعله بعدُ ، حتّى قبل أن يكون في السلطة !
لقد قال ترامب لإسرائيل بأن " تنهي المهمّة " في غزّة ، و ما ينجرّ عن ذلك من التخلّص من زعم حماية المدنيّين الفلسطينيّين. و قد أشار إلى كيف أنّ نظامه سيتعاطى مع الفلسطينيّين بتعيين مايك هوكابى كسفير في إسرائيل . و هوكابى هذا جزء من طائفة دينيّة ترى أنّ وجود إسرائيل مع الحدود الموعودة في الإنجيل كأمر ضروريّ للعودة الثانية للمسيح و التحطيم العنيف لمعظم الإنسانيّة . وهو يُنكر أنّ هناك حتّى شيء إسمه الشعب الفلسطيني !
و " المستوطنات " الإسرائيليّة في منطقة الضفّة الغربيّة من فلسطين هي أساس معسكرات مسلّحة تحاصر و تعزل تجمّعات و مدن و مزارع و أناس عاشوا هناك لمئات و مئات السنوات . و العديد من " المستوطنين " الإسرائيليّين إرهابيّون شبه عسكريّون . و المستوطنات غير قانونيّة حسب القانون الدولي بما أنّ إسرائيل إستولت عليها و إحتلّتها خلال الحرب . و في نظر أوّل إدارة لترامب ، هوكابى زار مستوطنة ( لقد زار إسرائيل أكثر من مائة مرّة ! ) و قال : " هناك كلمات معيّنة أرفض إستعمالها . لا وجود لشيء إسمه الضفّة الغربيّة . إنّها يهودا و السامرة . و لا وجود لشيء إسمه مستوطنة . إنّ÷ا تجمّعات سكّانيّة . إنّها أحياء . إنّها مدن . و لا وجود لشيء إسمه إحتلال ... اليهود هم الشاغلون ".
و هذا أكثر من التمكين من الإبادة الجماعيّة ، هذا تحريض على الإبادة الجماعيّة . و قد وقع تبنّى ذلك من قبل الفاشيّين الأشرس و الأعلى مراتبا و التفوّقيّين اليهود في الحكومة الإسرائيليّة . و قد صرّحوا بأنّه حان الوقت لضمّ واضح للضفّة الغربيّة إلى إسرائيل في تحدّى للقانون الدولي و وجود الشعب الفلسطيني هناك .
في ظلّ الديمقراطيّين ، تمّ قمع المحتجّين من الطلبة و أطردت الجامعات طلبة و عنّفت الشرطة المحتجّين . و قد إلتقى الديمقراطيّون مع ماغا الفاشيّين ليجعلوا من الإحتجاج ضد و المعارضة لإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل في غزّة " معاداة للساميّة " .
و يعد تر امب بما هو أسوأ . متحدّثا إلى مانحين أثناء الحملة ، صرّح ترامب " كلّ طلبة يحتجّون ، سأرمى بهم خارج البلاد . تعلمون ، هناك الكثير من الطلبة الأجانب . حالما يسمعون هذا ، سيتصرّفون بشكل آخر . " و إنتخاب ترامب قد فتح الباب الموصد فاسحا المجال لقاعدة إجتماعيّة متطرّفة باحثة عن الإنتقام و عنصريّين من عصور الظلمات ، و كارهين للنساء و المثليّين و المزدوجين و المتحوّلين جنسيّا و كارهين للمهاجرين . المجرمون الصهاينة في مكانهم و هم يمتزجون مع غوغاء النازيّين .
إنّه النظام :
مرّة أخرى : لم يكن ممكنا أن ينتج أيّ شيء جيّد من هذه الانتخابات بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني ( و بالمناسبة بالنسبة إلى الإنسانيّة ) .
لماذا ؟ في رسالته على وسائل التواصل الاجتماعي @BobAvakianOfficial ، الثورة عدد 7 ، " لماذا تدعم الولايات المتّحدة الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة للفلسطينيّين ؟ " ( المنشور قبل إبعاد بايدن كمرشّح للرئاسة و تعويضه لهاريس ) ، أثار بوب أفاكيان و أجاب عن سؤال جوهريّ تجرى التغطية عليه بالطريقة التي يسير بها النظام و يبرمج بها " تفكير " الناس :
" لماذا يدعم بايدن و أساسا كامل الحكومة و الطبقة الحاكمة في الولايات المتّحدة إسرائيل في إرتكاب الإبادة الجماعيّة ضد الشعب الفلسطينيّ على مرأى ومسمع من العالم قاطبة ؟ و إليكم الإجابة عن هذا السؤال الحيويّ :
لا يعزى ذلك إلى" قوّة اللوبي اليهوديّ " - أو لفهم سخيف و فاحش بأنّ " اليهود يتحكّمون في كلّ شيء ". و إنّما يُعزى إلى كون إسرائيل تنهض ب " دور خاص " كقلعة مدجّجة بالسلاح لدعم إمبرياليّة الولايات المتّحدة في جزء إستراتيجيّا هام من العالم ( " الشرق الأوسط " ). و قد كانت إسرائيل قوّة مفتاح في إقتراف الفظائع التي ساعدت على الحفاظ على الحكم الإضطهادي للإمبرياليّة الأمريكيّة في عديد أنحاء العالم .
إنّه النظام ! هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى يجسّد و يفرض تفوّق البيض و التفوّق الذكوري البطرياركي و إضطهاد عنيف آخر – هذا النظام الذى يقوم على إستغلال قاسى يسرق حياة الجماهير الشعبيّة في هذه البلاد و تماما حياة مليارات البشر عبر العالم ، بمن فيهم 150 مليون طفل – كلّ هذا يُفرض بعنف و تدمير شديدين على الشعوب و البيئة بما يمثّل تهديدا حقيقيّا جدّا لمستقبل الإنسانيّة و وجودها .
و هذا النظام هو الذى يحتاج إلى أن نطيح به في أقرب وقت ممكن بواسطة ثورة فعليّة . "
التخلّص من الأوهام يفسح المجال للحلّ الحقيقيّ :
لن تنفع محاولة " إستعمال هذا النظام " لإيقاف الإبادة الجماعيّة في غزّة . أو بالنسبة إلى أيّ تغيير للأفضل له دلالة . لقد حاول الناس ذلك في الانتخابات الأخيرة . و ببساطة رصدت " النتيجة " . و قد إقتبست ما قاله بوب أفاكيان لبلوغ كنه لماذا الحال كذلك و ما الذى نحتاج إلى فعله .
لكن هناك وحدة جوهريّة و تآزر إيجابي في القتال لإيقاف الجرائم الأبشع لهذا النظام بهدف أساسي لبناء حركة من أجل الثورة . مثلما تقول هيئات الشيوعيّين الثوريّين من أجل تحرير الإنسانيّة : مقاومة السلطة ، و تغيير الناس ، من أجل الثورة .
في رسالته على وسائل التواصل الاجتماعي @BobAvakianOfficial ، الثورة عدد 33 ، يشير بوب أفاكيان إلى العناصر القويّة و الملهمة لتمرّد ستّينات القرن العشرين المناسبة إلى أقصى الحدود الآن بالذ1ات ، و بالخصوص في منتهى الحيويّة بالنسبة للمصمّمين على إيقاف الإبادة الجماعيّة في غزّة ، إذا أردنا بلوغ جذور منبع هذه الفظائع و إنشاء تغيير حقيقيّ . و في تلك الرسالة على منصّات التواصل الاجتماعي ، يشرح بوب أفاكيان ما نقوم به نحن الشيوعيّين الثوريّين في هذا النضال و في غيره من النضالات :
" عند المشاركة ، إلى جانب آخرين ، في الإحتجاجات و المقاومة للمظالم و الإضطهاد ، لدينا هدفان إثنان : توحدي كلّ من يمكن توحيدهم ، بأوسع طريقة ممكنة ، على الأساس الأكثر مبدئيّة ، في النضال ضد هذه المظالم و هذا الإضطهاد . و التقدّم و تشجيع النقاش و الجدال الواسعين حول ، و كسب أكبر عدد ممكن من الناس إلى ، فهمنا للسبب الجوهري لكلّ المظالم و الإضطهاد و ما هو ضروري لوضع نهاية لذلك و إجتثاث أساسه : فهمنا العلميّ أنّ كلّ هذه المظالم و كلّ هذا الإضطهاد متجذّر جوهريّا في هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، و – في حين أنّ مقاومة هذا هامة جدّا – سيتطلّب ثورة للإطاحة بهذا النظام ، و إنشاء نظام مختلف جوهريّا و تحريريّ حقّا ، لأجل القضاء على و إجتثاث كلّ هذه المظالم و هذا الإضطهاد . "
و الآن هي لحظة الشروع في متابعة رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الاجتماعي . و نشرها في كلّ مكان ، بما في ذلك على نطاق واسع ضمن الذين كانوا نشيطين في النضال لإيقاف الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة و من أجل تحرير فلسطين .
Bob Avakian on Israel, Palestine, U.S. Capitalism-Imperialism, and Getting to a World Without Oppression of Any Kind:
• REVOLUTION #4: "Why should I care about Palestine when we ve got problems here?"
• REVOLUTION #5: Israel and Palestine: A terrible ironic twist of history
• REVOLUTION #6: Taking on the "justifications" for Israel s genocide of Palestinians
• REVOLUTION #7: Why is the U.S. supporting Israel s genocide of Palestinians
• REVOLUTION #35: Ending Apartheid as Part of Ending All Oppression—South Africa is Not a “Model.”
• REVOLUTION #44: Israel’s continuing genocide against Palestinians—and Joe Biden’s continuing support for this genocide
• REVOLUTION #47: Once more: anti-Zionism, and opposition to the Zionist state of Israel, is not anti-Semitism!
• REVOLUTION #48: Liberalism, “progressivism”—opposition to injustice—and Zionism: you can’t “have it all”—you can’t hold on to Zionism...and be consistent in opposing injustice and atrocity.
—@BobAvakianOfficial
And dig deeper:
Israel and Palestine, the Middle East and U.S. Imperialism, the Revolution Humanity Needs: A selection of writings from Bob Avakian
شارك بوب أفاكيان و إضطلع بدور هام في حركة الطلبة في ستّينات القرن العشرين . و قد إستخلص من تلك التجربة عنصرا هاما في الشيوعيّة الجديدة التي طوّرها . و في رسالته على وسائل التواصل الاجتماعي ، الثورة عدد 33 ، @BobAvakianOfficial ، لخّص درسا حيويّا من تلك التجربة :
" ما ميّز الحركة الجماهيريّة الحقيقيّة لستّينات القرن العشرين ، بكلّ نزعاتها المتباينة ، كان تصميم على وضع نهاية عمليّة للأعمال الشنيعة التي كان الناس ينهضون ضدّها ، إلى جانب المعنى الواسع ل " أن نكون معا في هذا النضال من أجل عالم أفضل " ، و كرم الروح و كذلك عقل كبير اللذان رافقا ذلك . و من التعبيرات ذات الدلالة لهذا كان النقاش الثريّ و الجدال حول الأفكار و البرامج المتباينة ، ضمن الحركة الجماهيريّة الواسعة ، حيث المضمون و الجوهر الفعليّين للمواقف المعارضة تناقش بعمق بدلا من المشاحنات السخيفة بالتعويل على " الضربات الرخيصة " و تشويه وجهات نظر الآخرين – أو رفض التعامل الجدّيّ مع وجهات النظر المختلفة عن و ربّما يمكن أن تتحدّى وجهات نظرنا الخاصّة .
و حتّى بالنزعات المتناقضة التي وُجدت ، لماذا وُجدت ثقافة محدّدة إيجابيّة جدّا في النهوض الراديكالي لستّينات العشرين عامة ؟ و الجواب الأساسي هو أنّه مع عديد الأفكار المختلفة حول ما يعنيه ذلك ، كانت الجماهير الشعبيّة ، خاصة الشباب، تطمح على نوع من التغيير الثوريّ و التحريريّ للعالم . "
نحتاج إلى ذلك الآن !
www.revcom.us
Posts by issue number/Posteos por número de la edición
Issue number
Language
Apply Reset
Articles in this issue (scroll down´-or-click to read article below):
• BOB AVAKIAN REVOLUTION #103: Why Democrats are aiding and facilitating fascism, what this shows about this system, and what decent people need to be doing
• -Update-#16 from the National Campaign to Get @BobAvakianOfficial Everywhere
At this Turning Point in History, Bob Avakian s Voice Needs to Reach Millions
This is a time to urgently go all out to raise the funds to make this possible
• Trump’s Cabinet: Forging a Fascist Machine
Part 1: Assembling an Anti-Immigrant Hit Squad
• Updates from the National Campaign to Get @BobAvakianOfficial Everywhere
• An Intolerable Genocide in Gaza Threatens to Get Even Worse
by Alan Goodman
• The System Gave You a “Choice” between Genocide with the Democrats´-or-with the FascistsIt Is Time to Think and Act OUTSIDE THIS SYSTEM!
by Alan Goodman
• Israel Escalates Criminal War on Lebanon—Illegitimate Means, Illegitimate Ends 3,452 Dead, 100,000 Homes Damaged´-or-Destroyed, Over a Million Displaced
• From the International Emergency Campaign to Free Iran’s Political Prisoners Now (IEC)
Iran’s Prisoners Fearlessly Clash with “Execution Republic”
“One shouldn’t sit safely on the shore, for a cry might shatter the chains” — Mehdi Yarrahi
• VIDEO:
Bob Avakian: State Power in the Hands of the Right People Is a Great Thing
• BOB AVAKIAN REVOLUTION #102: "Two Countries" Within This Country—And The Whole Damn System s Got To Go! This is not a time for demoralization and despair—it is a time for righteous anger and revolutionary determination.
• Boston
Police Surround and Protect the Fascist Anti-Abortion March from the Pro-Choice Protesters
• Check It Out: Wilmington Coup 1898—Voted In, Terrorized Out
From a Reader
• Why Bob Avakian Is So Important
From a Reader
• From Atash/Fire #156, Journal of the Communist Party of Iran, Marxist-Leninist-Maoist
The Two Death Traps: Relying on the Imperialists and Relying on the Islamic Resistance Against Imperialism
• Cheers to the Athletes Who Call for a Cease Fire in Gaza
from a reader
• FASCISM AND THE WHOLE SYSTEM
Why the “Mainstream” Representatives of This System Cannot Fight the Fascists the Way They Need to Be Fought—and Why This Fight Needs to Be Waged as Part of Fighting to Abolish This Whole System
by Bob Avakian
• VIDEO
Bob Avakian Nails It: Two "Countries" Within This Country — & The Whole Damn System s Got To Go!
Episode 222 of The RNL — Revolution, Nothing Less! — Show
• YOU WAKE UP WITHOUT THE NEED FOR ANY GOD
The Answer to a Question Raised by Basic Youth
by Bob Avakian, revolutionary leader, author of the new communism