بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 : من أنا لأقول للناس الحقيقة التي لا يرغبون في سماعها ؟


شادي الشماوي
2024 / 10 / 13 - 22:14     

www.revcom.us
@BobAvakianOfficial 30 سبتمبر 2024
هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 .
مثلما قلت قبلا ، من البداية ، في رسالتى عدد 1 :
" سأقول لكم من أنا : أنا إنسان قلبا و روحا و صميميّا جدّيٌ بشأن ثورة يمكن أن تحرّر تماما الناس – شخص يملك فهما علميّا للحاجة إلى هذه الثورة و لإمكانيّتها . و مهما كان الأمر جدّيا لا وقت لديّ ، و لا وقت لنا ، لهذه القمامة الباعثة على الشفقة و التي لا تؤدّى إلى أيّ مكان جيّد حول من له الحقّ في قول هذا الأمر أو ذاك . للجميع حقّ و مسؤوليّة تعلّم الحقيقة و الحديث عن الحقيقة ، لا سيما في ما يتّصل بالقضايا الحياة أو الموت ، المتعلّقة بالوضع العام و مستقبل الإنسانيّة قاطبة – و للجميع حقّ و مسؤوليّة التصرّف على أساس من هذه الحقيقة . "
و بصورة خاصة في رسالتى عدد 73 ، قولى الحقيقة للناس ( بينما لا يرغب بعض الناس سماعها ) خلقت نوعا من العاصفة الهوجاء من الجدال و الضجيج – و كورال كامل غير منسّق من الهجمات السخيفة و الشنيع . تبدأ هذه الرسالة بهذا الموقف الإستفزازي عمدا ، و الهام بعمق من العنوان " كراهيّة السود للمهاجرين . هراء و أسوأ من أناس يجب أن تكون معرفتهم أفضل " – و يُتبَع هذا بالموقف التالي : " من الأشياء المثيرة للجنون و المفجعة هذه الأيّام هي سماع السود الذين عانوا بشكل رهيب جدّا في ظلّ هذا النظام ، يعبّرون عن كراهيّة للمهاجرين ".
و تسترسل هذه الرسالة لتذكّر تجربة السود في هجرتهم الجماعيّة لشمال هذه البلاد ، بداية بعد الحرب العالميّة الأولى ، و كيف هاجمهم بخبث بيض عنصريّين . و تاليا ، تعمّقت في جوهر الموضوع : " لذا لديّ سؤال لكلّ شخص أسود اليوم الواقع في براثن كراهيّة المهاجرين : هل تريد حقّا أن تكون مثل البيض العنصريّين المتطرّفين ؟ "
هذه العنصريّة ضد المهاجرين ، ضمن عدد كبير من السود ، باعثة على الجنون و تفطر القلب بدرجة كبيرة لأنّ للسود تاريخ كامل يلعب دورا حيويّا في إلهام و توحيد الناس ، من عديد الأعراق و القوميّات المتباينة ، في القتال ضد الظلم . و كان هذا صحيح بخاصة في ستّينات القرن العشرين . و في ملاحظة شخصيّة ، و أنا أشرع في الحوار الصحفي مع برنامج اليوتيوب " الثورة ، لا شيء أقلّ من ذلك ! " Revolution,Nothing Less !- Show ، هذا الدور الإيجابي للسود – و خاصة حزب الفهود السود أيّام كان ثوريّا – كان عاملا هاما في تحفيزي للتحوّل إلى ثوريّ ، و شيوعي . ( هذا التأثير الإيجابي لحزب الفهود السود في تطوّرى شدّدت عليه كذلك في " بوب أفاكيان من أجل تحرير السود و تحرير الإنسانيّة جمعاء " وهو متوفّر على موقع أنترنت revcom.us ؛ كشريط فيديو و أيضا كمقال ) .
من أحد المظاهر الإيجابيّة جدّا لحزب الفهود السود التي عشتها شخصيّا ، مظهر إنفتاح و إستعداد قادته و أعضائه القاعديّين، للصراع حول القضايا الكبرى المتّصلة بالتغيير الفعلي للعالم بطريقة تحريريّة – في تعارض مع التأكيد بأنّ بعض الناس " ليس لهم الحقّ في الكلام " عن هذه القضايا الكبرى .
و الآن ، لا أستطيع سوى ملاحظة سخرية عاوية بأنّ بعض الناس قد إتّهمونى بالعنصريّة لأنّى قد صارعت بقوّة مع هؤلاء السود الذين يعبّرون عن عنصريّة تجاه المهاجرين !! أجل ، إنّه عار صارخ أنّ – بالتأكيد ليس الجميع بل عدد كبير – يعادل هذا مفهوما سخيفا : من أنت ، بوب أفاكيان ، لتقول لهؤلاء السود أنّه ليس بوسعهم أن يكونوا فاشيّين ؟ ! )
هراء – و أسوأ .
لذا ، لديّ بعض الأنباء للذين يسوّقون لهذه الزبالة : سأستمرّ في قول الحقيقة – بما في ذلك الحقائق التي تجعل بعض الناس منزعجين – لأنّ هذا جزء هام من مسؤوليّتى كشخص يقوم بما أقوم به : يعمل يوميّا ، بكلّ طاقته ، لتوفير قيادة للثورة التي نحتاج إليها بعمق و بصفة إستعجاليّة – لبلوغ ، أخيرا ، تحرير الناس الذين قد عانوا بشكل فظيع جدّا لوقت طويل في ظلّ هذا النظام ، و كلّ الناس في كلّ مكان الذين يعانون بفظاعة في ظلّ هذا النظام الرأسماتلي – الإمبريالي .
قريبا : قتال عميق من أجل روح السود : أناس مهزومين أم أناس ثوريّين ؟