أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اعظم جمهورية مطاطية في العالم !















المزيد.....

اعظم جمهورية مطاطية في العالم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 10:12
المحور: كتابات ساخرة
    


اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
لا يشق فؤادي إلا بعض المايُسمون محللين إستراتيجين ( إي العرب لعد منو هنغار ) ! هؤلاء الفستقين ينقلبون ويمطون كما تمط إيران . هؤلاء الباميَويين بدأوا في الأيام الاخيرة يُرددون بإن إيران لاعلاقة لها بما يجري في ( بوركينا فاسو ) وإنها لا تنوي الحرب وتصرياحتهم واضحة ووووالخ !
أنا قلت بأن الشيطان الكبير هو سرطان العالم وإيران هي ملاريا المنطقة العربية ( شنو الفرق ما اعرف ! حتى الملاريا إذا لم يكن لها الدواء فهي كالسرطان ).
فمنذ حضورها للمنطقة ( عام تسعة وسبعون ) والمنطقة في فرن مطاطي لا يشبه أي مطاط صيني او ياباني . ثمانية سنوات حرب مع العراق وهي عود صلب وفولاذ لا يلين ضد صدام حسين وما إن اشتد الحبل قليلاً انتقلت من الصلب الى مطاط بلغاري وشربت كأس السم ووضعت يدها بيد صدام ! نست في لحظة واحدة كل ما كانت تردده طوال الحرب والقتلى ( اقصد الشهداء ) والجرحى والدمار وووووالخ وتصالحت مع اكبر عدو لها ولمذهبها وعقيدتها ودينها !
ثم بدأت في توسيع رقعة المطاط ليشمل كل المنطقة ! هي اكبر دولة قادرة على التمدد والإنكماش في آنٍ واحد ! لها نفس طويل والمقدرة العجيبة في عملية المط والمراوغه ! وهي ناجعه في الكثير من الحالات . إستطاعت أن تمط كل العالم الغربي في مفاوضات مارثونية حول برنامجها النووي وفي النهاية سيطر مطاطها على التفهاء الغرب ونجعت في الضحك عليهم إلا أن ادرك الشيطان الكبير بأن المطاط فاق الغرب فقام بإلغاء ذلك الإتفاق ! اكبر دولة إستطاعت أن تمط وتنكمش حسب الحاجة والوقت مع الخليج إلا أن جعلت ذلك العالم ( اهل العگال) مضطر ليدفع اكثر من عشرة آلاف دولار لشراء أسلحة من الشيطان خلال الاربعة عقود الاخيرة وفي النهاية دون جدوى لذلك السلاح ! بدأ المطاط يمد مطاطه أمامهم كوسادة حمراء !!!!
هي اكثر دولة تعرضت للضرب والتفجيرات والإغتيالات من الخارج ( أنا لم اذكر الكيان الصهيوني ) وحتى قتل رئيسها السابق ومع ذلك تمط بشكل غريب عجيب وتنزلق الى الجهه الثانية . اكثر دولة تعرضت لقتل وقصف وتدمير احزابها وجنرالاتها في سوريا والعراق وفي كل مرة كانت تهدد الى درجة البدأ في الحرب مع الكيان ولكنها كانت تنزلق في اللحظة الاخيرة وتمط وتُبرد مطاطها وبشكل رهيب ! اكثر دولة كانت تتدخل وتصر في تنصيب وتعيين كل رؤساء وزراء العراق الذين يخدمون مصاحها ولكن عندما كانت ترى بإقتراب الخطر عليها كانت تمط من جديد وتوافق على رئيس وزراء مقبول من الشيطان والتحالف !
اكبر دولة تعرضت للضرب من قبل الشيطان ( ليش السليماني والمهدي كانوا شوية ) وفي كل مرة كان عودها يتصلب لشن حرب او ضرب المصالح الشيطانية وفي كل مرة من جديد عندما كانت تجد الجدية بالرد من قِبل الشيطان كانت تُحمي مطاطها وتنسى دماء السليماني والمهدي والبهشتي والزادة وغيرهم ! كأنه شيء لم يحصل !
قامت بغزوة اكتوبر ، وعندما وجدت الحديدة حارة تمدد مطاطها اوتوماتيكياً ( عادي اكو حرارة يتمدد المطاط ) وتركت اهل غزة والقائمين على غزوتها يُدفنون في أنفاقهم . اكثر من الف غارة صهيونية على قادتها وخبرائها وجنرالاتها في سوريا لأكثر من عقد وهي في كل لحظة يتوقع العالم بأنها سترد وستثأر لشهداءها ولكن في أخر لحظة يتمدد المطاط ويدخل في معمل المطاط والذي اسمته مخزن مطاط ( نحتفظ بحق الرد ) . شحنت كل بطاريات الحوثيين ليقوم بما يقومون به وعندما جاءت الاساطيل الشيطانية والشمطائية( البريطانية ) الى المقربة منها دهنت مطاطها بمادة حلزونية جديدة وتركت الحوثيين يواجهون البارجات الشيطانية بالخنجر المُصدا !
ادخلت توأمها النصراوي في حلك الصهاينة فقاموا بتدميره وبشكل لم يسبق له مثيل ، لقد تم قتل كل قادة ذلك الحزب وكل كوادره الميدانية والحبل عالجرار وعندما وجدت بأن هناك نية حقيقية لتدخل الشيطان في تلك المعركة خرجت لنا بمطاط لم نسمع عنه ولم نقرأه ولم نتخيله عندما كتبت على ذلك المطاط بأننا اخوة مع الشيطان ، او يمكن ان نصبح كذلك ! تركت كل محاور مقاومتها التي شكلتهم وربتهم وكبرتهم لحماية مطاطها ! يخرج السيد خامنئي ويُصرح وبكل هدوء مطاطي إن حزب الله لديه ما يكفي لتعين قادة وكوادر جديدة وهو سيحمي نفسه بنفسه ! يعني إحنا في طور المطاط !!!!
كل بلاوي المنطقة العربية ناتجة عن المطاط الإيراني ! لبنان راح للجهنم ، العراق عبر العزرائيل ، سوريا في مهب الرح ، اليمن الخير في الطريق . اكثر من اربعون عاماً وهي تشد وتمط عليهم وعلى عقولهم ! تارة تعرض عليهم الصلب والشديد وتارة تعرض عليهم المطاط العجمي ( الجماعه داخوا ولم يفهموا الى الآن نوعية المطاط المستخدم ) !
وأنا واثق بأن إذا ما عُرض عليها من قِبل الشيطان العالمي أي عرض يبقيها في الوجود ويبقى نظامها الفقهي في المنطقة فستُقدم لهم طهران مطاط حديث ويعمل بالطاقة الشمسية ! شنو تريدون اقسم على ذلك ! ماعندي مانع ! مو عبالكم دا اشاقا ! آني اعرف بالضبط مااقوله !
منذ اليوم الاول قلت بأنها مطاطية ولا يهمها او يعنيها أي محور مقاومة ولا بطيخ ، كل الذي تفعله هو حماية مطاطها الداخلي ! كل الجبهات التي تفتحها هي لإيهام شعبها بأنها في صراع عالمي وإنها مستهدفة وعلى شعبها التجمع والجلوس على مطاطها لحمايته من البرد والعواصف الرعدية القادمة من المياه الامازونية !
اربعون عاماً وهذا هو دور مطاطها ودور المحاور التي تم تشكيلها، وفي النهاية لا محاور ولا هُم يحزنون ! المحور الاهم هو ايهام الشعب بأن مطاطها في خطر ومُعَرّض للبرودة وبالتالي للتقلص وعلى الشعب تدفئته بالجلوس عليه !
إيران هدفها الوحيد هو بقاء وديمومة نظامها الفقهي لأكثر وقت ممكن ! حرقت المحاور ودمرت القيادات وهتكت الجبهات وتركت الغزوات وستفعل الأكثر فقط من اجل حماية المطاط ! هذا هو إسلوبها وتخطيطها وفكرها وهدفها وحتى فلسفتها وآيدولوجيتها وقد نجحت في الكثير منه ! وهي شاطرة إلى حد ما في عرض مطاطها على العالم . وسيبقى هذا المطاط لاسق على ظهور المنطقة وشعوبها لقرون عديدة إن لم تحصل المعجزة !! تتذكرون هذه الكلمة طبعاً !!!!
ويأتي التفهاء الاغبياء من المحللين الأميون ويقولون بأن إيران لا ترغب في الحرب وتتمنى التصالح والسلام مع الشيطان ومع الجيران ! گُم اللعنة عليك وعلى مطاطك !
لا تنسوا أن تضربوا الرقم عشرة آلاف ب مليار حتى تصبح عندكم الحسبة صحيحة .....
نيسان سمو 27/09/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !
- بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !
- مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
- ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !
- فضيحة الغرب في دعم كييف وتأجيج الحرب ضد روسيا !
- محاولة بريئة لقتل ترامب !
- الناتو منظمة ارهابية فيجب تفكيكها أو حَلْها !
- الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !
- أين الله من حزب الله ؟


المزيد.....




- وفاة الممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث
- تعزيز المهارات الفكرية والإبداعية .. تردد قناة CN العربية 20 ...
- بسبب ريال مدريد.. أتلتيكو يحرم مطربة مكسيكية من الغناء في ال ...
- إصابة نجمة شهيرة بجلطة دماغية خلال حفل مباشر لها (فيديو)
- فيلم -لا تتحدث بِشر- الوصفة السحرية لإعادة إنتاج فيلم ناجح
- قناة RT Arabic تُنهي تصوير الحلقات القصيرة ضمن برنامج -لماذا ...
- مسلسل حب بلا حدود 35 مترجمة الموسم الثاني قصة عشق 
- نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني ...
- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- رواية -الليالي البيضاء- للكاتب ضياء سعد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اعظم جمهورية مطاطية في العالم !