أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف معروف - نعم ، كان - يداً - للطاغية ، لكنه كان - طيباً - معي !















المزيد.....

نعم ، كان - يداً - للطاغية ، لكنه كان - طيباً - معي !


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب احد الشعراء مقالا ، عن شاعرآخر ، كان بعثيا ومسؤولا كبيرا سابقا في جهاز الثقافة والاعلام العراقي السابق ، يطري فيه صفات الرجل كصديق حميم كانت له مواقف شخصية طيبة معه خلال حقبة صدام ، ويطالب قراءَهُ ، ضمنا ، بموقف عام متسامح ازاء ذلك الرجل وربما ما يمثله ! . وقد سبق ان كتبتْ سيدة فاضلة ، صحفية وناشطة سياسية قديمة ، قبل اكثر من عام ، في ذات السياق والمضمون ايضا ، بعد ان التقتْ ، في منفاها ، بمسؤولة بعثية سابقة ، معروفة في تلك الحقبة ، ولمستْ منها سلوكا مهذباً، وتعاملا طيبا ، غيّرَ انطباعها القديم عنها !
في الواقع ان ما يعنيني من هذه الطروحات ليس الدعوة الى محاسبة اولئك او رفض منطق التسامح معهم والصفح عنهم او قبولهم ، لكنني اجد نفسي معنيا بمناقشة المنطق الذي استندت اليه تلك الكتابات و الدعوات لانها برأيي تؤشر خللا ثقافيا وقيميا وربما نفسيا ، تنبغي مناقشته . لانها ، في امثلتها التي اوردتها ، والتي صدرتْ عن اشخاص لهم نتاجهم الثقافي والصحفي ومواقفهم السياسية المعروفة تبني دعواتها على انطباعات شخصية تكونت نتيجة مواقف وتصرفات شخصية ، هي الأخرى ، صدرت عن اولئك الصداميين ، هنا او هناك ، وليس مواقف عامة لكي تتم الدعوة الى تبني مواقف عامة ، بالمقابل ، اتجاههم ...اذن فمن المؤسف ، هنا ، القول ان مثل هذه الافكار والكتابات ، تصدر عن سطحية في المواقف ، او عدم الاستناد الى عمق كاف في تأسيسها ، والامر بتقديري سيان ، اكان سابقا حينما رفضوهم او لاحقا عندما يدعون الى قبولهم ، وكذلك يمكن ان تنم عن خفة او جهل وسوء تقدير فيما يتعين ان تتأسس عليه المواقف السياسية والفكرية ، فالمساعدة الشخصية او حسن المعاملة الشخصية او الفردية من شخص مسؤول ما ، في تلك الحقبة ، بسبب من قرابة او صداقة اوجيرة او معرفة او ظرف عابر املته اعتبارات شخصية عابرة ، لا يستدعي الدعوة او الحثّ باتجاه موقف عام من ذلك الشخص او الجهة او القوة السياسية التي عمل ضمنها ، لان الموقف الشخصي يجب ان يقابله وينبني عليه موقف شخصي ايضا ، لا اكثر ، اما اذا وقف هذا الشخص ، خصوصا اذا ماكان شخصية عامة او تقلد، فيما مضى ، منصبا عاما ، موقفا عاما ونقديا ، مثلا ، من افعاله او مواقفه او قناعاته السابقة فعند ذلك يتعيّن ان يجابه ، موقفه هذا ، بموقف عام مبرر ومطلوب ، او تكون الدعوة الى موقف عام منه ، مسوغة ومطلوبة .امّا اذا صدرت هذه المواقف التي تتسم " بالطيبة والدماثة " من اولئك الاشخاص ، في المنفى ، وبعد سقوط النظام وضياع مصدر القوة والسطوة منهم فلا اعتقد ان احدا يمكن ان يحار في تفسيرها ووضعها الموضع الصحيح في اعتباراته !
اقول ان هذه الافكار والكتابات وما تتضمنه ، تصريحا او تلميحا ، من مطالبات ، تصدر عن جهل وسطحية في المواقف ، كذلك ، لانها اولاً تضيع الحدود بين ما هو شخصي وما هو عام كما اسلفت ، ولانها ثانياً تصدر عن قناعة طفولية بان اولئك الذوات لم يكونوا بشرا لهم علاقات وعواطف ويراعون ، بقدر ما ، بعض الاعتبارات ، مثلهم مثلنا جميعا، ولذلك فما ان تصدر منهم مواقف نستحسنها حتى نعتقد ان نظرتنا ومواقفنا ، بل ونظرة الشعب والمجتمع كلها اتجاههم كانت مخطوئة او متشددة في غير حق ولا لزوم ، بدليل انهم سلكوا او يسلكون بطيبة واريحية اتجاهنا ، مثلهم مثل البشر ، في هذا الموقف او ذاك !
ان الصدّامي او رجل المخابرات او الامن او المسؤول السابق او شاعر الطاغية المدّاح ، كلهم بشر وعراقيون ، لهم دوائرعواطفهم ومشاعرهم المركزة على ابناءهم وبناتهم وعوائلهم بل وربما امتدت الى اقاربهم او اصدقاءهم او بعض معارفهم ، فهذا من طبيعة البشر ، والتي كانت تملي عليهم حتما ، مراعاتها ومحاولة حمايتها وتجنيبها السؤ جهد الامكان ، لكنهم كانوا يفرقون بين هذه الدوائرالشخصية او القرابية والدائرة الاجتماعية او الوطنية العامة او ينظرون اليها نظرة شوهاء، كانت تستحوذ على اهتمامهم فيها دائرة مصالحهم الذاتية والانانية فيلعبون ادوارا ويتخذون مواقف عامة مؤذية على صعيد ما هو اجتماعي او وطني عام ، لا تحسب كبير حساب للاخرين وعواطفهم او صلاتهم باهلهم وذويهم او حقوقهم على وطنهم ومجتمعهم ودولتهم كمواطنين او ربما ، وفي افضل الاحوال ، حكمت سلوكيات بعضهم او عدد لا يستهان به منهم قناعات سياسية راسخة فأدوا ما يعتقدون بصحته وانه من واجبهم ، وفي هذه الحالة يجب ان نحملهم مسؤولية تلك الافعال والمواقف الكاملة فلا نلتمس لهم الاعذار نتيجة عواطفنا او شطحاتنا !
لقد ارتكب الطاغية صدام الفضائع بحق العراقيين وغيرهم ولم يكن يرف له جفن ، او تهتز له شعرة ، على حدّ تعبيره هو نفسه ، امام قتل وابادة العشرات والمئات بل والالوف اوعشرات الألوف فهل كان معدوم المشاعر ، عديم الرحمة اتجاه ابناءه او امه مثلا ؟ بالطبع لا ، فمن المؤكد ان عواطفه كانت حارة اتجاه بنيه او امه او حتى اخوته لكن هذا امرشخصي لم يكن يعني العراقيين او ينفعهم في كثيراو قليل ، ولا يمكن اتخاذه دليلا على ان صدام حسين لم يكن يعدم الدوافع والمشاعر الانسانية الطيبة اتجاه الاخرين ، وانما ما كان يعنيهم، اعني العراقيين ، ويقض مضاجعهم ويهلكهم هو موقف صدام العام اتجاه الوطن وحاضره او مستقبله وكذلك المجتمع وافراده وطبيعة نظرته الى قيمتهم وحقوقهم ومستلزمات وجودهم واستمرارهم الانساني واستخفافه بكل ذلك اذا ما تعارض ، بحسب اعتقاده ، مع افكاره او سياساته او امنه واستعماله لسلطات غير محدودة في مصادرة حرياتهم وتدمير انسانيتهم تحقيقا لهذه الغاية ، ولذلك فأن الموقف منه ومن نظامه وسياساته لا يجب ان يتأسس على تأثر مشاعرنا الانسانية اتجاه هذه اللفتة الانسانية منه هنا او تلك الابتسامة الحنونة هناك ، وانما اتجاه مجمل سلوكه العام ونتائجه . كذلك كان شأن هتلر الذي اهلك الملايين تحقيقا لمآربه ومعتقداته الشخصية دون ان يعبأ بقيمة حيواتهم فقد كانت له هو الآخر عواطفه الشخصية الحميمة المحصورة في دائرة علاقاته الشخصية، فقد احرق واثكل مئات الالوف وربما الملايين من الزوجات والامهات والاخوات في ازواجهن وبنيهن واخوانهن لكن هذا لا ينفي تعلقه وحبه لزوجته او عشيقته " ايفا براون " التي واجهت معه النهاية بعد هزيمته ، فهل نحتاج مع هذه الحالة الى غض البصر وتجاهل كل ما اقترفه هتلر من جرائم كسياسات عامة والتركيز على حبه واحترامه وتعلقه بايفا براون كمثال على سويته و" انسانيته " ؟!، ان هذه امثلة محدودة جدا لعشرات وربما مئات الطغاة والمجرمين الذين يتصور العقل الساذج انهم شرّ خالص ، وان ليس لهم جوانب شخصية تتصف بهذا القدر او ذاك من الصفات والمشاعر الانسانية العامة لكنها لا تعفيهم من هول ما اقترفوه من جرائم بحق الامم والشعوب والجماعات، لانه ليس هناك انسان هو خير خالص او شر خالص وانما البشر جميعا هم مركب من هذا وذاك وانهم يحاسبون ويدانون ويُجرّمون او يحترمون ويكرمون ويُعلى من شأنهم على وفق افعالهم وغلبة طابع معين لها وأثر محدد ينتج عنها ونية مقصودة تنصرف اليها ، وهذا ما تحاسب عليه القوانين الانسانية في كل مكان: الفعل ونتائجه ، وكذلك ينبغي ان تتأسس عليه المواقف السياسية والفكرية اتجاه هذا الشخص او تلك القوة او الجماعة !
وما ينطبق على الطغاة والمجرمين الكبار ينسحب ، بدرجة ما ، على اتباعهم الصغار وادواتهم ، خصوصا اولئك الذين اوغلوا حينما كانوا يتمتعون بالسلطة ونفوذها وامتيازاتها ثم لم يتراجعوا او يراجعوا انفسهم او يعتذروا او يعلنوا نقدهم لانفسهم اولسياسات النظام الجائر حتى بعد الخلاص منه خصوصا حينما وجدوا او يجدون ملاذا او رعاية من طرف محلي او اقليمي او دولي يحاول الاستفادة منهم كأوراق ضغط او توظيف هنا او هناك فيعودون الى سيرتهم الانتهازية القديمة وحماستهم واندفاعهم في خدمة السلطان ، اي سلطان ، كأن لم يرعووا او يتعضوا مما حصل ومما جنت اياديهم بحق الناس والمجتمع حينما مُكنوا من ذلك، لا حينما يسجنون او يحاصرون او لا يجدون فرصة او مفرا !
يجادل البعض ، شأن تلك السيدة التي سبقت الاشارة اليها في صدر هذا المقال ، من ان اولئك المسؤولين والمتسلطين والانتهازيين السابقين لم يعودوا كما كانوا وانما تبدّل حالهم وتغيرت اخلاقهم وتأنسن سلوكهم ويستدلون على ذلك بما لحظوه من أدبٍ جم عليهم بل ولربما انكسار وضعف وذلة . كأنهم يجهلون انهم لو التقوا بصدام حسين نفسه في السجن لما عرفوا فيه صدام الطاغية المتجبر والذي اجرى الدماء انهارا ، بكلمة واشارة منه دون ان يرف له جفن ، ذلك ان الحال تبدّل ومصدر القوة والجبروت قد زال ، وامامك الان سجين يريد كسب عطفك وتعاطفك وربما افاد منك في قضاء حاجة او أمر فهو بحاجة اليك والى تعاطفك لا كراهيتك ونفورك ، كذلك هو حال هذا الشخص الذي تبوأ سابقا مركز المسؤولية او ذاك . وهذا ليس معناه اغلاق باب التسامح والمغفرة او القبول والتعامل الحسن وانما بناءالشيء على مقتضاه او بناء الموقف العام المطلوب على اساس المواقف العامة المعلنة وليس على التصرفات الشخصية المحدودة والتي تمليها الحاجة او الضرورة هنا او هناك واتجاه هذا الفرد او ذاك !
التقيت وعرفت بعيد سقوط النظام السابق، وبمحض الصدفة ، بعض مسؤوليه وزبانيته في بلد عربي مجاور ، ومنهم شخصية مشهورة ، اعلنت عن تمسكها بمواقفها السابقة حتى النهاية، وحضيتْ وما تزال بتعاطف ومحاولة اعادة الاعتبار من الكثيرين في الوسط " الثقافي " ممن يفصلون بين الشخصية والنتاج ، الاخلاق والصنعة ، مما لا اره صحيحا او احترم اساسه . عرفني الرجل كتاجر عراقي بلا اية اهتمامات ثقافية او سياسية سكن الى جواره ، وكان هذا افضل لي طبعا ، لكي يمكنني من ان ارى الرجل باكبر مدى ممكن من التلقائية واقل قدر من التصنّع والإدعاء ، الذي قد يمليه مجرد معرفته بان لي اهتمام معرفي او فكري او سياسي فيحاول ان يملأ " معطفا " او قالبا صنعته له الايام والاخرون ، ويؤسفني القول انني شهدت منه ضعة وصبيانية وانتهازية حتى في حياته اليومية وسلوكه العادي ، فتأكدت انه ، كما كنت اتوقع ، وضيع ومتهالك باستمرار وانه يحاول ان يستفيد من واقعه الحالي كما استفاد من وضعه السابق ، وان استمراره وتمسكه بمواقفه السابقة محض ورقة يتاجر بها لانه لم يعد يملك سواها وان موقفه حتى مع مضيفيه الحاليين قد يتبدل وفقا للمصلحة والظرف ، ولم يطل بي الوقت اذ صحّتْ كل توقعاتي . اذن فلو قُدّر لهذا الرجل ان يعيد سيرته الاولى لما تردد ابدا !
في حين يجادل آخرون ان جرائم الواقع الحالي لا تقارن ، لهولها ، بجرائم النظام السابق وان الناس والواقع الثقافي تحديدا خسر الكثير فيعددون مساويء ومحاسن كل حقبة لينتهوا الى نتيجة سالبة ، ويلتمسون عذرا للمجرم ، والانتهازي ، والدجال ... لكن هذا منطق مشروخ وغير سليم ابدا ، فارتكابات ومساويء عهد لاحق لا تسقط او تجبّ ارتكابات ومساويء عهدٍ سابق ، فكل يقاضى ويدان بافعاله اويكرم ويحترم وفقا لها ، لكن المبدأ الذي ينبغي التمسك به ، دائما ،هو ان لا يفلت مسيء من العقاب ، مهما كانت الاساءة ، كبيرة او صغيرة وايا كان العقاب ، مادي او نفسي او فكري ، ثم يأتي بعد العقاب العفو والصفح والمغفرة والقبول ، فبذلك وحده تتحقق العدالة وتتم التربية وتقدم الأسوة والمثال !
هل يعني ذلك ان رجال العهد السابق كانوا كلهم سواء وانه خلا من اي عراقي شجاع وجسورذي مثل اخلاقية نبيلة وقيم جديرة بالاحترام ، شغل موقع المسؤولية فأدى افضل الاداء واخلص كل الاخلاص في عمله وحاول ، على وفق ما يستطيع بل وجهد في تقديم ما يمكنه من مساعدة وعون ؟!
ينبغي هنا ، اولاً التفريق بين البعثيين والصداميين ، فصدام حسين الغى ، عمليا وواقعيا ، حزب البعث ، وقضى على البعثيين قضاءا مبرما وبلا رحمة ، حتى قال بعض البعثيين القدامى ان عدد من سجنوا وعذبوا و قتلوا واعدموا من البعثيين على يد صدام ونظامه فاق ما قدمه اي حزب آخر من الضحايا وفي اولئك كان هناك الكثير من المخلصين وممن عمل وسعه لانقاذ ما يمكن انقاذه ...اما الصداميون ، فشيء آخرمختلف ، فجلهم كانوا خدما وعبيدا وعسسا وعيونا الاّ النزر اليسير ممن ماشى الوضع مضطرا وهو يبطن شيئا آخر ، ومع ذلك فقد عرفنا اناسا ووجدنا افرادا ، حتى في احلك الاماكن ، ممن مدّ يد عون خائفة او مرتجفة وهو يعاني الرعب او كان يريد ان يمد يدّ المساعدة او عبر عن تضامنه او ما يعتمل في ضميره من صراع... لكن اولئك شيء وهؤلاء ممن تدعون لهم شيئا آخر !



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا علينا ان نكره ايران ؟!
- هل يمكن - شطب - ثورة 14 تموز من ذاكرة العراق ؟!
- هل كان خطاب السيد محبطاً حقا ؟
- مرة اخرى ..في رثاء الراحل كريم العراقي : من قتل الشاعر الفتى ...
- هل انت مع السوداني ام ضده ؟!
- - خدمة علم - في زمن تبجيل الماكييرة !
- عراق اليوم : هل بقي أمل ؟!
- عيد وطني لا يهم احدا ولا يعني احد !
- بين شمعون بيريز وابراهيم النابلسي !
- عقد ال600 .... هل قتلوا احمد الجلبي ؟
- رأس جبل الجليد الهائل !.................(1)
- غيضٌ من فيض !
- قرار المحكمة الاتحادية وذيل الشيطان !
- ريّا ن !
- هل نحن شعب ميّت ؟!
- لو كان أسانج ....
- كردستان .... الثورة قادمة !
- تشرين 2019 ..... ثورة ام مؤامرة ؟!
- الجلاّد مازال موجودا.... الدوافع هي التي اختلفت قليلا !
- لنتعلم من - غريغوريو ميرابال - !


المزيد.....




- الدفاع السورية تعلن مقتل 5 عسكريين في هجوم إسرائيلي قرب الحد ...
- مصر.. مقتل ضابط حصل على ترقية قبل عام (صور)
- الجاسوس المحتجز في شبه جزيرة القرم كان يحصل على أجره بالعملة ...
- الأعنف منذ 173 عاما.. إعصار -هيلين- القوي يضرب فلوريدا (فيدي ...
- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 88 وجرح 153 في الغارات الإسرائيل ...
- لماذا تثير كبسولة -ساركو- التي تساعد على إنهاء الحياة الجدل؟ ...
- هاريس تؤكد لزيلينسكي دعمها -الراسخ- لأوكرانيا وتنتقد دعاة اس ...
- ما هي أدوات إسرائيل في ممارسة الحرب النفسية؟
- -مثل كيّ النار-.. جرحى غزة يصفون أثر البلاتين في عظامهم
- رئيس فنزويلا يدعو الجيش لاستخلاص العبر من -بيجر- حزب الله


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف معروف - نعم ، كان - يداً - للطاغية ، لكنه كان - طيباً - معي !