: بعض نتاءج الديمقراطية البرجوازية في العراق ::الدليل والبرهان
نجم الدليمي
2024 / 9 / 8 - 00:10
استوردت الجهات الرسمية المختصة نحو 1�� قنبلة مسيلة للدموع خلال السنة والنصف الماضية من كوريا الجنوبية ؟.
لمن تم استيراد هذه القنابل المسيلة...؟ ضد من؟ لمن ولمصلحة من تم ويتم كل ذلك ؟.
هذا هو جوهر الديمقراطية البرجوازية في المجتمع الطبقي البرجوازي العراقي ،انها ديمقراطية مدججة بالسلاح....ضد الشعب العراقي وقواه السياسية...ضد الطلبة والطالبات والعمال والفلاحين والمثقفين والمتقاعدين والكسبة...مبروك عليكم ياقادة نظام المحاصصة الحاكم على هذا (( الإنجاز)) الكبير.
ولكن لم يتم الحديث عن هذه الصفقة من قبل الجهات الرسمية المختصة ؟ كم مليون دولار ؟. اصحى ياشعب العراق المحتل اليوم من قبل القوى الاجنبية.
بالمقابل يلاحظ وجود ((تطور)) مشوه في العراق بشكل عام وبعد الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم بشكل خاص وهذا نابع من طبيعة النظام البرجوازي الحاكم في العراق وكذلك من طبيعة جوهر الراسمالية المتوحشة في العراق المحتل بدليل افرز هذا ((التطور))الاقتصادي والاجتماعي نتائج غير مالوفة ومنها ظهور المليارديرية والمليونيرية في المجتمع الطبقي البرجوازي العراقي إذ تفيد المعلومات وجود نحو 36 مليونير وعشرات المليارديرية مقابل ذلك وجود 8 مليون ارملة ويتيم و4 ملايين شخص يعيش في العشوائيات و11 مليون جائع ناهيك عن عدد المهجرين داخل وخارج العراق ولاسباب عديدة وتنامي معدلات البطالة والفقر والجوع وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري ومزدوجي الرواتب والمشاريع الوهمية وعقود السجون والتسلح ومرتبات رفحاء وتهريب النفط وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها ناهيك عن التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إضافة إلى ذلك غياب الخدمات الضرورية ومنها الكهرباء والماء الصالح للشرب علما انه تم صرف ما بين 80-100 مليار دولار أمريكي على قطاع الكهرباء منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم والمشكلة باقية يعاني منها الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وفي جو العراق الكارثي وكما يلاحظ تخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي وقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وكذلك قطاع الصحة لان هذه القطاعات الانتاجية والخدمية عانت وتعاني من مشاكل عديدة ولم يتم معالجتها من قبل الجهات الرسمية المختصة.
ان الديمقراطية البرجوازية في المجتمع الطبقي ما هي الا خدعة وخرافة وشيطنة ومسرحية في المجتمع الطبقي البرجوازي بدليل لم يتم معالجة المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والامنية..،في المجتمع بل الذي حدث هو العكس تحت غطاء ما يسمى بالديمقراطية تم نهب ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة والمضاربين والمحتالين... هذا ما يحدث في العراق ،وما يحدث في اميركا فهو مرعب ومخيف بدليل التنافس بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول الانتخابات الرئاسية تؤكد كارثية الديمقراطية البرجوازية في اميركا ولا يتسبعد من ان تكون نتائجها خطيرة على المجتمع الطبقي البرجوازي الاميركي.
ايلول -2024