|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
أصوات الحرب على سماعة الهاتف
ضجيج نهاية المُقيم ونشر رذيلة القادم في الانتخابات الأمريكية التي غدت احداث صاروخية قابلة الى الانفجار قد تحمل معها رؤوساً حامية تُقسم المجتمع الامريكي عامودياً ما بين تعظيم اهوال اعادة واحياء نمط الفروقات الطبقية التي زعزعت الولايات بأكملها التي يسكنها السود والزنوج الملونين والشرق اوسطيين وسكان لاتينيين من جارة جنوب امريكا . يقابلها ولايات بيضاء تتخذ شعارات متعددة في عنصرية فارطة لغاية خوف العمال وهُم طبعاً من اعراق وإثنيات غير آريه يخافون على ارواحهم اثناء قيامهم بأعمال تحت ظلام الليل وربما هناك مَن صَعَّدَ في التهويل والتهديد كما يسود بعدما تعرض دونالد ترامب الى محاولة أغتيال فاشلة لكنهُ قطع الشك باليقين ان انقسام البلاد لها أبعاد خطيرة اذا تم مجدداً تسليم البيت الابيض الى "" القطط اللائي يعشن بلا جراء - قطيط - هرر - اطفال "" ! وقد يؤدي ذلك الى مواء بحثاً عن الفضيلة في ترهلات حكم البيت الابيض الذي يطمح سواءً كامالا هاريس الديموقراطية او دونالد ترامب الجمهوري في ترذيل حديقة البيت الابيض وترك العالم ينظر الى ملفات متعددة وتكرارها هنا واجب "" القضية الفلسطينية العاصية على الحلول أزلياً دون منحها حقها في ادراجها دولةً كاملة السيادة على عاصمتها القدس الشريف في شرقها وغربها "" ، كما هناك عوامل اخرى كادت جازمة في أغراق العالم في ظلامات تامة منذ تاريخ 22 ابريل - نيسان 2022 ، و حرب السودان الذي بات غارقاً في جحيم التهميش .حينما سمع الجيل الجديد اصوات انفجارات اثرت في عودتها لقراءة بقايا التاريخ من الحروب الباردة التي تم وأدها حسب قراءة الاجيال الجديدة بعد تحطيم جدار برلين عام 1989 ودق الاسفين في مسودات الارشيف الدولي وإحراق الازمات دون تحقيق اهداف سياسية عادلة وفي مقدمتها قضية القضايا فلسطين المحتلة .
|
|